يوميات شيخ النظر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

رسوب





طلعت البنت من بيتهم بدون محد يدري وحطت رسالة فوق السرير


وبعد مافقدت الام بنتها راحت لغرفتها تشوف وينها ولاحظت الرساله فوق

السرير فتحتها الام وتقراها وهي ترتجف الرساله :



(((ماما انا تزوجت واحد وانا حامل !! الحين منه أنا وياه بنروح نسكن في

شاحنة ونبي نزرع حشيش (مخدرات) له ولاصدقائه وماراح ازورك الا بعد

عشرين سنه عشان اخليك تشوفين احفادك وترا زوجي فيه ايدز وقاعدين

نعالجه الحين)))



ملاحظه: انا اكذب انا في بيت الجيران بس حبيت اوريك انه فيه اشياء بالحياة

أكبر مصيبه بكثيـرمن رسوبي في الثانوية...




أبي وأمي مع التحية :

جل مانريده منكم فقط الحب والحنان والأحتواء وستجدون مايسركم




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

حادث مروري





من عفا وأصلح فأجره على الله...


والمسامح كريم...


كنت أحسب أنها شعارات لين يوم أمس أكتشفت أني المفروض أطبقها ما دمت

مواطن أجودي وإلا البيروقراطية الممله بالنعله وراي كأني صرصار

(حاشاكم من الثنتين)...


ماشي في طريقي لالي ولاعلي ويطلع علي ذاك الهندي دون سابق

أنذاااااااااااار عااااااااااان طااااااااااع في بيان سيارتي...


وأوقف وأنزل متضايق (يعني متى كنت مبسوووط؟)...


أبو نمر : ليه ياصديق كذا!؟؟؟


صديق : والله مافيه شوف أنت...


أبو نمر : نمله أنا ماشفتني وإلا كرتون في الشارع...


صديق : ماعليش بابا فيه تأمين مافيه خوف...


أبو نمر : بالله يعني كذا طمنتي ياوجه البقرة والعطّله اللي بتعطلني...!؟


قدر أنتا ونصيب...


أبو نمر : أيه والله قدري أني مواااااااااااطن وإلا كأن توطيت في بطنك

وأعدمتك وتاليته بيسفروني بس مواطن بيطلعونها من عيني...


صديق : يالله صديق أنا فيه مستعجل مرررررررررره سرعععععععععععه

سوي أتصال على مرووووووووور...


أبو نمر : بالله خلااااااااااص روح أنت وأنا أرسل لك المرور على المكتب...


صديق : طيب يالله مع السلامه...


أبو نمر : وألقطه بقميصه لين تفصخ قدامي تعاااااااال وين رايح...!؟


صديق : هههههه أنا مافي يروووووح بس يشوف أنتا أيش يسوي يالله أتصال

مرور....


أبو نمر : 993 ألووووووووووووه...


ززززززيز : إدارة المرور ززززززيز مرحبا...


أبو نمر : هلا أخوي وش هي ززززززيز هذي اللي قلتها...!؟


ززززززيز : نعم وش تبي!؟


أبو نمر : أبد متصل من الفراغ وقلت أسولف معك...


ززززززيز : تتريق أنت وأيا وجهك...


أبو نمر : وش دراك أن وجهي شين يمكن أني أحلا منك أنت وأيا وجهك...


ززززززيز : أقول ترى رقمك طالع عندي...


أبو نمر : طيب...!؟


ززززززيز : يعني وش عندك لاأرسل لك دوريه تتل برقبتك للقسم...


أبو نمر : أتحداااااااااااااك وشفني في شارع الأمير فتحي تقاطع أبو أسحاق

الدؤولي صادمني همدي معه هايلكس ومعي ونيت وورني شطارتك...


ززززززيز : هههههههههههههههههههه على بال تبيني أرسل لك دورية

بسرعة هاااااااااه؟ مت ياحمار...


أبو نمر : ماعليك زود...


ززززززيز : شف أنت وأيا وجهك تنتظر الدورية وأن أتصلت ثانية ركبنا

عليك الخطا 100% ولبسناك تهمة إزعااااااااااج السلطات...


أبو نمر : فتوش وإلا أيطالي وإلا تبولة...!؟


ززززززيز : وش تقول أنت...!؟


أبو نمر : طيب أنا بنتظر بس قاعد أشوف وش بأطلب على الغداء لين

تجووووووووووون....


