العشر مباركة على الجميع
عرض للطباعة
العشر مباركة على الجميع
بارك الله فيك شيخ النظر
عودونا على :36_11_16[1]: قروبات الدرة
هلا بك يالغالي شيخ النظر
والجار سراج مهيوب
الله يبارك فيكم ومن تحبون
هلا بكم وبالعشر
بارك الله لكم قبامكم ودعاءكم
بارك الله لكم وفيكم
اللهم آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا،
اللهم أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا،
اللهم أصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا،
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا فيها من عتقائك من النار يا أرحم الراحمين.
اللهم آمين
:a14:
اللهم آمين
https://yassine.net/ar/wp-content/up...B1-708x350.jpg
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله. متفق عليه واللفظ للبخاري
اللهم آمين
لا تعتقد مهما متعك الله بالصفاء والنقاء انه سيخذلك وأن بدى لك ظاهر الآمر أنك محارب من الجميع فلنا في قصة نبي الله يوسف عليه السلام عبرة وعظة فأفعل الخير وأنوي الخير فرب الخير لايريد بك سوى الخير كن أنت بطبيعتك ودع الآخرين لطبائعهم وسلوكهم فلا أنت تملك سوى أن تعيش بطبيعتك وتحاول أن تكيف نفسك على الآخرين دون التحامل على نفسك ودون أنانية فكلنا نتشارك الزمان والمكان بود ومحبة..
محبكم أبونمر
بارك الله فيكم أبا نمر
كن أنت بطبيعتك ودع الآخرين لطبائعهمنصيحة جميلة
الطرد، قوله تعالى: {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْءٍۢ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْءٍۢ}
الأقارب، قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ}
النصح، قوله تعالى: {وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُدًا}
كلا جميل :98: إذا كان موضوع شخصي
وهاهي دول تختصم لتقتسم :sm57: حتى نفايات بعضاها البعض
بارك الله فيكم أخي شيخ النظر
الصبر حلاوة القلب
والله وحده هو الهادي إلى سواء السبيل
في الإجتماع الأسري بين الأخوة يجب عليك:
- [ ] التقرب لأخوتك وأخواتك وليس لأبنائهم.
- [ ] أوضح لأبنائك وبناتك وأبنائهم أن أخاك أو أختك خط أحمر.
- [ ] كن ودوداً لطيفاً مستمع جيد لأخوتك فأنتم أحياء الآن فلا طائل من ذكرهم بعد مماتهم بالخير وقد كنت مسموم اللسان في حياتهم.
- [ ] دع عنك الخلافات والضغينة والجدال الغير مفيد فلقائكم ساعات قد تكون الآخيرة في حياة أحدكم.
- [ ] لاباس بالتندر والفكاهه ولكن دون إثقال على أحدهم.
- [ ] لاتميز أبنائك أو زوجتك على أحد منهم أو أبنائهم ولاتميز زوجاتهم أو أبنائهم على أخوتك.
- [ ] لا تتفاخر بمالك وقدراتك عليهم فأن لم تقدم لهم فلاتوغر صدورهم.
- [ ] لاتميز أحد منهم على الآخر.
- [ ] لا تشتكي حاجتك لأحد منهم مالم يسئلك عنها بإهتمام لغرض مد يد العون.
- [ ] أياك ثم أياك ثم أياك الأستنقاص من أحد أخوتك أمامهم أو أبنائهم أو زوجاتهم أو في غيابهم أمام بعضكم البعض أو أمام الآخرين.
- [ ] دائماً تذكر أخوتك سندك المعنوي فلا تصعب على نفسك وعليهم الوقوف معك.
- [ ] لايوجد منتصر في الخلافات الأخوية والكل خاسر تماماً.
- [ ] لست مجبر على مساعدة أخوك ولكن لاتتعالى وتتبجح أمامه بقدراتك وتذكر أن الله ميز البشر عن بعضهم وعدل بينهم فماتفقده قد يكون عند غيرك بوفرة والعكس صحيح.
- [ ] تعامل على أساس أن أخوك وأختك مقدم على نفسك بالحب وأشعر ابنائك وزوجتك بذلك فقد يكون هذا لقائكم الآخير.
- [ ] لايكون حضور تنفيراً لحضور غيرك فأحذر أن تكون مفرق مجالس ولاتعتقد أن صفائك النفسي أو المادي سمة عامة تحكم بها على اوضاع الاخرين فلكلاً ظروفة تجعله يرفض مجلس ما بسبب تصرف ارعن منك أو من غيرك فإن لم تصلح فلا تفسد.
- [ ] تأكد أن علاقتك بأخوتك سلباً أو إيجاباً ستنعكس على أبنائك فأحسن التصرف في ذلك.
- [ ] لاتقف هزلاً أو جداً مع أحد في الكون ضد أخيك مهما بلغ من السوء وأذكره في حضورة وغيابة بالخير بالإحتواء والحب.
- [ ] تأكد مهما بلغت من العمر والخبرة أنك ضعيف بدون أخوتك وأهلك فقدم ماتريد أن تراه منهم.
- [ ] الخلاصة يبقى الحب والتعاطف والتراحم في التعامل الإنساني صفة أساسية واجبة على الجميع فتأكد أنك ستقوم من أي تجمع بشري بذكرى جميلة.
دمتم بود ومحبة
شيخ النظر
علاقتك بأخوتك
:133:
سلباً أو إيجاباً
ستنعكس على أبنائك
فأحسن التصرف
هذا لُب الحكاية
:sm101:
(ودود)
(لطيف)
(مستمع)
:p3:
صفات صبر (أيوب) عليه السلام
:vb_delfinlyger:
:w6w_w6w_20050427163
شيخنا،،، شيخ النظر
بارك الله في مساعيكم
النظر
في لُغتِنا
وَجّه (توجيه) البَصَر أو أدارته
تأمّل (التأمل) بالبعَيْن،
أَبْصَرت، رأت.
"نظر حَوْله"
ومنها:
لاحَظ وتبيَّن.
"نظَر إلى كل ما هو جَديرٌ بالشَّفَقة"
:vb_delfinlyger::vb_delfinlyger::vb_delfinlyger:
مكالمة لم يرد عليها
لاتجد مسوغاً للكتابة أو مزاجاً لفهم مافي ذهنك فقط حالة من الفوضى والإكتئاب تجدها حولك فتنزل رأسك لرؤية ذاتك ولكنك تغمض عينيك كي ترى الظلام..
نفس عميق من شدة شهيقة تعتقد أنك لم تتنفس من قبل تفتح قلبك قبل عينك وتلتمس العذر لكل الناس فلعل هذا مشغول ولعل ذاك في إجتماع ولعل الآخر نائم لكن الغريب لا أحد يثبت حسن ظنك بمعاودة الإتصال..
زفير مع صفير بتأفف ماذا يحدث أين من في قائمة هاتفي لا أحد يأبة أو لا أحد موجود فلماذا أحمل هذة الأسماء على عاتق هاتفي ولماذا لا أجد أحد حتى أقرب الناس إليك لايرد!!!
