-
قتحام عسكري لـ «بداما» وإطلاق نار كثيف في خان شيخون
أمريكا تلاحق النظام السوري في «جرائم حرب»
وكالات ـ عواصم
وسع الجيش السوري نطاق عملياته العسكرية في شمال غرب البلاد واقتحم أمس بلدة بداما الحدودية، فيما شيع المتظاهرون قتلاهم وسط تزايد الضغوط الدولية على نظام بشار الأسد ودعوة بريطانيا رعاياها إلى المغادرة فورا، في حين تدرس الولايات المتحدة إمكانية ملاحقة النظام الحاكم في سورية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وذلك بعد يوم من تظاهرات جرت في عدة مدن وقتلت خلالها قوات الأمن 19 متظاهرا.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن الجيش اقتحم الساعة السادسة صباح أمس بلدة بداما المجاورة لمدينة جسر الشغور، مبينا أن نحو خمس دبابات وآليات عسكرية و15 ناقلة جند وحافلات وسيارات جيب انتشرت على مداخل البلدة التابعة لمحافظة أدلب. وأوضح أن إطلاق نار كثيفا وقع في مدينة خان شيخون بعد أن دخلتها سبع سيارات تابعة للأمن فجر أمس، فيما لا تزال دبابات وآليات عسكرية متمركزة على المداخل الجنوبية والشمالية والغربية لمدينة سراقب.
من جهة ثانية، دعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة سورية فورا. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أصدرته أمس أن على الرعايا البريطانيين الرحيل على الفور في رحلات تجارية طالما أنها ما زالت تعمل كالمعتاد. وأضافت محذرة: أن أولئك الذين يختارون البقاء في سورية أو التوجه إليها بالرغم من تحذيرنا عليهم أن يعلموا أنه من المرجح جدا أن لا تكون السفارة البريطانية قادرة على تقديم أي خدمة قنصلية عادية في حال حصول تدهور جديد للنظام العام أو في حال اشتدت الاضطرابات المدنية.
كما رأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين قد يؤدي إلى تأخير ساعة رحيل الرئيس بشار الأسد لكن الرجوع إلى الوراء لم يعد ممكنا. وأجرت محادثة هاتفية مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف بشأن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول سورية.
وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية ملاحقة النظام السوري بتهمة ارتكاب جرائم حرب للضغط عليه من أجل وقف قمع المحتجين. وأضاف أن إجراءات جديدة من بينها عقوبات تستهدف قطاع النفط والغاز في سورية تدرس في إطار حملة أوسع لتعزيز الضغط على الرئيس بشار الأسد.
-
المعارضة السورية تشكل "مجلسا وطنيا"
[align=justify]شكل معارضون سوريون اليوم الأحد "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما أعلنت مجموعة من المعارضين الأحد تحدث باسمهم أمام الصحافيين جميل صعيب.
وقال المعارضون في بيان أصدروه "باسم شباب الثورة السورية الأحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الأعزل والأساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب.. نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الأطياف والشخصيات والقوى والأحزاب الوطنية في الداخل والخارج". وأضافوا "يعتبر هذا البيان بمثابة باب مفتوح لكل الأحرار في الداخل والخارج".
وأوضح المتحدث جميل صعيب أن هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما أن المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا.
وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا. وقال صعيب لفرانس برس أن "الهدف من هذا المجلس هو جمع القوى المعارضة لدعم الثورة" وإسماع صوتها لدى المنظمات الدولية.[/align]
-
خطاب الأسد (( الثالث ))
[align=justify]الأسد يلقي خطابا ،،،
المصدر : بي بي سي العربية - يلقي الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين خطابا هو الثالث من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات قبل ثلاثة شهور ونيف يتناول فيه "الأوضاع الراهنة" في البلاد.
يذكر ان التنازلات التي كان الرئيس الاسد قد اعلن عنها في آخر كلمة وجهها الى الشعب السوري لم تفلح في وأد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وقال السفير السوري في واشنطن إن حكومته تميز بين المطالب المشروعة للمحتجين وتلك التي يطالب بها المسلحون، مضيفا ان الرئيس الاسد سيتطرق الى "كل هذه المواضيع."
وكان الرئيس السوري قد خاطب شعبه للمرة الاولى حول الاحتجاجات في الثلاثين من مارس، اي بعد اندلاعها باسبوعين. ولكن بدل ان يخاطب المنتفضين بلهجة تصالحية، وصف الرئيس السوري ما كان يجري بأنه "مؤامرة" من صنع جهات خارجية.
وبعد مضي اسبوعين على ذلك الخطاب، اعلن الرئيس الاسد في السادس عشر من ابريل / نيسان الغاء العمل بقانون الطواريء الساري المفعول منذ عام 1963، كما عبر عن حزنه لمقتل المحتجين ودعا الى حوار وطني. ويأتي خطاب اليوم بعد يوم واحد من اعلان ناشطي المعارضة تأسيس هيئة تتولى قيادة التحرك ضد النظام.
وكان جميل صائب، الناطق باسم الهيئة قد اعلن "عن تأسيس المجلس الوطني لقيادة الثورة السورية الذي يضم ممثلين عن كافة الطوائف والقوى السياسية داخل وخارج سورية." وحث المجلس الجديد ابناء الشعب السوري على "التعاون في كل المدن والمحافظات السورية لتحقيق الهدف الشرعي بالاطاحة بالنظام ومحاسبته."
من جهة أخرى، تنظم السلطات السورية الاثنين زيارة يقوم بها السفراء والدبلوماسيون المعتمدون لدى دمشق لبلدة جسر الشغور التي كانت ساحة لمواجهات دموية بين قوات الأمن والمناوئين للنظام السوري.
مساعدات
في غضون ذلك، أعلنت هيئة الطوارئ التركية أنها شرعت في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تقدمها للنازحين السوريين بحيث تمتد إلى الجانب السوري حيث تحتشد أعداد كبيرة ممن ينتظرون دورهم في عبور الحدود. وقالت الهيئة في بيان لها إن "توزيع المساعدات الإنسانية يشمل الآن أيضا تلبية الحاجات الضرورية من الطعام للمواطنين السوريين المنتظرين على الجانب السوري من الحدود".
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنفذ فيها السلطات التركية عملية إغاثة إنسانية عبر الحدود، بعد أن استضافت بالفعل نحو عشرة آلاف لاجئ سوري نزحوا إلى أراضيها ويقيمون الآن في مدن من الخيام على الأراضي التركية. واوضحت الوكالة الحكومية ان عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ يوم الاحد 10553 بعد وصول 585 شخصا وعودة 146 اخرين طوعيا الى سوريا.
من جانبها دعت السلطات السورية النازحين واللاجئين السوريين الى العودة الى ديارهم،مؤكدة انهم لن يتعرضوا الى اي اجراءات عقابية.
وتشير تقارير الى ان هناك حشود من السوريين ينتظرون على الحدود السورية مع تركيا ويترددون في اتخاذ قرار العبور، وقد جاء عدد كبير من هؤلاء من منطقة جسر الشغور التي شهدت مؤخرا مواجهات دامية بين المحتجين على نظام الحكم السوري وقوات الجيش ، ولا تبعد جسر الشغور أكثر من 40 كيلومترا عن الحدود مع تركيا.
حدود مفتوحة
وكان وزير الخارجية التركي داود أحمد أوغلو قد صرح يوم الخميس الماضي بأن بلاده ستبقي على حدودها مع سوريا مفتوحة أمام الفارين من العنف في سوريا وستقدم لهم المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل أعلن ياكوب كلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه سيتوجه إلى سوريا لمناقشة أبعاد الموقف الإنساني هناك مع المسؤولين السوريين. وسبق لكلينبرجر أن ناشد السلطات السورية مرارا أن تسمح لمنظمات وجماعات الإغاثة الإنسانية المحايدة وللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بمقابلة الجرحى والمعتقلين أثناء الاشتباكات مع قوات الأمن.
وأوضحت اللجنة من مقرها في جينيف أن كليبنبرجر سيصل إلى دمشق اليوم الأحد وسيجري محادثات مع رئيس الوزراء السوري عادل صفر ووزير الخارجية وليد المعلم أثناء الزيارة التي تستغرق يومين.
وكان الجيش السوري نشر دباباته في مدن جديدة شمال غرب البلاد لمواجهة ما يصفه الإعلام الرسمي بعصابات مسلحة، فيما وصل المئات من السوريين إلى الحدود التركية لينضموا إلى آلاف آخرين فروا من الحملة العسكرية. وكانت دمشق سعت إلى إصلاح علاقاتها المتوترة مع جارتها تركيا بشأن حملة القمع التي تقوم بها ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
اقتحام
وكان ناشطون سوريون اشاروا الى إن الجيش السوري اقتحم السبت بلدة بداما التابعة لمحافظة ادلب الواقعة على الحدود مع تركيا والتي يعتمد عليها النازحون في الحصول على احتياجاتهم الضرورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن "الجيش السوري اقتحم صباح السبت بلدة بداما المجاورة لمدينة جسر الشغور حيث سمعت اصوات اطلاق أعيرة نارية". وأضاف عبد الرحمن "انتشرت نحو 5 دبابات وآليات عسكرية بالإضافة إلى 15 ناقلة جند وحافلات وسيارات جيب على مداخل البلدة".
ويقول سكان بداما الذين نجحوا في الفرار منها إن اقتحام البلدة وحصارها وإشعال النار في الغابات المحيطة بها من جانب الجيش السوري أدى موجة جديدة من هجرة السكان إلى الحدود التركية للانضمام إلى المتجمعين هناك.
وتقع بلدة بداما بالقرب من جسر الشغور التي كانت قد خرجت عن نطاق السيطرة الحكومية قبل أن يستردها الجيش السوري الأسبوع الماضي بعد معركة دامية سقط فيها عشرات القتلى من المدنيين. كما جاءت حملة الجيش السوري على بداما بعد يوم واحد من حصار بلدة معرة النعمان الواقعة على الطريق السريع الذي يربط العاصمة السورية دمشق مع حلب.
وقال نشطاء إن الجيش السوري بدأ في إحكام قبضته على المناطق الحدودية مع تركيا وأحرق المنازل والمخابز التي كانت توفر الإمدادات الضرورية للراغبين في عبور الحدود، كما أقام الجنود السوريين نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى بداما وعلى مسافات كبيرة على الحدود واعتقلوا عشرات الأشخاص خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة لوقف تدفق تيار اللاجئين الراغبين في عبور الحدود.[/align]
-
أوروبا تجمد أصول شركات وأفراد على صلة بالأسد
أوروبا تجمد أصول شركات وأفراد على صلة بالأسد
[align=justify]جاء في CNN- بروكسيل، بلجيكا - بأن قادة الاتحاد الأوروبي، الخميس،قد صوتوا على توسيع العقوبات ضد سوريا بدأ من تجميد أصول سبعة أشخاص جدد، وأربع شركات على صلة بالرئيس السوري بشار الأسد.
هذا وقد كان الاتحاد الأوروبي قد فرض مجموعة عقوبات سابقة، تضمنت تجميد ممتلكات 13 مسؤولاً بالحكومة السورية، مع فرض قيود على سفر هؤلاء المسؤولين إلى أوروبا، إضافة إلى فرض حظر على تصدير أسلحة ومعدات أمنية. وقد أضاف الاتحاد الأوروبي عشرة أشخاص آخرين إلى تلك القائمة، بمن فيهم الرئيس الأسد.
هذا القرار الذي اتخذ الخميس يأتي لفرض مزيد من العقوبات وفقا للاتحاد الأوروبي الذي قال في بيان إن ذلك نظرا لخطورة الوضع في البلاد.
في الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات قاسية بحق الرئيس الأسد وستة مسؤولين سوريين آخرين، وذلك في سعي إدارته لمنع قمع النظام السوري للمحتجين، بحسب ما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية.
كذلك تستهدف العقوبات مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، تعمل وحدة تابعة لهما على "توفير الدعم المادي" للمخابرات السورية، وفقاً لنسخة من الأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض. وكان أوباما وقع في وقت سابق أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على مسؤولين سوريين لصلتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا.
وشملت العقوبات حجز الممتلكات العقارية على "شخصيات بعينها"، وهي شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وعلي مملوك، مدير جهاز الاستخبارات، وعاطف نجيب، وهو ابن خالة بشار الأسد، وشغل منصب الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي في سوريا.[/align]
[line]-[/line]
-
100 يوم انتفاضة.. وإضراب يشل مدنا
سوريا: 100 يوم انتفاضة.. وإضراب يشل مدنا
توتر على الحدود التركية ـ السورية ونزوح المئات * توقعات بحشود في جمعة «سقوط الشرعية» * قوات سورية تقطع الطريق على مئات الهاربين إلى تركيا * سكان في حلب: النظام يحاول قطع طريق المؤن
http://www.aawsat.com/2011/06/24/ima...nt1.627933.jpg
لاجئون سوريون فارون من قمع القوات السورية يعبرون الحدود إلى منطقة هاتاي التركية أمس (أ.ب)
لندن - دمشق: «الشرق الأوسط»
[align=justify]بعد 100 يوم دموي منذ بدء الانتفاضة، يستمر السوريون بحزم وزخم في الخروج إلى الشوارع في مظاهرات مناهضة للنظام، ومن المتوقع أن يشهد اليوم (جمعة سقوط الشرعية)، مظاهرات حاشدة، رغم قمع قوات الأمن للمتظاهرين بحسب ما يرى ناشطون.
وشل اضراب عام دعا له ناشطون على شبكة الانترنت أمس عددا من المدن السورية، وأكد الناشطون حصول تجاوب في عدة مدن. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس، «إن الإضراب نجح في محافظة حمص حيث يوجد إضراب شبه كامل، ومحافظة حماه والأحياء الجنوبية بمدينة بانياس، وأسواق مدينة دير الزور، وبعض بلدات محافظة درعا وبعض أسواق مدينة دوما والمعضمية بريف دمشق».
وجاء ذلك في وقت خطت فيه سوريا أمس خطوة تزيد التوتر بين دمشق وأنقرة، إذ وصلت دبابات القوات السورية صباحا إلى مشارف الحدود التركية، قاطعة الطريق على مئات الهاربين المحتملين من مناطق قريبة إلى تركيا.
وتمكن مئات اللاجئين داخل سوريا، بالقرب من الحدود، من العبور إلى الأراضي التركية هربا من الحملة العسكرية الموسعة. وقال سكان إن جنودا من الجيش والشرطة السرية، تساندهم مركبات مدرعة، أقاموا أول من أمس حواجز على الطريق الرئيسي من حلب إلى تركيا وهو ممر رئيسي للشاحنات من أوروبا إلى الشرق الأوسط، وألقوا القبض على عشرات الأشخاص في منطقة إلى الشمال من حلب في سوريا. وقال طبيب يعيش في المنطقة لـ«رويترز» عبر الهاتف: «يحاول النظام إجهاض احتجاجات في حلب بقطع الإمدادات والمؤن من تركيا».[/align]
[line]-[/line]
-
لنظام السوري يعلن بدء المشاورات مع المعارضة
النظام السوري يعلن بدء المشاورات مع المعارضة
في العاشر من يوليو/تموز تحضيرا للحوار الوطني
[align=justify]دعا النظام السوري المعارضة إلى مشاورات في العاشر من تموز/يوليو تحضيرا لجلسات الحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية كبيرة، بينما دعا سوريون مستقلون في ختام اجتماعهم الإثنين في دمشق إلى قيام "نظام ديمقراطي".
دعا نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة، الاثنين معارضين ومثقفين الى اجراء مشاورات في العاشر من تموز/يوليو، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة ان "هيئة الحوار الوطني تابعت اجتماعاتها برئاسة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية حيث جرى البحث في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق والذي يعمل على وضع أسس الحوار والياته تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني".
واوضحت ان الهيئة "قررت بعد مناقشة معمقة تحديد يوم الأحد الواقع في العاشر من تموز/يوليو 2011 موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري، وتوجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور هذا اللقاء".
وقررت الهيئة ايضا "عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء وطرح مشروعات القوانين التي تم اعدادها على اللقاء التشاوري وخاصة قوانين الاحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام".
واضافت سانا ان هيئة الحوار الوطني الوطني استعرضت مجمل الاتصالات التي اجرتها مع مختلف الشخصيات السياسية والفكرية المعارضة والمستقلة في الداخل السوري.
كما تناولت "الحراك السياسي الذي تقوم به الأحزاب والشخصيات الثقافية والسياسية والفكرية مؤكدة على ايجابياته في رفد الحوار الوطني واغنائه".
