الساعدي يصرح بإمكانية تسليم السلطة للثوار بشكل كامل
[align=justify]أكد الساعدي نجل العقيد معمر القذافي في اتصال مع "العربية" أنه يتحدث بالنيابة عن والده، وأنه لا مانع من تسليم سرت سلمياً للمجلس الانتقالي مؤكداً أن الثوار هم إخوة ولا مشكلة لديهم إن تسلموا أن السلطة في البلاد.
وتابع: "بالنسبة لي لا أحمل السلاح ضد أي إنسان ليبي، والقتال الذي يحدث حالياً محرم وأناشد أطراف الصراع وضع السلاح جانباً، وإذا كان تسليم نفسي سيحقن الدماء فأنا مستعد لذلك، ولكن لا يوجد ضمانات فأنا لا أمثّل نفسي، ومن أجل أن تسير الأمور بسلام يجب أن نجلس مع بعض ونتفاوض".
وقال إن الأمور لا تسير بشكل حسن، رافضاً عن الإفصاح عن مكان وجوده، وقال "لابد من ترتيب هدنة من أجل حقن الدماء"، موضحاً أنه في حال لم يتم التوصل إلى هدنة فهناك معارك كبيرة قد تشهدها البلاد، وأشار إلى أنه لم يتدخل بهذه الأزمة منذ اندلاع الحرب.
وأشار الساعدي إلى حديثه الهاتفي مع عبد الحكيم بلحاج قائد القوات المناهضة للقذافي في طرابلس نحن كنا نتحدث عن مبدأ التفاوض القائم على حقن الدماء، واعتقد انه توجد إمكانية للتفاوض، وأضاف قوله نحن نعترف انهم يمثلون طرفا شرعيا تفاوضيا ونحن نريد ايضا أن يعترفوا أننا نحن الحكومة طرف شرعي تفاوضي.
وتعقيبا على كلام الساعدي لـ"العربية"، قال بلحاج بانه وعد الساعدي ابن معمر القذافي بمعاملة لائقة اذا استسلم، واضاف أنه تحدث شخصيا الى الساعدي الذي اتصل به وكشف عن نيته الانتقال الى صف المعارضة وانه ابلغه بانه سيضمن له معاملة لائقة تتماشى مع الحقوق الانسانية والقانونية لأي شخص ليبي.
[read]شلقم: القذافي وأولاده انتهوا[/read]
[imgl]http://images.alarabiya.net/saidd_11879_1332.jpg[/imgl]ومن جانب آخر، قال سيف الإسلام القذافي في حديث خاص لقناة "الرأي" التي تبث من دمشق إنه يطمئن الشعب الليبي وإنهم موجودون، مُصراً على أن المقاومة مستمرة وأن النصر قريب، على حد قوله.
وتحدّى سيف الإسلام الثوار الدخول إلى مدينة سرت، وقال إن اقتحامها لن يكون سهلاً لأن فيها أكثر من 20 ألف مسلح، وأن حرب الاستنزاف ستستمر حتى يتم تطهير البلاد من "الجرذان"، بحسب تعبيره.
وفي تعقيب على كلام نجلي القذافي، قال وزير الخارجية الليبي السابق عبدالرحمن شلقم إن أبناء العقيد الليبي يعيشون في غيبوبة وهم بعيدون واقع الأمور وأضحوا يبحثون عن ملاذ لهم بعد أن خسروا كل شيء.
وقال شلقم في حديث لـ"بانوراما" إن الذين يؤيدون القذافي أعدادهم قليلة، متسائلاً: "هل بات الآن الساعدي يهتم بدماء الشعب الليبي بعد أن أوغل فيها"، مشدداً على أن المجلس الانتقالي هو المرجعية الوحيدة الآن في ليبيا.
وتابع: "همّنا الآن تكريس التحرير، والكلام عن تقسيمات قبلية وعرقية غير صحيح، ولن تكون هناك أقلية أو أكثرية والانتخابات ستتم بطريقة ديمقراطية، والأغلبية التي تفوز بالانتخابات هي التي ستشكل الحكومة القادمة، وسيفوز بالانتخابات التشريعية أشخاص يمثلون كافة أنحاء الوطن الليبي".[/align]
أحد حراس خميس القذافي: العقيد هرب الجمعة باتجاه الصحراء نحو سبها
الحارس يبلغ من العمر 17 عاما
أحد حراس خميس القذافي: العقيد هرب الجمعة باتجاه الصحراء نحو سبها
دبي - العربية.نت
[align=justify]ذكرت مصادر إعلامية نقلاً عن أحد حراس خميس القذافي أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كان في طرابلس حتى يوم الجمعة الماضي وتوجه منها إلى مدينة سبها الصحراوية الجنوبية.