أبتسامة صفراء على جانب وجهي مع قذف أحدى قدمي للأمام فلعل المشي فيه سلوى للذات من تنغيص التفكير والتماس الأعذار للآخرين فلما لا فداء السكر يحتاج للمشي وهذا الكرش البارز أمامي يحتاج بعض الرياضة رغم أني لست متعود على المشي لكن لما لا أحاول..
أضواء الطرقات تصفق لي مع كل رمشة وتمد خيوطها الضوئية لجذبي نحو المسار الطويل أقدامي تسابق بعضها وأنا متجه الى آخر الطريق مشيت ومشيت حتى بكى جسدي عرقاً وتسارعت أنفاسي وكل مايدور في ذهني أين أنا اليوم وأين سأكون غداً حبات العرق التي أندت جبيني وأذابت جسدي قالت في علم العالم الافتراضي أنني أحرق السعرات والحقيقة أنني تائه في الطرقات بأسم الرياضة كنت أبحث عن الصفاء الذهني وإذا بي أضل الطريق إلى غايتي لا أحد يعرفني وأنا أعرف بعض معالم الحي ولكني لا زلت أجهل أي طريق أسلك حتى أصل لغايتي..
وصلتني بعض الرسائل لعله أحداً ممن ألتمست له العذر أتصل يبرر لي عدم الرد علي..
سيارة مسرعة تضغط على مكابح الفرامل فجأة تصطدم بسيارة آخرى تقطع حبل أفكاري لعلها أحدى النساء اللاتي لم يجدن القيادة بعد..
كل من في الطريق يستل هاتفة ليصور الحادثة وأنا على هاتفي أقراء الرسائل الواردة..
ألوي بوزي وارفع حاجبي أنها فاتورة الكهرباء تعلن دخول فصل الصيف ومخالفة مرورية تلقني درساً في المحافظة على أنظمة المرور ياإلاهي لماذا أرسال هذي الرسائل لاياتي في حالة مزاجية طيبة!؟
رسالة واتساب تنقل الحادث الذي أمامي مباشرة كتب في أعلاها تم تناقل الرسالة آلاف المرات فالمرسل ليس في مدينتي ولكن المراسلين المتريضين في الطريق نقلوا الحادث بسرعة الضوء الى جميع الهواتف وبطبيعة من في هاتفي رغم أستجدائي لهم بعدم أرسل أي شئ مزعج إلا أنها قمة سعادتهم في ذلك فصبراً ياقلب فالإحساس معطل للأسف عند كثير من الناس فهم لايجيدون الرد على تواصلك معهم بقدر مايتفننون في أذية مشاعرك بمثل تلك الرسائل التي كرهتك في أكلك وأطبقت عليك بالكآبة مما تراه في هاتفك...
رائحة القهوة أصبحت سمة لبعض الطرق والشوارع غدت تتشابه والمطاعم زبائنها كانوا عمالاً في الأمس وأختلفوا اليوم بوجود وسيلة نقل موحدة في آخرها صندوق وأنا مازلت تائه لا أعرف هل أنا فقدت الصواب أم أني لم أعد أفهم نفسي التي باتت معقدة ومع ذلك لابد أن أتعافى بالمشي وأقاطع زحمة ذهني بقول لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وأستغفر الله وأتوب إليه فيكفي من هذا كله أنني أمشي وأمشي حتى يبقى جسدي وذهني في لحظة صفاء وعندما يعودون إلي بعد ملايين الأعذار لهم قد لا أكون في حال تتوافق مع الرد عليهم فقد نسيت أصلاً لماذا كنت أتواصل معهم فلم يعد ذلك مهماً أبداً...
لا بد لي أن أتغير حتى لا أحمل نفسي مالا تستطيع حمله من الأفكار فيكفيني ثقل كرشي وزحمة الطريق فكآبة المدينة تحتاج لعقلية منفتحة باردة وجسد نحيل متراصف العضلات مع لباس مخالف للذوق العام بقزع راس خالي من المسئولية وكل ذلك ليس عندي فأنا ولدت فالأمس والدنيا أصبحت بعد غداً وللآسف مازلت تائه في وسط عالم الكل يعرف أين يذهب...
محبكم
شيخ النظر
شكراً للجميع على القراءة والرد على الموضوع كلاً بأسمه له التقدير والإحترام
بارك الله فيكم
مسوغات الكتابة
:084:
موضوع النص هو المسوغ الأساسي الذي هيأ جو الكتابة
يتلخص في شخصية موضوع الكتابة
أو
عصرها الثقافي
مع بروز صلة الكاتب بالشخصية أو بعصرها
بروز أهداف الكاتب من وراء التعريف بهما
طرائق وآليات الكتابة
هي ميزة فرضتها ثقافة الكاتب وتجاربه
:66:
النجاح للجميع
سأفعل ذلك وحدي فأنا قوي وأستطيع..
نعم تستطيع وأنت قوي وستبني مجداً شخصياً ولكن للأسف ستفتقد لذّة مشاركة الآخرين وسيصبح نجاحك فردياً دون إشراك الآخرين فيه فلوجود الجماعة جمالية خاصة تجعل أكبر عدد ممكن يتمتع معك بالنجاح فقد تكون سبباً في تغيير الأنانية في نفوسهم والبعد عن التفرد بكل شئ لوحدك بحجج أن لا أحد معك فقد تكون نظرتك أو طريقتك خاطئه في التعامل معهم فكن لطيفاً مع نفسك والآخرين وشارك عملك وأكلك وشربك وجلوسك مع من هم حولك دون إستثناء فتعامل على أن الجميع يحبونك ولاترى ذلك الحب بسبب أمور في حقيقتها تافهه فأنت تستحق وهم يستحقون الحب والمشاركة حتى وأن جهلوا الطريقة المثلى المتوافقة مع رؤياك لهم فلا النجاح ولا المال ولا المجد له معنى بدون أشراك الآخرين فيه فقد توادع الحياة ويموت مجدك وذكرك معه لآنه فردي لاقيمة له فكلما زاد عدد المشاركين والمستفيدين من النجاح كلما أصبح تأثيرة أكبر والمروجين له أكثر وبالتالي يصبح الإستفادة منه أطول فلذلك تنازل من برجك العاجي وأبتعد عن تمجيد قدراتك الذاتيه وشاركهم وتنعم معهم بالنتائج الجميلة فللأسف نحن العرب المعاصرين بالذات نبحث عن المجد الشخصي وتخليد الذات دون إشراك من حولنا فيه بحجج واهية فالنجاح الخالد هو الممتد من أسمك لكل من حولك ويأتي تبعاً الى أجيال خالفة وله بالغ التأثير والسبب أن تعمل وتدع النتائج للآخرين معك ليستمتعوا بها ويتشاركوها فقد قال عنترة بيت خالد ينبئ عن شخصية في قمة العقلانية والتواضع خلدت أسمه من خلال تصرفاته مع جماعته
(يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي
أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـم)
فقد كان إنتحارياً ولكن ليس لنفسه بقدر الجماعة التي ترك الغنيمة لها فما تستطيعه هو أن تكون جزء من الجماعة وتكون فعاليتك القصوى ولكن دون التميز عن الجماعة ونكرانها بإيعاز كل شئ لقدراتك الشخصية فلا تقل أستطيع بل نستطيع فمهما كانت قدراتك الفردية فريدة تأكد إن سخرتها من خلال العمل الجماعي ستكون أقوى وأخلد والأمثلة على ذلك كثيرة فشارك وساهم بكل قدراتك الآخرين وأن لم يريدوا فكن شهماً وأشركهم في النتائج الايجابية فبئر عثمان بن عفان رضي الله عنه الموقفة للمسلمين وعين زبيدة وفعل عبدالله بن عوف رضي الله عنه خلدت ليس بالفعل الذاتي من خلال نظرتهم لمجد ذاتي بقدر ماهو تسخير القدرات الشخصية للفائدة الجماعية فمها أستطعت وقدرت أجعل ذلك مع الآخرين ليستفيد الجميع منه فهذا فعل المسلم العظيم ولك في ذلك ملايين العبر في سير من سبقونا وطبعوا فينا المجد والأصالة بكل شهامة ومرؤة..