واكدت هيئة الحوار "انه لا بديل عن المعالجة السياسية بابعادها المختلفة وفتح الباب واسعا امام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديموقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري".
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فان 1342 مدنيا و343 جنديا وشرطيا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في منتصف آذار/مارس.[/align]
-
مظاهرات في مدينة حلب السورية
[align=justify][imgr]http://static.bbc.co.uk/frameworks/barlesque/1.8.29//desktop/3/img/blocks/light.png[/imgr]تفيد الأنباء بأن المئات من المتظاهرين شاركوا في مسيرات احتجاجات في شوارع مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سورية، وقد استخدمت قوات الأمن الهراوات لتفريقهم، بينما نظم مؤيدون للحكم مظاهرات مضادة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشطين حقوقيين ان مظاهرات جرت الخميس في عدد من احياء المدينة.
وأكد هؤلاء للوكالة أن قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين المطالبين بالحرية، بالقوة وضربت بعضا منهم بالهراوات.
لكن الناشطين قالوا ان بعض مؤيدي النظام تسللوا الى المظاهرات وهاجموا المحتجين بالقرب من قلعة حلب، وساروا بمظاهرات مضادة.
وكانت مجموعة على الفيسبوك تطلق على نفسها "الثورة السورية 2011" قد دعت الى التظاهر لإشعال ما وصفوه بـ "فتيل الثورة
[read]أحداث إدلب[/read]
وكان ناشطون قد تحدثوا أمس عن سقوط عدد من القتلى بنيران قوات الجيش السوري الذي اقتحم قرى جديدة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "8 مواطنين قتلوا في جبل الزاوية وأربعة في قرية الرامي واثنان في قرية مرعيان إضافة إلى اثنين آخرين في قريتي سرجة وكفر حايا".
وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن سبعة قتلى على الأقل بنيران القوات السورية في قريتي الرامي ومرعيان في محافظة ادلب وفقا لناشطين سوريين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن "دبابات الجيش دخلت قريتي مرعيان واحسم وهي الآن على تخوم البارة وهي قرية مشهورة بالاثار الرومانية".
وأضاف قائلا " انتشر الجنود في القرى وبدأوا في عمليات مداهمة".[/align]
روابط ذات صلة
لندن تستدعي السفير السوري بسبب مزاعم "ترهيب المحتجين السوريين"
سورية : تأثيرات سلبية للاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية
سورية: تقارير عن عمليات للجيش السوري في محافظة إدلب
-
إحتجاجات في جميع أنحاء سوريا لرحيل الأسد
[align=justify]قال شهود وناشطون أن عشرات الآلاف من السوريين نزلوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد اليوم وهم يرددون "ارحل.. ارحل" مطالبين الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي مع تواصل الاحتجاجات رغم الحملة التي يشنها الجيش على البلدات المضطربة في شمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاحتجاجات شملت ضواحي في العاصمة دمشق وحتى منطقة الحدود مع لبنان والصحراء المتاخمة لحدود العراق كما حدثت احتجاجات كبرى في ادلب حيث هاجمت الدبابات مجموعة من القرى في التلال القريبة من تركيا وقتلت ثلاثة مدنيين خلال الليل، وارتفع بذلك عدد القتلى إلى 14 قرويا على الأقل خلال اليومين الماضيين.[/align]
-
أحزاب المعارضة السورية
تشكل مكتباً تنفيذياً
"لقيادة المرحلة السياسية المقبلة"
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/...p_nocredit.jpg
مظاهرة سورية تطالب بالحرية
[align=justify]لم تختلف بنود الوثيقة السياسية التي وزعتها أحزاب المعارضة السورية في مؤتمر صحفي عقدته في دمشق يوم الخميس، كثيرا عن البيان الختامي الذي أصدره اللقاء التشاوري للمعارضين المستقلين الذي عقد منذ أيام من حيث المطالبة بإيقاف الحملة الأمنية وإطلاق سراح المعتقلين والدعوة إلى مؤتمر وطني عام.
وشكلت الأحزاب المعارضة مكتباً تنفيذياً من تسعة عشر عضواً لقيادة المرحلة السياسية القادمة.
ويتزعم المكتب التنفيذي حسن عبد العظيم، ومن أبرز أعضائه حسين العودات وبرهان غليون وعارف دليلة وميشيل كيلو وفايز ساره، إضافة إلى محمد العمار وروز أبو علي ياسين وجمال ملا محمود.
وقد تم الإعلان عن هذه الأسماء في مؤتمر صحفي عُقد في مكتب المحامي حسن عبد العظيم، الناطق باسم أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي والمشكَلة من أربعة أحزاب.
كما تمثل في هذا المكتب أحد عشر حزباً كردياً وأربعة أحزاب يسارية إضافة إلى شخصيات وطنية مستقلة. أما التيار الإسلامي، فقد تمثل بمحمد العمار.
[read]دعم الاحتجاج[/read]
وقد تليت في الاجتماع وثيقة سياسية أكدت دعم الاحتجاجات في الشارع السوري والعمل على استمرارها حتى تحقيق التغيير الوطني الديمقراطي.
وشددت الوثيقة على رفض كل الدعوات لوقف ما سموه "الانتفاضة بذريعة أن النظام لن يتوقف عن القتل والتخريب في ظل استمرارها"، مشيرةً إلى أنه ليس مقبولاً بعد اليوم أن تبقى سورية رهينة بيد نظام غير مسؤول.
وأشارت الوثيقة إلى أن المخرج من الأزمة الراهنة يكون بعقد مؤتمر وطني عام وشامل يطلق حواراً جاداً يبدأ بتهيئة البيئة والمناخات المناسبة.
واعتبرت الوثيقة السياسية لأحزاب المعارضة أن "ما يقوم به النظام السوري حتى اليوم هو في اتجاه تعميق الأزمة الوطنية، فهو لا يطرح مسألة الحوار إلا في سياق استمرار هيمنة الحزب الواحد من أجل كسب الوقت وامتصاص الغضب الشعبي وتغطية الحلول الأمنية".
[read]"عنوان الاستبداد"[/read]
وشددت الوثيقة على أن بناء الأرضية المناسبة للحلول السياسية يحتاج إلى وقف الخيار الأمني والعسكري والحملة الإعلامية "المغرضة" ضد الاحتجاجات الشعبية والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق مع المسؤولين عن القتل وإطلاق النار ورفع حالة الطوارئ فعلياً وإلغاء المادة الثامنة من الدستور والتي تقول بقيادة حزب البعث للدولة والمجتمع والتي وصفتها الوثيقة بـ "عنوان الاستبداد".
كما طالبت الوثيقة بالدعوة العلنية خلال فترة زمنية لعقد مؤتمر وطني عام بهدف وضع برنامج متكامل لتغيير سياسي ودستوري شامل.
كما طالبت الوثيقة بتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تعمل على دعوة هيئة وطنية تأسيسية من أجل وضع مشروع دستور لنظام برلماني، وتنظيم الحياة السياسية على أساس ديمقراطي وإيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية وإلغاء جميع القوانين التي تحصن الأجهزة الأمنية وتحرير المنظمات والنقابات من وصاية السلطة وتشكيل هيئة وطنية للمصالحة.
[read]"عهد وطني"[/read]
كما وزعت القوى السياسية المشاركة في الاجتماع وثيقة عهد وطني، دعت إلى التكامل والتفاعل مع "انتفاضة الشعب السوري السلمية" ووضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة وإدانة أي خطاب من شأنه إثارة الفرقة أو الخلاف بين السوريين على أساس ديني أو طائفي أو عرقي ونبذ العنف وعدم التعامل بغير سياسات اليد الممدودة ورفض أي تدخل خارجي من شأنه الإضرار بمصالح الوطن ووحدة البلاد.
وأشارالمجتمعون أنه لم يتم الاتصال بالأخوان المسلمين، لكنهم عادوا وأكدوا أن هذه الهيئة مفتوحة للجميع، بما فيها الأخوان المسلمون، كونهم جزء من النسيج السوري، داعين إلى إلغاء القانون 49 للعام 1980 والذي يقول بالإعدام لكل من ينتسب إلى جماعة الأخوان المسلمين.
وحول الحوار الذي دعت له السلطة في العاشر من تموز، قال ممثلو أحزاب المعارضة أن النظام ما زال يرفض دعوة أحزاب المعارضة كأحزاب ويدعو بعض أعضائها كأشخاص وبالتالي فهذا النظام لا يقبل بالمشاركة وبالتالي فهم ليسوا معنيين بالحوار مع السلطة لأن الحوار مع السلطة كشخصيات لا يحل المشكلة، بحسب المجتمعين.
وحول مشاركة بعض المثقفين في هيئات هذا الاجتماع، والذين كانوا قد شاركوا في المؤتمر التشاوري للمثقفين المستقلين الذي عُقد يوم السبت الماضي، مثل فايز ساره وحسين العودات وميشيل كيلو، اعتبر المجتمعون أن كل هذه الأطراف تكمل بعضها بعضاً وتتواصل مع بعضها ومع التحرك الشعبي لأن الأهداف واحدة للجميع.[/align]
[line]-[/line]
موضوعات ذات صلة - - سورية
-
مئات الآلاف لبوا نداء «ارحل»
مئات الآلاف لبوا نداء «ارحل»
نصف مليون خرجوا في حماه وعشرات الآلاف في المدن الأخرى.. وانتفاضة في ريف دمشق وحلب * مقتل 9 في العاصمة وداريا وحمص واللاذقية * معارض سوري بارز من دمشق لـ «الشرق الأوسط»: لا جدوى من الحوار
http://www.aawsat.com/2011/07/02/ima...nt1.629167.jpg
نصف مليون سوري يتظاهرون في حماه أمس (أوغاريت)
لندن: راغدة بهنام ـ واشنطن: هبة القدسي
[align=justify]دخلت المظاهرات في سوريا أمس نقطة اللاعودة، مع تحولها الى احتجاجات حاشدة في جميع المدن، في وقت دخلت فيه الانتفاضة الشعبية يومها الـ108. ولبى مئات الآلاف من السوريين نداء «ارحل» الذي اطلقه ناشطون، شعارا لاحتجاجات يوم الجمعة امس. ورفعت لافتات في عدة مدن تسخر من دعوات النظام للحوار، كما حمل متظاهرون في حماه وفي مناطق كردية بطاقات حمراء، في إشارة إلى دعوة الأسد للرحيل.
وشهدت حماه أضخم المظاهرات مع خروج نحو نصف مليون متظاهر، بعد أيام على خروج الدبابات السورية من المدينة. كما خرج عشرات الالاف في المدن الاخرى. ولم يمر أمس أيضا من دون حصيلة قتلى جديدة، وقال ناشطون وشهود عيان إن القوات السورية قتلت 9 متظاهرين على الأقل، في دمشق وداريا وحمص واللاذقية.
وشهدت مناطق في ريف دمشق انتفاضة حاشدة فيما استمرت انتفاضة مدينة حلب شمال البلاد. وبعد يوم خميس شهد تفجر الاحتجاجات في أكثر من حي في المدينة، خرجت عدة مظاهرات أمس، ووقعت صدامات بين المتظاهرين والشبيحة الذين استخدموا في هجومهم السكاكين والبواري الحديدية والأخشاب المليئة بالمسامير، بحسب ما أفاد به ناشطون.
إلى ذلك، نفى معارض سوري بارز في دمشق وجود ضغوط أميركية على المعارضة السورية للحوار مع النظام، وأكد لؤي حسين، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، رفضه للحوار مع نظام بشار الأسد «لأنه لا جدوى منه». وقال مسؤول أميركي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «إن واشنطن تشجع الحوار بين النظام والمعارضة؛ لأن ذلك كان مطلبا للمتظاهرين السوريين، وقضية بقاء أو رحيل النظام السوري شيء يقرره الشعب السوري».[/align]
-
سويسرا تجمد 32 مليون دولار من أرصدة النظام السوري
سويسرا تجمد 32 مليون دولار من أرصدة النظام السوري
[align=justify]أعلنت وزارة الاقتصاد السويسرية اليوم الأحد أن سويسرا جمدت 31,8 مليون دولار من الأرصدة المرتبطة بالنظام السوري، مؤكدة معلومة نشرتها صحيفة محلية.
من جانبها ذكرت وكالة ايه تي اس السويسرية انه لم يعرف حتى الآن ما إذا كان هذا الإجراء يتصل بأرصدة للرئيس السوري بشار الأسد. وسبق لسويسرا أن تبنت في مايو عقوبات مالية بحق 23 مسؤولا سوريا بينهم رئيس الاستخبارات علي مملوك ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعر ل"ضلوعهم في قمع المتظاهرين" داخل الأراضي السورية.
ومنذ بداية العام، جمدت سويسرا نحو مليار و436 مليون دولار في بعض البلدان العربية التي تشهد انتفاضات شعبية. ويشمل هذا المبلغ نحو 766 مليون دولار عائدة إلى النظام الليبي و483 مليون دولار مرتبطة بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
[/align]
-
الجيش يشن حملة شرسة على حماة وقصة قتل طفل
عذرا ،، هذا الخبر طويل - ولكنه يستحق القراءة
خلصنا من صدام،، ومن جراح حرب الخليج ،،،
وبدأنا نشوف الألعن من صدام
[align=justify]تابعت القوات السورية عمليتها الامنية والعسكرية في حماة وسط البلاد سعيا لاستعادة السيطرة على المدينة حيث قتل طفل اليوم وجرح اكثر من 20 بعد ثلاثة ايام من تظاهرات معارضة للنظام شارك فيها نحو نصف مليون شخص الجمعة. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره في لندن، رامي عبد الرحمن "نفذت قوات الجيش والامن السورية حملة اعتقالات منذ فجر الاثنين في بعض احياء مدينة حماة التي شهدت انتشارا امنيا كثيفا".
وقال ناشط حقوقي ان ما بين 200 و300 شخص اعتقلوا في المدينة منذ صباح الاثنين.وقال احد سكان المدينة في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس من نيقوسيا ان طفلا في الثانية عشرة قتل في حي شمال غرب المدينة وان 20 الى 25 اخرين اصيبوا بجروح، اثنان منهم حالتهم خطرة، بعد العملية العسكرية التي جرت بصورة متزامنة في "ثلاثة ارباع احياء المدينة". وقال الشاهد ان "شبيحة النظام كانوا يسيرون بسياراتهم في شوارع المدينة ويطلقون النار لترهيب الاهالي الذين بدأ بعضهم بالمغادرة باتجاه مدينة حلب" الواقعة الى الشمال من حماة.واضاف ان طائرات عسكرية حلقت فوق المدينة على ارتفاع منخفض واخترقت جدار الصوت منذ الفجر حتى منتصف النهار.
واشار ناشط اخر نقلا عن احد الاطباء في مشفى في حماة الى "اصابة نحو 20 شخصا بطلقات نارية مصدرها رجال الامن بحسب الجرحى" لافتا الى ان "الاصابات متوسطة او بسيطة".وشهدت مدينة حماة التي يعيش فيها 800 الف شخص على بعد 210 كلم شمال دمشق يوم الجمعة اكبر تظاهرة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في البلاد شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر مطالبين برحيل النظام. ولكن لم يترافق ذلك مع انتشار امني، كما لم يسجل سقوط قتلى.وفي اليوم التالي صدر مرسوم رئاسي باقالة محافظ حماة. وادت عملية قمع دامية العام 1982 الى مقتل 20 الف شخص في حماة عندما انتفض الاخوان المسلمون ضد نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي.
وقال رامي عبد الرحمن ان "اهالي حماة تصدوا الاثنين لرجال الامن بالحجارة واقاموا حواجز على مشارف المدينة واشعلوا الإطارات" لافتا الى "سماع دوي اطلاق رصاص من الاحياء الغربية على اطراف المدينة". وقال ناشط معارض طلب عدم ذكر اسمه "يبدو ان البعض نصحوا النظام باللجوء الى الحل العسكري في حماة بعد تظاهرة الجمعة". ولكنه حذر من ان "اي عملية عسكرية ستخلف شهداء وستنكأ الجراح القديمة، وتؤدي الى انتفاضة شعبية في كل سوريا وتزيد من عزلة النظام على الساحة الدولية".
وقال ناشطون ان قوات الامن لم تعد تسيطر على مدينة حماة منذ 3 يونيو عندما قتل 48 متظاهرا برصاص قوات الامن خلال تجمع احتجاجي ضم 50 الف شخص. وفي اليوم التالي شارك 100 الف شخص في تشييع الضحايا. واظهرت الاشرطة التي عرضت على شبكة الانترنت الاثنين سيارات رجال الامن تجوب طرق المدينة. وتحدث ناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" على فيسبوك عن عصيان مدني في حماة وكتبوا "حماة كلها تغلي". ورغم الاحتجاجات الدولية والعقوبات لا يزال النظام السوري ماضيا في قمع الحركة الاحتجاجية التي لا يعترف باتساعها ويواصل اتهام "مجموعات ارهابية مسلحة" بنشر الفوضى في البلاد.
