خبير فلكي يحذر من موجة غبار أعنف الثلاثاء المقبل
خبير فلكي يحذر من موجة غبار أعنف الثلاثاء المقبل
جبر الدوسري
الدمام، أبها: حامد الشهري، نادية الفواز
حذر الخبير الفلكي جبر الدوسري من تجدد موجة غبار عنيفة على المملكة ودول الخليج وستكون كثافتها أشد بمراحل من الموجة الأخيرة بدءاً من يوم الثلاثاء.
وأكد الدوسري في تصريح لـ "الوطن" أمس أن موجة الغبار الحالية ستنتهي مع بداية يوم السبت المقبل وتعود الشمس للظهور وترتفع درجة حرارة الطقس إلا أن الموجة القادمة للغبار ستبدأ مع بداية يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادم.
وعزا تجدد موجة الغبار بشكل كثيف إلى منخفضات على المحيط الهندي ويقابل هذه المنخفضات مرتفعات على البحر الأبيض المتوسط وتتحرك هذه الرياح صوب العراق وتحمل كميات كبيرة من الغبار ستتجه إلى المناطق الشمالية والوسطى والشرقية من السعودية إضافة إلى دول الخليج.
وأضاف أن موجة الغبار ستنتهي بشكل كامل بعد 24 يوماً من الآن مشيراً إلى أن موجة الغبار القوية القادمة ستستمر لمدة 10 أيام ويعاود الهدوء لمدة 3 أيام وتبدأ فصول موجة غبار أخرى وستكون الأخيرة.
إلى ذلك اعتاد سكان المنطقة الشرقية رؤية بعضهم وهم مرتدون الكمامات الورقية كما ارتفع الطلب على الكمامات الورقية بسبب موجة الغبار التي عمت أجواء دول الخليج العربي وشهدت الصيدليات في المنطقة الشرقية إقبالا كبيرا على شراء الكمامات الواقية من الغبار خصوصا من قبل العمال الآسيويين العاملين في الشوارع والأماكن المفتوحة، وكذلك مرضى الربو وحساسية الصدر.
--------------------------------------------------------------------------------
أطباء ينصحون باستخدام النظارات والكمامات للوقاية منه
الغبار ملوث طبيعي تحمل ذراته أخطاراً كثيرة
حذر استشاريون من التعرض لموجات الغبار ومن آثارها السلبية على صحة الإنسان، وخاصة ما قد تتسبب به الأتربة من مضار على العين والأنف والجهاز التنفسي، وشدد أطباء الأمراض الصدرية على ضرورة الابتعاد عن موجات الغبار داخل المنازل، واستخدام النظارات الواقية والكمامات عند وجود كميات كبيرة من الأتربة.
وأكد مدير مركز الأمير سلطان للأبحاث والبيئة والسياحة بجامعة الملك خالد الدكتور حسين الوادعي أن موجات الغبار التي ظهرت في الفترة الأخيرة في العديد من مدن المملكة هي مقدمة لموسم الصيف، وأن العديد من مناطق المملكة ستتعرض خلال الفترة المقبلة لموجات الغبار، وخاصة الرياض وجدة وجازان وعسير التي ستمر بموجات غبار من جازان، مشيرا إلى أن التلوث البيئي يأتي نتيجة انتقال الغبار من مكان لآخر، وأن الدراسات عن مصادر التلوث تؤكد أن الغبار أحد أهم مصادر التلوث البيئي لما يحمله من عوالق في ذراته.
وأضاف الدكتور الوادعي أن الغبار يؤثر سلبا على غذاء الإنسان وصحته، وأن موسم الصيف عادة ما يحمل الكثير من الأمراض، نتيجة لانتقال ذات الغبار من مكان لآخر، مما يؤدي إلى تلوث المياه والأطعمة والبيئة المحيطة بالإنسان.