محبكم
شيخ النظر
مساء خيرك
مساك أنت
ولد والا بنت
المساء ماهو غيرك
تعال يالغروب
خلنا معك نذوب
من يروح طيرك
على أهداب النخيل
طاح كل الثمر
ولا بقى الا البخيل
اللي لونه خضر
واقف على العذق
خانقه الصدق
تناديه الأرض
يصلي عليها الفرض
وهو مسافر
جامع ظهره والعصر
ياالغارسة الاظافر
متى ينبت لك البشر
تبسمي وفكيها
هذا المساء ثاير
ناثر كل المشاعر
مره يسكتها
ومره يحكيها
في مزرعتي
توزعتي
مسا كسا
كل المظاهر
عيشني بأعيش
الجنون والطيش
وكل اللي تبينه حاضر
لاتنساني من دعائك
لست أحد في خضم خلق الله ولكن الله كرمني وجعلني فوق معظم مخلوقاته بل جعلني مخلوق لعبادته ومحاسب على ماقدمت في حياتي ولم يميزني على أخوتي في البشرية سوى بالتقوى والتي معيارها غير معلوم لدي فرغم قربي إلى خالقي بقدر أستطاعتي إلا أني مقصر ولن أبلغ ما يطمح إليه خالقي في عبادته مهما أجتهدت والذي هو أصلاً في غنى تام عنها وعني..
فماذا أستطيع أن أفعل وأنا في دنياً زائلة أيامي تتناقص ومآلي إلى النهاية مهما طال عمري فحتماً لا أرجو مثل غيري سوى رحمة خالقي التي وسعت كل شئ وعفوه عني فتلك الرحمة هي ما أرجو كغيري من الجن والأنس فهي من لطف الله وكرمه أنه تسعاً وتسعين ضعف لما أنزل سبحانه على الدنيا من رحماته التي تقاسمها الخلق فهل سأضيع؟ قطعاً لا فأنا تحت رحمة الله ورحمته سبحانه وتعالى هي السبيل اليه عبر التراحم ورحمة الآخرين فالراحمون يرحمهم الله...
فلذلك عزيزي القارئ وعبر هذا المتصفح أتمنى منك في هذه الأيام الفضيلة أن تذكرني ووالدي وأبنائي وأهلي وعشيرتي أن تدعو لنا برحمة الله فما نحن إلا عبيد له سبحانه ضعفاء نرجو كحالك رحمته عز وجل فأذكرني وعامة المسلمين في دعائك فلعل الله يستجيب منا ومنك مانتضرع إليه به فقط أطلب لنا رحمة الله فهي أسمى مانصبو إليه في الدنيا والآخرة..
محبكم
شيخ النظر
يوم جديد
تبقى المشكلة ذاتية لدى الأشخاص اللذين يعلمون أن مصادر الفرح والسعادة حولهم ولكن لايستمتعونها أو يعيشون بعيداً عنها لمجرد ظنون أو أعتقادات بقوة الشخصية أو أنكسار الذات فعندما تدعو أحدهم للمشاركة فإنه يكابر لمجرد المكابرة ويحرم نفسه الشئ الكثير بسبب تخيلات في راسه لايعلم بها سوى الله فهو على أستعداد أن يحرم نفسه من مجلس أو إجتماع أو وليمة أو حتى الحديث مع شخص ما لمجرد أظهار الأعتزاز الكاذب بالذات..
وهذا أمر غير صحيح فما تفعله لايظهر سخطك من الآخرين فهم يستمتعون ويعيشون فرسالاتهم الحياتية تختلف جذرياً مع رؤياك بمعاقبتهم بعدم التشارك معهم فأنت تحرم نفسك وتراكم الغباء على نفسك حتى تبقى وحيداً تركن لمؤيدي فكرتك الناشزه في التخالط ومشاركة الآخرين فمعظم صناع السعادة كالفراش من جوري الى ياسمين يتناقلون الرحيق وعبق الورود دون الالتفات الى متعهدي الهم والغم والحري بنا أن لم نستطع صنع السعادة فلا نحاول قتلها فالعمر يمضي ومن عاش شيئاً سيزداد منه إيجاباً أم سلباً..
فالأحرى بنا أن نبث أرواحنا في كل منبر بالحب والتسامح والسعادة وطمس المزاجية الشخصية في التعامل مع الأفذاذ ممن أتى بهم القدر في طريقنا فالحياة ليس مشكلة أو مرض أو مصائب شخصية مؤقته بل هي رسالة أخلاقية عميقة أنبثقت من ديننا وأصالتنا التربوية بالتبشير والتيسير نحو عالم جميل وضع فيه سفراء أبليس الهم والوساوس عثرة في الطرق يتربصون بها في وجه كل ماهو مبهج ومفرح في هذة الحياة فالشمس تشرق في كل يوم ببهجتها وتشتت الظلمات وتنتفض العصافير من على الأشجار وتجري المياه في الجداول لتسقي النباتات فيتفتح الورد وتبتسم الأرض برسالة ربانية تنفس فيها الصباح كيوم جديد ولد ليطمس الأمس الذي لم يبقى منه سوى الذكريات فلا تدع نفسك في الماضي وتمخض وأنولد بذاتك في كل صباح جميل فأنت والجميع نستحق أن نحيا لآخر لحظة في سعادة...
دمتم بود من محبكم
شيخ النظر
بنت عمتي
بنت عمتي: ياختيار الشوف بدي روح على أهلي
شيخ النظر: عيرتني بالمشيب وهو وقار
بنت عمتي: شو عيرتك بالمشيب ولك أنت من اخذتك وأنت قد ستي..
شيخ النظر: وانتي من اخذتك قد حفيدتي عقلياً..
بنت عمتي: ايه استغليت الظروف ومثلت علي الحب وتزوجتني وجبتني في هادا الشوب الاهي لايعطيك عافية بتقول السعودية والسعودية ومن اجيت معك وانت حابسني بين هالجدران بس عاملي فيها قيس بحبك وبحبك ولك خبرتك في هاي الحياة ماعرفتك ان الحب مابيجيب خبز بعشر ورقات..
