باب: الرقى بالقرآن والمعوِّذات
باب: الرقى بالقرآن والمعوِّذات
حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوِّذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها. فسألت الزُهري: كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه. [ر: ].
باب: الشرط في الرقية بقطيع من الغنم
باب: الشرط في الرقية بقطيع من الغنم
حدثني سيدان بن مضارب أبو محمد الباهلي: حدثنا أبو معشر البصري، هو صدوق، يوسف بن يزيد البرَّاء قال: حدثني عبيد الله بن الأخنس أبو مالك، عن ابن أبي مُلَيكة، عن ابن عباس: أن نفراً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء، فيهم لديغ أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راق، إن في الماء رجلاً لديغاً أو سليماً، فانطلق رجل منهم، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجراً، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله).
[ش (صدوق) هو من المرتبة الرابعة لدى المحدثين، يشار إليه بـ: صدوق، أو لا بأس به، أو ليس به بأس. (بماء) بقوم نازلين على ماء. (لديغ) قرصته أفعى أو عقرب. (سليم) يسمى اللديغ سليماً تفاؤلاً له بالسلامة. (شاء) غنم. (أحق) أولى].
باب: رقية النبي صلى الله عليه وسلم
باب: رقية النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا مسدَّد: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز قال: دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك، فقال ثابت: يا أبا حمزة، اشتكيتُ، فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى، قال: (اللهم رب الناس، مذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقماً).
[ش (الباس) الشدة من ألم المرض ونحوه. (يغادر) يترك. (سقماً) مرضاً]. / حدثنا عمرو بن علي: حدثنا يحيى: حدثنا سفيان: حدثني سليمان، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوِّذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس أذهب الباس، اشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً). قال سفيان: حدثت به منصوراً فحدثني، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة نحوه. [ش (يعوذ) من التعويذ، وهو قراءة ما فيه استجارة بالله تعالى والتجاء إليه]. () حدثني أحمد بن أبي رجاء: حدثنا النضر، عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي يقول: (امسح الباس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت). [ر: ].
[ش (يرقي) من الرقية وهي بمعنى التعويذ. (كاشف له) مزيل للمرض ومذهب للداء]. / حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: (بسم الله، تربة أرضنا، بِرِيقَة بعضنا، يُشفى سقيمنا، بإذن ربنا).
[ش أخرجه مسلم في السلام، باب: استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، رقم: . قال النووي: معنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء، ثم يتمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح. وخصه بعضهم بريق النبي صلى الله عليه وسلم وتربة المدينة، والأصح العموم، والشفاء من الله سبحانه يجعله فيما يشاء من الأسباب]. () حدثني صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عُيَينة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عَمْرة، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية: (تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يُشفى سقيمنا، بإذن ربنا).
باب: مسح الراقي الوجع بيده اليمنى
باب: مسح الراقي الوجع بيده اليمنى
حدثني عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ بعضهم، يمسحه بيمينه: (أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً). فذكرته لمنصور فحدثني، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة بنحوه. [ر: ].
باب: في المرأة ترقي الرجل
باب: في المرأة ترقي الرجل
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قبض فيه بالمعوِّذات، فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن، فأمسح بيد نفسه لبركتها. فسألت ابن شهاب: كيف كان ينفث؟ قال: ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه. [ر: ].