وراحت سااااااااااااااعة وبعدها ساعتين وأذن الظهر ولين العرق واصل

للركب رحت صليت وجيت ولين ذا المرور قبل لايشوف شئ أثباتاتكم وطلعوا

السيارات....


عطيناه الأثباتات وطلعنا السيارات وقال تراجعون مرور الملز....


ورحت لمرور الملز اللي الموقف عنده أصعب من تسلف واحد ولايرد لك

فلوووووسك...


أبو نمر : السلام وعليكم...


ولاأحد رد...


ومن الزحاااااااااااام قلت يمكن يوزعون فلوووووووووس وأدااااااااحم لحد

ماوصلت ذاك العسكري اللي كنه أبره في كوم قش...


أبو نمر : يالحبيب يالطيب لو سمحت ياعمي ياخالي...


العسكري : نععععععععععععععععم وش تبيييييييييييي تراااااااااااك

صجيتناااااااااااا....


أبو نمر : يعني من كل هالناس أنا اللي صجيتك أنت قايم مزعوج خلقه...


العسكري : أقول أمسك سرااااا وخل عنك البربره....


أبو نمر : هذا ماهوب سرا هذا كاشووووووووووو وش سراااااااااه الله

يحييك...!؟


وبعد أن أذن العصر عطوني ورقة تقدير حادث في الصناعية...


رحت التقديرات وقرروا أن السيارة تتصلح 1500 ، 1600، 1700 ريال

وجاء العسكري وختم على 1500 ريال وقال أرجع للمرور...


وأرجع للمرور ومعاناة لحد مالقيت موقف بـ10 ريال للساعة موقف عند

البنتاغون ماهوب المرور...


رح صور هالورقة ورح جب هالورقة وختمها لين طلعوا روحي ورجعت

للبيت مررررررررررريض عساس أراجع شركة التأمين وعساهم يقتنعون

أن الحادث صحيح ثم بعد اسبوعين يدفعون لك المبلغ وإلا يطعنون في التقرير

ثم تروح لشيخ المعارض واللي بدوره يرسلك لثلاث ورش وتقييم ثاني...

وبسبب هالبيروقراطية فجوات يلعب من خلالها المؤمن وشركات التأمين

والضحية سعودية 100 %....





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

حمر




رجعت البارح للبيت تعباااااااااااااااان وهلكااااااااااااااااااان ولما تحممت

وروقت جلسنا على العشاء ولين غالية (الله يوفقها في أمتحاناتها وجميع

المسلمين) جالسة تطالع فيني...


غالية : يبه عيونك حمر...


شيخ : توجعني...


غالية : أيه شكلها...


شيخ : طيب ليه ماأحس بها...


غالية : وأنت عاد تحس بشئ الله يحييك...


شيخ : أفا يا غالية...


غالية : ههههههههههههه هههههههههه شكلك شارب فيمتو وأنت منسدح....



شيخ : ههههههههههههه هههههههههه بصراحه حلوووووه لك مستقبل باهر

في العيارة....





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

إمرأة وفتاة ورجل...! على من يعود حرف العطف؟





(1)


زاوية إمرأة



لاأعرف ماذا فعلت لأجنى كل هذا الهوان وتلك الاهانة التى لن أنساها مدى

الحياة فقد وهبت له عمرى كله وكنت الزوجة المطيعة وأما حنونة لأولاده

وأراعى صلة رحمه لا أمل من كثرة أوامره أو مطالبه أحرص على توفير

كل ما يريد هو وأولاده أعتنى بمنزلى كل هدفى فى الحياة هو المحافظة على

بيتى وأسرتى فمنذ الصباح حتى المساء لا هم لى سوى منزلى وترتيبه

وترتيب أسياء زوجى وأولادى واعداد ما لذ وطاب لهم وتخزين ما يلزم من

أياء وعمل ميزانية للبيت وتقديم الأولويات وغيره حتى انه لا يدرى شيئا عن

كل هذا ولا أحمله مسؤولية الأولاد أو مشاكلهم بل أحاول توفير الراحة

والهدوء له أثناء وجوده بالمنزل...


مرت سنوات على زواجنا ودخل الأولاد المدارس وزادت مسؤولياتى

بدروسهم ومساعدتهم فيها وزاد غياب زوجى عن المنزل لانشغالى لم أبال

ولكن لا أنكر أنى أحيانا كنت أسال نفسى ترى لماذا زاد فى خروجه ومكوثه

خارج المنزل ؟


وعندما أسأله يقول : حتى أتيح لك فرصة مع الأولاد !!!