شيخ النظر: الحب اسمى من رماد الفلوس ومن كنوز الأرض..
بنت عمتي: ماختك ختيار عشان تعيشني في حرمان
شيخ النظر: يامرة خافي الله وين الحرمان..!؟
بنت عمتي: ولي على قلبي فوق انك مخرف مانك حاسس..
شيخ النظر: الا حاس فيك واحبك واموت عليك
بنت عمتي: يا زلامة خاف الله فيني وارحمني من هالحياة رز بالجاج والا رز باللحم وقهوة وشاي وشوب وخوات جيوب قوم الله يرضى عليك وديني على اهلي..
شيخ النظر: يابنت الحلال بلدكم الله يفرج عليكم حرب واخاف تموتين ثم اتعذب بعدك
بنت عمتي: ماتخاف لو انا موتت راح تلحقني لأنك اصلاً مودع الدنيا من عمرك الكبير
شيخ النظر: برضوه اليوم اللي بأستقبل فيها اخبارك يمكن تجيني جلطة واتعذب..
بنت عمتي: شو ما بقلبك رحمة ولا احساس بدي افل واسافر شو على بالك بدك ياني اموت هوني وماشفتي بيي وامي اللي هنا اصغر منك..
شيخ النظر: جعل يومي قبل يومك والله اني خايف عليك..
بنت عمتي: شو خايف علي بلادي هلاق فيها الامن والامان والحمدلله هديت لاوضاع..
شيخ النظر: طيب واذا متي!؟
بنت عمتي: بيرحمني الله..
شيخ النظر: طيب وأنا..!!!؟
بنت عمتي: شو بك؟؟
شيخ النظر: وش أسوي بعدك!؟
بنت عمتي: طول عمرك عايش في هالشوب وبتشرب قهوة وشاي ولا صار لك شئ..
عيد الأضحى
في يوم عرفة أكلنا وجبة السحور ثم صلينا الفجر فذهبنا لسوق الأغنام نبحث عن خروف العيد برفقة أبي وأخواني فقد حرصت أمي أن يكون ذو قرون وكبير وبعد بحث في السوق يسر الله شراء كبش قوي تفقد أبي فمه وظهره وقال أنه يجزي كأضحية حملناه في سيارتنا مع ربطة برسيم حيث ربطناه في سطح بيتنا ووضعنا له الماء وتركناه للتعبد والدعاء وقراءة القرآن حتى أذن العصر وهممنا بتجهيز وجبة الأفطار وكل البيت مستنفر مابين تعبد وإعدادات للفطور والعيد فلأيام الله بهجة وفرحة لاتظاهيها فرحة خصوصاً في الافراحة والاحتفالات الدخيلة علينا هذة الأيام..
فبعد مائدة الافطار التي حملة روح الاسرة تناول الجميع الافطار وفي كل قلب أمنية جميلة صلينا المغرب ثم تناول ابي الهاتف للتواصل مع اعمامي واخوالي لدعوتهم لحضور العيد معنا في بيتنا ثم هم اخوتي بسن السكاكين وتجهيز العدة لذبح الاضحية وبين ضجات الفرح للتجهيز للعيد وتعب الاجساد نمنا حتى آذان الفجر ثم نفرنا جميعاً للتجهز لصلاة العيد ثم لحظة الحسم لمشاهدة أبي واعمامي يطبقون مراسم الذبح لأضاحيهم ونحن نشاهد من بعيد فبعد النحر نتراكض لحمل الاكباد وتنظيف الكروش وغسل الارض من الدماء نسئل الله قبولها..
ريح الطبخ والشواء في البيوت نشمه ونحن نتبادل أجزاء من الاضحية التي نعطيها للجيران ثم تفرش الموائد من الحلوى ومحموس الكبدة واللحوم مع القهوة والشاي فالكل فرحان وضاحك أنه يوم العيد الكبير نعم العيد الكبير الذي يجب أن نحياه ونحييه بكل حب وفرح فهو فرح وتعبد نسئل الله أن يعيده علينا وعليكم والامة الاسلامية بالفرح والسرور وان يمن عليكم بالحج المبرور والسعي المشكور وكل عام لكل اعزب حج وعرس...
محبكم
شيخ النظر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
غير نفسك
لماذا تصدق في نفسك وتظلم روحك فعندما يقول لك أحد لفظاً نابياً فأنك تغضب وتقاوم بكل ما أوتيت من قوة كي تثبت أنك لست على ماوصفت به ومعك حق في ذلك..
ايضاً عندما تقتل نفسك بالوحدة والانعزال وبالتالي إكتساب الامراض النفسية بسبب اهمال أحد أو حتى إهمالك لذاتك كي تصبح تعاني من مرض ما ثم تتعاطى أدوية نفسية وبالتالي يسهل عليك تعاطي المخدرات فتصبح شخصاً مستحق لأي لفظ تنعت به..
خليني أسولف معك بالعامية..
عزيزي لما كانت الدنيا بيت ونخله وساقي ماء كانت العالم فرحانة ولاهي لاقيه وقت تضيعه فجدول الواحد مليان من دراسة ولعب كورة وزيارات ورعي وزراعة لدرجة أن الواحد يجي صلاة العشاء وهو نعسان ونومة للفجر فيقوم يصلي ويبحر في معمعة الحياة ويوم تطورت الدنيا وكثرت وسائل الترفيه وازدحمت الحياة صرنا نعاني من الفراغ والوحدة والامراض النفسية طيب أيش الأسباب!؟
مايحتاج بحوث شرقية وغربية وعلماء يعطونك الحل لأن الحل بسيط جداً جداً فمثلاً أسئل نفسك هل تصلي الصلوات الخمس في وقتها وجماعة!؟
هل تشارك أهلك وجبة واحدة على الأقل في اليوم؟
هل تغذي جسدك رياضياً؟
هل تغذي روحك إجتماعياً؟
هل حاولت بصدق أن تصبح عضو فعال في البيت والمجتمع؟
عندما تكون الاجابات بنعم أعلم أنك في الطريق الصحيح وأنك لن تعاني من أي أمراض لا نفسية ولابدنية فالعيش في العالم الافتراضي مابين هاتفك المحمول والالعاب الالكترونية والاعلام المرئي يضعك في حياة موحشة تنهار فيها حتى تصل للادويه وبالتالي للمخدرات وهذا الانتحار بشكل او بآخر فلماذا تصبح عبداً لذلك وقد خلقك الله حراً نقياً!؟
حبيبي غير من ذاتك وسلوكك وأبحر في خضم الحياة وستواجهك عقبات ومعوقات من الشيطان ومن نفسك وهنا تكمن شخصيتك بالتغلب عليها فهذا نوع من التحديات تحتاج لقوتك في التغلب عليها وأثبات ذاتك بالقدرة التي لديك فليس الفوز فقط في المسابقات بل بكل التحديات التي تعترض طريقك..
