شرق جدة بين الباعوض والذباب والأوامر الملكية(لجنة التحقيق كمثال)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=right]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
بينما تزداد دموع أهل جدة على من مات إثر السيل الكبير الذي اصيبت به بقدر الله أولا ، ومن ثم لم يتبع المسؤولون فيه اسباب النجاة وكذلك الحزن يزيد على مفقوديها ممن لم يُعلم مصيرهم إلى اللحظة ، وبعد كل هذه الأيام من الكارثة يعاني منها كل من يمر بجانب تلك الأحياء المصابة من روائح الجثث التي مازالت تحت الأنقاظ والمياه الآسنة والله وحده يعلم ماهي المراض التي ستتسبب تراكم تلك المياه وماحوته داخلها ، وهذا الخوف لايقتصر فقط بأبناء تلك الأحياء المتضررة بل حتى أحياء شرق الخط السريع يعانون الآن من سوء تصريف مياه المطار التي يتم شفطها من السكك لتُصب في الأراضي الفضاء مكونة مرتعا خصبا لتكاثر البعوض الذي ربما يتسبب في أمراض كثيرة - لاسمح الله - كحمى الضنك ، وحمى الوادي المتصدع وغيرها من الأوبئة ، بل حتى أن البيوت أصبحت وأمست تعاني من سراب البعوض والذباب بشكل يعكس فشل خطط الأمانة ومعالجة المشكلة بمصيبة فهل الحل لعدم الصب في بحيرة المسك هو ان يتم تجميع الماء الاسن في الأراضي الفضاء ، أين المسؤولين وأين أثر تكوين لجنة التحقيق التي أقرها الملك ؟
لماذا لم يؤثر إعلان تلك اللجنة على خوف المسؤولين من المراقبة والمحاسبة بل تجدهم في غيهم يعمهون .
إلى متى لن تهتم أمانة جدة ومسؤوليها لأمر الملك ، والإهمال الواضح قبل اللجنة وبعد انعقادها ؟
وهل سينتظر أحياء شرق الخط السريع حتى يصابون جميعا بالأمراض بينما يصول ويجول الباعوض والذباب داخل منازلهم ، بسبب الإهمال وعدم الاكتراث ؟
متى سيظل التسيب والتساهل حتى في ظل أوامر ملكية ؟
[align=right]مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم[/align]
يالطف الله (تعويضات كارثة جدة)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...Images/b25.jpgمواعيد متكررة.. ولاصرف للإعانات
عارف الشهري ـ جدة
بدأت لجنة حصر الأضرار في إدارة الدفاع المدني في جدة أمس، صرف الدفعة الثانية من إعانات الإعاشة لـ 500 متضرر من أصل 2000 اسم رفعتها الإدارة إلى لجنة فرع وزارة المالية في منطقة مكة المكرمة. وشهد مقر إدارة الدفاع المدني في جدة تزاحم مئات المراجعات والمراجعين الذين تواجدوا منذ ساعات الفجر الأولى، ووجهوا انتقاداتهم إلى طريقة التنظيم في مقر الحصر وعرض الأسماء. ويقول عبد الله أحمد السفياني (من سكان كيلو 14) أسكن في شقق الإيواء نتيجة تضرر منزلي من السيول وأعيل 13 فردا ولم أستلم سوى الدفعة الأولى من إعانات الإعاشة، رغم أنه مضى ثلاثة أسابيع وكان يجب أن نستلم الدفعة الثانية من الإعانات.
وربط سعيد الزهراني (من سكان قويزة) الذي يحمل طفلته بين ذراعية في مقر اللجنة برفقة زوجته، سبب الازدحام الرئيسي بآلية التنظيم في الموقع، مشيرا إلى أن القائمين على تسجيل بيانات المستفيدين رفضوا إدراج إعانته وأفراد أسرته تحت اسم واحد كما هو الحال مع الجميع، «دون تقديم أي سبب مقنع». وطالب الزهراني مسؤولي الدفاع المدني بإعادة النظر في عملية التسجيل والرصد والتوزيع لفك الاختناقات وتسيير العمل بسلاسة يستفيد منها العاملون أثناء توزيع الإعانات ومعهم المتضررون.