ولكن شروده أصبح عادة ورنين الهاتف يجعله يهب ملبيا وكأنه على أنتظار

وشوق ويختلنى وحده مع الهاتف....؟


بدأت أتوجس ! ارتاب ! أسأل! يأتينى الجواب مجرد حديث مع زميل صديق

كل مر ة لها تبرير ولكن رادار المرأة الموجود بمشاعرها يحدد ما برجلها

أنها امرأة أخرى يبدو هذا من اهتمامه الزائد بملبسه وشعره قبل خروجه كل

يوم صباحا وكأنه كل يوم عريس يعد نفسه لعروسه المنتظرة اياه !


فبدأ الشك يدرب فى قلبى وشرعت فى البحث وراءه وبدأت السؤال عن

أحواله فى العمل من زملائه وزميلاته حتى صدمتنى أحداهن بغرض

النصيحة أن زوجى على علاقة بفتاة التحقت بالعمل منذ شهور قليلة وتوطدت

العلاقة بينهما والفتاة تخبر الجميع بأنه سيتزوجها ورفضت من اجله زميلا

اخر شاب التحق بالعمل معها وأخبرتنى أن الكل نصحه ولكنه قال انه وجد

نفسه معها وانه يحبها وبالنسبة لى فأنه لن ينقصنى شئ أنا وأولادى وهذا

حقه الذى شرعه له لله عز وجل...


مادت الأرض من تحتى وشعرت بطعنات رهيبة فى صدرى وفى عمرى كله

كيف هانت الحياة عليه كيف سمح لنفسه أن يضعنى فى هذا الموقف؟


لماذا يغدر بى بكيت وسألت مليون سؤال وحاولت استعادته ولكنه كان قد

وصل الى مرحلة من الصعب أن أعيده منها صارحته وكان كلامى قاسيا كله

لوم واستنكار فكان رده انه لم يبعنى وانما يمارس حقه فى الحياة ولن

ينقصنى شئ وانه مازال يحبنى سببت الأخرى بأفظع الألفاظ ووصفتها بأشنع

الصفات فدافع بكل قوة عنها وقال انها ليس لها ذنب ويكفى أنهاترضى

بزواجها منه وهى فتاة وهو زوج وأب وأخذ يمتدح أخلاقها ويصف كيف انها

لا تذكرنى بشئ سيئ وتوصيه بحسن معاملتى و.........


صرخت فى وجهه وأعلنت كرهى لها وله ورفضى أن استمر معه واستنكرت

بشدة على كرامتى وكيف أكون فى وضع من توصى عليها غريمتها زوجها

بحسن المعاملة يا للوقاحة والأنانية والغرور يالل.......