فمقدرتك يوازيها حجم الصعوبات وطريقك في الحياة سيكون طويل ستكون فيه أب أو أم وسيحمل جيل أسمك فأحرص أن تكون شخصاً معافا حين ذاك..
محبك
شيخ النظر
صوتك يالنسوة..
من الأفذاذ
قوالب حلوى
في صباح عيد
خلى الكل سعيد
صوتك رذاذ
من يسمعة
مايشبعة
مهما من الشيطان أستعاذ
صوتك رغم شحه
به بحه
لها في القلب نفاذ
صوتك متهيب
من شموخ قلبك الطيب
صوت الطالب والأستاذ
صوتك يذوب
السامع والمناظر
ثلج مشوب
بين الماضي والحاضر
تحتاجه الأذاني ملاذ
غداً أجمل
في خضم الحياة تتوالى العقبات وترى نفسك معرضاً للإنكسار فمهما كانت قوة مقاومتك وعرفك لابد أن تخضع للصدمات المتعاقبة وتشعر بالوحدة والذل فما سبب ذلك وكيف تتغلب عليه..!؟
الإجابة ليست تنظير لتهدئة القلوب وجبراً للخواطر إطلاقاً بل أنها الثقة بالله فمزدحم الطريق لم يكن متكدس بالامس بل انها دقائق وسيتحرك كذلك مصائبنا لم تكن موجودة بالأمس وحتماً ستزول غداً بالمناسبة هذا الكلام ينطبق على المسلم وغيره فالثقة بالله أنه مُجري الكون سيغير من حال إلى حال فتلك هي الوصفة الخارقة لكل صعاب الكون فقط عيش اليوم مهماً عضمت قسوته فلا تجهد بدنك وتبلي صحتك فغداً سيغدو أجمل ويمر هذا اليوم وينسى بروعة القادم فقد كن موقناً بذلك فالتفاؤل حياة والتشاؤم موت ولايعني الأيمان المطلق قولاً بل يقيناً بأنها ستفرج..
فقد مررت بعدة أمور ظننت أنها ستكون قاصمة لظهري وقد كان لي زميل عمل جزاه الله عني كل خير كان شخصاً مسهل للأمور ويرى أن لكل شئ في الدنيا حل بسيط وهو التسليم لله والمضي قدماً بأنه لايمكننا الموت والأصل فالدنيا هو الحياة نعم الحياة فكن حي ولاتمت وأبتعد عن المتشائمين فإني أراهم أسوء الأصدقاء فهم من يعظمون في قلبك المصائب ولديهم الحجج الواهية لأثبات نظرياتهم وتلبيس السوداوية في قلوب الاخرين فالحياة جميلة للجميع وما نراه شراً قد يكون فيه الخير العظيم بمجرد مرور الأيام نلمسه بسروراً فائق بل أننا ننسى ما مضينا فيه من غمسة النعيم بجريان الدم في العروق..
أنهض للحياة فهي تحتاج من يكون كالماء سلس يعبر من أدق المنافذ كي يواصل طريقة فالمرونة والتعايش سبب رئيسي لطول العمر والبهجة والسرور..
دمتم بسعادة
محبكم
شيخ النظر
خذني على ماتبي
أنا التصالح مع الذات
من بسمتي
يترتب شنبي
وتبيض لحيتي لحظات
أنا الماضي
الفاضي
أنا الحاضر
الفاتر
أنا المستقبل
اللي من أقبل
غير لك مفهوم الحياة
أنسان
ومن الفرح ماني أنسان
قوس قزح
اللي تنثر لك ألوان
صباح العيد
يوم جديد
لو تفتح العيون
أنا الكون...
العامر بالمسرات...
عيشني بأعيش
مداراتي الطيش
وأن أستهبلتني الناس
لا باس لا باس..
ما عليش...
ماهمني في اللوم تفاهات...
*البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي*
روى الإمام ابن الجوزي رحمه الله، حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه :
بينما الحُجّاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم، قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بالَ في البئر والناس ينظرون !!
فما كان من الحُجّاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، فخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة
فقال له الوالي : قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا ؟!
قال الأعرابي : حتى يعرفني الناس
ويقولون : هذا فلان الذي بالَ في بئر زمزم .
ومع شناعة هذا الفعل وغرابته، إلا أن هذا الأحمق قد سطَّر اسمه في التاريخ رمزاً للسخافة والخَرَق !!
وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة، إلا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة!!
وفي وقتنا الحاضر كثر البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي :
- فتجد أحدهم يسعى إلى الشهرة بقدر ما يروِّع ويخوِّف الآخرين.
- والآخر بقدر ما يُفسد وينتهك من الأخلاق والعادات.
- وآخر بقدر ما يلهو ويلعب ويستهزئ بالِنعَم.
- وأخرى بقدر ما تتعرى وتتكشف وتبدي من جسمها ومكنونها.
مشاهير الحُمق والفُلس في زماننا هذا هم وباء وشرٌّ وفتنة.
ذلك أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا، بل وبعض الكهول الذين بلا عقول، قد تأثروا بهم ويتابعون جديدهم، بل قد اتخذوا منهم قدوات.
هؤلاء المشاهير قد أفسدوا علينا الماء المبارك، والهواء المبارك، والأرض المباركة، فاستحقوا أن يُسمَّوا : ( البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي )
لا كثَّر الله من أمثالهم.
منقول
ظاهرة تستحق الاهتمام
الدكتورة: أم محمد
لاحظت في الفترة الأخيرة أن هناك تزايداً جنونياً في مشاكل الحياة الزوجية، والتي تدور حول محور واحد لا ثاني له وهو: رفض الزوجة لتقبل مبدأ طاعة الزوج..!
فقد ترعرع جيل كامل من الفتيات تم عمل إزالة كاملة لهذا الجزء من قاعدة المعلومات الذهنية في عقولهن، وتم زرع كمّ رهيب من الأفكار الشرسة التي بذرها مفسدو النسوية المعاصرة، والتي تركز بشدة على ضرورة جعل مسألة المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة قضية حياة أو موت...
هناك حالة من التشنج العجيب ، الأقرب إلى السعار، تجاه مبدأ خضوع المرأة لزوجها.. ورفض كامل لهندسة الحياة الزوجية على أساس وجود رأس لهذا البيت...لا .. بل رأسان... رأس برأس...
افتعال غريب للمشاكل، وهوس عجيب بإشعال نيران المعارك لأتفه الأسباب، كل هذا بغرض نسف الفكرة من دماغ الزوج، وترويضه، وقهر النزعة "الذكورية" لديه كما يحلو لهن تسميتها.
وبالتدريج يتحول البيت الذي من المفترض أن يكون سكناً، إلى ساحة معارك لا تهدأ، كلما خمدت نار أُتبعت بأخرى..حتى ينهار أحد الطرفين..
أو ينهار البيت كله على رؤوس أهله في الأغلب !!
وملاحظاتي على التطور الأخير لهذه الحالة كالتالي:
1- تتناسب هذه الظاهرة طردياً مع إحساس المرأة بذاتها، وهذا مفهوم في الجملة، فإن من تأثرت بذلك التيار النسوي الخبيث؛ يزداد رد فعلها حدة كلما استشعرت في نفسها القوة والسيطرة.