ونصح بضرورة الابتعاد عن موجات الغبار، وخاصة عند الخروج إلى المتنزهات وحذر من آثارها على الأطفال، وما تحمله من نفايات بيئية تؤثر على الإنسان وبيئته بالعديد من الملوثات والتي تظهر على الإنسان في صورة أمراض مثل حساسية الأنف والجيوب الأنفية، وغيرها من الأمراض التي تحدث نتيجة انتقال حبوب اللقاح، وما تحمله من مركبات عالقة في الهواء من الكربون وغيره، مؤكدا أن ذرات الغبار الناعمة من أخطر أعداء جسم الإنسان.
حبوب اللقاح
ويقول الأستاذ المساعد بجامعة الملك خالد كلية الطب البروفيسور محمد عبدالله القصادي إن الغبار يحمل حبوب اللقاح والفطريات والبكتيريا، وإنه يعتبر من الأسباب المؤدية للحساسية وخاصة حساسية العين، حيث يمكن أن تصاب العين بالتحسس، وخاصة في ملتحمة العين والجفنين والتهاب الأغشية والحكة وزيادة الدمع، أو إعتام النظر، مما قد يحتاج إلى وضع قطرات للعين، كما أن الغبار قد يؤدي إلى حساسية الأنف والتهاب الأغشية المخاطية في الأنف وسيلان الأنف والحكة أو الانسداد وكثرة العطس، مما يستلزم استخدام قطرات خاصة بهذا المرض، كما يمكن أن يدخل الغبار إلى سقف الحلق والحنجرة، ويسبب التحسس فيهما، وينزل إلى القصبة الهوائية، ويثير أزمات لمرضى الربو "أو الحساسية"، ويزيد الإصابة بأمراض التهاب الجهاز التنفسي ويسبب للمرضى المصابين بالحساسية في الجهاز التنفسي صعوبة التنفس وتسارعاً في النفس، وأزيزاً وآلاماً في الصدر وكحة و"سعالاً "وكتمة وضيقاً في التنفس.
ونصح القصادي بمواجهة موجات الغبار بارتداء النظارات الواقية من الأتربة ولبس كمامات طبية عند التعرض لموجات الغبار، كما نصح مرضى الربو بأخذ موسع الشعب الهوائية "فنتلين "بمقدار بختين عند التعرض للغبار وإحساس المريض بالضيق في التنفس أو أعراض أزمة الربو، والذهاب لأقرب مركز صحي لأخذ العلاج اللازم، ومنه أكسجين موسع للشعب الهوائية وإبر خاصة بالحساسية.
وأشار القصادي إلى دراسة أعدتها جامعة ميلانو الايطالية، بينت أن زيادة نسبة الجلطات الدموية في الأوعية قد تحدث للناس الذين يتعرضون للغبار الدقيق، إضافة إلى مرض سرعة تخثر الدم.
وقال إن الأمراض التي قد تصيب الناس العاديين لدى تعرضهم لموجات الغبار والأتربة يمكن أن تشمل أمراض حساسية الأنف والعين والجهاز التنفسي وحساسية الصدر إذا كان هناك استعداد وراثي، إضافة إلى حساسية الجلد ويصاحبها الحكة والتورم والاحمرار والارتكاريا والاكزيما.
ذرات غبار دقيقة
وذكر استشاري الأمراض الصدرية بجامعة الملك خالد الدكتور بدر الغامدي أن الغبار وذراته موجود في كل مكان، وأن ذرات الغبار الدقيقة هي أكثر ما يمكن أن يثير المشكلات لدى الإنسان، حيث يمكن أن تترسب هذه الذرات في الرئة، وخاصة دقائق ذرات السيلكيا التي قد تترسب في الرئتين، وتؤدي إلى تليف فيهما، مشيرا إلى عدم وجود أدوية تحمي الإنسان من آثار الغبار، وأنه يجب على الإنسان محاولة تلافي هذه الموجات، وخاصة لمن يعاني من أمراض صدرية.