[imgl]http://images.alarabiya.net/33/33/436x328_44711_164802.jpg[/imgl]ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن الحارس الذي لم تذكر اسمه ويبلغ من العمر 17 عاما، قوله إن القذافي عقد اجتماعا مع ابنه خميس عند الساعة الواحدة والنصف تقريبا من بعد ظهر يوم الجمعة في مجمع في طرابلس تعرض لإطلاق نار كثيف في ذلك الوقت من قوات المعارضة.
ووصل القذافي في سيارة كبيرة وانضمت إليه ابنته عائشة بعد فترة وجيزة.
وأضاف "ركبوا في موكب سيارات "لاند كروزر" وانطلقوا إلى سبها". وتعتبر سبها إلى جانب سرت مسقط رأس القذافي من البلدات القليلة التي مازالت تسيطر عليها القوات الموالية للقذافي.
وتعد مدينة سبها، التي تقع على بعد 770 كيلومتراً من جنوب العاصمة طرابلس مكاناً أثيراً عند القذافي، حيث اعتاد استخدامها كمحطة لمقابلة الزوار الأجانب داخل خيمة، كان يقول إنها مماثلة للخيمة البدوية التي تربى فيها.
كما ظلت سبها، هي ومسقط رأسه سرت، تحتفظان بالولاء له ولحكومته، واللتان أعطاهما الثوار مهلة حتى السبت وإلا ستتم السيطرة عليهما.
وثمة اعتقاد بأن القذافي فرّ نحو سبها وسط مجموعة من المقاتلين الموالين له، وغير معلوم عددهم.
لايزال مكان القذافي غير معروف منذ أن سيطرت قوات معارضة له على طرابلس وأنهت حكمه المستمر منذ 42 عاما قبل أسبوع إثر ثورة يدعمها حلف شمال الأطلسي وبعض الدول العربية اندلعت قبل ستة أشهر.
إلى ذلك، نفت قناة الليبية المؤيدة لنظام القذافي الثلاثاء على صفحتها على موقع فيسبوك ما أعلنه الثوار مساء الاثنين بأن خميس القذافي قد قتل. وكتبت القناة التي تعود ملكيتها الى سيف الإسلام ابن معمر القذافي "نعيد ونكرر: خبر موت اللواء خميس القذافي كذبة".
وتوقفت قناة الليبية عن البث منذ سقوط طرابلس بين أيدي الثوار قبل نحو أسبوع إلا أنها لا تزال تبث معلومات عبر الإنترنت.[/align]
[line]-[/line]
قائد ميداني من المعارضة الليبية يؤكد لـ"العربية" مقتل خميس القذافي بالجنوب
عائشة القذافي تنجب طفلة في ثاني يوم لها على أرض الجزائر
المجلس الانتقالي: مقتل نحو 50 ألف شخص منذ بدء الانتفاضة في ليبيا
روسيا تعترف بالانتقالي الليبي
[align=justify]أعلنت روسيا اليوم الخميس اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في حين وصلت بعثة من الاتحاد الأوروبي الى طرابلس لتقييم احتياجات إعادة الإعمار في ليبيا, فيما تعِقد مجموعة الاتصال بشأن ليبيا في باريس اليوم مؤتمرَ أصدقاء ليبيا بهدف رسم الخطوات التالية للمجلس الوطني الانتقالي في مرحلة ما بعد إسقاط نظام معمر القذافي، وما يجب أن يقوم به التحالف الدولي لاحقا.
وجاء في بيان للخارجية الروسية "اعترفت روسيا الاتحادية بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة راهنة وتضع في الاعتبار برنامجه الإصلاحي المعلن الذي يدعو لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة".
وسيشارك المبعوث الخاص للكرملين لشؤون إفريقيا ميخائيل مرغيلوف اليوم في باريس في مؤتمر "أصدقاء ليبيا" الذي يفترض أن يعد لمرحلة ما بعد القذافي.