ومن بين كل العوامل التي تستشعر معها المرأة بقوتها، يأتي على قمة الهرم : #الوضعية التعليمية والمالية.
فتزداد تلك النعرة خصوصاً لدى من تلقب بلقب : الدكتورة، و على رأس القائمة بلا نزاع: الطبيبات، هناك تزايد غير عادي في الفترة الماضية في حالات انهيار بيوت الطبيبات الشابات، وهذه ظاهرة لم نكن نراها قط من قبل..
فحتى أساتذتنا الفضليات في كلية الطب كن يتمتعن بهذا الجمع الراقي بين معنى التفوق العلمي، والمكانة الأكاديمية الرفيعة، و بين متطلبات الحياة الزوجية وكيفية إدارتها بحكمة، وكفاءة.
وهذه ظاهرة تحتاج إلى بحث مستقل.
2- هذه النزعة تسللت حتى إلى أوساط بعض الفتيات المتدينات، على عكس الفترات السابقة التي كانت تلك النزعة فيها حكراً على أصحاب التوجهات الإيديلوجية التغريبية، والنزعات التحررية.
لكن للأسف نشأ في العقد الماضي تيار نسوي أنا أراه من أخبث التيارات النسوية على الإطلاق: وهو تيار #النسوية الإسلامية..!!
حيث يتم التطبيع بين الأفكار العامة للنسوية مع القيم الإسلامية، وإلباس القيم النسوية مسوحاً من الشرعية، للوصول إلى النتيجة : أن الإسلام لم يجعل للرجل القوامة على المرأة، ويتم تأويل مفهوم القوامة، وتمييع معاني طاعة الزوج، تحت ذريعة: أن الإسلام لم يظلم المرأة!!
نظرة سريعة على طبيعة الأسئلة التي صارت تُعرض عليّ في الوسط النسائي، تكشف لك حجم التحول المنهجي..
فمن عشر سنوات فقط كان السؤال عن كيفية طاعة الزوج وخدمته ارضاءً لله.
حالياً صارت الأسئلة تدور حول:
-هل الدين فرض طاعة الزوج أصلاً؟!!
-أو ما هي الحدود الصحيحة لطاعة الزوج؟!!
أضف إلى ذلك ترويج بعض المسائل الفقهية مثل:
-عدم وجوب خدمة الزوج،
-ومسألة عمل المرأة خارج البيت،
-وهل يحق للزوج أن يطالبها بشيء من مرتبها أو لا؟ ...
وغير ذلك من سيل لا ينتهي من الأسئلة والمسائل.
3- أخطر الجوانب في تقييمي في هذه الأزمة : هو غياب الطرف العاقل.
دائماً في بيوتنا كان هناك طرف خارجي وظيفته ضبط البوصلة، و إعادة دفة الحياة الزوجية إلى مسارها الطبيعي، إذا انحرف أحد الطرفين أو كلاهما عن المسار السوي.
هذه الأطراف العاقلة كانت بمثابة غرفة التبريد التي تقوم بتبريد المحركات الهادرة إذا ازدادت حرارتها... وغياب تلك الأطراف جعل الحرارة تخرج عن السيطرة... و الحرائق و الانفجارات تتوالى..!
قد أتفهم بالفعل تغير المزاج العام لدى الفتيات حديثات الأسنان قليلات الخبرة، ولكن أين ذهب عقلاء القوم؟
وأين ذهبت قيم الحفاظ على البيوت، بل وقيم الدين أولاً، وقيم المجتمع ثانياً..؟
الموضوع يا سادة يحتاج حقاً إلى وقفات.
وبالطبع لا يعني الكلام في هذه المشكلة هو أن هذه هي المشكلة الاجتماعية الوحيدة، أو أن المرأة هي الطرف الجاني في كل الأحوال، و أن الرجل كائن مثالي لا يصدر منه أي نقص أو عيب!!
ولا يعني الكلام أيضاً إثبات الحق المطلق للرجل، أو الطاعة المطلقة للرجل بغير ضوابط شرعية تحكمه.
إنما المقصود هو رصد تنامي هذه الظاهرة الخطيرة.
ومحاولة فهمها... وعلاجها...
بل ان شئت فقل اقتلاعها من جذورها !!!
لذلك حذروا بناتكم وزوجاتكم من النساء المُفتّنات المتبرجات ممن ليس لديهن قيم أو مبادي، أو ناقمات على الرجال، أو غُسلت عقولهن، وكل همهن نشر كل قبيح وافكار غربيه..!
على رمل البيد
يتلمسني
ظلال الجريد
يمي الماء
ولا هو يمي
على شفاهي...
يابساً دمي
أبتسامة وريد
أرتسمت على فمي
حي ماني بميت
عيوني تترقب القاع
وفي الرمل
غارس لي إصباع
ثمل..
ومن وحدته متهيت..
وحيد ولا احد يمي..
حيايا وعقارب
من قعدتي
حرمو لسعتي
يمروني كأننا أقارب
وأن نخيتهم..
لقيتهم همو لفزعتي
على الثرى شايلين همي..
أيه ياقوة رجولي
قولي..
متى ينصلب طولي
بأوقف على حيلي
وأطفي الشمس في ليلي
على هالحال ليمتى متمي
يالصبر
مابقابي صبر
من كنت شيخ النظر
وأنا أنتظر
مرور حرمة
سند رجال
وعلى هالحال
من الظلمة
على نفسي اقراء وأسمي
تدبك الأرض
من خطاوي الأبل
وأنا طولاً وعرض
أتلمس الأمل
صبوح وغبوق
أراعي..
لضروع النوق
والراعي...
مطفوق..
ماحسب حساب شمي..
يالراحلة..
في هالبيد القاحلة
روحي ناحلة
وفيني همة ثايرة
في جسدي باحلة
حايرة
جايرة
تبيك يابنت عمي
وينك من عيوني سراب
يسقي التراب
ويمضغة العجاج
وأنا طلق حجاج
أرحب بك هتان ورباب
جت أختي
جت بنتي
هلا وغلا بريحة أمي
غيرت توقيعي
نعم أريد أن أتزوج وهذا حق مشروع لي ولاي شخص يريد التعفف فما المشكلة!؟
منذ عام 2006 ولحد الآن وأنا أبحث على مستوى العالم عن زوجة تتناسب معي فعني أنا أضمن تناسبي مع أي إمراءة تريد الزواج ولكن هل سأجد ضالتي نعم بالنسبة للذين يعرفونني يعلمون صعوبة ذلك خصوصاً أن شرطي صعب بالنسبة للمجتمع الشرقي العربي وهو أني أريد التحدث معها لمدّة أسبوع فجل مااتمناه من أي إمراءة هو عقلها وسهولة الحديث معها فللآسف معظم النساء تريد وتريد ولاتعرف ماذا تقدم للرجل فعندما تسألني أي إمراءة ماذا ستقدم لي بلا تردد أقول لها (الحياة) فللأسف الكل لايعي ماهي الحياة ويعتقدون أن أي شخص يستطيع تقديم ذلك أو قد يعد به ولكن يقدم شيئاً آخر بعيد كل البعد عن ذلك..