وشهدت مدن سورية عدة تظاهرات ليلية مساء الاحد قتل خلالها شخصان واصيب ثمانية بجروح برصاص قوات الامن في مدينة الحجر الاسود في ريف دمشق، كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان. ووعد النظام السوري باصلاحات تلبية لطلب المعارضة ودعا الى الحوار ولكنه لم يوقف حملات المداهمة وواصل ارسال الدبابات لقمع المحتجين. وباتت المعارضة تطالب باسقاط النظام مشككة في نواياه. وادى قمع التظاهرات في سوريا الى مقتل اكثر من 1300 مدني ودفع الاف السوريين الى النزوح، وفق منظمات حقوقية.[/align]
-
انباء عن اعتقالات ومصادمات في حماة
انباء عن اعتقالات ومصادمات في حماة
[align=justify]اعتقلت قوات الأمن السورية نحو عشرين شخصا في مدينة حماة السورية وسط البلاد في وقت مبكر يوم الاثنين، حسبما أفاد سكان المدينة.
ودخلت قوات الأمن السورية المدينة في محاولة لإعادة السيطرة عليها، وذلك بعد ثلاثة ايام من مظاهرة ضخمة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه المظاهرة شارك فيها نحو نصف مليون شخص.
وكان الرئيس السوري اصدر أمرا السبت بإقالة محافظ حماة بعد أن فشلت القوات الأمنية في منع
واحدة من أكبر المظاهرات المعارضة المطالبة بالتغيير السياسي.
وأفادت التقارير الواردة من هناك بوقوع اشتباكات في شوارع المدينة بين قوات الأمن والمتظاهرين.
[read]"حرب شوارع"[/read]
ووصف شهود عيان الاشتباكات بين الجانبين بأنها "حرب شوارع".
وأوضح بعض سكان المدينة أن قوات الأمن اشتبكت في معارك كر وفر مع المتظاهرين الذين اغلقوا الطرقات بإطارات السيارات المحترقة لمنع الجنود من التقدم.
وقال شهود عيان إن حافلات الشرطة والجيش الممتلئة بالجنود المسلحين دخلت المدينة صباح الاثنين وهاجمت بعض المنازل واعتقلت البعض.
وأكد أحد السكان لبي بي سي أن أفراد القوات الأمنية كانت معهم قوائم باسماء الأشخاص الذين يرغبون في اعتقالهم.
كما أكد أحد سكان حماة لوكالة رويترز للأنباء أنه شاهد عشرات الجنود السوريين يحيطون بمنزل في احدى ضواحي المدينة.
[read]16 جريحا[/read]
وأضاف شاهد العيان "دخل ما لا يقل عن 30 حافلة تحمل جنودا وأفرادا من قوات الأمن إلى حماة هذا الصباح، كانوا يطلقون النار عشوائيا".
[gdwl][imgl]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/07/04/110704075723_syria_hama_304x171_afp_nocredit.jpg[/imgl]تأتي حملة الاعتقالات بعد أيام من المظاهرات الكبيرة التي شهدتها حماة[/gdwl]
وقال ناشطون إن مجموعات من الشباب نزلت الى الشوارع واشتبكت مع قوات الأمن بالحجارة واقامت حواجز على الطرق.
وردت قوات الأمن باطلاق النار عشوائيا واستخدام الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى جرح 16 شخصا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، حسبما ما ذكر شهود عيان.
في هذه الاثناء، انسحبت المركبات العسكرية التى كانت متمركزة على المداخل الشرقية للمدينة.
وقال الناشط السورى عبدالكريم الريحاوى في حديث لبي بي سي إن تلك الدبابات كانت متوجهة الى منطقة جبل الزاوية فى شمال سورية.
[read]قتيلان في دمشق[/read]
على صعيد متصل، قال ناشطون إن الدبابات التي كانت تحاصر حماة تحركت شمالا إلى محافظة ادلب، مما يعزز المخاوف من تردي الأوضاع في تلك المناطق.
وأفادت التقارير الواردة من دمشق أن متظاهرين قتلا بنيران الشرطة الأحد.
ووقع الحادث في ضاحية الحجر الأسود مع استمرار حملة الاعتقالات في دمشق، حسبما أكد ناشطون في مجال حقوق الإنسان.
ويأتي الإعلان عن مقتل هذين المتظاهرين بينما تحاول الحكومة السورية الدفع لإطلاق حوار وطني الأسبوع المقبل.
لكن المعارضة السورية رفضت المشاركة في أي نوع من الحوار بينما يتواصل العنف في البلاد.
[read]فرار جماعي[/read]
ويقول ناشطون إن أكثر من 1350 مدنيا و350 من أفراد القوات الأمنية لقوا حتفهم في سورية منذ اندلاع التظاهرات المطالبة بالتغيير السياسي في منتصف مارس/ آذار الماضي.
يذكر أن حماة شهدت انتفاضة جماعة "الأخوان المسلمون" السورية ضد حكم الرئيس السابق حافظ الأسد عام 1982، والتي قمعتها الحكومة السورية حينها بعنف شديد مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10000 شخص حينها.
ويعتقد أن العديد من أعمال القتل التي شهدتها سورية خلال المظاهرات الأخيرة قد حدثت في المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد، حيث شنت القوات الأمنية حملة ضارية ضد المتظاهرين.
وكان ما لا يقل عن 10 آلاف شخص فروا من تلك المناطق إلى جنوبي تركيا بعد الهجمات التي شنتها القوات الأمنية على بلدة جسر الشغور.
ويقول مسؤولون أتراك أن حوالي 9300 شخص لا يزالون في معسكرات داخل الأراضي التركية.
ويؤكد ناشطون أن الجيش السوري كثف من عملياته في مدن كفر نابول وكفر رومة القريبة، حيث جرح ما لا يقل عن ستة اشخاص صباح الاثنين.
ويواجه الرئيس بشار الاسد حاليا أكبر تحد لحكم عائلته الذي دام أربعة عقود في سورية.[/align]
[line]-[/line]
روابط ذات صلة
أنباء عن مقتل 2 بضواحي دمشق واعتقالات في إدلب
تقارير عن انتشار دبابات على مشارف حماة
لقاء تشاوري لمثقفين وشخصيات مستقلة
-
منظمة حقوقية: مقتل 22 مدنيا على الاقل في حماة
[align=justify]افادت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا اليوم ان اكثر من 22 مدنيا قتلوا برصاص قوات الامن السورية في مدينة حماة (وسط) التي يطوقها الجيش وكانت شهدت الجمعة تظاهرة هي الاضخم منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال رئيس المنظمة عمار القربي في بيان "ارتفع عدد قتلى اليوم في حماة إلى اكثر من 22 شهيدا ووصل عدد الجرحى الى اكثر من ثمانين جريحا جروح بعضهم خطرة ويعالجون في مستشفيي البدر والحوراني" في حماه , واضاف البيان "داهمت القوات الامنية مشفى الحوراني حيث يتم علاج عدد كبير من الجرحى"، دون المزيد من التفاصيل , وتابع المصدر ذاته "شهدت حماه نزوح اعداد كبيرة من السكان باتجاه دمشق والسلمية (القريبة من المدينة)".[/align]
-
العفو الدولية تحث على إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية
[align=justify]قالت منظمة العفو الدولية اليوم ان القوات السورية ربما ارتكبت جرائم ضد الانسانية اثناء سحقها احتجاجات في بلدة تلكلخ في مايو , وحثت المنظمة الحقوقية الامم المتحدة على إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وقالت ان تسعة اشخاص توفوا اثناء وجودهم قيد الاعتقال بعد القبض عليهم خلال العملية التي نفذتها القوات السورية في البلدة القريبة من الحدود اللبنانية.
و"تعتبر العفو الدولية ان جرائم ارتكبت في تلكلخ ترقى الى ان تكون جرائم ضد الانسانية لانها كانت فيما يبدو جزءا من هجوم واسع النطاق ومنظم ضد السكان المدنيين." , وقالت انه اثناء "العملية الامنية التدميرية" القي القبض بشكل تعسفي على عشرات من الرجال وتعرضوا للتعذيب ومن بينهم اشخاص كانوا مصابين بجروح بالفعل وذلك ردا على المظاهرات السلمية في معظمها المناهضة للرئيس بشار الاسد , واضافت المنظمة في تقرير يستند إلى شهادات لشهود جرى جمعها في لبنان ومن مكالمات هاتفية مع اشخاص في سوريا ان العملية العسكرية في تلكلخ -التي اكتملت في ايام قليلة في منتصف مايو- أجبرت الاف الاشخاص على الفرار من البلدة طلبا للحماية في لبنان.
وقال فيليب لوثر نائب مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالعفو الدولية "الروايات التي سمعناها من شهود على الاحداث في تلكلخ ترسم صورة مزعجة بشدة لانتهاكات منظمة وموجهة لسحق المعارضة." , "معظم الجرائم التي وصفت في هذا التقرير تقع في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. لكن يتعين أولا ان يحيل مجلس الامن التابع للامم المتحدة الوضع في سوريا الى ممثل الادعاء بالمحكمة."[/align]
-
أتمنى "نسف" الدستور السوري
[align=justify]دعا الفنان عباس النوري، المشارك في اللقاء التشاوري لـ"هيئة الحوار الوطني" في سوريا، إلى فك عقد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث لإعادة إنتاج حياة سياسية مختلفة وجريئة في سوريا، معتبراً أن عهد الشعارات قد ولى، خاصة وأن الدم السوري ينزف في الشارع.
وقال إن الإصلاح يبدأ حكماً من عقل إصلاحي وليس من عقل محافظ، وإن الإصلاح يتم تحت سقف الدولة وداخل البيت السوري وبين أهله، وتفكيك النظام لا يعني تفكيك الدولة.
وشدد على أن الحوار يكون بين طرفين متعادلين وليس على طريقة الاستماع إلى الوفود الشعبية كما جرى في الماضي، وذلك في إشارة إلى اللقاءات التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع "وفود شعبية" قدمها الإعلام الرسمي على أنها تمثل محافظات ومدن وبلدات وأحياء من جميع أنحاء الجمهورية.
وطالب النوري بإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي تدريجي ضمن خطة زمنية، مع تحديد أولويات الإصلاح وفقاً لمطالبات الشارع، داعياً إلى إنتاج سلطة جديدة لحماية النظام من خطر إعادة إنتاج نفسه، وتحديد الحدود القانونية لتحرك المعارضة أياً كانت.
كما دعا الفنان السوري إلى الإشراك الفعلي للمواطن السوري في مكافحة الفساد، بدل أن يقتصر الأمر على هيئات ومؤسسات، وأن يتم إعادة النظر في قانون الإدارة المحلية، بحيث يتم اختيار مجالس الأحياء والبلدات والمدن عبر الانتخاب وليس التعيين بأساليب أمنية أو طائفية أو عشائرية، قائلاً إن انتخابات تلك المجالس أسهل وأجدى، لأنها على الأقل تجعل الناخبين على صلة مباشرة مع المنتخبين.
وأوضح أنه يفضل "نسف" الدستور الحالي وكتابة دستور جديد يليق بكافة السوريين وليس بحزب معين، ومحاكمة القتلة والخونة من كافة الأطراف، وتعويض أهالي الضحايا مادياً.
وختم اقتراحاته بالقول إنه في حال اتفق الجميع على برنامج إصلاحي مشترك، يتم الإعلان عن رغبة الجميع بالتهدئة ووقف التظاهرات، وكل من يخالف ذلك يتعرض لعقوبات قانونية بتهم التعرض للسلم الأهلي.
وأشار إلى أن الاقتراحات التي قدمها شارك في صياغتها عدد من المثقفين والفنانين والمعارضين السوريين، مثل بسام كوسا ونضال سيجري ونبيل صالح وليث حجو وفؤاد حميرة ومحمد إبراهيم العلي.
الجدير ذكره أن الفنان عباس النوري كان قد حضر وغادر بشكل مفاجئ اللقاء التشاوري الذي عقدته شخصيات من المعارضة السورية في فندق سميراميس في أواخر الشهر الماضي.
كما كانت له تصريحات سابقة وصفها بعض النشطاء بأنها "تسخر من الثورة السورية"، حيث نقل عنه أن ما يجري هو تقليد أعمى لما فعله شباب الفيسبوك في مصر وتونس، وبالتالي لا توجد ثورة في بلاده.
[/align]
-
النظام يدعو لـ«طي صفحة الماضي» والمعارضة تقاطع
سوريا: النظام يدعو لـ«طي صفحة الماضي».. والمعارضة تقاطع
احتجاجات في اللاذقية وحمص وحماه تندد بـ«اللقاء التشاوري»
ودمشق تستدعي السفيرين الأميركي والفرنسي
http://www.aawsat.com/2011/07/11/ima...nt1.630501.jpg
من مواقع الكترونية أمس لمتظاهر سوري يردد شعارات مناهظة
للنظام وتشييع احد قتلى الانتفاضة في حمص وتظاهرة في اللاذقية
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]قاطعت المعارضة السورية أمس، اللقاء التشاوري الذي عقده النظام في دمشق، وشارك فيه نحو 200 من أعضاء حزب البعث ونواب مستقلين بالإضافة إلى مثقفين وفنانين، مؤكدة أن الأوْلى، وقف العنف، وإطلاق المعتقلين، والسماح بالمظاهرات، وسحب الجيش من الشوارع.
وفي موقف يبرز مدى قوة الانتفاضة التي تهز نظام الرئيس بشار الأسد، دعا نائب الرئيس فاروق الشرع في اللقاء التشاوري الذي انطلق أمس ولمدة يومين، إلى مؤتمر شامل يمهد للانتقال إلى الديمقراطية في البلاد، وقال إن اللقاء «بداية حوار وطني نأمل أن يفضي إلى مؤتمر شامل يمكن منه الانتقال بسوريا إلى دولة تعددية ديمقراطية يحظى فيها جميع المواطنين بالمساواة ويشاركون في صياغة مستقبل بلدهم». وقال إنه لا بديل عن الحوار «لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة».
وقال محمد حبش، العضو المستقل في البرلمان، أمام اللقاء إن «المخرج يتمثل في العمل على إنهاء الدولة الأمنية.. أو بتحريم الرصاص، والعمل من أجل دولة مدنية ديمقراطية متحضرة فيها تعددية حزبية وسياسية وحريات إعلامية وإنهاء تحكم الحزب الواحد». من جهته، قال الباحث والكاتب القريب من المعارضة الطيب تيزيني، إن «هناك مقومات كان يجب أن يبدأ بها الاجتماع»، مشيرا إلى أنه «حتى الآن يلعلع الرصاص في حمص وحماه». وقال القيادي في الحزب اليساري السوري شلال كدو إن النظام منفتح على الحوار، «متناسيا أنه يحاور نفسه بنفسه».
ومع انطلاق أعمال اللقاء، خرج آلاف السوريين في مظاهرات رافضة للحوار، في ظل استمرار أعمال العنف، داعين لإسقاط النظام. وخرجت المسيرات الحاشدة في حي الرمل باللاذقية، وفي كل من حماه وشوارع حمص، وقد رفع المتظاهرون أعلاما سورية عملاقة ولافتات طالبت الأسد بسحب العناصر المسلحة من الشوارع قبل الدعوة لأي حوار. وتزامنا مع «اللقاء التشاوري»، أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوما يقضي بتعيين أنس عبد الرزاق ناعم محافظا لمحافظة حماه.
واستدعت سوريا أمس سفيري الولايات المتحدة روبرت فورد وفرنسا إريك شوفالييه وأبلغتهما «احتجاجا شديدا» بشأن زيارتيهما إلى مدينة حماه (وسط) الخميس دون الحصول على موافقة وزارة الخارجية السورية، كما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).[/align]
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «قوات الجيش السوري مصحوبة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية دخلت أمس قريتي معلا وشنان في منطقة جبل الزاوية (ريف إدلب) ونفذت عمليات دهم للمنازل وحطمت أثاث بعض المنازل العائدة لنشطاء متوارين عن الأنظار وأحرقت درجات نارية، وتتابع عمليتها في بلدة سرجة بالتعاون عناصر أمنية».