لم استطيع أن أهذب ألفاظى أو انتقى كلماتى فكنت كالثور الهائج لم يقو على

تهدئتى ولم اسمح له بالاقتراب مني فما بى من نار يكفى لحرق وتدمير الدنيا

بأكملها ترك البيت وخرج وظللت أبكى واستنجدت بأمى وأتتنى بسرعة

وسمعت مني وهى تبكى وتضرب على صدرها من هول ما تسمع وأخذتنى

فى حضنها وأخذت تربت على ظهرى وتتلو ايات قرانية وتدعو لى بان

يخفف الله عنى ويبرد نارى وأخذت مهدئا ونمت لا أعرف كم من الوقت

ولكنى عندما صحوت وجدت أمى وأولادى بجانبى والتفوا حولى وقالوا لى لا

تغضبى يا ماما سيعود أبى ونحن بجانبك فتماسكت أمامهم وطلبت منهم

الذهاب لغرفتهم وجلست أمى بجانبى على السرير ومدت يديها وأخذت يدى

بينهما وبدأت الحديث معى بحنو بالغ وحزن عميق وكلمات تقطر مرارة قالت

أمى: يا ابنتى اسمعينى جيدا ما حدث قد حدث ولا رجعة فيه لنبحث عن

أسبابه نحاول اصلاحه ربما رممنا ما تم كسره أو حاولنا هذا لقد فر زوجك

من حضنك ولاذ بحضن غيرك ولابد كان لك دور فيما حدث فلو كنت قريبة

اكثر لشعرت به من بداية انجذابه لغيرك واستطعت بذكاء الأنثى وغريزتها

اعادته ولكن الحياة أخذتك بكل كيانك بعيدا عن زوجك كرجل وظننت انه ملك

يمينك ولن يتغير بل لم يخطر على بالك انه يحتاج لك كأنثى وليس فقط كربة

بيت وأم غفلت يا ابنتى عن حقيقة أن الرجل طفل كبير دائما فى احتياج الى

الاحاطة والعناية توقعت منه المشاركة فى همومك المنزلية ومشاكل الأولاد

والانخراط فيها كما حدث لك ولكنه لم ينخرط مثلك ولم ينس انه رجل ونما

بداخله الظمأ والاحتياج حتى وجد من ترويه له غيرك فأندفع بكل شوقه

وظمأه اليها أنا لا أدافع عنه ولا أبرر موقفه بل أرى انه كان المفروض أن

يهرب ويعود سريعا اليك ولا يستمر فى الانحدار حتى يصل الى نقطة

اللاعودة كاان عليه أن يصارحك بما يحتاج ويطلب منك ما يريد ربما

استطاع أن يجعلك كما يتمنى وخاصة أن لك رصيدا بداخله ولكن يا أبنتى

المرأة هى دائما السكن والملاذ وعندما يكون السكن ليس سكنا والملاذ ليس به

مكان لمن يلوذ به بل ولا يشعر به حين ذاك لابد أن نقول للمرأة ( السكن )

كونى كما جعلك الله أن تكونيه وأنا أقول لك لا تتسرعى فى هدم عشك الذى

بنيته على مر السنين قشة قشة ولا تقتلى أفراخك بل اجعلى اجنحتك سقفا

يحمى من كل الأخطار وزيدى على صغارك ذلك الطفل الكبير واحتويه

بحنانك وأرضعيه الأمان والحنان واغفرى ضعفه وحاولى استعادته وأنا على

ثقة بأنك ستعيدينه بما ستصنعين وبما لك من رصيد وحنين داخل نفسه

ساعدينى يا أبنتى وأعيدى نثر الأمان على أطفالك وأن حدث وفلت وهذا

احتمال بعيد فلا تتركيه لغريمتك تهنأ به وحدها ويحيا أولادك بعيدا عن أبيهم

بل تذكرى انك الأقوى بعمرك معه وأولادك وانه لابد عائد لأنها ستصبح

زوجة مثلك يمتلكها ولا تبقى ممنوعة فتبقى مرغوبة ربما كان كلامى قاسيا

ولكنه نابع من عمق أيامى وغزارة حبى وتحليل عقلى...


وقبلتنى أمى ودعت لى بالهداية وظللت أفكر فى كلامها وأن كان قاسيا على

نفسى قبول فكرة أن أعيش معه أو أنظر فى عينيه بعدما حدث منه ولكن هل

من السهل هدم بيتى وهل سأبدأ مع اخر لا أتخيل ان أعاشر رجلا غيره وهو

الذى لم أعرف فى حياتى سواه وأولادى وان لم يعد هل أستطيع أن أحيا فى

صراع مع الأخرى هل سأتحمل هل سانجح لا اعلم ولا اعرف ماذا افعل

ولكن شيئا ما فى داخلى يقول لى اننى حقا شاركت فيما حدث دون أن أدرى

لابد أن أجعله زوجى وحبيبى وعشقى فاشبع كل رغباته ولا انسى انه طفل

كبير سأحاول ورغم قسوة ذلك على نفسى ولكن سأحاول ربما.....



أنا فتاة عمرى خمسة وعشرون عاما عادية فى الجمال وفى مظهرى من

الطبقة المتوسطة أو الأصح فى التعبير الشائعة التى لا تصل الى حد الغنى


والأكتفاء التام ولكنها أيضا ليست من طبقة الفقراء تخرجت من الجامعة

وكنت طالبة ملتزمة علميا وأخلاقيا وذلك لنشأتى فقد علمتنى أمى أنه من

يرسب ليس له حق فى فرصة أخرى لان الدخل يكفى لكل فرد منا ونحن

خمسة أولاد يكفى لأن يخوض كل منا تجربة الامتحان مرة واحدة والحمد لله

فهمنا جميعا وكنا على قدر من المسئولية وتخرج منا أربعة وباقى الصغيرة

فى السنة الأخيرة فى الجامعة ولأننا متفوقون فالحمد لله حصل كل منا على

عمل بفضل تقديره فى الجامعة وتقديره للمسئولية التى زرعتها فى عقولنا

أمى من البداية فقد تركها أبى ونحن صغار وتزوج أخرى...