الحياة ليست أمر مادي أو فعل ما أو تعايش مع آخر الحياة هي جمال وبهجة وحب هادئ تغمر به قلب من هو معك الحياة هي تقاسم اللذة والراحة هي إسناد ودعم النفوس هي التنقل بحب وسرور الحياة هي أحياء الأماكن بالسعادة والحبور هي الفأل والبشائر الحياة هي الله وبالله ومع الله تاملاً وعبادة وراحة بال وطمأنينة..
هذي هي الحياة بالنسبة لي وأنا أثق تماماً أني قادراً على تقديمها لزوجة المستقبل..
لذلك ها أنا ذا هنا أستحث الجميع على مساعدتي في الحصول على زوجة صالحة تريد العيش والستر معي في هدوء وراحة بال ولايهمني لاجنسية ولا عرق بقدر شرطي الوحيد سواءاً تراسلاً أو محادثة..
للاسف اصبح البحث عن الحلال يحتاج الى السرية والاحتراز وكأن الزواج بات جريمة فأرجوك يامن تقراء كلامي ساعد كل من يبحث عن الحلال وأسمح بحدوثة عندما يسئلك احد اهلك فالعفة والتوفيق بين الآخرين هي أحياء لسنة كونية عظيمة في أمتداد الحياة..
فإن لم تستطيع مساعدتي فلاتنساني بدعوة من قلب مسلم قد يكون الى الله مني أقرب...
محبكم
يريد زوجة
المطلقات والارمل
بعض التزييف يظهر على مجتمعاتنا والتملص من الأحتياج البشري بسبب العيب وليس الحرام فنحن نتأسف لحال الأرامل والمطلقات ونبذل الجهد في مطالبات الدعم والعون الحكومي أو الخيري لهم متناسين الحق الذي كفله الشارع لهم في الزواج مرة آخرى فللأسف تحت إحتراز الولاء وسوء التجربة السابقة نعوز بشكل مباشر وغير مباشر لمن حولنا بعدم قبول خوض التجربة مرة آخرى وكأننا أصبحنا نمارس الوصاية بالتهكم على من يريد ذلك رغم أن نبينا الكريم ﷺ قد تزوج بهم وذلك كناية عن مشروعية مواصلة الحياة فقد كان لأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم العوض الكبير والجميل ولايعني خوض التجربة مرة وفشلها أو نجاحها حكماً مطلق بفشل التكرار فالنسب متساوية بالنجاح والفشل فماذا يمنعنا من تكرارها سواء كان المعنيين أمهاتنا أو أخواتنا أو بناتنا فمهما بذلنا من جهد في سد الفراغ من أحتياجهم المادي يبقى أحتياجات آخرى مستحيلة الملئ لايعيها إلا فاقدها وقد يمنع الحياء الحديث فيها فلذلك لاتقف حجر عثر في وجه من يريد الحلال فالزواج مرة آخرى وآخرى ليس محرماً ولا عيباً ولايعني فشل التجربة سوداوية الواقع فلماذا تحتاج المجتمعات للأرمل والمطلقات مادام هناك مخرج شرعي لأحوالهم فعليك أخي وأختي السعي وبجدية للتوفيق بين رأسين في الحلال فقد ينتج هذا التوفيق بنتاج مميز يخرج لنا رجال ونساء أفذاذ تنفع مجتمعاتنا في مستقبل الأيام فليس الترمل أو الطلاق نهاية الحياة فقد تكون بداية جميلة لأسرة جديدة عندما نغير نظرتنا لهذة الفئة التي قد تصبح ظاهرة في مجتمعنا بسبب الحياء من إبداء الرغبة لخوض التجربة مرة آخرى خصوصاً أن بعض التجارب كانت سلبية ومن آصالة من خاضوها لايتطرقون لذكرها بسلبيتها راجياً من الله العوض ومن أمر الله علينا السعي في الخير بالذكر والنصح لمن أراد خوض تجربة الزواج مرة آخرى دون تحطيمة أو كسر مجاديفة فلو نظرنا بعين الصدق لمن هم حولنا لنجد أننا نتلذذ بالرأفة عليهم والتصدق أو التأسف لأحوالهم دون دعوتهم لخوض التجربة مرة آخرى وكأننا خلفاء الله في أرضه بتحريم ماأحل الله لهم ومنعهم بشكل مباشر أو غير مباشر من ذلك الحق..
أحبائي كم من رجل وإمراءة في مجتمعاتنا العربية منعوا من حق الزواج مرة آخرى بأسباب دنيوية كالأرث والحب الأناني من الأبناء أو بأسباب عادات إجتماعية غبية من منع رجل أو إمراءة من أحقية خوض التجربة مرة آخرى فالشارع كفل للثيب الموافقة تصريحاً وللبكر تلميحاً فأتقوى الله عباد الله في من توليتم ولايتهم ومهما تطورت المجتمعات العربية في حرية المراءة يبقى الحياء والعفاف ديدنها وسر تميزها فلا تحرموها ذاك الحق بقسوتكم الغير مبررة...
محبكم
شيخ النظر
إلى كل أنثى
لايعني السماح لك بالعمل وتعليمك القيادة وأعطائك الثقة من والدك وأهلك أنهم تجردوا من قيمهم الدينية والأجتماعية بحيث تنجرفي خارج نطاق المتعارف علية من حدود الأدب والأخلاق فهذه المرحلة العمرية التي أنتي بها ستمضي ولكن ستترك الأثر عليك وعلى سمعتك وأهلك ولعل المجتمع اليوم أصبح أكثر وعياً بتحميل الأخطاء فاعليها وأنك عندما تحاولين العودة للطريق الصحيح قد تكون أنكشفت سوئتك وأصبح من الصعب تقبلك بين الاخرين بسهولة وستكوني وضعتي نفسك في درجة إجتماعية أقل ولايعني الكلام أن المجتمع لايغفر ولايسامح ولكنه لايحبذ تدنيس الشرف والاعراض فعندما تنال الفتاة على وجه الخصوص جانب من الحرية وتسيئ استخدامه للاسف بما نراه في البعض من تدخين ومخدرات وتعري ومصاحبة وخروج عن تعاليم الدين واعراف المجتمع فهذا للأسف ينم عن ضعف شخصيتها وأنجرافها خلف من يقودها بشكل غير مباشر ومباشر من رفقة متمردة بحيث تصبح سلعة سرعان ماتستهلك وترمى على قارعة الزمن بحيث تصبح لا قيمة لها بعدما كانت تحترم ذاتها ودينها وفرضت إحترامها على الجميع أصبحت اليوم محاطه فقط بالذباب..