-
دمشق تستدعي سفيري أميركا وفرنسا للاحتجاج على زيارتيهما لحماه
دمشق تستدعي سفيري أميركا وفرنسا للاحتجاج على زيارتيهما لحماه
طهران تستنكر زيارة السفير الأميركي إلى حماه وتعتبره «تدخلا فاضحا»
دمشق ــ طهران ــ لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]استدعت سوريا أمس سفيري الولايات المتحدة روبرت فورد وفرنسا اريك شوفالييه وأبلغتهما «احتجاجا شديدا» بشأن زيارتهما إلى مدينة حماه (وسط) الخميس دون الحصول على موافقة الوزارة كما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/11/images/news1.630571.jpg[/imgl]وقالت «سانا» إن وزارة الخارجية والمغتربين أبلغت السفيرين احتجاجا شديدا بشأن زيارتيهما لمدينة حماه دون الحصول على موافقة الوزارة. وأضافت أن ذلك «يخرق المادة 41 من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تتضمن وجوب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المعتمدة لديها وعلى أن يتم بحث المسائل الرسمية مع وزارة الخارجية». وقالت الوزارة: «إن زيارتي السفيرين الأميركي والفرنسي إلى حماه تشكلان تدخلا واضحا بشؤون سوريا الداخلية وهذا يؤكد وجود تشجيع ودعم خارجي لما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وذلك في الوقت الذي ينطلق فيه الحوار الوطني الهادف إلى بناء سوريا المستقبل».
وكان السفير الأميركي لدى سوريا، روبرت فورد، زار مدينة حماه يومي الخميس والجمعة الماضيين وعاين عن كثب الوضع في المدينة، والمظاهرات الحاشدة التي تشهدها ساحة العاصي يوم الجمعة، كما لحق السفير الفرنسي ايريك شوفالييه بالسفير الأميركي في زيارة المدينة، الأمر الذي أثار غضب النظام وصدرت عدة ردود فعل رسمية. واتهمت الحكومة السورية السفيرين بعدم الحصول على الإذن الرسمي للوجود في حماه معتبرة ذلك دليلا على تورط الولايات المتحدة في الحض على العنف والفوضى. وفي الوقت الذي تركز فيها انتقاد الحكومة السورية على تصرف السفير الأميركي، لم يصدر رد فعل مماثل حيال زيارة السفير الفرنسي، إلا أن الاستدعاء أمس شمل السفيرين.
وأعرب السفير الأميركي عن صدمته لردود الفعل الرسمية من زيارته لمدينة حماه، بينما استغربت واشنطن من انتقادات الحكومة السورية تجاه زيارة سفيرها إلى حماه، مشيرة إلى أن الزيارة كانت بعلم وزارة الدفاع السورية.
وتنص المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 على أنه «مع عدم المساس بالمزايا والحصانات، على الأشخاص الذين يتمتعون بها احترام قوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعليهم كذلك واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة» وأن «كل المسائل الرسمية المعهود بحثها لبعثة الدولة المعتمدة مع الدولة المعتمد لديها يجب أن تبحث مع وزارة خارجية الدولة المعتمد لديها عن طريقها أو مع أي وزارة متفق عليها».
من جهة أخرى أدانت طهران «بشدة»، أمس، زيارة السفير الأميركي، روبرت فورد، إلى مدينة حماه السورية، الجمعة الماضي، ولقاءه عددا من المتظاهرين المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبرته «تدخلا سافرا» في شؤون دمشق.
واستنكر محمد رضا رؤوف شيباني، مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط ورابطة الدول المستقلة، ما سماه «التدخل الأميركي المباشر في الشؤون الداخلية لبعض بلدان المنطقة»، في إشارة إلى سوريا.
وأشار شيباني إلى زيارة روبرت فورد، السفير الأميركي في دمشق، لمدينة حماه «خاصة في ظل الظروف الراهنة بالغة الحساسية التي تشهد جهودا حثيثة لبلورة الحوار الوطني في هذا البلد»، واصفا عمل السفير الأميركي بأنه «تدخل فاضح في الشؤون الداخلية لسوريا، وأنه يتعارض مع العرف الدبلوماسي على الصعيد الدولي»، حسبما أوردته وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية. وزعم شيباني أن «الممارسات الأميركية في المنطقة نابعة من نزعة التسلط والتدخل لدى قوى الهيمنة بهدف التغطية على صورة السلوك المنافق لأميركا التي يراها الرأي العام الإقليمي». وقال: «إن ركوب موجة الاحتجاجات الشعبية ومحاولات حرفها عن مسارها وتشجيع الحلفاء الإقليميين على نشر جيوشهم لقمع الشعوب ودفع وتشجيع الدول الغربية لجحفلة جيوشها لإسقاط الأنظمة، وكذلك الدخول غير الدبلوماسي للسفير الأميركي إلى مناطق حساسة وانضمامه للمتظاهرين بهدف تأجيج الرأي العام، تمثل بعض الأساليب التي تنتهجها أميركا في التعامل مع التطورات الجارية بالمنطقة».
وحذر من مغبة ما سماه «طرح مفاهيم جديدة تفضي إلى فرض هذا النوع من السلوك الأميركي على المجتمع الدولي». واعتبر أن «سلوك السفير الأميركي في سوريا يمهد لحالة خطيرة تحاول إظهار التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلدان وانتهاك السيادة الوطنية للبلدان بأنه حالة طبيعية».
كان السفير الأميركي قد وصل إلى حماه مع السفير الفرنسي لدى سوريا، إلا أن المسؤول الإيراني تجاهل، خلال انتقاداته، ذكر السفير الفرنسي، وخص السفير الأميركي بهجومه.
وزار السفيران الأميركي والفرنسي حماه وهي تحت حصار دبابات الجيش السوري، وأكدا من هناك، بعد التجوال في المدينة، خلوها من الجماعات المسلحة التي تهدد أمن المدينة كما تزعم السلطات السورية.[/align]
-
ملتقى الشباب السوري يطرح رؤية سياسية لتحقيق مستقبل آمن وديمقراطي للبلاد
«ملتقى الشباب السوري» يطرح رؤية سياسية لتحقيق مستقبل آمن وديمقراطي للبلاد
يضم 90 ناشطا.. وفتح أبواب الحوار مع جميع القوى المعارضة والتيارات الوطنية
القاهرة: محمد عجم
[align=justify]وضع تيار من الشباب السوري يطلق على نفسه «ملتقى الشبابي السوري الأول»، رؤية سياسية شبابية تتعلق بمستقبل أفضل لجميع السوريين، في دولة مدنية ديمقراطية تضمن المواطنة والحريات العامة بما يحقق سيادة القانون وفصل السلطات والعدالة الاجتماعية. ويضم الملتقى 90 شابا من الداخل والخارج.
ومع دخول ثورة الشعب السوري شهرها الرابع، ومع تعدد الطروحات السياسية لحل الأزمة، يحاول الشباب السوري هو الآخر تدارس الحالة الثورية الراهنة، وتقديم رؤيتهم الخاصة للأزمة ومستقبل سوريا كدولة مدنية ديمقراطية، للتأكيد على أن طرح الرؤى والحلول ليس حكرا على جانب دون الآخر.
وعن المبادئ والأسس التي ينطلق منها هؤلاء الشباب، يقول أحد الشباب أعضاء الملتقى والمقيم في مصر لـ«الشرق الأوسط»: «رؤيتنا كشباب سواء في الداخل أو الخارج ترتكز على أن الثورة بدأت سورية وستنتهي سورية، وأن مبدأ الدفاع المشروع منصوص عليه في جميع الشرائع السماوية والوضعية، لذا فإننا نؤكد على سلمية الثورة ونرفض جميع أشكال العنف، كما نرفض أي خطاب أو سلوك طائفي أو مناطقي أو عرقي».
وينظر ملتقى الشباب إلى الشعب السوري باعتباره «بنية متكاملة متساوية في الحقوق والواجبات ضمن إطار دولة المواطنة، كما يدين سلوك تمزيق النسيج الاجتماعي، ويؤكد على احترام جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويرفض جميع أشكال التدخل الخارجي، ورفض كل وصاية أو وكالة لأي طرف، مع التأكيد على قبول الدعم من الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان بما فيه وصول ملف جرائم النظام إلى محكمة الجنايات الدولية». وتعاهد شباب الملتقى على التعاون والعمل بجميع الوسائل السلمية من أجل عقد مؤتمر وطني عام بقيادة شباب الثورة والقوى السياسية المعارضة والشخصيات العامة الفاعلة، بهدف الاتفاق على البرنامج والآليات المناسبة للانتقال بالبلاد إلى النظام الديمقراطي المدني المنشود، الذي قالوا إن ملامحه الرئيسية تتحدد في دستور جديد يرسي عقدا اجتماعيا جديدا ويضمن الدولة المدنية الديمقراطية وحقوق المواطنة المتساوية لكل السوريين، ويكفل التعددية السياسية، وينظم التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، ويضمن استقلال القضاء والفصل بين السلطات، وأيضا تنظيم الحياة السياسية عبر قانون ديمقراطي للأحزاب، وتنظيم الإعلام والانتخابات البرلمانية وفق قوانين توفر الحرية والشفافية والعدالة والفرص المتساوية.
ومن الملامح الأخرى التي يدعو إليها ملتقى الشباب السوري في الداخل والخارج الإلغاء الفعلي لكل أشكال الاستثناءات من الحياة العامة، بوقف العمل بجميع القوانين ذات العلاقة بالأحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية، وإلغاء جميع القوانين والمراسيم التي تبرر للأجهزة الأمنية ممارسة التعذيب والقتل، وعودة جميع الملاحقين والمنفيين قسرا أو طوعا عودة كريمة آمنة بضمانات قانونية، وإنهاء جميع أشكال الاعتقال والاضطهاد السياسي.
كما دعا أعضاء الملتقى إلى ضمان حرية الأفراد والجماعات والأقليات القومية في التعبير عن نفسها، والمحافظة على دورها وحقوقها الثقافية واللغوية، وإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في إطار وحدة وأمن سوريا أرضا وشعبا، بما يضمن المساواة التامة للمواطنين السوريين الأكراد مع بقية المواطنين من حيث حقوق الجنسية والثقافة وتعلم اللغة القومية وبقية الحقوق الاجتماعية والقانونية، وهو الأمر الذي لا يتعارض ألبتة مع كون سوريا جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية يرتبط واقعها ومستقبلها ارتباطا مصيريا بها وبقضاياها.[/align]
-
مظاهرات في اللاذقية وحماه وحمص رفضا للحوار مع النظام
مظاهرات في اللاذقية وحماه وحمص رفضا للحوار مع النظام
تعيين طبيب بعثي معتدل محافظا جديدا لحماه
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]مع انطلاق أعمال اللقاء، خرج آلاف السوريين في مظاهرات رافضة للحوار، في ظل استمرار أعمال العنف، داعين لإسقاط النظام. وخرجت المسيرات الحاشدة في حي الرمل في اللاذقية، وفي كل من حماه وشوارع حمص، وقد رفع المتظاهرون أعلاما سورية عملاقة ولافتات طالبت الأسد بسحب العناصر المسلحة من الشوارع قبل الدعوة لأي حوار.
وتزامنا مع «اللقاء التشاوري»، أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوما يقضي بتعيين أنس عبد الرزاق ناعم محافظا لمحافظة حماه، الذي يشغل منصب رئيس فرع حزب البعث العربي الاشتراكي (الحزب الحاكم) في المدينة نفسها. وعرف عنه توافقه مع المحافظ السابق حول اعتماد الحل التفاوضي والسياسي لمعالجة الأزمة في مدينة حماه، واعتداله حيال الانتفاضة الشعبية في حماه.
واعتبرت مصادر متابعة في مدينة حماه تعيين شخصية معتدلة ومن أبناء مدينة حماه محافظا «حلا وسطا»؛ بحيث لا يبدو النظام أنه تراجع عن إقالة المحافظ السابق، وفي الوقت ذاته يعد المحافظ الجديد شخصية معتدلة. وقد عرف سابقا وخلال الأزمة توافقه مع المحافظ، كما كان له مواقف إيجابية حيال أكثر من حدث شهدته المدينة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لا سيما من جهة الاعتراف بأن الحل الأمني تسبب بمجزرة في حماه يوم 3 يونيو (حزيران) الماضي؛ حيث سقط نحو 80 شهيدا، وأكثر من 500 جريح.
ويشار إلى أن أنس عبد الرزاق الناعم من أبناء حماه، وهو طبيب صدرية مشهور في المدينة، وحاصل على شهادة دراسات عليا في الأمراض الداخلية من كلية الطب بجامعة دمشق، وشهادة تخصص في الأمراض الصدرية، ودبلوم جامعي في علم الصادات الحيوية، ودبلوم جامعي في أمراض النوم من جامعة جوزيف فورييه، غرينوبل، في فرنسا. وشغل ناعم منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة حماه، وهو أستاذ الأمراض الداخلية والصدرية في كلية الطب بجامعة البعث، ورئيس فرع نقابة الأطباء بحماه، ورئيس آلية التنسيق الوطنية في سوريا.
ويأتي تعيين أنس عبد الرزاق ناعم خلفا لأحمد عبد العزيز، الذي أعفي مؤخرا من مهمته محافظا لمحافظة حماة. بعد نحو خمسة أسابيع شهدت فيها المدينة أضخم مظاهرات عرفتها البلاد، وأكثرها انضباطا وتنظيما، بحيث أعطت نموذجا فند روايات النظام عن وجود تنظيمات مسلحة ومخربين بين المتظاهرين، فالمظاهرات التي خرجت على مدى خمسة أسابيع، وقبل إقالة المحافظ السابق، لم يُرَق فيها ولا قطرة دم واحدة، ولم تسجل أي حادثة تخريب أو فوضى، الأمر الذي دفع النظام للعودة إلى الحل الأمني وإقالة المحافظ، وإرسال الجيش لمحاصرة المدينة.[/align]
-
إبراهيم قاشوش.. كاتب ومغني الثورة السورية على «فيس بوك»
إبراهيم قاشوش..
كاتب ومغني الثورة السورية على «فيس بوك»
الشاب الذي ألهبت كلماته الثوار
بيروت: «الشرق الأوسط»
[align=justify]ما إن أنشأ أصدقاء الشاب إبراهيم قاشوش، الذي قتلته قوات الأمن السورية أخيرا، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعنوان «كلنا الشهيد إبراهيم قاشوش»، حتى تجاوز عدد المشتركين فيها العشرة آلاف.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/11/images/news1.630520.jpg[/imgl]فالشاب الذي كتب وغنى معظم شعارات وأغاني المظاهرات المسائية، التي اعتاد سكان مدينة حماه الخروج فيها في الأسابيع الماضية، يحظى بإعجاب كبير ومحبة عارمة من قبل أهل وسكان مدينته.
يقول أحد أصدقاء إبراهيم والمقربين منه لـ«الشرق الأوسط» إن «ذنبه الوحيد أنه صدح بصوته في ليالي الحرية في حماه، كتب وأطلق الأهازيج الثورية التي تناقلها السوريون وأصدقاؤهم عبر العالم، هو صاحب أجمل المقاطع الغنائية التي رددت في مدينة حماه، وتم استخدامها في بقية المدن السورية التي تشهد مظاهرات مطالبة بالحرية والديمقراطية»، ويضيف: «انتزاع حنجرة إبراهيم هو رسالة لنا بأن من سيهتف لإسقاط النظام، لن نكتفي بقتله، وإنما سننتزع حنجرته، لكن الرد على هذه الرسالة سيأتي كل يوم جمعة؛ حيث ستصدح حناجر الحمويين جميعا، منادية بإسقاط هذا النظام المجرم».
وفي تفاصيل مقتل الشاب الحموي، وفق ما نشره أصدقائه على صفحته: «كلنا الشهيد البطل إبراهيم قاشوش»، بأنه وفي صباح يوم الأحد 7/3 خرج قاشوش متوجها إلى عمله, وفي طريقه إلى مكان عمله، تم اختطافه من قبل قوات الأمن, ليُذبح بطريقة همجية؛ حيث شقت حنجرته بالسكين من الوريد إلى الوريد, ومزق جسده بالرصاص المتفجر، ثم رموه في نهر العاصي، حسبما أورد ناشطون على صفحات الثورة السورية ضد بشار الأسد». وقد عمّم الناشطون على موقع الصفحة فيديوهات تبين جثة إبراهيم؛ حيث بدت عليها آثار التعذيب.
واحتجاجا على ما سموه «الطريقة الوحشية» التي قتل قاشوش بها، نظم أبناء الجالية السورية في المملكة الأردنية الهاشمية، يوم الخميس الماضي، اعتصاما أمام سفارتهم في عبدون تكريما للشهيد إبراهيم قاشوش، الذي اعتقلته السلطات السورية، ومورس بحقه التعذيب، وتم ذبحه، ورمي رأسه بنهر العاصي، بحسب منظمي الاعتصام.