(2)


زاوية فتاة




كان التحدى بينهما هو نجاحها فى تربيتنا لأنها اصرت على الأحتفاظ بنا

ونحن أخترنا أمى ونحن ثلاث فتيات وولدين تزوجت أختى الكبرى من ابن

خالى وأخى يعمل فى شركة فى الساحل الشمالى وأنا عملت هنا بجانب أمى

وكان أول يوم عمل بالنسبة لى يوما لا ينسى هو ولادة فكل منا يولد مرة فى

عمرة لا يشعر بها ولكن تأتى ولادات متعددة لذاته فى حياته مثل أول يوم

دخول مدرسة أو الجامعة أول حب أول يوم عمل أو زواج تختلف تلك

الولادات الخاصة على حسب طبيعة كل أنسان لذا كان يوم عملى الأول هو

يوم ولادة أعددتها بصورة تمنيتها وهى أن أكون مثالا للفتاة الجادة المجتهدة

وأن أحظى بعلاقات اجتماعية على مستوى محترم وان يكون لى دخل مناسب


أستطيع من خلاله أضافة شئ لحياتنا أنا وأخوتى وأمى أستلمت عملى ورحب

بى الزملاء فى المكتب وبدأوا تعليمى كيفية أداء ماو كل الى من أعمال وكنت

سريعة الاستيعاب جادة ومجتهدة فأحبنى الجميع واثنوا على وكنت سعيدة

بعملى وكذلك أمى و أخوتى....



استمررت على هذا شهورا لم يكن يشغلنى خلالها سوى أن أكون موظفة

مجتهدة وفتاة على خلق حسنة المعاشرة وبعد ثمانية اشهر جاء الينا موظف

جديد شاب ظريف وشاركنا فى نفس المكتب وكأنها أقدارنا تنادى علينا

انجذب الزميل الجديد لى وحاول اظهار عواطفه لى أكثر من مرة ولكن لا

أعرف لماذا لم أشعر بنفس الجاذبية أو العاطفة تجاهه فكنت أصده بهدوء

وحرج وتوقع أنى أبغى أن يتقدم لخطبتى وبالفعل اختار زميلا لنا أكبر سنا

رجل متزوج ولديه أولاد وطلب منه مفاتحتى فى الأمر وطلب منى زميلى

المتزوج أن يحدثنى فى أمر وهيئ لنا الباقون فرصة للجلوس سويا وكان لقاء

عمرى ونداء قدرى وكأنى لم أتحدث طوال حياتى ولم أفصح مع أى أنسان

فى الوجود عما يجول بصدرى طوال أيام عمرى عن حرمانى من ابى عن

وحدتى فى وسط أخوتى عن حرصى ألا اخطئ حتى لا ينسب الخطأ الى أمى

المعذبة وعن رفضى للحب حتى لا أكون ضعيفة أمام رجل من الممكن أن

يتركنى بسهولة مثلما فعل أبى بأمى عن.... عن...