الجمال في الحياة كثير ومثير بل أني أرى الحياة جميلة لمن يريدها جميلة دون التشبث بعقد واهية بما أصبح ظاهرة في مجتمعنا من الأعباء النفسية من تحميل الماضي أمتدادات الحاضر فكل يوم جديد يمر علينا هو يوم ميلاد فيه من الفرص والعروض السعاداتية ماهو كفيل بنسيان الماضي فالأمراض والعقد التي نحيط أنفسنا بها ماهي إلا أعذار لعدم الأستمتاع بروعة الحاضر وجماله فما مضى من سوء معاملة بجهل من سبقونا ليس عذراً لتجاهل وطمس الحاضر ففي كل يوم تستيقض من منامك هو يوم ميلاد جديد أختلف عن ميلادك الأصلي أنك مكتمل العقل والادراك بعكس ماكنا عليه بحيث نحتاج للمساعدة في الطعام وتحديد الخيارات فاليوم نولد كل يوم ونحن نملك حق الاختيار في كل شئ فهل كنا أفضل ممن ربونا من مولدنا ونحن اليوم نتعذر بما حملونا به من أفضل قدراتهم ونحن نعامل أنفسنا بأسوء قدراتنا!!؟
الأشكالية في التعامل مع الذات لاعلاقة للماضي بها بقدر ماهو غباء منا في عدم تقديرنا لأنفسنا بإلقاها للتهلكة لذلك أيتها الأنثى الحرية تعني أثبات الذات في بناء الأمة وليس تسليع الجسد وإبطال العقل بحجة الحياة والمتعة فالمتعة تختلف حسب رؤيتك للحياة بعز وشرف فكونك أنثى فأنتي لست نصف المجتمع كما يزعم بل أنتي المجتمع كله فصلاحك وتقديرك لأهميتك يصنع أمة لا تطال أركانها ولاتمس فكيف لا وأنتي الأم صانعة الأجيال وأنتي الجدة مدرسة الحكمة وأنتي الزوجة المحتكرة لعظمة الرجال وأنتي الأخت عزوة الأخ وأنتي البنت قوة الأباء فقط أعرفي قيمتك وأنهضي بالأمة فأنتي المستقبل والعلاج لكل أعباء الحياة..
فكل ماستحصلين عليه إيجاباً أو سلباً هو نتاج يدك ولا دخل للآخرين به فلا تكوني ضعيفة ضيقة الأفق بتحميل أخطائك ونزواتك لمن ورثوك فاليوم مع الأنفتاح العالمي للتقنية تستطيعين إصلاح ذاتك وتغيير قدرك ووضع بصمة لك تكون طريقاً ممهداً للجنة وعزاً وشموخاً في الدنيا فهل في خياراتك ماهو أفضل من ذلك أو أقل فأنتي من يحدد ذلك بنفسك وليس الظروف...
محبكم
شيخ النظر
وهران
إيفري وهرن
الزاهية
بالفن
جنة العيون
والنسمة والملحون
وهرانية
أهل النية
الباهية
بالأسود الأطلسية
المشحرة بالنعناع
شيبتها الأبداع
الشابة الأمازيغية
بنت سيدي الجيلان
بلادي...
ياأولادي..
وهران..
دار الإنسان..
للجزائر من الرحمن هدية..
السمراء المسرارة
الخضراء عشقت البحارة
للخير ديما مدرارة
أرض الزين والحضارة
أفلكي بلادي الجزائرية
فيها بن آدم...
زايد على بن آدم..
درويش...
كريم لضيفه خادم
بالصفاء والحب يعيش
وهران أرض الأنسانية
ياللي ماشفتوها
عني عاودوها
الكون فيه أسرار
وفي وهران درقهوها
باهية بالفرح والنوار
بالفهامة والشهامة غنية
إيفري وهرن
الزاهية
بالفن
جنة العيون
والنسمة والملحون
وهرانية
أهل النية
الباهية
بالأسود الأطلسية
الإسلام في رعاية الله
يفتقد الإنسان لليقين بالله في شتى أمور حياته وخصوصاً مايتعلق بالأمور الخارجة عن قدرته فيما يخص ديننا الحنيف والذي هو باقي الى قيام الساعة ففي كل عام يخسر المسلمون بضع منهم في الإندفاع وراء أخرق يسئ للرسول ﷺ أو للقرآن الكريم مما يجعل ردة الفعل حافز للتكرار فمثلاً صور النصارى عيسى عليه السلام بأبشع الصور وجعلوه الاهاً وصنعوا عنه أصناماً وصوره بعض اللادينين بأبشع الصور والرسوم الكاركتيرية وهو من أنبياء الله الذي نحن عبيده وسواءاً زادوا أو قلوا فذلك لن يزيد أو ينقص في كينونته كنبي وعبداً لله شيئاً وقد أخبرنا القرآن بأعظم مما نرى اليوم من اليهود والنصارى والمشركين والكفار وممن ادعو الالوهية فقد كان سخط الله واضح لمن أستحقة بأن لايفلت في الدنيا ولا الآخرة فلماذا نحن اليوم ردات أفعالنا مع شخص رسم من يظنه رسول الله ﷺ أو حرق أوراقاً تظمنت آيات القرآن الكريم فتلك ليست آخر نسخة ولن تكون بفضل الله حتى نخسر أروحاً من المسلمين ولماذا لاتكون ردة الفعل أكبر من التظاهر والمقاطعات لماذا لاتكون بنشر دور الدعوة لهذا الدين وإظهار القيمة والمعنى للإسلام بتجاهل مثل هؤلاء القلّة ففي القرآن كذب الرسل صلوات الله عليهم وكذب على الله سبحانه وتعالى ولكن هذا الدين ممتد الى قيام الساعة فلن يقدر أحد في الكون أو جماعة على إطفاء نور الله الباقي إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى..
فأخي وأختي المسلمون في مثل هذه الحالات أكتفوا بحسبنا الله ونعم الوكيل ولا تأججوا عواطفنا بتناقل مثل هذة الأحداث المسيئة وجعلها تتكرر بإشهار من يفعلها فقط أكتفوا بالتحسب عليهم ولاتجعلوا ردود الأفعال تسمح بتكرارها فكل مافي هذا الدين محفوظ بكنفة ربانية تحتاج منا اليقين التام...
محبكم
شيخ النظر
لا تقرا
ولا أكتب
خلنا أمية
يعني من فهم
غير قلبين وسهم
وأن كان الاحساس يكذب
الواقع صعب شوية
في عالم الرقميات
كانت البرمجة
مدرجة
في حزم الخوارزميات
والجهالة المحرجة
في أختلاف القوميات
دكتوراة وأستاذية
ومن يمسح الشاشة
من الدهاشة
نسى يمسح النظارات
لان الكتابة سطحية
من غبرة الكفوف
مطرة حروف
والذهن المكشوف
ما استوعبته الكرة الأرضية
ياللي هنا
تعرف تقراني
ماكتبني العنا
ولا الهنا محاني
من سنين وأنا
في صفحتي وحداني
ملامح كلامي هوية
يالعضو
يالزاير
كل مشاعري وقفو
وضليت أنا حاير
ولا أدري وش صاير
وكيف أستعبدت الحرية
رغم المعرفة
أصبحت الأوضاع مقرفة
والسطوة المجحفة
خلتنا نعاني الأمية
تحية وبعد تحية
لكل الأمة الضحية العربية