وسيشارك في المؤتمر ما يزيد على 60 دولة بالإضافة الى الأمم المتحدة والمجلس الانتقالي الليبي وربما بحضور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وسيترأس الاجتماع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.[/align]
القذافي يبحث عن مخرج ومستعد لتسليم نفسه شرط محاكمته داخل ليبيا ..!!
القذافي يبحث عن مخرج
ومستعد لتسليم نفسه
شرط محاكمته داخل ليبيا ..!!
http://www.burnews.com/contents/newsm/26946.jpg
عاجل (متابعات) - بعد أن ضاق الخناق عليه من قبل الثوار واصبح على بعد مرمى حجر من ايديهم لوح العقيد معمر القذافي بالاستسلام لأول مرة لكن عن طريق نجله الساعدي الذي تحدث لقناة العربية بالنيابة عن والده، معلناً استعداد العقيد الليبي للتنحي؛ حقناً للدماء، داعياً المجلس الانتقالي والثوار إلى العفو والعمل بقوله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم"، مؤكداً أن الثوار "إخواننا، ولا مشكلة لدينا لتسليم السلطة لهم"، موضحاً أنه لم يحمل السلاح حتى الآن.
وكشف أنه ينسق مع والده حالياً للخروج من هذه المحنة، وقال بلهجة يغلب عليها النزعة الدينية: "نسأل الله الهداية للجميع".
ورداً على سؤال عن توقع محاكمة والده ونظامه أجاب: "نود أن يكون هذا الأمر داخلياً، وبعيداً عن تدخل الغير". مختتماً حديثه بالتأكيد أنه لم يتدخل في هذه الأزمة منذ اندلاع الثورة، وأنه مستعد لتسليم نفسه "إذا كان في ذلك حقن للدماء".
من جهته تحدث أخوه سيف الإسلام في الوقت ذاته إلى قناة (الراي) الفضائية بلهجة كانت على النقيض من أخيه الساعدي، مصراً على عدم الاستسلام، مؤكداً "القائد بخير، ونحن صامدون، ولدينا 20 ألف مسلح في سرت".
يذكر أن الثوار امهلوا قبائل سرت وهي معقل القذافي حتى يوم السبت لتسليم المدينة قبل اقتحامها عسكريا بعد أن أحاطو بها من جميع الجهات ويعتقد أن الأمور تسير لصالح الحل التفاوضي بعيدا عن الدماء لاسيما وأن القبائل الليبية لها أعراف وتقاليد من الممكن أن تسهل عملية التفاوض وحل الأمور بعيدا عن أزيز الرصاص.
على الجانب الآخر يلوح الابن الثائر للقذافي سيف الإسلام بمواصلة الحرب ضد الثوار ويعلن أنه موجود بطرابلس وأن قوات سرت ستنجح بهزيمة الثوار وهو ما يعطي انطباعا عن التخبط بين القذافي وابنائه في عملية التواصل مع المجتمع الليبي والثوار بشكل خاص.
رحلة عائلة القذافي من سرت إلى الجزائر
المخابرات الأمريكية تعذب قائد قوات الثوار
المخابرات الأمريكية تعذب قائد قوات الثوار
وكالة "اينترفاكس"
اكد عبد الحكيم بلحاج قائد قوات الثوار الليبيين في طرابلس تعرضه للتعذيب من قبل عملاء المخابرات الامريكية المركزية الـ"CIA" بعد اعتقاله في ماليزيا عام 2004.
وقال عبد الحكيم بلحاج في لقاء مع صحيفة "اندبينتيد" البريطانية يوم الجمعة 2 سبتمير/ايلول ان اعتقاله انذاك كان بتهمة القيام بنشاط ارهابي، ومن ثم نقله الامريكيون الى سجن في تايلاند حيث تعرض للتعذيب. وبعد فترة تم تسليمه الى السلطات الليبية التي اودعته السجن في العاصمة طرابلس.
واخبر بلحاج الصحيفة قائلا: "لقد قبعت في السجن سبعة اعوام تعرضت خلالها للتعذيب ومكثت في زنزانة انفرادية.. ولم يسمحوا لي بالاستحمام لثلاث سنوات متواصلة".
واضاف بلحاج انه لو اتيحت له الامكانية فسيحاكم العملاء الامريكيين الذين تصرفوا معه بقسوة.
