بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مالك بن الريب يرثي...
ولما تراءت عند مروٌ منيّتي
وخلّ بها جسمي وحانت وفاتيا
أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني
يقرُّ بعيني أن سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا
برابيه إني مقيم لياليا
أقيم علي اليوم او بعض ليلةٍ
ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا
وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا
لي السد ر و الأكفان ثم ابكيا ليا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي
وردّا على عيني فضل ردائيا
ولا تحسُداني بارك الله فيكُما
من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
خُذاني فجُرّاني ببردي إليكما
فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
وبالرّمل منا نسوةًّ لو شهد نني
بكين وفدّين الطبيب المداويا
فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي
وباكية أخرى تهيج ألبوا كيا
وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ
ذميماً و لا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،