سدوس، راعي بر (درة) النفود وكثبان رمالها من ملتويات طعوسها إلى قيعانها لا تخلوا من تنوع خياتها الفطرية، نباتية وحيوانية ومادون ذلك من مخلوقات الله، متوحشة بالوانها؛ زمردية فضية، ذهبية.



بنات الرمل، او سمكة الرمال كائن ظَريف وخجول، يظهر فجأة، ثم يختفي كلمح البصر، سرعة، بل اسرع من غيره من مخلوقات الله، يقولون عن نوع من الثعابين زاروق، وعن نوع من الطيور خطّاف، اما سمك الرمل فهو غوّاص,

تعددت اسماء هذا الكائن اللطيف، وكثر الخلط بينه وبين كائنات اخرى، فقالوا عن سمكة الرمال كنوع من زواحف السقنقور، يسميها سكان الصحراء بالجزائر (الشرشمان) ضمن زواحف رباعية اطراف صغيرة كزعانف تلوج غطس الرمال كالسمك في الماء، فكونها كائن ظَريف وخجول إلا انها كائن أليف جداً.


من اطراف الربع الخالي

بنات الرمل، او سمكة الرمال، بيّاضة، سحلية، تأكل حشرات ونوامي النفود، غير ضارة، غير سامة، ومن ذات دم بارد، فهي غذاء لغيرها، مثل: القنافذ الأفاعى الورل والطيور اللاحمة، ربيعية الظهور بعد سباتها الشتوي، ذكورها أضخم ذو تموجات بنية على الظهر، بينما الأناثى تتوشح بصفرة الرملة، تغطس جماعات في التراب مما يسهل على الباحث عليها في رمال الصحراء بوجود هذه الأثار الناتجة عن الغطس الشبيهة بآثار الأفاعي.

هناك خلط بينها وبين حشرة السمك الفضي، الاسم العلمي lepisma saccharina وعديمة التحول ametabolus، غير مجنحة جسمها مغطى بحراشيف فضية، مبطنة بحلقات عليها زوائد بطنية، وقرون شرجية طويلة متعددة الحلق ويها بين القرنين زائدة وسطية خيطية الشكل.


حشرة السمك الفضي عديمة التحول ametabolus متناهية الصِغر

هذا النوع يعيش في مناطق حـارة ومعتدلة بين اوراق وحشائش جافة في حقول زراعية، تعيش في البيوت كآفة ضارة تتغذى على مواد عضوية ضمن مركّبات الصور والكتب من صمغ ومواد نشوية بأغلفة الكتب، تفقس الصغار، تحولها معدوم. وتنمو إلى طور بالغ غير مجنح في غضون أسابيع، حشرة Iaa10 تتعذى على أغلفة الكتب ولومع الصور والأقمشة المنشاة، وتنشط ليلا وراء تلك الأشياء.



لا تعيش في الماء.. مصوّر يوثق سمكة الرمال في سلطنة عُمان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) هل يُعقل أن يجد المرء سمكة بين رمال الصحراء؟ بالطبع لا، ولكن بشكلها الفريد، وطريقة حركتها بين الكثبان الرمليّة، ليس من الغريب تسمية هذا الزاحف بـ"سمكة الرمال".



وبالنسبة لهذه المخلوقات، تُعتبر المساحات الشاسعة من الرمال بمثابة المحيط الخاص بها، وبدلاً من الغوص في أعماق المياه، تسبح هذه السحالي بالرمال بسرعة خاطفة.

ويسعى المصوّر العُماني خالد بن عبدالله الحضرمي، إلى توثيق الحياة الفطرية، وتحديدّا هذا الكائن بين رمال ولاية بدية في محافظة شمال الشرقية، بسلطنة عُمان.


ووصف العُماني، الذي بدأ التصوير في عام 2012، حركة هذا المخلوق قائلاً: "عند شعور السحلية بالخطر، سرعان ما تدفن نفسها في غضون ثوان".

وتحتضن شبه الجزيرة العربية مجموعات معزولة من الأسماك الرملية في شمال شرق اليمن، وجنوب سلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وهي تتواجد في بيئات الكثبان الرملية القاحلة، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لمحمية دبي الصحراوية.



ويتمتع هذا الكائن بحراشف لامعة ناعمة، ورأس على شكل إسفين يُمكِّنه من السباحة عبر الرمال الناعمة في بيئة الكثبان الرملية المفضّلة لديه، وفقًا لما ذكرته المحمية.

ولا يزال البدو يسعون وراء هذه السحالي باعتبارها طعامًا شهيًا، ويتم قطع رأس سمكة الرمال، وذيلها، وذلك قبل طهي الجسم على الفحم.

وأوضح المصور العُماني أنه محليًا، يُطلق على هذه السحلية أسماء مختلفة، مثل الحلكة، أو السقنقور.