واعتبرت الـ"اندبينتيد" ان قصة بلحاج تشير الى التعاون الوثيق في الماضي بين الـ"CIA" ونظام العقيد الليبي معمر القذافي.
من ناحية اخرى شدد قائد قوات الثوار الليبيين في طرابلس على ان حركة "المجموعة الليبية الاسلامية العسكرية" الراديكالية التي يترأسها غير مرتبطة بتنظيم "القاعدة" قائلا: "لم نكن ابدا على علاقة بالقاعدة".
موسى إبراهيم: سيف الإسلام يُقابل زعماء قبائل ويعد لاستعادة طرابلس
[align=justify]قال المتحدث باسم سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، إن سيف الإسلام يتنقل حول طرابلس، ويقابل زعماء قبائل ويعد لاستعادة العاصمة.
وفي اتصال هاتفي مع رويترز في تونس، من موقع وصفه بأنه ضاحية في جنوب طرابلس، سخر موسى إبراهيم من قدرة المجلس الوطني الانتقالي على إدارة البلاد بعدما تمكن المعارضون من إجبار القذافي على الهرب. وقال إنه يتعين على داعميهم الغربيين التفاوض مع الزعيم المخلوع.
كما استهزأ مما وصفها سخرية تحالف حلف شمال الأطلسي الحالي مع مقاتل إسلامي كان له اتصال في السابق مع القاعدة، والذي منحه المجلس الانتقالي القيادة العسكرية للعاصمة.
وبصوت يعكس أنه في حالة طيبة، ومتحدثاً الإنجليزية باللهجة المألوفة من مؤتمراته الصحفية التلفزيونية، التي اعتاد على عقدها بفندق ريكسوس بالعاصمة خلال الأشهر الماضية؛ رفض إبراهيم تحديد موقعه بالضبط رغم أن الرقم الذي ظهر على شاشة الهاتف دل على أنه يتحدث من ليبيا.
وقال موسى إبراهيم، بعد أن أوضح أنه يتحدث من ضاحية في جنوب طرابلس، إنه يتنقل كثيراً، وإنه لا يملك حالياً اتصالاً بالإنترنت.
وقال: "في الواقع كنت أمس فقط مع السيد سيف الإسلام. شاركته في جولة حول طرابلس من الجنوب".
وقال: "إن سيف الإسلام الذي تلقى تعليمه في لندن، والذي اعتبر لفترة طويلة خليفة والده في الحكم، التقى زعماء قبائل وغيرهم من المناصرين".
وأضاف المتحدث لا نزال أقوياء جداً، لكنه لم يدل بمعلومات عن موقع أو حالة العقيد الليبي.
ولم يتسن التحقق من تعليقاته، والتي مثلها مثل التعليقات التي خرج بها القذافي وابنه سيف الإسلام قبل أيام تمثل تنبيهاً عاماً لليبيين بأن الرجل الذي حكم وأسرته البلاد لمدة 42 عاماً لا يزال طليقاً، وأنه يمكن أن يمثل تهديداً للسلطات الجديدة على الأقل في شكل حرب عصابات.
ويقول مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي إنهم يعتقدون أن سيف الإسلام ووالده، وكلاهما مطلوبان أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أعادا تجميع نفسيهما حول بلدة بني وليد الصحراوية الواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس. ولا تزال المنطقة خارج نطاق سيطرة المجلس، مثل مدينة سرت الساحلية مسقط رأس القذافي.
ومردداً عبارات للقذافي ونجله في تسجيلات بثت لهما مؤخراً عقب اختبائهما، قال إبراهيم إن المجلس الانتقالي والعصابات المسلحة لا يحكمان البلاد. لا يزال جيشنا يسيطر على العديد من المناطق من ليبيا.. سنتمكن من استعادة طرابلس وعدة مدن أخرى في المستقبل القريب.
ومضى يقول إن المعركة بعيدة جداً جداً عن نهايتها.. يمكننا قيادتها من شارع لشارع ومن دار إلى دار، مردداً مزاعم تتهم عبدالحكيم بلحاج، القائد العسكري لطرابلس التابع للمجلس الوطني الانتقالي، بأنه من مؤيدي القاعدة، وقال إن طرابلس يحكمها.. زعيم دولي شهير جداً بالقاعدة، وأضاف أنه نجم في الإرهاب.