تكلمت معه وكأنى أعرفه منذ زمن بعيد وكأنى وجدت ملاذى ولا أعرف

كيف أو لماذا هو واستمع وهو يحدق الى وكأنما يريد أن يرى أكثر مما أقول

أو يقرأ كلماتى فى أعماقى ولم يحدثنى فى شئ ولكنه قال لى اعتبرى أن لديك

أنسانا خاصا بك وحدك ويقف بجانبك ويحميك ويكون لك فى أى وقت قالها

بشهامة ورجولة ونظرت اليه وهو يقولها والى عينيه وكأنى أراه لاول مرة

طالت نظرتى للحظات وانتهى اللقاء وشكرته وعدت الى البيت وكأنى

أصبحت انسانة مختلفة لم أكن فى السابق اشعر أن لى أنسانا خاصا بى وحدى

ألجأ اليه أو ألوذ به لاول مرة يقولها انسان لى كما أتمناها حقا هذا ما أتمناه

أن أجد الملاذ والحماية ...... هل من الممكن أن يحدث هذا



شغلنى حديثى معه يومى وليلتى وتعجلت الصباح لرؤيته واهتممت بأناقتى فى

صباح اليوم التالى وأحسست أن روحى أشرقت وكأنى كنت فى سبات عميق

وأفقت وكان أول ما فعلته فى الصباح هو القاء تحية الصباح عليه وكأنه كل

الحاضرين لا اعرف ماذا قال للزميل الشاب ولا أعرف ما حدث ولكنهم

تركونا ثانية وتحدثنا ثانية وتعجلت قدوم اليوم التالى وطلب أن يحادثنى

تليفونيا وحددت له الساعة وأخذت التليفون فى الصالون وحدى وتحدثت معه

بحرية أكثر واستمعت له وتكررت محادثاتنا ولقاءاتنا فى العمل وخارجه

ولاحظ الزملاء وغضب زميلى الشاب منه وطلب نقله لمكتب اخر وسألتنى

زميلة عما يدور بيننا لم أعرف ماذا أقول لأنى لا اعرف ماذا يدور ولكنى لا

أستطيع الاستغناء عنه لم اسمع لهذا ولم أتمناه ولم افعله عن قصد ولكنى حقا

احبه ليس حبا عاديا ولكنه حب عمر ملئ بالظمأ والخواء حب احتواء

وحماية...



لم تفهمنى زميلتى وقالت أنت شابة ويتمناك الكثيرون وهذا زميلنا الشاب يريد

خطبيتك فكيف تتركينه وتجرى وراء رجل متزوج وقالت انهم سيطلقون على

( خرابة البيوت) بكيت من كلامها وقلت لها اقسم بالله لم أقصد هذا ولكنى لا

أعرف ماذا افعل أخذت اجازة من العمل لمدة أسبوع وحدثنى تليفونيا وطلب

منى الزواج لانه لا يستطيع الاستغناء عنى واننى من كان يبحث عنها طوال

عمره وأنه وجد نفسه معى وليس على استعداد لخسارتى مهما واجه من

صعاب قلت له لا أريد لأولادك أن يشعروا ما شعرته قال لى لن اتركهم وأنا

كفيل بالموازنة ولن أتخلى عنك بعدما أغدق الزمان على واهداك لى

وسأمنحك السعادة والأمان بكيت وانزويت وحيدة وسألت نفسى الى أين

تسيرين الى طريق معاناة دائمة وعذاب لاخرين بسببك ما ذنب زوجته ما

ذنب أولاده أين ضميرك أين أخلاقك أين أين...!؟


قررت الابتعاد شعرت أنى أخنق روحى واعتصر قلبى مرضت وكرهت

الحياة وأصبحت الأيام والليالى كلها بلون واحد هو لون العدم وشعرت كم

أحبه وأنى أحيا به ولا أريد من الدنيا سواه واحترت ماذا افعل وبعد علم

زوجتة بأمره وأمرى وبالطبع ثورتها ورفضها هل ستحاربنى وتطردنى من

حياته وهل سانتصر وهل اذا انتصرت سأسعد أم سأشقى بخستى هل سأستمر

ارتشف منه قطرات لا تروى لأترك الباقى لزوجتة وأولاده أم أحيا فى ظمأ

دائم ماذا افعل ماذا أفعل احبه ولا استطيع الاستغناء عنه أم سأصبح زوجة

عادية ويمتلكنى وينتهى الحب ويبقى الندم على ترك أولاده والشعور بالذنب

هل سأظل حبيبته هل أقبل الزواج منه وماذا أقول لأمى وأخوتى ماذا

أفعل...!؟





(3)



زاوية رجل




لا أعرف من أى نقطة أبدأ من النهاية أم من البداية أم من النقاط الباهته التى

تتراكم فى المنتصف وتصنع النهاية لنبدأ من حيث البداية تزوجت كأى شاب

يريد أن يبدأ حياته لم أكن قد مررت بقصة حب أو مرتبط بفتاة بعينها لذا

وافقت على الفتاة التى تم ترشيحها من قبل أهلى وسعدت بها سعادة أى شاب

وكانت فتاة طيبة وجميلة فى نظرى وتزوجنا أنجبنا أطفالا سعدت بهم ودارت

بنا الحياة أنا اذهب لعملى وهى تعمل وتراعى الأولاد كأى سيدة بيت ويبدو

أن هذا هو حال جميع الزوجات فقد دخلت زوجتى دائرة الحياة الزوجية

الروتينية كعادة جميعهن تذهب للعمل وتعود للمنزل ترتب وتنظف وفى

المساء تنغل مع الأولاد فى دراستهم...