ويشير أبو هادي (من سكان كيلو 14) إلى إنه يعول 11 من أفراد أسرته ولم يستلم إعانات الدفعة الثانية من إعانات الإعاشة حتى اليوم رغم أنه كان من المفترض أن يستلمها من قبل، مشيرا إلى أنه يعول 11 فردا من أفراد أسرته. وأفاد أن القائمين على لجنة الحصر لم يزودونا بموعد محدد لمراجعتهم، ما يعني أن المعاناة مستمرة لمعظم المراجعين.
فيما تؤكد أم هيثم (من سكان قويزة) ألا قدرة لها أو ابنتها على مزاحمة الرجال والوصول إلى كشوفات الأسماء، مشيرة إلى أنها تأتي كل يوم وتعود بخفي حنين، مطالبة لجنة الحصر بفصل الرجال عن النساء في ذلك.
ويتساءل أبو عمر القرني (من سكان وادي عشير) إذا فشلت لجان الحصر في صرف إعانات الدفعة الثانية والتي لا تزيد على 3 آلاف ريال لكل أسرة، فكيف سيكون الحال في صرف تعويضات المباني المتضررة والسيارات التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف، مشيرا إلى أنه يتردد على موقع اللجنة منذ أسابيع لاستلام الدفعة الدفعة الثانية من إعانات الإعاشة لكن دون جدوى.
عكاظ
التعليق
المضحك المبكي والمخزي أيضا والذي يثير السخرية حقا أن هذه الجهة عاملة من الحبة قبة
وهم قاعدين يزرعون البيروقراطية مصحوبة بالمنة والشخط والبهذلة في خلق الله خاصة من ذوي القبعات والحاسرين عن رؤوسهم ومن المذل أنهم يهدرون عرق وماء الوجوه في الرجال وإذلال النساء اللائي تفضح عيونهن ماخفي من فضاظة التعامل معهن
هذا والإعانات موكولة إليهم فكيف لو كانت الإعانات من دائرتهم
وحتى لو أوكلت المهمة للجنة محايدة لتدخلوا فيها
القبض على تسعة موظفين بينهم ستة قياديين في أمانة جدة
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
القبض على تسعة موظفين بينهم ستة قياديين في أمانة جدة
جدة – صالح الرويس
علمت " الرياض" من مصادر مطلعة أن الجهات المختصة أوقفت صباح أمس تسعة موظفين في أمانة جدة من بينهم ستة قياديين، يشغل احدهم منصب مساعد الأمين العام، والثاني يشغل منصب مستشار الأمين، بالإضافة إلى أربعة مديرين عامين في عدد من أقسام أمانة جدة.
كما ألقي القبض على ثلاثة موظفين من إدارة التخطيط أحدهم يعمل حالياً في احد أفرع أمانة مدينة جدة، حيث تم القبض عليهم داخل مكاتبهم بناء على توجيهات لجنة تقصي الحقائق حول كارثة أمطار جدة كما قام عدد من المختصين التابعين للجنة بعملية تفتيش في مبنى الأمانة بحثا عن بعض الموظفين المطلوبين.
من جهة أخرى قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة تقصي الحقائق إن اللجنة لازالت مستمرة في عملها وتقوم باستدعاء عدد من المسؤولين في بعض المرافق الحكومية ذات العلاقة بالخدمات في جده بالإضافة إلى عدد من المقاولين ورجال الأعمال وبعض كتاب العدل.
وأكد سموه إيقاف 30 مسؤولاً معنياً بهذه الكارثة لاستكمال التحقيقات معهم مشيراً إلى أن اللجنة تواصل اجتماعاتها لتحديد جميع الأطراف المعنية بهذه الكارثة والتي كان من أسبابها التقصير والإهمال وهدر المال العام وعدم مراعاة الأمانة في المسؤولية.