مصرع وإصابة 16 طالبة في انقلاب حافلة
أثناء توجههن لأداء اختباراتهن بالحدود الشمالية
مصرع وإصابة 16 طالبة في انقلاب حافلة
ثامر قمقوم، دلال الدرعان- عرعر، علي مهجع الجلاد- العويقيلة
شهد اول ايام الاختبارات في منطقة الحدود الشمالية حادثاً مرورياً مروعاً أدى لوفاة طالبة واصابة 15 من زميلاتها اثناء توجههن من هجرة الكاسب وابن ثنيان الى مدارسهن بمركز العويقيلة صباح امس. واوضح الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة العقيد بندر عطا الله الايداء ان الجهات الامنية باشرت حادث انقلاب الحافلة التي كانت تستقلها الطالبات حوالى الساعة السادسة والنصف صباحاً مبيناً ان الطالبة المتوفاة تبلغ من العمر 16 عاماً. وتم نقل الطالبات المصابات الى مستشفى العويقيلة لإسعافهن بمتابعة من مدير شرطة المنطقة اللواء مركي الرويلي. وباشر الحادث ميدانياً مدير مركز العويقيلة المقدم فهيد البادي وفرقة من مركز الدفاع المدني بهجرة ابن ثنيان بقيادة مدير مركز المركز لافي الشمري. ومن جانبه اوضح مدير مستشفى العويقيلة حمدان الشمري انه تم تقديم الخدمة العلاجية اللازمة للطالبات المصابات في الحادث وتم تنويم بعضهن فيما خرجت الاخريات من المستشفى بعد اسعافهن. وقام مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة نواف عبدالكريم السالم بالاطمئنان على الطالبات المصابات اثر نقلهن للمستشفى وقدم التعازي لذوي المتوفاة. وطالب عدد من سكان العويقيلة وقراها وهجرها بافتتاح مدارس ثانوية ومتوسطة في الهجر لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث.
ضحايا الحادث
المتوفاة: شيخة الشمري (16 سنة)
المصابات:رفعة الشمري (14 سنة)-نوار العاصي (17 سنة)-حنان الشمري (15 سنة)-كافي الشمري (12 سنة)-عالية الشمري (17 سنة)-ريم الشمري (15 سنة)-كوثر الشمري (18 سنة)-منى الشمري (12 سنة)-رضية الشمري (20 سنة)-وعد الشمري (14 سنة)-نورة الرويلي (15 سنة)-بشاير الشمري (16 سنة)-عبير الشمري (14 سنة)-منيرة محمد (17 سنة)-مشاعل الشمري (20 سنة).
عكاظ
التعليق
رحم الله تلك الفتاة الغضة وأسأله تعالى أن يجبر والديها وذويها
كما أسأله تعالى أن يمن على المصابات بالشفاء العا جل
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن في االصدر لغصة من
عبرة على هاته الفتيات
كلهن فلذات أكباد وأخوات من المعلمات والطالبات سبحان الله
وكأننا نرسل بفتياتنا وندفعهن إلى ساحات قتال من كثرة الوفيات
في صفوفهن ونحن كمسؤلين ومجتمعات مسؤلين أمام الله ثم
أمام ضمائرنا عما يحصل لبناتنا وهن بجاهدن ويؤدين رسالات علمية
لنشر وطلب العلم
أقل الحلول وأيسرها أن تؤمن الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم
وسائط نقل كبيرة الحجم وحديثة الموديل مع ضرورة اتنقاء السائقين
وتأهيلهم بعناية فائقة وتحديد السرعات في هذه الوسائط ميكانيكيا
وأن تكون أعمار السائقين مابين الأربعين والخامسة والأربعين
مع اشتراط اللياقة الصحية عقليا وجسديا وبصريا
لقد بلغ السيل الزبى ونحن نشاهد كل يوم دماء يناتنا على قوارع الطرق
على أيدي من هب ودب من مدعي الإلمام بقيادة السارات مع تهالك تلك
السيارات في محركاتها وأبدانها وإطاراتها ولا أنسى أيضا الضمائر المتهالكه