رويدا رويدا وجدت نفسى وحيدا لا ينقصنى شئ مادى ولكنى فقدت شعور

المشاركة والمؤانسة مع زوجتى وهى دائما فى أنشغال التمس لها الأعذار

ولكن التماس العذر لا يشبع احتياجى ترجمت كل واجباتها تجاهى فى الاهتما

بلبسى وبيتى وأولادى ونسيت الاهتمام بأنسانيتى وتعودت على ابتعادها

وأذناء ذلك جاءت فتاة الى العمل خريجة جامعة حديثة تسلمت العمل فى

مكتبنا مظهرها رقيق أسلوبها مهذب مليئة بالحيوية والاحساس وكان معنا

شاب أخر طلب منى أن اعرض عليها رغبته فى الزواج منها وهيئ لنا جميع

الزملاء فرصة الجلوس وحدنا أنا وهى لكى أحدثها فى هذا الموضوع وكانت

أول مرة نجلس فيها وجها لوجه وأتحدث معها واستمع اليها.


سمعت حديثها عن زميلنا ورغبته فى الزواج منها واستمعت الى ردها بكل

انبهار وانجذاب لكل كلمة وكل تعبير يصدر منها كان كلامها أعمق من أن

تنطق به فتاة فى مثل عمرها وتفكيرها أنضج من تفكير مثيلاتها وشعرت

باحتياجها الى شئ ما وانجذبت لهذا الاحتياج وبشعور خفى وجدت لدى رغبة

فى أشباع هذا الاحتياج واقتربنا أكثر فأكثر لا أعرف كيف تم هذا حتى وصلنا

الى أننا لا نستطيع الفراق ولا نقبل لغيرنا بديلا أعرف أنى رجل متزوج

ولدى أطفال وليس لزوجتى ذنب فى مشاعرى ولكنى احب فتاتى وشعرت

معها كأنى كنت فى الحياة مجرد تائه بال هوية أدور فى ساقية الحياة مغمض

العينين مشاعرى باهتة قلبى فى سبات عميق عقلى منظم ومؤشره ثابت على

طريق واحد لا يحبه ولا يكرهه.


شعرت بحبها أنى أعي شعرت بنبض قلبى أضاءت فوانيس عقلى واشتعلت

روحى بالحيوية أصبحت أرى للحياة معنى وهدفا تأهبت أن أحياها أنا

عرفتنى وجدتنى لا لوم على لم اظلم زوجتى ذلك قدرى لابد أن لله حكمة فى

هذا لم أشاء أن أحب كنت أدور فى الساقية بال كلل ولا ملل ولكن بلا سعادة

بال لقاء مع نفسى أو حتى بحث عنها رتابة فى كل شئ الان أنا أحيا .. أحيا

ولدى طاقة تستطيع أن تمنح لكل من يريد ما يريد أنا أحب ولن اظلم فدعونى

أحيا ولا تقتلوا ما بداخلى من بقايا أمل...



بقلم هناء عبدالهادي




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

مجرد مخ



صحى من النوم جايع وبطنه ذابحه ويبي يأكل فتح باب بيته ولقى صحن مخ

مع خبزة بر وجرجير ومعها مرقة راس أكل وشرب حتى شبع...


بعد ساعات وهو يفكر مين جاب له هالأكل ومين ومين...!؟


دبت الحياة في عروقه وحس بنشاط وعدوانية ورغبة في الظلم وقهر الناس

رغم أنه واحد من هالضعوووووووف....


دخل أول بيت لقى فيه عجوز نايمه رجفها وحاس بيتها وقطع عنها الكهرب

والمويه ورمى أغراضها برى وكبب علاجاتها...


دخل البيت الثاني لقى فيه أطفال يلعبون قام كسر البلاي ستيشن حقهم وحرق

عداد الكهرب وضرب أمهم قدامهم وزنى فيها وهم يبكووووووووووون....


ومن بيت إلى بيت لين دمر الدنيا كلها وهو مستغرب من نفسه ليه يتصرف كذا

رغم أنه أبن الإسلام...


وبعد بحث وعناء أكتشف أن المخ اللي كله ومرقة الراس هي لرأس المسئول

اللي طرده من العمل وتشردت زوجته وأولاده بسبب هذي الحادثة واحد ذبح

هالمسئول وسوى من رأسه مرق وحط مخه في صحن عشان يأكله هالضعيف

علّه يبرد غليله...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأب




الشباب صاحين من الفجر أفطرنا تقهوينا وبدى الإزعاج يالله نروح نشتري

يالله نروح نسوي ياالله يالله...