وقال أحد المنظمين: «قتل القاشوش كان على خلفية هتافات كان يرددها بصورة العراضة السورية في مسيرات ربيع سوريا», مستنكرا الطريقة «الوحشية» التي ما زالت تتعامل بها السلطات السورية مع الشعب»، وأضاف: «إن اعتصامنا هو لإحياء قضية القاشوش، وحتى نوصل صوتنا للسلطات السورية بأنه لو قتل إبراهيم هناك ألف إبراهيم في سوريا»، مشيرا إلى أن «صورا نشرت على شبكة الإنترنت أثارت حفيظة الجالية السورية واضطرتهم لتنظيم الاعتصام».
وكانت الهتافات التي ألفها إبراهيم، ولحن معظمها، وأشهرها «سوريا بدها حرية»، ألهبت جماهير مدينة حماه الذين احتشدوا بعشرات الآلاف في جمعة «ارحل»، مطالبين بإسقاط النظام.
ومن هذه الهتافات: «يا بشار حاجه تدور ودمك بحماة مهدور، وخطأك مانو مغفور ويلا ارحل يا بشار.. ويلا ارحل يا بشار»، و«بدنا نشيلو لبشار وبهمتنا القوية سوريا بدا حرية.. سوريا بدا حرية».. و«بلا ماهر وبلا بشار وهالعصابة الهمجية سوريا بدا حرية.. سوريا بدا حرية».[/align]
-
مؤيدون للنظام السوري يحاولون اقتحام السفير الأمريكي
[align=justify]في تطور غير مسبوق أفاد مسؤول أمريكي بأن مناصرين للرئيس السوري بشار الأسد حاولوا اقتحام مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق عقب محاولتهم في وقت سابق اقتحام السفارة الأمريكية، وقال المسؤول إن السفير بخير وكان في السفارة أثناء محاولة اقتحام مقره السكني.
أما واشنطن فوصفت ردّ السلطات السورية في الدفاع عن السفارة بالبطيء وغير الكافي, متهمة الأمن السوري بالتقاعس.
ونقل مراسل "العربية" عن مصدر في السفارة الأمريكية أن الاقتحام أسفر عن أضرار مادية في مبنى السفارة؛ حيث تم تهشيم وتكسير زجاج بعض نوافد مبنى السفارة، وقال المصدر إن السفارة كانت قد اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية وإن موظفيها غادروا المبنى بعد نحو ساعة من بدء الاقتحام.
وبدورها دانت فرنسا تعرض سفارتها للهجوم واعتبرته انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، مؤكدة أن أشخاصاً حاولوا اقتحام السفارة في دمشق، ما أدى الى إصابة ثلاثة من طاقم السفارة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو قال في وقت سابق إن السلطات الفرنسية استدعت السفيرة السورية في باريس احتجاجاً على عدم حماية السلطات السورية للسفارة الفرنسية في دمشق والقنصلية في حلب، بعد زيارة السفير الفرنسي لمدينة حماة.
وقال فاليرو إن حرق أعلام فرنسية، والقيام بأعمال تخريبية في محيط المؤسسات الدبلوماسية خرق للمواثيق الدبلوماسية.
ومن جانب آخر، أفاد ناشطون سوريون بأن الدبابات اقتحمت باب السباع والبياضة في حمص وسط انتشار كثيف لعناصر الأمن الذين يطلقون النار عشوائياً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 شخصاً جرحوا، في الوقت الذي حاول فيه المدنيون الاحتماء من مركبات مدرعة كانت تطلق نيران المدافع الرشاشة على الأحياء.
ونقلت وكالة رويترز عن السكان وصفهم المداهمات بأنها الأعنف منذ اقتحام الجيش حمص ثالث أكبر مدن سوريا قبل شهرين.
وفي الكسوة بريف دمشق أفاد ناشطون بأن السلطات نقلت الضابط المسؤول عن عمليات دوما ضد المحتجين إلى منطقة الكسوة التي تشهد احتجاجات كبيرة منذ نحو شهر، وتخوف الناشطون أن يكون ذلك مقدمة لأعمال قمع ضدهم.[/align]
-
محاولة اقتحام السفارة الفرنسية في سوريا
[align=justify]باريس - رويترز : أطلق حرس السفارة الفرنسية في سوريا الرصاص في الهواء اليوم الاثنين لمنع حشد من المحتجين من اقتحامها في ما وصفته وزارة الخارجية الفرنسية بأنه انتهاك "صارخ" للقوانين الدولية.
وأضاف مسؤول في الوزارة أن قوات الأمن السورية لم تفعل شيئا لمنع الحادث الذي تكرر، وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن بلاده "تذكر (سوريا) بانه ليس بهذه الأساليب غير المشروعة يمكن للسلطات في دمشق أن تحول الانتباه بعيدا عن المشكلة الأساسية التي تتمثل في وقف قمع الشعب السوري وبدء اصلاح ديمقراطي."
وعبرت فرنسا ايضا عن قلقها بخصوص استدعاء سوريا للسفير الفرنسي ليقدم تفسيرا لزيارته إلى مدينة حماة المضطربة الأسبوع الماضي، وتزعمت فرنسا محاولات لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين حملة حكومة الرئيس بشار الاسد على المحتجين. وقالت ان الرئيس السوري فقد شرعيته خلال الاضطرابات التي قتل فيها أكثر من 1300 شخص منذ بدأت قبل نحو 15 اسبوعا.
وذكر فاليرو أن ثلاثة أعيرة نارية أطلقت في الهواء لتفريق حشد حاول اقتحام المدخل وحطم بعض النوافذ ودخل ساحة السفارة. وأصيب ثلاثة حراس فرنسيون بجروح وتم تحطيم عدد من المركبات.
وقال "إنها مجموعات منظمة جيدا وحدث كل شيء أمام قوات الأمن التي يفترض أن تحمي بعثاتنا الدبلوماسية" مضيفا أن باريس تعكف على تقييم طريقة الرد وتعزيز أمن السفارة، وتابع أن التقاعس عن حماية مقار البعثات الفرنسية انتهاك للاتفاقيات الدبلوماسية الدولية.[/align]
http://s.alriyadh.com/2011/07/11/img/871567349018.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/07/11/img/953656617759.jpg
-
كلينتون: بشار الأسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه
كلينتون: بشار الأسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه
[align=justify]واشنطن - رويترز : اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين أن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد شرعيته"، وذلك في موقف هو الاول في نوعه بعد اربعة اشهر من بدء التحرك الشعبي في سوريا ضد النظام.
واضافت في حديث للصحفيين "الرئيس الأسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه وإن الولايات المتحدة ليست معنية ببقاء نظامه في السلطة ولو اعتقد أحد بمن في ذلك الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة تأمل سرا أن يخرج ذلك النظام من هذه الفوضى كي يواصل وحشيته وقمعه.. فهو مخطئ".
وتابعت "لا نعول في شيء على بقاء الأسد في السلطة مطلقا وهو لن ينجح في صرف إنتباه العالم من خلال الهجوم على السفارة".[/align]
-
فرنسا تدعو لإجتماع بمجلس الأمن لبحث الوضع السوري
[align=justify]باريس – رويترز : طالبت فرنسا اليوم بعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليدين الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية لرويترز أن واشنطن تضغط أيضا من اجل عقد الاجتماع وهو ما يجب أن يحدث في وقت لاحق من اليوم.
وقال فاليرو للصحفيين "نأمل أن يدين مجلس الأمن الهجوم على السفارة" مشيرا إلى هجوم شنه أمس الاثنين موالون للرئيس السوري بشار الأسد على سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق مما استتبع استخدام حرس السفارة الفرنسية الذخيرة الحية لتفريق الحشود، وقال فاليرو "نريد أن يتحدث مجلس الأمن علنا عما حدث."
وقادت باريس الجهود الرامية إلى إجازة قرار بمجلس الأمن الدولي يدين حملة القمع التي شنتها دمشق على المحتجين المطالبين بالديمقراطية قائلة أن الأسد فقد شرعيته.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في وقت سابق من اليوم أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في التحدث صراحة ضد القمع العنيف للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح هناك أصبح "أمرا غير محتمل"، وذكر أن الصين وروسيا تعوقان تبني قرار للأمم المتحدة وان هذا أمر غير مقبول.[/align]
-
مظاهرات ضخمة في جميع أنحاء سوريا
مظاهرات ضخمة في جميع أنحاء سوريا ضد الأسد
دمشق - وكالات - الرياض نت
[align=justify]نزل اليوم مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العديد من المدن السورية وخاصة دير الزور وحماة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسقوط النظام وفقا لناشطين في المعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو350 ألف شخص نزلوا إلى شوارع دير الزور. كما تظاهر 150 ألف آخرين في حماة وعدة آلاف في حي الميدان بدمشق وفقا لناشطين في المكان.
كما قالت شاهدة اليوم إن قوات الأمن السورية أطلقت الذخيرة الحية على آلاف المحتجين في وسط العاصمة دمشق، وأضافت أنه لم يتضح ما إذا كان هذا قد أسفر عن وقوع خسائر بشرية.
وخرج مئات الآلاف من السوريين إلى الشوارع اليوم للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في ما تبدو أنها اكبر مظاهرات منذ بدأت الاحتجاجات الشعبية في مارس على حكمه الممتد.[/align]
-
إيران تدعم النظام السوري بـ 5.8 مليار دولار
المتظاهرون تخطوا حاجز المليون
إيران تدعم النظام السوري بـ 5.8 مليار دولار
وآلة القتل تحصد 16 متظاهرا
عواصم: أ ف ب - الإقتصادية
[align=justify]ذكرت صحيفة فرنسية اليوم نقلا عن تقرير لمركز أبحاث ايراني مرتبط بالقيادة الإيرانية أن الزعيم علي خامنئي يؤيد تقديم مساعدة قيمتها 5.8 مليار دولار لسوريا لدعم اقتصادها. ودمشق حليف رئيسي لطهران منذ فترة طويلة خلافا لمعظم الدول العربية. وبعد أربعة أشهر من الاحتجاجات الشعبية أصبح الاقتصاد السوري يترنح تحت وطأة الاضرابات وتراجع الصادرات النفطية والتجارة والعقوبات الدولية.
وقالت صحيفة ليزيكو الفرنسية الاقتصادية ان الصعوبات التي تواجهها سوريا دفعت القيادة الايرانية الى دراسة تقديم مساعدة مالية بقيمة 5.8 مليار دولار تشمل قرضا لاجل ثلاثة أشهر بقيمة 1.5 مليار دولار يتم توفيره فورا. وأضافت الصحيفة أن خامنئي وافق على فكرة المساعدة التي عرضت في تقرير سري لمركز الابحاث الاستراتيجية المرتبط بالقيادة الايرانية. ولم يتسن التحقق من صحة التقرير اليوم الجمعة. وقالت ليزيكو ان ايران قد ترسل أيضا 290 ألف برميل من النفط يوميا الى سوريا خلال الشهر المقبل وتساعد على تعزيز اجراءات مراقبة الحدود لمنع السوريين من الفرار الى لبنان وبحوزتهم أموال.
وعلى الأرض، لقي 16 شخصا على الأقل حتفهم اليوم ، عندما فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين المناهضين للحكومة السورية في العديد من مدن البلاد، حسبما أفاد نشطاء. وقال "المركز الإعلامي السوري" المعارض إن طفلا قتل في دمشق حيث اطلق قوات الامن النار على المتظاهرين الذين يطالبون بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأفاد موقع " اللجان التنسيقية المحلية" الإلكتروني بأن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين في إدلب قرب الحدود التركية وعدد من المناطق السورية المضطربة ، لتسقط 15 قتيلا.
ونشر النشطاء تسجيلا مصورا اليوم الجمعة لاحتجاجات حاشدة في مدينتي حمص وحماة وسط البلاد. كان النشطاء دعوا لاحتجاجات واسعة بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، في انحاء البلاد المضطربة، للتنديد بالحملة الأمنية الوحشية المتواصلة التي يشنها الأمن، وايضا للمطالبة بالديمقراطية. أطلق النشطاء على احتجاجات اليوم اسم "جمعة أسرى الحرية" تكريما لمن تم اعتقالهم منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.
ونقلت قناة "الجزيرة" التليفزيونية الإخبارية عن نشطاء القول إن قوات من الجيش حمت المتظاهرين اليوم من هجوم قوات الامن في مدينة درعا. ونقل التليفزيون الرسمي أمس الخميس أن " جماعات المسلحة شوهدت في مدينة دير الزور شرقي سورية، وتضمن التقرير لقطات مصورة لجماعات مخربين هاجمت مسيرة موالية للحكومة قرب دمشق، بحسب ما ذكره التقرير. وذكر التقرير التليفزيوني إن " الجماعات المسلحة" اختطفت اثنين من عناصر الشرطة وطالبا في المرحلة الثانوية بمدينة حماة، وسط سورية. تقول الجماعات الحقوقية إن قوات الأمن قتلت أكثر من 1400 شخص خلال المظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس الماضي.
تشكك الحكومة السورية في حصيلة القتلى، وتقول إن "الشبيحة" -مجموعات من المسلحين المرتزقة- والمتآمرين الأجانب هم من يثيرون الاضطرابات في ربوع البلاد. يتعذر التحقق من مثل هذه التقارير الواردة من سورية لأن السلطات تحظر دخول ممثلي الإعلام الأجنبي البلاد.
إلى ذلك أعلن رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من مليون سوري تظاهروا الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مدينتي حماة (شمال) ودير الزور (شرق) وحدهما. وقال عبد الرحمن "اكثر من مليون شخص تظاهروا اليوم في حماة ودير الزور". واعتبر عبد الرحمن ان هذه المشاركة الكثيفة تبعث "رسالة واضحة الى السلطات ان التظاهرات في تصاعد وليست في افول". واوضح ان "عدد المتظاهرين بلغ اكثر من نصف مليون في حماة وقراها في حين بلغ في دير الزور ما بين 450 و550 الفا". وكان مصدر حقوقي افاد في وقت سابق ان قوات الامن فتحت النار في انحاء عدة من البلاد على المتظاهرين ما ادى الى مقتل 14 شخصا واصابة العشرات.
[/align]
-
احتجاجات ومؤتمر المعارضة في اسطنبول ينتهي بانقسامات
[align=justify]احتجاجات ومؤتمر المعارضة في اسطنبول ينتهي بانقسامات
بي بي سي - تشير الانباء الواردة من سورية الى ان جنازات الناشطين الذين قتلوا في تظاهرات الجمعة تحولت الى احتجاجات واسعة ضد النظام السوري. واوضحت مقاطع فيديو بثت عبر الانترنت آلاف المحتجين يحملون توابيت القتلى ويهتفون ضد الحكومة في شوارع العاصمة دمشق.
على صعيد آخر انتهى اجتماع ضم شخصيات سورية معارضة في مدينة اسطنبول التركية بانقسام بين المجتمعين، بعد انسحاب الجانب الكردي احتجاجا على ما رأوا انه تهميش للقضية الكردية.
وكان "مؤتمر الانقاذ الوطني" قد انطلق الجمعة بمشاركة نحو 400 معارض سوري السبت لدراسة وسائل اسقاط النظام السوري، والمساهمة في تقديم رؤية لمستقبل سورية بعد عهد الرئيس السوري بشار الاسد.
كما عقد اجتماع متزامن في دمشق بمكان سري بعد مقتل اكثر من 10 اشخاص بالقرب من الصالة التي كان معارضو الداخل يعتزمون الاجتماع فيها بحي القابون بدمشق.
ووصف المعارض السوري البارز هيثم المالح في كلمته الافتتاحية لاعمال المؤتمر نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد بانه "فاشي" واثنى على "شجاعة الشعب السوري"، وقال ان "الحكم استولى على الدولة ونريد استعادتها ولن يستطيع النظام ان يسلبنا حريتنا".
من جانبه اعلن المعارض السوري مشعل تمو في تصريحات لوكالة اسوشيتدبرس والذي يحضر مؤتمر الداخل "ان النظام فقد مبررات استمرار داعيا اياه الى البدء بعملية التحول الى مجتمع تعددي ديمقراطي".
وكان المالح قد اعلن في اسطنبول قبل ايام عن نية عقد المؤتمر في الساس عشر من الشهر الجاري، على ان يفضى الى اقامة حكومة ظل من المعارضة السورية.
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انه لا يمكن التاثير على الوضع في سوريا من الخارج.
