ماعندنا شيبان تسعسع في الاسواق بثلاثة أرجل
ماعندنا شيبان تسعسع في الاسواق بثلاثة أرجل
فررت مع الأسرة من جدة إلى المدينة المنورة من أول شهر رمضان المبارك لأسباب عاطفية كثيرة يغلب على الإيجابي منها الطابع الروحاني عشقا وشوقا للأجواء الرمضانية في المدينة المنورة حيث قضيت فيها نحو 27 يوما من الشهر الكريم ومن فرط عشقي للأسواق الرمضانية في المدينة الشريفة ذهبت فور وصولنا إليها إلى أسواق قربان حيث الفول والتميس وأنواع ا لمقليات والمرطبات وفي مقدمتها سوبيا (خشه) وعصيرات التمر هندي والفتوت والسحيره وفي اليوم التالي تخشب لساني وكأنه خشبة حيث جف حلقي وانخفض لدي مستوى السكر وسفع وجهي عرقا باردا وكأنه مائا مهرقا فأفطرت مكرها وكمل مستشفى المأساة المسمى بالمواساة معاناتي حيث نوموني مكرها مع شبكات المحاليل في اليد والعيشة البئيسة الصامطة من البهارات والأملاح مع منعي من الصيام لنحو اسبوعين مقوضين بذلك أحلامي الرمضانية ورغم القرارات الطبية الضرورية من وجهات نظر طبية إلا أني رأيت فيها تعسفا وإكراها فلم أتردد في التقاط عصاي والمطامرة مع إبني محمد في الأسواق كل الأسواق الرمضانية بما فيها سوق الأغنام ليس هذا وحسب بل واقتحام سوق اللحوم في أسواق الخضرة قاصدا دكان خاص ببيع الأكباد والكلاوي والمقادم فابتعت منه كبدة حوار جملي صغير زنة 2كغ وطلبت تقطيعه شرائح مستطيلة صغيرة ولم تتوقف مغامراتي عند هذا الحد فقط بل أجلس إلى طاولة في البيت وأقوم بتتبيل الكبدة ببهاراتي الخاصة وحمسها وتقليبها بعد قدح قليل من الزيت وبمستوى نضوج خفيف وبالمناسبة فإني بارع جدا في تحضير وقلقلة الكبود والتقاطيع وكل أنواع وفنون الحميسه وبالمناسبة هنيئا للأعضاء الذين أكرمهم الله بالسكنى في جوار الحبيب صلى الله عليه وسلم واغبطهم مهنئا بهذا الجوار الكريم
زيارتي الأولى للمقام الشريف دعوت الله أن يتقبلها مني نيابة عـن فقيدي الغالي الإبن عبد الله رحمة الله عليه وعدنا إلى جدة يوم 27 رمضان حيث وجدنا أقارب مقربين قد قدموا من الرياض في انتظار وصولنا وبعد أن شرفونا في دارنا وبما أنهم كلهم شباب بناتهم على أولادهم فقد قاموا بحجز فيلا في درة البسوس التي لم تطأها قدماي قبل ذلك لمدة ثلاثة أيام وكنت أكبرهم سنا حيث الجميع يناديني بعبارة خالي ولم يكن في حوزتي كمبيوتر ولا أحب اللاب تب
ولذلك أعايدكم متأخرا وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم إلى الله أقرب