تقول أن ماعندهم أحد في الدنيا غيري آه يالسوااااااااااق متى أصير تاجر

وأجيبة وعساي أرتاح من هالهم اللي مدوخني قم حط أقعد سو...


عامل مانيب أبو أبد وش الأسرة اللي تتعب الواحد مايقولون نريح هالشويب

من التعب إلا صاروا يكرفوني كرف وتاليتها بكرة في دار العجزة ومن العيد

للعيد تشوفهم...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الله معاك




كنتي هنا


أحساس زايف


تذبحك الأنا


وتتصنعك العواطف


كنتي هنا


وصرتي هناك


الله معاك


قلبي نساك



بعض الأيام


تغشين وتكذببين أيام


وبعض الغرام


يوفي ويصدق غرام


والأسى


لو خدع الصبر


ماضرّه لو مسى


أنتظر الفجر


مثل ماقلتي


أحلام

تسطر وجه المنام


وينك خليك هناك


الله معاك


قلبي نساك




انتي كذبة


مهما صدقت

تبقى كذبة


عشتك لعبة


تسليتك

ونسيتك لعبة


ليه العتب


وعشرتنا مبنيه على الكذب


مانتفق إنتي وأنا


ليه بعدك هنا


روحي هناك


الله معاك


الله معاك


قلبي نساك





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

توصل للقمر ولاوجع ضرس أم نمر





آه ياضرسييييييييييييييييييي...


أبموووووووووت ولاأحد حس فيني....


وينك يايمه تشوفين وش الله بلاني بهالرجاااااااااااااااال لاأحساس ولاحال زي

الناااااااااااااااااااااس....


هي هي هي هااااااااااااااه ياربيييييييييييييه....


قم ودني للمستشفى...


حطيت صبر ومره وحلتيت ومسمار...


ولابقيت أي دوى وأي عقااااااااار...


وأنت فاخ النووووووووم ولاتحس...


تعالوا ياعيالي شوفوا أمكم وشلووووووووووون فكها مورم ولثتها كلها

صعارير...


وأبوكم يشخر قلبه ميت ماحس فيني...

آه يالألم يوجععععععععععععععععععععني قمممممممممم يالله

بأموووووووووت...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

سلام ياوطن





مواطن : أنا مواطن...


ناقد : والله والكوبة مادمرنا إلا أشكالك...


مواطن : من وجهك ليه وش جاك منا...


ناقد : قل وش ماجاني منكم...


مواطن : مثلاً يعني...


ناقد : إذا غلت سلعة أنتم أول من يزيد يغليها...


مواطن : نخاف تغلا أكثر وغيره...


ناقد : شوف شارع الستين الملز بنك التسليف حاطين لكم دوريات تنظمكم...


مواطن : تلومنا أول قرض حسن في هالدولة والناس طاقها الجوع...


ناقد : يعني أربعين ألف هي اللي بتحل مشاكلم وتاليتها ماتسددون زي

الصندوق العقاري....


مواطن : ياعمي الدولة فلوسها كثير المهم وغيره...


ناقد : عند أبواب الأمراء ناقص يبنون لكم شقق مفروشة...


مواطن : مافيها شئ الناس تدور أي شئ يساعدها على الحياة...


ناقد : بالشحاذة...!؟


مواطن : مو أحسن من أننا نسرق...


ناقد : طيب ليه ماتشتغلون زي الأجانب اللي ماسكين بلدكم...


مواطن : إذا كان كفيلي أمير بأصير زيهم...


ناقد : يعني..!؟


مواطن : يعني يعني...


ناقد : وضح كلامك...!؟


مواطن : ياحبيبي أمورهم تسلك بسبب أنه كفيله أمير...


ناقد : كيف...!؟


مواطن : شوف أي سعودي مشارك أمير تلاقيه يخزي العين.... (الباقي مشفر)


ناقد : لاحول ولاقوة إلا بالله...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

العنصرية





أن تفرق بين الخيل والجحش...


أن يكون الصقر والحمامة من فصيلة الطيور...


أن تجمع بين النملة والذباب في قولك حشرات...


أن لايختلف الإنسان عن القرد إلا بالنطق...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،