واضافت في تصريحات لقناة سي ان ان التركية "لا احد منا لديه تاثير حقيقي باستثناء ان نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله" و "ما يجري في سوريا غير واضح المعالم ومثير للحيرة لان الكثيرين منا كان يحدوهم الامل ان ينجز الرئيس الاسد الاصلاحات الضرورية" ودعت الى الوقف الفوري لاعمال العنف.
وكانت الوزيرة الامريكية قد اعلنت السبت ان الرئيس الاسد فقد شرعيته لدى الشعب السوري بسبب القمع الذي يمارسه النظام.
[read]استمرار[/read]
واستمرت المظاهرات المناوئة للحكم يوم السبت ايضا وسقط قتيل على الاقل في مدينة ابو كمال الواقعة قرب الحدود العراقية فيما اصيب خمسة اخرون حسب اوساط المعارضة.
كما افادت الانباء بان مدينة قطنا الواقعة على بعد 20 جنوب العاصمة دمشق تتعرض لهجوم ومداهمات وإطلاق نار منذ ساعات فجر السبت مما أسفر عن إصابة أم وطفلها معا فاصيبت الام وقتل الطفل الرضيع محمد صبورة على الفور. هذا كما جرح أربعة مدنيين أخرين على الأقل من المدنية خلال حملة المداهمة.
واكد عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان لب بي سي إن قوات الجيش والأمن تطوق مدينة قطنا بريف دمشق وأقامت حواجز على مداخلها وتمنع دخول وخروج المواطنين وأفاد شهود عيان بسماع إطلاق نار في المدينة منذ ليلة أمس.
[read]تضارب[/read]
ويأتي المؤتمر بعد يوم دام قتل فيه 28 متظاهرا على الاقل كما قال ناشطون. لكن عمار قربي، رئيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان اكد ان عدد قتلى احتجاجات "جمعة أسرى الحرية" بلغ 41 قتيلا.
في حين قال ناشطون سوريون آخرون ان العدد المؤكد للقتلى بلغ 22 شخصا، الى جانب اكثر من 300 مصاب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عدد قتلى "جمعة اسرى الحرية" بلغ 22 قتيلا مدنيا موثقين بالأسماء، منهم 15 في العاصمة دمشق، وقتيلان بريف دمشق، وثلاثة في محافظة ادلب، وواحد في حمص وآخر في درعا، كما قتل في دمشق عسكري من محافظة ادلب.
واضاف المرصد ان عدد الجرحى في دمشق وريفها، وحمص وادلب ودرعا تجاوز 300 مصاب منهم ثمانية تعرضوا لاصابات بليغة. كما تجاوز عدد المعتقلين، حسب المرصد، 270 معتقلا، حيث اعتقل العشرات منهم في قرى منطقة جبل الزاوية، التي تعيش وضعا انسانيا صعبا منذ بدء العمليات العسكرية فيها.
وبحسب المرصد فقد كانت تظاهرات الجمعة الأكبر عددا منذ انطلاق الاحتجاجات في منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، إذ تجاوز عدد المشاركين 1,7 مليون متظاهر، توزعوا على 291 منطقة في انحاء البلاد. من جهة اخرى افاد من مراسلنا في دمشق عساف عبود ان القضاء السوري أفرج عن جميع المعتقلات اللاتي اعتقلن أثناء مشاركتهن في تظاهرة الفنانين والمثقفين يوم الاربعاء الماضي في حي الميدان بدمشق.
وقد مَثـُل 28 محتجزا من المثقفين والفنانيين السوريين الذين شاركوا في التظاهرة أمام القضاء بعد إيقافهم لدى فرع الامن الجنائي بدمشق. وتوقعت مصادر حقوقية الإفراج عن بقية المعتقلين في وقت لاحق اليوم.
وقال عبد الكريم ريحاوي رئيس المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الانسان لبي بي سي والذي شارك في التظاهرة التي تم على اثرها اعتقال 40 من المثقفين والفنانيين بينهم 19 سيدة وفتاة، إن الكثير من المحامين تطوعوا للدفاع عن الموقوفين امام القضاء.
ومن أبرز الوجوه التي شاركت في المظاهرة والقي القبض عليها الممثلة مي سكاف والكاتبة يم مشهدي والممثل فادي زيدان والمخرج نضال الحسن. ويقدر عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في سورية بنحو 1600 من المتظاهرين وقوات الأمن وعدد المعتقلين بحوالي 15 الفا و25 الف لاجىء في لبنان وتركيا.[/align]
-
إنزال في البوكمال.. وإحراق مقار البعث
[align=justify]عزز الجيش السوري، أمس، وجوده على الحدود الشرقية مع العراق، والجنوبية مع لبنان، مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وحاصرت دبابات الجيش السوري بلدة البوكمال قرب الحدود مع العراق، بعدما تشجع عشرات الآلاف من الأشخاص، على الخروج إلى الشارع، - إثر تلقيهم دَفعة معنوية بانشقاقات العشرات من الجنود وانضمامهم إلى المحتجين. وأفادت مصادر في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» بأن مظاهرات احتجاجية حاشدة اندلعت إثر مقتل 4 متظاهرين هناك بينهم طفل في الـ14 من عمره يوم السبت، بينما أكد المصدر قيام القوات السورية بعملية إنزال جوي فوق البلدة بعد أن وصلت الاحتجاجات إلى ذروتها بإحراق الكثير من مكاتب الحكومة، بما فيها مقار تابعة لحزب البعث الحاكم.
ودخل الجيش السوري، أمس، مدينتي الزبداني، على الحدود مع لبنان، وحمص، اللتين شهدتا مظاهرات كبيرة مناهضة للنظام، وفق ما ذكره ناشط حقوقي. وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان، عبد الكريم ريحاوي: «إن قوات الأمن والجيش دخلت الزبداني.. وفتشت المنازل واعتقلت أكثر من 50 شخصا». وأضاف المصدر نفسه أن الجيش دخل أيضا مدينة حمص، لافتا إلى أن «4 دبابات وناقلة جند تمركزت في حي دوار الخالدية، ونظم السكان مظاهرة كبيرة تعبيرا عن رفضهم دخول الجيش».
وأفادت الرابطة السورية لحقوق الإنسان بأنه تم، أمس، اعتقال الكاتب والمعارض السوري علي العبد الله في إطار حملة اعتقالات في مدينة قطنا التي تبعد 25 كم جنوب دمشق. وكان قد أُفرج عن العبد الله مؤخرا بعد عفو عام أصدره الرئيس السوري بشار الأسد في مايو (أيار) الفائت.
وبينما نظم أمس مهرجان موسيقي في ساحة الأمويين في دمشق في الذكرى السنوية الـ11 لأداء الأسد القسم الرئاسي في 17 يوليو (تموز) 2000, كشف مصدر قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» عن مخطط تركي يهدف إلى إخراج النظام السوري من مأزقه الحالي. وقال المصدر انه: «حسب نفس المعلومات المتوفرة لدينا فقد أبدى الجانب الأميركي للأتراك تحفظهم على المشروع لعدم ثقتهم بجدية النظام السوري».
من جهة ثانية، أثنى وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، على ما سماه خطوات الرئيس السوري بشار الأسد لحل الأزمة في بلاده.[/align]
-
مقابلة مع المعارض السوري رضوان زيادة
المعارض السوري رضوان زيادة لـ «الشرق الأوسط»: توحيد المعارضة ليس سهلا
كشف عن مساع لتأليف «مجموعة اتصال» دولية لتطمين دول الجوار بأن التغيير سيكون في صالحها
ثائر عباس «الشرق الأوسط»
[align=justify]كشف رئيس المركز السوري للدراسات الاستراتيجية رضوان زيادة لـ«الشرق الأوسط» عن مسعى لإيجاد «مجموعة اتصال» خاصة بسوريا تضم الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وعددا من الدول الأوروبية تكون مهمتها «تقديم ضمانات للدول الإقليمية بأن التغيير في سوريا سوف يكون في صالحها، وأنه سوف يقود إلى الاستقرار الإقليمي المهم. وأن بقاء النظام القائم هو سبب عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة». وأوضح زيادة أن مسعى المعارضة الآن هو توحيد جهودها للتمكن من قيادة التفاوض مع النظام في مرحلة التغيير والحوار مع القوى الدولية، معتبرا أن «سقوط الضحايا بشكل يومي مع الفشل في إصدار مواقف إدانة عربية، أو موقف من منظمة المؤتمر الإسلامي، يولد الشعور والإحساس لدى السوريين بأن كل العالم تخلى عنهم، وأن الدم السوري رخيص.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/18/images/news1.631590.jpg[/imgl]* مزيد من المؤتمرات للمعارضة السورية لماذا؟
- لا تنسى أن سوريا عاشت نحو 40 سنة من الحكم الديكتاتوري. وبالتالي فإننا في مرحلة من الصعب فيها توحيد المعارضة في أيام أو شهور. أحيانا الأمور تأخذ أكثر من ذلك، وهذا ما حدث في دول أوروبا الشرقية ودول أميركا اللاتينية في السابق. من الطبيعي ما يجري من خلافات في المعارضة. في تونس ومصر، انهار النظامان من دون توحيد المعارضة وبجهود الشعب الثائر على الأرض. الوضع في سوريا مختلف وأكثر حساسية، ويتطلب المزيد من العمل على توحيد جهود المعارضة. لكن العامل الرئيسي في ذلك هو العمل على توحيد جهود المعارضة في الداخل، وهذا المؤتمر كان ينحو نحو هذا الهدف بحيث يعقد المؤتمر في القابون وفي نفس الوقت في إسطنبول. ومع استهداف الأشخاص الذين كانوا سيشاركون في القابون، ومع سقوط أكثر من 8 شهداء في منطقة القابون وحدها لم يستطع الناشطون الوصول وعقد المؤتمر، لذلك كان التوجه لعقد المؤتمر في إسطنبول. كان هناك عدد كبير من المشاركين ونقاشات في ما يتعلق بخطوات العمل المرحلية وانتخاب مجلس وطني من الداخل والخارج، وفي الوقت نفسه اختيار مكتب تنفيذي يكون من مهمته العمل بشكل أو بآخر من أجل توحيد جهود المعارضة.
* ما هي الخطوة التالية؟
- سؤال المعارضة هو سؤال جوهري، خاصة بالنسبة إلى القوى الدولية، بمعنى أن هناك دائما تخوفا إقليميا من التغيير في سوريا، في لبنان والأردن والعراق وغيرها من الدول، لذلك نضغط ونعمل على ما يسمى مجموعة اتصال من أجل سوريا بين الدول الإقليمية ودول الاتحاد الأوروبي ولا سيما فرنسا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وكندا وتركيا وعدد من الدول العربية، بحيث أن وظيفة مجموعة الاتصال هذه تقديم ضمانات للدول الإقليمية بأن التغيير في سوريا سوف يكون في صالحها، وأنه سوف يقود إلى الاستقرار الإقليمي المهم. وأن بقاء النظام القائم هو سبب عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة.
* إلى أي مدى تجدون صعوبة في توحيد الجهود في ظل ما نرى من خلافات؟
- إنه جهد ضخم تقوم به كل الأطراف السياسية، والأهم هو الطرف غير المتبلور سياسيا، وهم الشباب الذين يقودون الثورة. نحن نعرف أن أطراف المعارضة التقليدية، سواء الأحزاب الكردية أو الأحزاب اليسارية لديها قيادات تاريخية معروفة، لكن تأثيرهم في الانتفاضة محدود، وبالتالي ظهر شكل من أشكال القادة الميدانيين الذين يلعبون دورا رئيسيا في التحريض على المظاهرات وفي قيادتها. الخلاف الرئيسي هو كيف يمكن إدماج القادة الميدانيين في مؤتمر المعارضة ومن يستطيع التحدث باسمهم ومن يمثلهم. وبالتالي، هذا يحتاج دائما إلى مرحلة من النقاشات والعمل من أجل ما يسمى «التكتيل»، أي تشكيل كتل تتفاوض، لن تفاوض الكتل أسهل بكثير من التفاوض باسم الأفراد.
* ماذا عن التحرك نحو الخارج؟
- لا بد من تصعيد الضغوط الدولية على النظام. من الواضح أن المظاهرات مستمرة بشكل متصاعد، لكن ليس هناك للأسف موقف من جامعة الدول العربية، بل وجدنا موقفا سلبيا بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى دمشق ولقائه بشار الأسد وتصريحه بهذا التصريح. وهو ما أعطى انطباعات سلبية جدا لدى الشعب السوري.
* .. ومجلس الأمن؟
- قمنا بزيارات إلى الدول المترددة في مجلس الأمن، فزرنا روسيا وجنوب أفريقيا، وسنزور البرازيل والهند وغيرها من الدول الأعضاء للطلب منها دعم مشروع القرار في مجلس الأمن. نحن نريد ممارسة أقصى ما نستطيع من الضغوط لتمرير مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن.
* ما هو المطلوب من المجتمع الدولي لمساعدتكم؟
- بشكل رئيسي هو صدور قرار مجلس الأمن، وفرض عقوبات على بشار الأسد وغيره من ضباط الأمن المتهمين بإطلاق النار على المتظاهرين. بالإضافة إلى إحالة ملف سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية، وهذا لا يتم إلا عبر مجلس الأمن. وللأسف لم نستطع أن نصل حتى الآن إلى قرار إدانة في مجلس الأمن، وهذا ما يجعل عملية التفاوض على المستوى الدولي أصعب وأكثر تعقيدا.
* هل تشعرون أن العالم لا يقف إلى جانبكم بالقدر الكافي؟
- سقوط الضحايا بشكل يومي مع الفشل في إصدار مواقف إدانة عربية، أو موقف من منظمة المؤتمر الإسلامي، يولد الشعور والإحساس لدى السوريين بأن كل العالم تخلى عنهم، وأن الدم السوري رخيص. وهذا يجعل من مسؤولية السوريين استكمال ثورتهم بأيديهم بغض النظر عن المواقف الدولية. المواقف الأميركية والأوروبية كانت رائدة. فعندما تعلن وزيرة الخارجية الأميركية أن بشار الأسد فقد شرعيته، وهذا ما ردده الرئيس باراك أوباما. لا بد من ترجمة سياسية وقانونية لذلك.
* وكيف هي الترجمة المطلوبة؟
- ها ما نسعى إليه من خلال سلسلة من الأفعال التي يجب أن تقوم بها الولايات المتحدة من أجل سحب الشرعية من النظام. ونحن لا بد أن نلاقي هذا بتوحيد المعارضة، ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر وغيره.
* ماذا يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة كترجمة لموقفها.
- المزيد من العقوبات التي ستفرض على قطاعي النفط والغاز. والخطوة الثانية هي تشكيل مجموعة الاتصال الدولية. والمزيد من الاعتراف بالمعارضة، وهذه ليست مسألة سهلة، لكن هناك جهود كبيرة من أجل توحيد جهود المعارضة.
* من يسعى إلى إقامة هذه المجموعة؟
- الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا.
* لماذا عارضتم حكومة الظل؟
- هذا اقتراح قدمه أحد المعارضين، لكن ليس هناك توافق عليه من قبل المعارضة السورية. وهو اقتراح غير عملي، لكن لا بد من قيادة موحدة للمعارضة تقود المفاوضات مع النظام من أجل عملية التحول، وأيضا تقود المفاوضات من القوى الدولية.
* تريدون بدل الحكومة شكلا من أشكال البرلمان؟
- هو ليس برلمانا بالمعنى الدقيق، لكن دائما في كل مراحل التحول تكون هناك شكوك وأسئلة حول مسألة التمثيل، لكن هذه المرحلة يتم تجاوزها مع تأطير الكتل وتشكيلها.[/align]
-
دول اوروبية تدعو إلى تغيير النظام في دمشق
دول اوروبية تدعو إلى تغيير النظام في دمشق
السويد تطالب لأول مرة بضرورة تنحي الأسد
بروكسل: عبدالله مصطفى «الشرق الأوسط»
[align=justify]الاستعداد الأوروبي للمضي قدما على طريق عقوبات إضافية ضد النظام السوري، والمطالبة بوقف العنف واللجوء إلى حوار وطني يضم كافة قوى المعارضة، هي أمور اتفق بشأنها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم ببروكسل، لمعاينة الموقف في منطقة الشرق الأوسط، واحتل ملف الأوضاع في سوريا حيزا من المناقشات وتصريحات المسؤولين الأوروبيين، وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط».
