مهرجان أفلام السعودية.. نجاحٌ يمهد الطريق لافتتاح صالات السينما

[نجلاء كتبي]

الكويت (رويترز) - اختتمت في الكويت يوم السبت أعمال المهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي باعلان النتائج والذي نالت فيه الكويت اربع جوائز ثلاثة منها كانت من نصيب فيلم (تورا بورا) للمخرج وليد العوضي.



وفاز فيلم (تورا بورا) جائزة أفضل فيلم روائي طويل كما حصل الفنان الكويتي سعد الفرج على جائزة افضل ممثل لنفس الفيلم وحصل الفيلم ايضا على جائزة الموسيقى التصويرية. ويتناول الفيلم قصة اسرة كويتية ذهبت الى افغانستان للبحث عن ابنها احمد الذي ذهب للجهاد ويسلط الضوء على ممارسات حركة طالبان ومعاناة الاهالي.

وحصل فيلم (بدون) من قطر على جائزة افضل فيلم روائي قصير للمخرج محمد ابراهيم فيما حصل فيلم (امل) للمخرجة نجوم الغانم من الامارات على جائزة افضل فيلم وثائقي طويل.

وفاز الفيلم السعودي (رفرفة امل - ياسمين) لطلال عايل بجائزة افضل فيلم وثائقي قصير وحصل الفيلم الكويتي (اسياد الافق) على جائزة افضل تصوير للفيلم الوثائقي الطويل وفاز الفيلم البحريني (سكون) بجائزة افضل سناريو.



وكان المهرجان انطلق في الخامس من مايو ايار حيث قدمت دول الخليج العربية الست 23 فيلما ما بين الوثائقية والروائية القصيرة والطويلة وتشكلت لجنة التحكيم من سينمائيين عرب وخليجيين.

واقيمت خلال المهرجان ندوة حول مستقبل السينما الخليجية.

وقام بتوزيع الجوائز وتكريم لجان التحكيم الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب علي اليوحة ومدير ادارة الثقافة في الامانة العامة لمجلس التعاون عبيد الشامسي.

وكانت الدورة الاولى للمهرجان اقيمت في قطر العام الماضي.

إعلان فيلم تورا بورا

[نجلاء كتبي]

الظهران (واس) عقد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام م. عبد الله آل عياف لقاءً مفتوحاً بشركات الإنتاج الوطنية وصنَّاع الأفلام السعوديين، وذلك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، ضمن أنشطة مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة الذي تنظمه جمعية السينما خلال المدة من 2 إلى 9 يونيو الجاري، بدعم من هيئة الأفلام.



واستهل آل عياف اللقاء بتأكيد استعداد الهيئة لتقديم كل التسهيلات والدعم لصناع الأفلام السعوديين، ولشركات الإنتاج المحلية؛ لمواصلة بناء قطاع السينما السعودي.

وشدد آل عياف على أن صناعة السينما السعودية لا يمكن أن تنجح دون أن تكون النسبة الكبرى من العاملين في مشاريع الإنتاج من السعوديين أو من المقيمين في المملكة، ممن لديهم معرفة كافية بالثقافة والهوية السعودية، مشيراً إلى أن الاكتفاء باستقطاب طواقم أجنبية مؤقتة لصناعة أفلام سعودية خيار لا يحقق استدامة الصناعة التي تسعى إليها الهيئة، ولا يثمر بتوطين الخبرة والمعرفة المطلوبتين لصناعة سعودية راسخة.



وشهد اللقاء المفتوح العديد من المداخلات المتخصصة التي ناقشت الأنظمة والقوانين المتعلقة بحماية فرق العمل خلال تصويرها في المواقع المختلفة والتي تحتاج لتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية، وتحديات العرض والتوزيع وإقبال الجمهور المحلي على الفيلم السعودي، كما تناول اللقاء طرق الحصول على التسهيلات اللازمة للعملية الإنتاجية من مختلف القطاعات العامة والخاصة.

يذكر أن اللقاء يمثل واحدة من قنوات الاتصال بشركات الإنتاج وصناع الأفلام في المملكة التي تحرص هيئة الأفلام على تعزيزها؛ وذلك من أجل تطوير الصناعة وتلبية احتياجات الممارسين فيها، وتطوير الشراكة مع جميع الأطراف ذات العلاقة في رحلة النهوض بقطاع الأفلام في المملكة بتخصصاته واتجاهاته كافة.

50 كاميرا تستقطب هواة التصوير في مهرجان أفلام السعودية
الظهران (واس) استقطب معرض الكاميرات الكلاسيكية هواة التصوير والباحثين في مقتنيات التاريخ التي تضم 50 كاميرا تعود إلى ما بين عام 1850م إلى 1970م.



يأتي ذلك ضمن مهرجان أفلام السعودية بدورته الثامنة، الذي تنظمه حاليًا جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.



ومن ضمن الكاميرات المشاركة في "إثراء" كاميرات صغيرة يرافقها جهاز عرض سينمائي ذو تشغيل يدوي، وتعد من أقدم القطع في المعرض، حيث كانت تستخدم في عام 1900م وباتت من المقتنيات النادرة، وقطعة أخرى نادرة تعود إلى العصر الفيكتوري كانت تستخدم أيضًا في التصوير الفوتوغرافي، وتحديدًا على الزجاج، مخصصة لتحميض الصور، وقادرة على الوصول إلى اللقطة الأخيرة.

جمعية السينما و (إثراء) ينظمان 14 مشروعًا سينمائيًا 05 يونيو 2022
الظهران (واس) تنظم جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، 14 مشروعًا سينمائيًا ضمن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، وذلك بمشاركة أكثر من 16 جهة من شركات ومؤسسات إنتاج محلية وعالمية، تقدّم خدماتها وبرامجها لصنّاع الأفلام السعوديين.

وأوضح مدير السوق عبدالجليل الناصر أن المهرجان الذي يحمل عنوان "السينما الشعرية" يشهد شراكات واتفاقيات تتعلق بشؤون التدريب والتطوير وتنمية المواهب الصاعدة، وإمكانية إنتاج أفلام سيتم عرضها خلال جلسات التقييم، بمشاركة شركات ومؤسسات سينمائية، حيث يوجد بالسوق 12 جناحا ومساحات تنظم سلسلة من الجلسات الحوارية ودورات تدريبية، تُمكّن المشاركين من الخوض في دليل قوانين الملكية الفكرية بالمملكة، وكيفية الاستفادة منها، لتوفير غطاء الحماية للأفراد والمؤسسات منذ بدء فكرة الفيلم وصولًا إلى إنتاجه، إضافةً إلى دورات التصوير والمتغيرات العصرية لعالم المونتاج إلى جانب تأهيل المشاريع للسوق المحلي.

يذكر أن سوق الإنتاج يستقبل صنّاع الأفلام من جميع مناطق المملكة، ويقام على هامشه العديد من الجلسات والنقاشات الهادفة، بحضور لجان تحكيم لاختيار مشاريع ذات محتوى مطابق لمعايير المهرجان، حيث سيتم تأهل مشروعين لأفضل فيلم طويل بجائزة قيمتها 100 ألف ريال، وأفضل فيلم قصير بجائزة قيمتها 50 ألف ريال، دعماً لقطاع الأفلام وصناعتها وإنتاجها بكفاءات سعودية.