وأضاف أنه بالإمكان الاستفادة من الأطعمة المضادة للأكسدة مثل مأكولات الكرونب والجزر وغيرها من مضادات الأكسدة لتلافي مشكلات الغبار على جسم الإنسان، واستخدام المكيف الذي يضم فلاتر تمنع دخول دقائق الغبار إلى المنزل.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن دخول الغبار إلى جسم الإنسان قد يؤدي إلى الربو ومرض الحويصلات الرئوية والسدة الرئوية، وذلك مع تزايد المدة التي يقضيها أولئك الناس في موجهة الغبار، مشيرا إلى أن ذرات الغبار الدقيقة جدا هي التي تترسب أسفل الرئة، أما ذرات الغبار العادية فتتصدي لها الشعيرات والشعب الهوائية لتمنعها من الوصول إلى أسفل الرئة، مبينا أن الغبار يعمل على تهيج المخاطي العلوي، وقد يحدث نزيف بالأنف، وتظهر هالات داكنة أسفل العين ويتورم الجفنان، كما أن التعرض للغبار يسبب الالتهابات بالأذن، نتيجة الحساسية التي يسببها التراب الناعم، فيصاب المريض بحكة وألم في الأذن.
وأشار أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل بمستشفى غسان فرعون الدكتور فتحي صادق إلى أهمية البعد عن الأتربة والغبار لما لهما من أثر في قفل مسام الجلد وتغير لونه وامتصاص الجلد لهذه الأتربة، وأكد ضرورة الحرص على الابتعاد عن موجات الأتربة وحرارة الشمس لتلافي الاكزيما والحساسية التي قد تحدث نتيجة امتصاص الجلد للأتربة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتنظيف المنزل من الأتربة باستخدام أدوات التنظيف، وغسل الجلد الدائم بالماء والصابون واستخدام المنظفات الخاصة "كلينزر "، وارتداء الملابس القطنية طويلة الأكمام، وتغطية الجلد، والابتعاد عن حرارة الشمس. كما نصح بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة والشاي الأخضر والأحمر، والتي تعد من أهم المواد المضادة للأكسدة والتي تقوى مناعة الجسم ضد الأمراض، وتقاوم الشقائق الحرة التي تهاجم الجسم وتقلل مناعته.
وذكرت الأستاذ المساعد للتغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية للبنات بجدة الدكتورة بلقيس باخطمة أن الغبار يلعب دورا كبيرا في تلويث الأطعمة، والذي ينتقل مباشرة إلى الإنسان، وأن الغبار من ملوثات الجو الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان التحكم فيها، وأكدت على ضرورة غسل الخضراوات والأطعمة جيدا، والاهتمام بالعوامل المؤدية إلى تلوث المياه العذبة التي تنقل التلوث بطريقة غير مباشرة للإنسان، ومنها مياه الشرب والري والطبخ.
وشددت على أهمية تغطية خزانات الشرب وتنظيفها من الغبار والأتربة، وحفظ الأطعمة أثناء الرحلات في سلال خاصة، حتى لا يصل إليها الغبار ويؤثر سلبا على الإنسان
(( التعليق ))
لاحول ولا قوة إلا بالله
ماعادلكم الا الله ثم المنطقة الغربية للعمرة والزياره والشقق المشققه بأعلى الأجور وأسواء الخدمات في ظل سبات هيئة السياحة وحضورها الباهت إن حضرت
فدور وشقق وفنادق مكة المكرمة مشغولة على الآخر وإن وجدت فرصة للسكن ففي ضواحي مكة المكرمة وفي أحسن الأحوال في ملاحق ودور قديمة متهالكة ومثلها المدينة المنورة ففي كلتا المدينتين المقدستين
جميع الفنادق والمجمعات السكنية الراقية وحتى الشقق المفروشة العادية في حالة حجز دائمة للإيرانيين تحديدا حتى أن المعتمر والزائر السعودي وحتى الخليجي يشعر بالغبن والإحباط وهو يرى كل الفنادق والمجمعات والشقق القريبة من الحرم حكرا للإيرانيين ونحن كسعوديين نضطر لإلغاء العمرة والزيارة من أجنداتنا في مواسم الإجازات وشهر رمضان المبارك
وإننا هنا نعتب بل ونلوم هيئة السياحة على وقوفها موقف المتفرج في ظل احتكار الفنادق للإيرانيين بل وترحيب هؤلاء الملاك بهم طوال السنة ورفضهم بفضاضة استقبال حجوزات المواطنين والخليجيين فهيئة السياحة مطالبة بالتدخل لكسر هذا الإحتكار من خلال تخصيص نسب عادلة للجميع أو تخصيص وحدات سكنية للعرب
وفي مقدمتهم السعوديين وقد لاتصدقون أن الإيرانيين يشترطون على ملاك الدور والمجمعات والفنادق عدم إسكان غيرهم حتى أنهم يدفعون أجور العيون بالكامل حتى لو لم يشغلوها بالكامل
جو الرياض ينقلب في نصف دقيقة إلى غبار .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي اليوم وانا وجميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والموظفين والمظفات .
