لندن- كمال قبيسي : ظهرت بندقية AS-50 المعروفة بأنها إحدى أكثر أسلحة القنص والفتك تطوراً بحوزة مقاتلين من كتيبة "أحفاد الرسول"، وهي السلاح المقتصر عادة على فرق خاصة في عدد قليل جدا من الجيوش، فثمنها مرتفع ومنظارها يسمح لرصاصتها بإصابة الهدف من مسافة 1800 متر قاتلة.
البندقية المفضلة للمجموعة التي قتلت بن لادن ثمنها 10 آلاف دولار ومزودة بمنظار
البندقية التي اطلعت "العربية.نت" على المعلومات عنها من مصادر مختصة، أهمها موقع World Guns.ru الإنجليزي- الروسي، هي بريطانية وبدأ إنتاجها بوزن 14 كيلوغراما وطول 140 سنتيمترا في 2006 وبنظام للإطلاق نصف أوتوماتيكي عيار 12.7 x 99 ملم.
وطلقة البندقية قاتلة لأن رصاصتها "تقتل الفيل وتخترق التحصينات" بحسب ما يصفونها، وهي مزودة بمخزنين للذخيرة من 5 و10 رصاصات، لذلك هي المفضلة لعناصر "نيفي سيل" الذين أغاروا على معقل بن لادن منذ عامين وقتلوه، كما وللقوات الخاصة في الجيشين البريطاني والتركي، بحسب ما قرأت "العربية.نت" من موقع الشركة ومبيعاتها منها إلى عدد من الجيوش.
والبندقية التي تصنعها شركة Accuracy International محاطة بأمجاد قتالية اشتهرت معها دوليا فصنفوها بين الأفضل للقنص، خصوصا عندما أكد جندي في "سلاح الفرسان البريطاني" المتواجد في أفغانستان أنه قتل العام الماضي اثنين من حركة طالبان من مسافة 2300 متر، ضاربا بما زعم رقما قياسيا، مع أنه لا دليل على ما قال.
أما ثمن AS-50 التي يمكن تفكيكها في 3 دقائق من دون استخدام أي أدوات، فهو 10 آلاف دولار، لذلك فهي الأغلى سعرا بين القناصات، ومن غير المعروف متى ومن أين حصلت كتيبة "أحفاد الرسول" على عدد منها، ولا الكمية التي بحوزتها الآن.
لكن الفيديو المرفق بهذا الخبر، وهو من يوم 30 مارس/آذار الماضي، يؤكد وجودها مع المقاتلين السوريين ودخولها إلى ساحة القتال حيث لا يأمن منها أحد إذا كان ضمن مدى رصاصها. ويمكن ملاحظة نوعية الضغط الذي يحدثه إطلاق رصاصة منها في الشريط، حيث تبدو الطلقة كما كأنها قذيفة هاون انطلقت إلى هدف بعيد.
البندقية المفضلة للمجموعة التي قتلت بن لادن ثمنها 10 آلاف دولار ومزودة بمنظار
البندقية التي اطلعت "العربية.نت" على المعلومات عنها من مصادر مختصة، أهمها موقع World Guns.ru الإنجليزي- الروسي، هي بريطانية وبدأ إنتاجها بوزن 14 كيلوغراما وطول 140 سنتيمترا في 2006 وبنظام للإطلاق نصف أوتوماتيكي عيار 12.7 x 99 ملم.
وطلقة البندقية قاتلة لأن رصاصتها "تقتل الفيل وتخترق التحصينات" بحسب ما يصفونها، وهي مزودة بمخزنين للذخيرة من 5 و10 رصاصات، لذلك هي المفضلة لعناصر "نيفي سيل" الذين أغاروا على معقل بن لادن منذ عامين وقتلوه، كما وللقوات الخاصة في الجيشين البريطاني والتركي، بحسب ما قرأت "العربية.نت" من موقع الشركة ومبيعاتها منها إلى عدد من الجيوش.
والبندقية التي تصنعها شركة Accuracy International محاطة بأمجاد قتالية اشتهرت معها دوليا فصنفوها بين الأفضل للقنص، خصوصا عندما أكد جندي في "سلاح الفرسان البريطاني" المتواجد في أفغانستان أنه قتل العام الماضي اثنين من حركة طالبان من مسافة 2300 متر، ضاربا بما زعم رقما قياسيا، مع أنه لا دليل على ما قال.
أما ثمن AS-50 التي يمكن تفكيكها في 3 دقائق من دون استخدام أي أدوات، فهو 10 آلاف دولار، لذلك فهي الأغلى سعرا بين القناصات، ومن غير المعروف متى ومن أين حصلت كتيبة "أحفاد الرسول" على عدد منها، ولا الكمية التي بحوزتها الآن.
لكن الفيديو المرفق بهذا الخبر، وهو من يوم 30 مارس/آذار الماضي، يؤكد وجودها مع المقاتلين السوريين ودخولها إلى ساحة القتال حيث لا يأمن منها أحد إذا كان ضمن مدى رصاصها. ويمكن ملاحظة نوعية الضغط الذي يحدثه إطلاق رصاصة منها في الشريط، حيث تبدو الطلقة كما كأنها قذيفة هاون انطلقت إلى هدف بعيد.
المصدر : العربية نت