غير نفسك


لماذا تصدق في نفسك وتظلم روحك فعندما يقول لك أحد لفظاً نابياً فأنك تغضب وتقاوم بكل ما أوتيت من قوة كي تثبت أنك لست على ماوصفت به ومعك حق في ذلك..
ايضاً عندما تقتل نفسك بالوحدة والانعزال وبالتالي إكتساب الامراض النفسية بسبب اهمال أحد أو حتى إهمالك لذاتك كي تصبح تعاني من مرض ما ثم تتعاطى أدوية نفسية وبالتالي يسهل عليك تعاطي المخدرات فتصبح شخصاً مستحق لأي لفظ تنعت به..
خليني أسولف معك بالعامية..
عزيزي لما كانت الدنيا بيت ونخله وساقي ماء كانت العالم فرحانة ولاهي لاقيه وقت تضيعه فجدول الواحد مليان من دراسة ولعب كورة وزيارات ورعي وزراعة لدرجة أن الواحد يجي صلاة العشاء وهو نعسان ونومة للفجر فيقوم يصلي ويبحر في معمعة الحياة ويوم تطورت الدنيا وكثرت وسائل الترفيه وازدحمت الحياة صرنا نعاني من الفراغ والوحدة والامراض النفسية طيب أيش الأسباب!؟
مايحتاج بحوث شرقية وغربية وعلماء يعطونك الحل لأن الحل بسيط جداً جداً فمثلاً أسئل نفسك هل تصلي الصلوات الخمس في وقتها وجماعة!؟
هل تشارك أهلك وجبة واحدة على الأقل في اليوم؟
هل تغذي جسدك رياضياً؟
هل تغذي روحك إجتماعياً؟
هل حاولت بصدق أن تصبح عضو فعال في البيت والمجتمع؟
عندما تكون الاجابات بنعم أعلم أنك في الطريق الصحيح وأنك لن تعاني من أي أمراض لا نفسية ولابدنية فالعيش في العالم الافتراضي مابين هاتفك المحمول والالعاب الالكترونية والاعلام المرئي يضعك في حياة موحشة تنهار فيها حتى تصل للادويه وبالتالي للمخدرات وهذا الانتحار بشكل او بآخر فلماذا تصبح عبداً لذلك وقد خلقك الله حراً نقياً!؟
حبيبي غير من ذاتك وسلوكك وأبحر في خضم الحياة وستواجهك عقبات ومعوقات من الشيطان ومن نفسك وهنا تكمن شخصيتك بالتغلب عليها فهذا نوع من التحديات تحتاج لقوتك في التغلب عليها وأثبات ذاتك بالقدرة التي لديك فليس الفوز فقط في المسابقات بل بكل التحديات التي تعترض طريقك..
فمقدرتك يوازيها حجم الصعوبات وطريقك في الحياة سيكون طويل ستكون فيه أب أو أم وسيحمل جيل أسمك فأحرص أن تكون شخصاً معافا حين ذاك..

محبك

شيخ النظر