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/19/images/news1.631731.jpg[/imgl]على هامش الاجتماع، قالت كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية الأوروبية «لدينا بعثة أوروبية على أرض الواقع في سوريا تلتقي المواطنين وتحث الحكومة على الاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين وتنفيذ ما جرى الاتفاق بشأنه داخل مجلس الأمن الدولي، وأتمنى أن يتواصل الحوار الذي بدأ في سوريا الأسبوع الماضي وأن تحرص السلطات السورية على أن يشمل كافة قوى المعارضة، وندرس ماذا يمكن أن يفعل الاتحاد الأوروبي سواء من خلال مضاعفة العقوبات أو ممارسة المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام السوري». ورفضت أشتون اتهامات البعض للاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير بسبب استخدام التكتل أسلوب الضغط الدبلوماسي مع سوريا في مقابل التدخل العسكري في ليبيا.
وقالت أشتون «أعتقد أننا ناشطون على الصعيد السوري قدر الإمكان». وحسب ما صدر من تصريحات ووفقا لمسودة البيان الختامي للاجتماعات، الاتحاد الأوروبي ما زال مستمرا في العمل مع دوله الأعضاء ومجلس الأمن الدولي وتركيا بشأن التعامل مع الوضع في سوريا، وخاصة في ملف النازحين من الأحداث، وفي الوقت نفسه طالب البعض بدور أكثر فعالية للجامعة العربية في الملف السوري وتحدثوا عن مصداقية وشرعية رأس النظام.
وقال جان اسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» «لا بد أن يكون هناك دور أكثر فاعلية للجامعة العربية، وخاصة ما يتعلق بالاهتمام بما يحدث في مجال حقوق الإنسان، والجميع يتذكر دور الجامعة في عهد عمرو موسى عندما وافقت على فرض حظر جوي على ليبيا، والشعب السوري هو الوحيد الذي يختار من يحكمه. وفي هذا الصدد أقول إن الرئيس السوري في طور فقد شرعيته ويوما بعد يوم يفقد الكثير من مصداقيته».
من جانبه طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بإدانة دولية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، رغم العقبات التي تواجهها هذه الإدانة في مجلس الأمن. وقال فيسترفيله على هامش مشاورات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي: «الأوروبيون حازمون ويتحدثون بصوت واحد».
وأضاف الوزير الألماني: «إننا على قناعة بأن تصرف الحكومة السورية غير مقبول بأي طريقة ويتعين إدانته على المستوى الدولي». وفي المقابل ذكر فيسترفيله أنه ما زالت هناك تحفظات كبيرة تجاه هذا الأمر في مجلس الأمن، مؤكدا ضرورة العمل على إقناع الأطراف المتحفظة بالإدانة.
وقال فيسترفيله إنه سيتحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول هذا الأمر. تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعارض حتى الآن إدانة نظام الأسد. وقال فيسترفيله: «تساور الكثير من دول العالم، أيضا في مجلس الأمن، مخاوف من إمكانية أن يؤدي قرار ضد النظام السوري إلى شيء مشابه لما تشهده ليبيا، وهذا ما ينبغي تجنبه على أية حال». وأكد فيسترفيله أن الأمر لا يدور حول الإعداد «لتدخل من أي نوع».
وفي نفس الإطار وفي طلب هو الأول من نوعه من دولة بالاتحاد الأوروبي، طالبت السويد الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، ووفقا لمنظمات حقوقية فقد قتل 1800 شخص على الأقل بين مدنيين ورجال أمن منذ بدأت الاحتجاجات في سوريا في مارس (آذار) الماضي. وقال كارل بيلدت وزير الخارجية السويدي للصحافيين قبل لقائه بنظرائه الأوروبيين: «على هذا النظام إفساح الطريق لنظام جديد، وهذا أمر واضح تماما. هذا النظام استنفد أغراضه، وفقد المصداقية والشرعية».
وفي المقابل، اتخذ دبلوماسيو الاتحاد مواقف مشابهة ولكنها كانت أقل صراحة. فقد صرح وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني بأن «على الرئيس الأسد الإصلاح أو التنحي»، فيما أشارت كاترين أشتون مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى «مخاوف متزايدة إزاء مستويات العنف». أما ميشائيل شبندليغر وزير خارجية النمسا فقد حث الاتحاد الأوروبي على الحديث «بلهجة حادة» مع الأسد للدخول في محادثات مع المعارضة.
وجاء الاجتماع الوزاري، بعد أيام من مناقشات داخل البرلمان الأوروبي حول هذا الصدد، وأقر النواب مشروع قرار يدين استعمال العنف والقمع ضد المتظاهرين، ودعوا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا، والتشديد على ضرورة إقامة ممر إنساني للنازحين السوريين الفارين من الأوضاع الحالية في البلاد، مع التعبير عن القلق البالغ من الأسلوب الذي يستخدمه النظام السوري مع المتظاهرين في الشوارع منذ اندلاع الأحداث.[/align]
-
مظاهرات في ذكرى تولي الأسد تزامنا مع مظاهرات المعارضة
دمشق: مظاهرات في ذكرى تولي الأسد تزامنا مع مظاهرات المعارضة
وسط دعوات بساحة الأمويين لوأد الفتنة وتحريم سفك الدماء
دمشق: «الشرق الأوسط»
[align=justify]بالتزامن مع المظاهرات المعارضة التي نظمت في عدة مدن أمس، خرج عشرات الآلاف من السوريين في أكثر من منطقة في مسيرات حاشدة بدمشق احتفالا بذكرى تولي الرئيس بشار الأسد الرئاسة ودعما للإصلاحات. وتجمع آلاف من الشباب السوريين في العاصمة السورية أمس للتعبير عن تأييدهم للنظام السوري، خلال ما سمي «مهرجان قسم الوفاء للوطن»، الذي نظمته مجموعة «بصمة شباب سوريا» في ساحة الأمويين بدمشق، بينما كان التوتر يسيطر على مناطق سورية أخرى بينها مدن حمص والبوكمال (على الحدود العراقية) والزبداني وقطنا في ريف دمشق.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/19/images/news1.631732.jpg[/imgl]وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس إن فعاليات المهرجان أكدت «رفض شباب سوريا الواعي والمسؤول لأي تدخلات خارجية، وتأكيدهم أن ما يجمعهم هو حب الوطن والخوف على أمنه واستقراره، وأنهم سيبقون في ساحات الوطن دعما للإصلاحات والإنجازات وتأكيدا على حماية الوحدة الوطنية ومنع محاولات بث الفوضى والفتنة والعبث بأمن الوطن». وحيا أحد منظمي المظاهرة «رجال الدين والعلماء من جميع الطوائف على مواقفهم السورية الأصيلة لوأد الفتنة وتحريم سفك الدماء والتخريب وصدقهم مع ذاتهم».
وتخلل أداء القسم عرض للألعاب النارية أضاء سماء ساحة الأمويين، ومجموعة من العروض الفنية أحياها نخبة من فناني سوريا والوطن العربي. وشارك في المهرجان أيضا مجموعة من المغنين السوريين واللبنانيين بينهم رويدة عطية وملحم زين وجورج وسوف. في المقابل، قالت مصادر حقوقية سورية إن أكثر من 30 مدنيا قتلوا في مدينة حمص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، نقلا عن «مصادر موثوقة» إن القتلى «سقطوا إثر اقتتال مدني بين موالين ومعارضين للنظام اندلع في المدينة السبت الماضي». واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الاقتتال في مدينة حمص تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم أعداءها والمتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب أهلية.
من ناحية أخرى، رفض اتحاد نقابات العمال واتحاد الفلاحين واتحاد الطلبة، فكرة إلغاء المادة الثامنة من الدستور، القاضية بأن حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع. وصرح نائب رئيس اتحاد العمال في سوريا عزت الكنج بأن اتحاد نقابات العمال «يرفض تعديل أي مادة من مواد الدستور واتخاذ أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى الانتقاص من المكاسب التي تحققت للطبقة العاملة في سوريا عبر العقود الماضية، وكذلك من القطاع العام الذي لعب أدوارا وطنية وتاريخية من الصعب إنكارها أو تجاوزها أو غض الطرف عنها، والذي كان لنا حصنا في أوقات الأزمات المختلفة».
من جانبه، أعلن اتحاد الفلاحين أنه يرفض أي حوار يمس المكتسبات والإنجازات التي «تحققت لجماهير شعبنا وعمالنا ومنظماتنا الشعبية ونقاباتنا المهنية» واعتبره «محاولة لنسف كل مقومات الدولة التي بناها العمال والفلاحون والحرفيون وصغار الكسبة والقوى المنتجة كافة بسواعدهم». وأعلن «الاتحاد الوطني لطلبة سوريا» أن «أي مراجعة للدستور الوطني؛ تعديلا أو تبديلا أو تجديدا، يجب أن تتحقق بطريقة ديمقراطية تعكس إرادة الجماهير وفق القواعد والمبادئ الدستورية».[/align]
-
أطفال مصراتة يدفعون ثمنا أكبر لحرب القذافي على مواطنيه
أطفال مصراتة يدفعون ثمنا أكبر لحرب القذافي على مواطنيه
لم يعرفوها إلا على شاشات التلفزيون ثم صاروا ضحاياها في بلادهم
مصراتة (ليبيا) - لندن: «الشرق الأوسط»
[align=justify]حين بدأ حلف شمال الأطلسي عملياته العسكرية في ليبيا، في 19 مارس (آذار) الماضي، كانت تحت هدف دولي معلن ومشرع عبر مجلس الأمن، هو حماية المدنيين، لكن الكثير من هؤلاء سقطوا نتيجة عنف رد كتائب القذافي المسلحة، ليس على قوات الناتو؛ بل على الثوار المعارضين لحكم القذافي. ووسط الجميع، سقط العديد من الأطفال ضحايا الانتقام الليبي الرسمي من الشعب المطالب بحقوقه ككل. أطفال مصراتة كانوا مثل كثير من الليبيين في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة قوات القذافي ضحايا مباشرين للاعتداء على المدنيين، والأكثر معاناة خلال ويلات الحرب والتشرد والتهجير.
[imgl]http://www.aawsat.com/2011/07/19/images/news1.631771.jpg[/imgl]ينقل نيك كاري (رويترز) من مصراتة الصورة التالية: «عندما غادر محمد (12 عاما) منزله مع أخيه علي، في 20 مارس (آذار) الماضي، ذهب لتقديم الماء للمقاتلين العطشى في مكان مجاور، ممن كانوا يحاربون قوات الزعيم معمر القذافي. قال محمد إن (كل ما كنا نريد القيام به هو مساعدة الثوار). وبينما كان وأخوه في الشارع، سقطت قذيفة صاروخية بالقرب منهما. أصيب علي الذي يكبره بعامين، بشظية في ساقه ومعدته، وهو الآن يمشي بعكازين، وفقد محمد ذراعه اليمنى وإبهام يده اليسرى، وأصيب بالعمى في عينه اليسرى، وبكسور في ساقه اليمنى أيضا، وخضع لجراحة ترميمية في ساقه اليسرى».
ومع ذلك، ومع انتشار مئات الأمثلة والشواهد على جرائمها ضد المدنيين، ظلت حكومة القذافي تنفي تعمد استهدافهم، ويقول الناطقون والمتحدثون باسمها إنها تشن حربا على عناصر مسلحة ومتشددين من «القاعدة». أما من أصيب بقذائفهم، فلا يشك أبدا في مصدرها.
قال محمد لـ«رويترز»، بينما كان يخضع لجلسات العلاج العادية في «مركز الجزيرة للعلاج الطبيعي» إنها «كانت ميليشيا القذافي»، وأضاف: «لقد أطلقوا علينا (قذيفة) آر بي جي الصاروخية».
بعد ذلك، تمكنت قوات المعارضة في مصراتة من طرد قوات القذافي من المدينة، وإبعادها إلى خط للجبهة يبعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من ثالث أكبر المدن الليبية، وهم الآن على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشرق من زليتن، أكبر المدن بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والعاصمة طرابلس.
ومحمد، واحد بين آلاف ضحايا القتال في مصراتة وحولها منذ بدء الانتفاضة. وبسبب نقل كثيرين إلى الخارج للعلاج، ومنهم محمد على سبيل المثال وقد عولج في تركيا لمدة شهرين قبل العودة إلى بلده، لم يتضح بعد الثمن الحقيقي للتحرر من حكم القذافي في مصراتة، نتيجة صعوبة الحصول على البيانات.
لكن ليس هناك شك يذكر بين بعض من يقدمون الرعاية لأطفال مثل محمد في أنه عند بدء عودة المصابين بأعداد كبيرة، فإن المدينة ستجد صعوبة في توفير العلاج المطلوب.
يقول الطبيب، الهادي المودع، الذي يرأس «مركز الجزيرة»، إن العاملين يعالجون حاليا 160 شخصا، و«عندما يعود المزيد من المصابين للوطن، لا أعتقد أنه ستتوفر لدينا الإمكانات أو الفرق اللازمة لعلاجهم.. ما من أحد يعلم متى سيعودون أو عدد من سيعود منهم بالتحديد، لكنهم سيحتاجون علاجا لفترة طويلة.. ستكون مشكلة كبيرة بالنسبة لنا».
لكن طبيبا في المستشفى الميداني التابع لمنظمة «إنترناشيونال ميديكال كوربس» قرب خط الجبهة، قدم لمراسل «رويترز»، أحدث أرقام رسمية بالنسبة للمدينة منذ بدء الانتفاضة في منتصف فبراير (شباط) مع قول إن البيانات ربما تكون غير كاملة. وحتى 16 يوليو (تموز) الحالي، قتل 813 شخصا في مصراتة وأصيب 7848 وهناك 781 في عداد المفقودين.
قال ديمتريوس موجني، في المستشفى التابع لـ«إنترناشيونال ميديكال كوربس»: «للأسف ليس هناك الكثير من البيانات المتاحة التي يمكن الاعتماد عليها».
ليست الإصابات وحدها هي ما ستواجهه مصراتة لسنوات عدة مقبلة، بل الصدمة المصاحبة لجروح الحرب أيضا.
وتقول سلمى، وهي طالبة في كلية الاقتصاد، إن أطفال مصراتة هم الأكثر تضررا من الحرب، فـ«الكبار مثلي، يجدون صعوبة، لأننا لم نشهد، قبل ذلك، حربا إلا على شاشات التلفزيون.. ليس في شوارعنا. تخيلوا مدى صعوبة ذلك على الأطفال».
وسيتعين على مركز جديد للعلاج الطبيعي أسسته كلية التقنية الطبية التابعة لجامعة مصراتة و«مركز الجزيرة»، تحمل العبء الأكبر عندما يعود مصابو مصراتة، لكن من الصعب تحديد عدد العائدين.
وقال موجني من المستشفى الميداني التابع لـ«إنترناشيونال ميديكال كوربس»: «لن نكتشف حجم المشكلة إلا مع انتهاء الحرب.. حينئذ سنعلم الثمن الذي دفعه أهل مصراتة».[/align]
-
المعلم: سنمنع سفيري أمريكا وفرنسا من التحرك خارج دمشق
أكد أن مغادرة السفير القطري جاءت دون علم وزارة الخارجية السورية
المعلم: سنمنع سفيري أمريكا وفرنسا من التحرك خارج دمشق
[align=justify][imgl]http://s.alriyadh.com/2011/07/20/img/756905769925.jpg[/imgl]بيروت - رويترز - الرياض نت : أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء مغادرة السفير القطري دمشق لكنه قال أنها جاءت دون إعلام وزارة الخارجية السورية وحث الولايات المتحدة وفرنسا على إعادة النظر في مواقفهما.
وقال المعلم في محاضرة في جامعة دمشق "مغادرة السفير القطري دمشق جاءت دون إعلام وزارة الخارجية السورية.. رغم ذلك نتطلع إلى علاقات طيبة مع دولة قطر بغض النظر عما تفعله قناة الجزيرة".
وتضغط الولايات المتحدة وفرنسا من اجل فرض عقوبات أشد على سوريا لكن روسيا عرقلت قرارا بمجلس الأمن الدولي يدين الحملة. وكان السفيران الأمريكي والفرنسي بدمشق في قلب الأحداث المتلاحقة والتوترات بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وسوريا من جهة ثانية عندما زارا مدينة حماة المضطربة في وقت سابق من يوليو. وقد أزعجت الزيارة أنصار الأسد الذين اعتبروها تدخلا في شؤون البلاد الداخلية فهاجموا السفارتين الأمريكية والفرنسية. وقال المعلم "نحن لم نطرد السفيرين الأمريكي والفرنسي كمؤشر على الرغبة في علاقات أفضل مع فرنسا وأمريكا وان تعيد بلدانهم النظر في مواقفها تجاه سوريا وإذا استمرت سنتبع إجراء لمنعهم من التحرك لأكثر من 25 كيلومترا خارج دمشق."[/align]
-
الشعب يخرج مجدداً للمطالبة بتنحي الأسد
الشعب السوري يخرج مجدداً للمطالبة بتنحي الأسد
[align=justify]دمشق – وكالات : صرح ناشطون حقوقيون أن أكثر من 400 ألف شخص تجمعوا في دير الزور شرق سوريا بينما تجري تظاهرات في عدد من المدن الأخرى الجمعة يوم التعبئة الأسبوعي ضد النظام السوري، وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "أكثر من 400 ألف متظاهر من دير الزور وريفها توافدوا إلى ساحة الحرية"، وأضاف أن المتظاهرين "يهتفون لإسقاط النظام ولنصرة حمص والمدن السورية المحاصرة"، مؤكدا أن "الأعداد في تزايد مستمر".