وكل واحد في عمله , في مدينة الرياض ينقلب الجو من جو معتدل الى عج وغبار وعواصف .
وكان ذالك في تمام الساعة 15..12 وخرج الكل من عمله خائفا الى المنزل مباشرة .
وهذا في يوم الثلوثاء الموافق 13\3\1430 للهجرة .
وقالت بعض المدارس للطلاب لا تحضروا غدا الأربعاء .
وذالك للغبار الحادث في المدرسة .. وتحولت جميع المبات ومنها (البيوت,السيارات,...الخ)
الى لون ازرق فاقع .. وفي نفس الوقت تحول لون الجو الى اصفر غامق قريب للبرنز .
ونتمنى أن يتحسن الجو الان بإذن الله تعالى .
ورغم ذالك قامت المساجد بالصلاة جمعا . بسبب الأحوال الجوية .
شكرا لطيب المتابعة .. والسلام عليكم .
_________________________________________________
تحياتي :الهلالي الأول .
الأرصاد تتوقع استمرار موجة الغبار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الأرصاد تتوقع استمرار موجة الغبار
الرياض – واس :الرياض
http://www.alriyadh.com/2010/03/20/img/316690646909.jpg
الغبار وقد غطاء الرياض يوم أمس الجمعة
توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقرير لها عن حالة الطقس اليوم السبت أن تظهر تشكيلات من السحب أغلبها متوسطة الارتفاع على مناطق شمال غرب وغرب وجنوب غرب المملكة تتخللها سحب رعدية على مرتفعات عسير.
كما توقعت أن تتأثر الرؤية الأفقية بالأتربة والعوالق الترابية على مناطق شمال شرق وشرق المملكة تمتد لتصل إلى وسط (الرياض) والمنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة .
وبينت أن الرياح السطحية على الخليج العربي ستكون شمالية غربية بسرعة 15 إلى 42 كلم في الساعة ، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف .
رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.pme.gov.sa/images/index_08.gif
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من
رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار
تحد من الرؤية الأفقية
على معظم مناطق المملكة
اعتبارا من اليوم
ووفقاً لتقرير أصدرته المديرية العامة للدفاع المدني
فإن المملكة تتعرض لموجة من عدم استقرار في الأحوال الجوية
التي ستصحبها عوائق ترابية ورياح نشطة
تنعدم فيها الرؤيا لمسافة تقل عن ( 100 إلى 300 ) متر
في بعض المناطق
وخاصة الأماكن المفتوحة والطرق السريعة
أمطار رعدية من خفيفة إلى متوسطة
الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية
تسبق بنشاط في الرياح السطحية
وتدني الرؤية الأفقية وذلك على منطقة
الحدود الشمالية والجوف وتشمل
( القريات , طريف , سكاكا , عرعر , رفحا )
وتمتد لتشمل حائل والقصيم والرياض والمنطقة الشرقية
وطالبت المديرية العامة للدفاع المدني الجميع
بأخذ الحيطة والحذر
والابتعاد عن الأماكن الخطرة
والتقيد بالتعليمات والإرشادات في مثل هذه الحالات