وهي تصريحات قد تجد لها صدى مع البعض في الغرب الذين أبدوا قلقهم بشأن دور حركات إسلامية في الربيع العربي بليبيا وغيرها من المناطق ضد الحكام المستبدين العلمانيين.
ومضى موسى إبراهيم يقول "ينبغي على مواطني الغرب أن يعلموا أن ساستهم... يتحالفون مع أخطر قوى الشر". وأضاف قائلاً إن القاعدة والناتو يقاتلوننا.
ويختلف خبراء أمنيون مع وجهة النظر هذه، ويقولون إن بلحاج الذي كان من بين العديد من المنشقين العرب الذين سعوا للمأوى في أفغانستان التي كانت تحكمها طالبان في التسعينات، كان له تعامل مع أسامة بن لادن عندما كان هناك، إلا أنه يعارض حملة القاعدة العالمية المناهضة للغرب والتي تنتهج العنف.
وقال إبراهيم إن القتال سيستمر إذا رفض المجلس الوطني الانتقالي وحلفاؤه الغربيون قبول فرصة للتفاوض مع أنصار القذافي، وقال إنه يحتاجون للتفاوض معنا... وإلا لن يجدوا بلداً يحكموه.
وأضاف قائلاً إن الفشل في إجراء محادثات قد يؤدي إلى حرب شاملة، ليس فقط في ليبيا... الله يعلم أي تبعات ستحملها على أوروبا والساحل الشمالي للبحر المتوسط.
ولم يتضح بعد أي عدد من القوات يستطيع أن يحشدها القذافي، رغم أن المحللين يعتقدون أن احتمال وقوع حركة تمرد على غرار العراق أمر واقعي.
ويقول محللون إن قدرة القذافي البالغ من العمر 69 عاماً وأولاده على استعادة السلطة التي انتزعها في عام 1969 أمر أقل واقعية. ومع ذلك يصر موسى إبراهيم على أنه حتى خلال أسابيع قليلة أو شهور قليلة أو حتى عامين سنستعيد ليبيا.[/align]
[line]-[/line]
"العربية" تتجول داخل الكلية التي تخرجت فيها حارسات القذافي
الإفراج عن 15 مليار دولار من أرصدة القذافي لصالح السلطة الجديدة
أسرار رحلة هروب عائلة القذافي من سرت إلى الجزائر عبر دروب الصحراء
تعاون القذافي والمخبارات الأمريكية - تقرير
تعاون القذافي والمخبارات الأمريكية
تقرير
[align=justify]واشنطن - د ب أ : ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وثائق عثر عليها في ليبيا كشفت عن تعاون وثيق بين وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) ونظام العقيد الليبي معمر القذافي.
وذكرت الصحيفة أن الـ(سي آي إيه) أرسلت ثماني مرات أشخاصا مشتبها في صلتهم بالإرهاب لاستجوابهم في ليبيا "المعروفة بممارسات التعذيب". وأضافت استنادا إلى الوثائق التي تم العثور عليها عقب سقوط العاصمة طرابلس في يد الثوار في أحد المكاتب المهجورة الخاصة بأحد رؤساء الاستخبارات السابقين في ليبيا والتي يرجع تاريخ معظمها إلى عام 2002 حتى عام 2007 ، أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم -آي 6" تعاون أيضا مع القذافي وتتبع أرقاما هاتفية لصالح النظام الليبي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم فحص مدى صحة هذه الوثائق، إلا أنها ذكرت أن هناك معلومات تؤكد صحتها. وجاء في تقرير الصحيفة أن هناك وثائق تفيد بأن الولايات المتحدة صاغت للقذافي نص خطاب يدور حول تخلي ليبيا عن أسلحة الدمار الشامل ويجعله يظهر بصورة إيجابية.
يذكر أن القذافي مهد الطريق للتقرب من الغرب بتخليه عن أسلحة الدمار الشامل عام 2004. وذكرت الصحيفة أنه كانت هناك معلومات سابقة بوجود تعاون بين الاستخبارات الأمريكية وليبيا، إلا أنها لم تكن بهذا التفصيل وهذا الحجم. وامتنعت متحدثة باسم الـ(سي.آي.إيه) عن التعليق على تقرير الصحيفة ، إلا أنها أشارت إلى أنه ليس مفاجأة أن تتعاون الولايات المتحدة مع دول أخرى في "مكافحة الإرهاب".[/align]