وتشهد مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق حملة عسكرية مكثفة في الآونة الأخيرة لسحق احتجاجات تفجرت منذ أربعة أشهر ضد الحكم الشمولي للأسد.
وقال مقيمون ونشطاء إنه قد قتل خمسة متظاهرين اليوم ليرتفع عدد المدنيين الذين قتلوا إلى 38 مواطن خلال حملة القمع العسكري على الأحياء السكنية للمدينة هذا الأسبوع.
وقال نشطاء وسكان إن الجيش السوري صعد حملته العسكرية في المدينة التي أصبحت نقطة ساخنة للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد، وقال النشطاء إن المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الأسد خرجوا في حي الميدان بدمشق ومدينة حمص المحاصرة ومدينة اللاذقية الساحلية ومدينة درعا الجنوبية ومحافظة دير الزور في شرق البلاد على الحدود من العراق.[/align]
-
إقالة محافظين وتشبث بالحل الأمني
انتشار واسع في حمص واعتقالات عنيفة في دمشق
نظام الأسد يردُّ على المليونية بإقالة محافظيه ويتشبث بالحل الأمني
http://www.aleqt.com/a/562361_172023.jpg
لافتة رفعها أطفال في دوما تنديدا بممارسات النظام السوري أمس
[align=justify]دمشق – الوكالات : في الوقت الذي انتشرت قوات عسكرية بكثافة في بعض أحياء مدينة حمص (وسط، واصلت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في دمشق، حسبما أفاد ناشطون حقوقيون، بينما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس، مرسوما يقضي بتعيين سمير عثمان الشيخ محافظا لدير الزور (شرق) خلفا لحسين عرنوس، كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة إن الأسد "أصدر المرسوم القاضي بتعيين سمير عثمان الشيخ محافظا لدير الزور"، مضيفة أن الرئيس السوري أصدر مرسوما بنقل المحافظ السابق حسين عرنوس ليشغل منصب محافظ القنيطرة الذي كان يشغله خليل مشهدية.
من جانبها، أبدت منظمة حقوقية مخاوفها على حياة نشطاء لا تزال الأجهزة الأمنية السورية تحتجزهم منذ منتصف أيار(مايو) بعد أن سلموا أنفسهم إثر بيان لوزارة الداخلية يدعوهم إلى تسليم أنفسهم مقابل وقف ملاحقتهم.
ومدينة دير الزور شهدت الجمعة مظاهرة ضخمة شارك فيها أكثر من 550 ألف شخص بحسب ناشطين حقوقيين. وكان الرئيس السوري قد أصدر مطلع تموز (يوليو) مرسوما يقضي باعفاء أحمد خالد عبد العزيز من مهامه كمحافظ لمحافظة حماة (وسط)، غداة قيام أكبر مظاهرة فيها منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في البلاد شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر.
وأعلن ناشطون حقوقيون أن أكثر من مليون سوري تظاهروا الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد خصوصا في حماه (وسط) ودير الزور (شرق) قرب الحدود العراقية، وأن ثمانية قتلى سقطوا خلال تفريق التظاهرات. لكن التلفزيون السوري الحكومي نفى أن تكون التعبئة قد بلغت هذا الحد، مؤكدا أن ألفي شخص فقط شاركوا في تظاهرة دير الزور، ولم تتح القيود التي فرضتها السلطات السورية على تنقل لفرانس برس التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.
إلى ذلك انتشرت قوات عسكرية بكثافة أمس في بعض أحياء مدينة حمص فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في دمشق، حسبما أفاد ناشطون حقوقيون.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس أن "قوات ومدرعات الجيش السوري انتشرت بكثافة في دوار الفاخورة ومحيط حي النازحين"، مرجحا أن يكون ذلك "استعدادا لشن عملية عسكرية وأمنية في المنطقة".
وكان أكثر من 50 شخصا قد قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد خلال الأسبوع الماضي بحسب الناشطين الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين أطياف المدينة.
كما عم إضراب السبت مدينة حمص بالكامل، فيما تواصل الحصار الأمني على باب السباع واستمر انقطاع الماء والكهرباء.
وأضاف ريحاوي أن "حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في حي ركن الدين والقابون في دمشق"، مشيرا إلى "تواجد أمني كثيف في الأزقة ومفارق الطرق ومداخل الأحياء في القابون، حيث يتم التدقيق في لوائح المطلوبين على الداخلين والخارجين من الحي".
من جهته، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن "عناصر الجيش في حي القابون انتشروا ونصبوا رشاشات 500 على مداخل الحارات الرئيسة وأمام المساجد".
وأضاف أن "قوات الأمن داهمت المنازل وقامت بحملة اعتقالات"، مشيرا إلى أنها "حطمت الأثاث ومزقت المفروشات أثناء دخولها للمنازل بحجة البحث عن أسلحة دون أن تجد شيئا".
وذكر عبد الرحمن "أن ثلاث تظاهرات خرجت أمس الأول في حي الميدان في دمشق، الأولى من قرب مسجد الماجد في الزاهرة، والثانية بعد صلاة العشاء من مسجد الدقاق، والثالثة خرجت في شارع الكورنيش قرب مسجد المنصور" ولفت إلى أن هذه التظاهرات "قامت بإغلاق طريق السيارات قبل أن تنفض دون أن تسجل أي حالة اعتقال".[/align]
-
إقارا مشروع قانون الاحزاب
مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الاحزاب
وانتشار عسكري في حمص
[align=justify]بي بي سي - أقر مجلس الوزراء السوري مشروع قانون ينظم عمل الاحزاب في سورية وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" انه جاء "في إطار ترجمة توجهات برنامج الإصلاح السياسي وبهدف اغناء الحياة السياسية وتنشيطها والمشاركة في مسؤولياتها وتداول السلطة".
يأتي في ذلك في وقت تواصلت فيه الحملة الامنية لإخماد حركات الاحتجاج التي تعم المدن السورية، حيث افاد ناشطون حقوقيون بانتشار قوات عسكرية بكثافة الاحد في بعض احياء مدينة حمص وسط سورية استعدادا لشن حملة دهم واسعة فيها فيما تواصلت حسب افاداتهم حملة اعتقالات واسعة في بعض احياء دمشق.
وافادت الوكالة الرسمية ان مشروع قانون الاحزاب "يتضمن الاهداف والمبادئ الاساسية الناظمة لعمل الاحزاب وشروط واجراءات تأسيسها وترخيصها والاحكام المتعلقة بموارد الاحزاب وتمويل نشاطاتها وحقوقها وواجباتها". ويمنع القانون الجديد حسب الوكالة تأسيس الاحزاب "على أساس ديني او قبلي او مناطقي او فئوي او مهني". كما يمنع قيامه على "أساس التمييز بسبب العرق او الجنس او اللون".
[read]اشتراطات[/read]
كما منع مشروع القانون "الاحزاب من اقامة اي تشكيلات عسكرية او شبه عسكرية علنية او سرية"، او اللجوء إلى استخدام "العنف بكل اشكاله او التهديد به او التحريض عليه". ووضع مشروع القانون جملة اشتراطات عامة لتأسيس الاحزاب منها "الالتزام باحكام الدستور ومبادئ الديمقراطية وسيادة القانون واحترام الحريات والحقوق الاساسية والاعلانات العالمية لحقوق الانسان". كما اشترط في الحزب "علانية مبادئه واهدافه ووسائله ومصادر تمويله" وان "لا يكون فرعا تابعا لحزب او تنظيم سياسي غير سوري".
وينص الدستور السوري الحالي منذ عام 1963 على ان حزب البعث هو الحزب القائد للدولة والمجتمع، كما يسمح بقيام بعض الاحزاب في اطار ما يسمى في الجبهة الوطنية تتهمها المعارضة السورية بأنها احزاب شكلية غير فاعلة ما دامت خاضعة لفكرة الحزب القائد. ويظل معظم التنظيمات السياسية المعارضة الاخرى ممنوعا في سورية، وتنضوي هذه التنظيمات في حركة الاحتجاجات الحالية مطالبة بتعددية حزبية حقيقية والغاء فقرة الحزب القائد من الدستور.
وبدوره اشار وزير العدل السوري تيسير قلا عواد الى انه يجب المتقدم لتأسيس حزب أن يقدم طلب إلى لجنة تأسيس الاحزاب موقعا من 50 عضوا من أعضائه المؤسسين على ان يكون العضو المؤسس سوريا منذ 10 سنوات على الأقل ومتما 25 عاما من العمر ومقيما في سورية ومتمتعا بحقوقه المدنية والسياسية وغير محكوم عليه بجناية او جرم شائن اضافة الى ألا يكون منتسبا لحزب آخر سوري او غير سوري. وأضاف إنه عند طلب التأسيس يجب ألا يقل الحد الأدنى لعدد الأعضاء في الحزب عند التأسيس عن 1000 عضو.
وأوضح وزير العدل أن اللجنة تقوم خلال 60 يوما من تاريخ تقديم الطلب بالبت بالموافقة على تأسيس الحزب او عدم الموافقة وذلك بقرار معلل من قبلها ويعد عدم البت بالطلب بانتهاء مدة الـ60 يوما قبولا ضمنيا بالموافقة وفي حال عدم الموافقة يحق له اللجوء الى المحكمة للاعتراض على قرار اللجنة خلال 15 يوما. ومن المتوقع عرض القانون على مجلس الشعب السوري لمناقشته في الجلسة المقررة في السابع من الشهر القادم.
[read]انتشار الجيش[/read]
من جهة اخرى أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً عيّن بموجبه العميد المتقاعد سمير عثمان الشيخ محافظاً لمحافظة دير الزور، شرق سورية المحاذية للحدود العراقية، بدلا من المحافظ السابق حسين عرنوس، الذي عُيّن محافظاً لمحافظة القنيطرة جنوب سورية.
وربط مراقبون بين هذا التغيير وما شهدته محافظة دير الزور من مظاهرات احتجاجية ضخمة، كان آخرها يوم الجمعة الماضي، وقدر ناشطون أعداد المتظاهرين بمئات الآلاف. وكان الرئيس السوري لجأ الى سلسلة اجراءات لتهدئة حركة الاحتجاج الواسعة ضد نظامه من بينها عفوا عاما عن جميع المعتقلين السياسيين، وتشكيل هيئة "للحوار الوطني"، بيد انها لم تحد من حركة الاحتجاجات والتظاهرات التي تتواصل في البلاد.
وافادت جريدة الوطن السورية ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع التقى في الايام الاخيرة عددا من المعارضين امثال عارف دليلة وميشيل كيلو وطيب تيزيني وغيرهم في وقت الذي يجري فيه الترتيب للقاء ثان للمعارضة بعد اللقاء التشاوري الذي عقدته الشهر الماضي واقترح ان يكون اللقاء الجديد تحت عنوان (طبيعة الدولة الديمقراطية المدنية وكيفية الانتقال السلمي الامن اليها).
وتتهم المعارضة النظام بعدم الجدية في التوجه نحو الاصلاح في وقت يشدد في قبضته على البلاد ويواصل حملات الدهم والاعتقالات واستخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات.
وكان اضراب عام شل مدينة حمص السبت بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدها عدد من المدن السورية الجمعة، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن ثماني دبابات دخلت مدينة حمص من جهة دوار الجوية ونفذت انتشارا في الشوارع الواصلة بين الخالدية والقصور ومساكن المعلمين، كما شُنت قوات الامن حملة اعتقالات في قرية السخنة شرقي حمص.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي قوله ان "قوات ومدرعات الجيش السوري انتشرت بكثافة في دوار الفاخورة ومحيط حي النازحين"، مرجحا ان يكون ذلك "استعدادا لشن عملية عسكرية وامنية في المنطقة". واضاف ريحاوي ان "حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في حي ركن الدين والقابون في دمشق". ويقول ناشطون ان اكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد خلال الاسبوع الماضي.[/align]
-
واشنطن تتهم الجيش السوري بـ"الوحشية"
واشنطن تتهم الجيش السوري بـ"الوحشية"
[align=justify]واشنطن – ا. ف. ب : إتهمت الولايات المتحدة الجيش السوري ب"الوحشية" بعد آخر المظاهرات في البلاد وكررت التأكيد على أن الرئيس بشار الأسد فقط شرعيته، وعادت وزارة الخارجية إلى مقتل طلحت دلال، وحسب منظمات حقوق الإنسان فان هذا الفتى البالغ من العمر 12 عاما قضى متأثرا بجروح أصيب بها السبت بعد أن أطلق عليه شرطي النار عن كثب خلال مظاهرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان أمس الإثنين أن "موقف قوات الأمن السورية وخصوصا من خلال حالات أخرى لأشخاص قتلوا بطريقة وحشية وتوقيف شبانا وفتيانا على صعيد واسع والقيام بعمليات تعذيب وحشية وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان الأساسية هو موقف ذميم"، وأضافت "يجب أن يفهم الرئيس الأسد انه ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ونعتقد انه السبب في عدم الاستقرار في سوريا وليس مفتاح استقرارها".[/align]
-
مقتل وإصابة 38 في حملة عسكرية بريف دمشق
[align=justify]دمشق – د. ب. أ : أكد نشطاء سوريون مقتل أربعة أشخاص بينهم صبي عمره 11 عاما وإصابة 30 آخرين في حملة شنتها قوات الأمن والجيش على بلدة كناكر بالجزء الريفي من دمشق فجر اليوم، وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن اقتحام البلدة بدأ في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي وشملت اعتقال نحو 300 شخص.
وفي حي برزة بدمشق انتشر أكثر من 700 عنصر من الفرقة الرابعة بعتادهم الكامل وطوقوا المنطقة وسط اعتقالات بشكل عشوائي، وقال نشطاء إن عدد المعتقلين تجاوز 200 منذ فجر اليوم وسط إطلاق نار متقطع وهدم لجدران المنازل التي كتب عليها عبارات ضد النظام، يأتي هذا بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1489 مدنيا و365 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الأحداث منتصف مارس الماضي.[/align]
-
منظمة: 1634 قتيلا و26 ألف معتقل منذ بدء احتجاجات سوريا
منظمة: 1634 قتيلا و26 ألف معتقل منذ بدء احتجاجات سوريا
[align=justify]منظمة ''أفاز'' غير الحكومية - ذكرت أن 1634 قتلوا، و26 ألفًا اعتقلوا في فترات مختلفة ما زال موقوفًا منهم 12617 إضافة إلى فقدان 3 آلاف شخص في سوريا منذ بداية حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت ''أفاز'' أن مصير 2918 شخصًا اعتقلتهم قوات الأمن منذ 15 مارس الماضي غير معروف، معلنة عن إطلاق حملة للإفراج عنهم. وأوضحت ''أفاز'' أنها أعدت لائحة بالأشخاص المفقودين، وذكرت أن أكثر من 1000 شخص قد اعتقلوا في الأسبوع المنصرم وحده، ''إذ كثف النظام جهوده لقمع الاحتجاجات قبل بداية رمضان'' الأسبوع المقبل.
وستنشئ المنظمة موقعًا على شبكة الإنترنت تنشر فيه صور المفقودين ونبذات عنهم، على أن تتجدد معلوماته باستمرار. وذكرت المنظمة غير الحكومية أنها عملت مع منظمتين للدفاع عن حقوق الإنسان لإعداد هذا الإحصاء والحصول على صور المفقودين ومعلومات شخصية وتواريخ اعتقالهم.
من ناحية أخرى، نظمت عدة تظاهرات في بعض أحياء دمشق وريفها إثر عملية مداهمة لقوات الأمن قتل خلالها 11 شخصًا، بينهم طفل، في مدينة كناكر ''جنوب غرب دمشق'' بحسب ناشطين فيما اعتبرتها السلطات عملية تعقب لـ ''مجموعات إرهابية مسلحة''.[/align]