بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يمنع الوقوف أمام الباب...
كل البيوت في الحارة واضعه على أبوابهم الكهربائية لوحة (يمنع الوقوف
أمام الباب) ونظراً لأن الجيران أجاويد ويعرفون أم نمر ويودون عيالي مع
عيالهم المدارس إذا صار دوامي صبح فأنا أحترم فيهم هذا الشئ (الدنيا
مصالح) المهم إذا كان دوامي مسائي اللي هو العصر ألقى عيالهم موقفين
سياراتهم قدام بابي وبصراحه أنا أخاف أوقف الونيت بعيد لاينسرق وإلا
يمشخونه هالبزران...
فأضطر أوقف الونيت على الشارع العام وأجيك مشي والغبنة في بعض
الأحيان ألقى اللي واقف مشى ولو كنت واقف أحترية مامشى لاحول ولاقوة
إلا بالله...
وأنا في هذا الحي أنسان مايجيني أحد ولاأستقبل أحد معه سيارة لأني ساكن
في شارع عشرة (والله من زين تخطيط المدن عندنا أحياء حديثة ترخص
بشوارع عشرة) ولو جوني أثنين بسياراتهم راح يضطر الجيران يجون على
ليموزين للبيت فلذلك أنا معلم الناس اللي يبيني يدق علي من الشارع العام
عشان يوقف سيارته ونجي نتمشى أنا وأياه للبيت عندي...
والبارح جيت بأوقف ولالقيت موقف الساعة إحدعش ونص في الليل وقلت
بألبق في الشارع العام لأن البارح كان فيه مباريات الأتحاد الأوربي
(الظاهر) لأن السيارات شبابية جاين عند جارنا أبو سامي لأن ولده راشد
كان مبتعث لأمريكيا ورجعوه عشانه يحب النوم ولايحضر كليته المهم
هذولي أصدقاء أخوه أكرم اللي عاطل ويمووووت في شئ أسمه أكس
بوكس (زي البلاي ستيشن)...
وأجيك أسحب رجيلاتي لين وصلت البيت وأبي أفتح الباب وأثري ناسي
المفتاح في السيارة لاحول ولاقوة إلا بالله...
وأروح أجيبه وأجيك منهد أبي الرقاااااااااد ومن غيرت وتحممت لين
الفراش (يسألني وينك ياقاطع صار لنا مده ماشفناك) (شاريه من الغربيه
هالفراش)...
وأقوم وأسوي حركه بهلوانيه لين رأسي على الديكور الخشب
وأححححححححححححح وش ذا أحسبها أم نمر لأنها معطتني من أطلع من
الدوام لين أرجع 45 دقيقهفبما أني تأخرت 7 دقايق في روحتي أجيب
المفتاح فتوقعتها كانت حاسبتها المهم الضعيفة كانت نايمه وأتلفف لك في
ذاك اللحاف أستعداداً للموته الصغرى وبمجرد مانمت إلا أنا على طريق
الشرقيه عام 1408 رايحين أنا والشباب وكان عبيد يرقص وسلطان يطبل
له طالعين بداية الصيفية للبحر ووقف عبيد عن الرقص إلا سليطين يطق
بقوة أمه وأبوه لاحول ولاقوة إلا بالله...
وأتوعى إلا الباب ينطق (طق مداهمه) طقطقطقطقطقططقطققققق خلصت
(جراكل المويه) وأفز من النوم بسم الله الرحمن الرحيم وأطلع بسروال
السنه وكريشتي تقول لي أتبعني...
مييييييييييييين إلا ذا اللي يصايح الساعة ثنتين أفتح ياللي فيك مايخطيك
يالفاعل يالتارك...
وأفتح إلا يلقطني بحلقي لين شق الفنيلة ويجرني قدام عيالي (أهي أهي
دموع مع خلفية صامته تستعرض أيام قوتي من كنت أصفق عيال
الحارة)...
وقال ماتعرف تقراء ياغبيييييييييييي ياأبله قلت إلا ومشترك بعد في الدرة
ولي يوميات قال أيشششششششششششش قلت لاأبد سلمك الله قال أقر لي
هاللوحه وش مكتوب عليها قلت مايحتاج زاقطني بحلقي عشان أقراء لك
اللوحه فكني عشان أقرأها قال لا أقرها وأنتي تحت يدي قلت لاحول ولاقوة
إلا بالله (يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ منع الوقوف أمام البااااااااااب) صرت أتأتي زي
أبو عبدالله...
قال طيب ليه توقف قدام باااااااااااااااااابي قلت ماوقفت قال هذي سيارتك
ولاأحد عنده قرنبع إلا أنت (قلت في نفسي سابقاً بس بعد ماأشتركت في
الدرة أرتفعت قيمة هالسيارات كل الناس تتميلح يبون يضنونهم الناس
شيخ النظر) ولين هذي بخطوط وأنا بعد غسيل التكارنة مسحو الخطوط...
قلت لا ياأخي والله العظيم جعلي أمووووووووووت كل سنة أنها ماهيب
سيارتي ويطلعون من بيته ثلاثة مع الظلمه تحسبهم جن من الكشش
ويركبون السياره ويمشون والنذل يدزني في الشارع ويصك بابه ويدخل
وأجي بأدخل بيتي وألقى الباب مصكوك وأطق وأطق وتطلّع لي أم نمر ورقة
مكتوب عليها (((نم عند اللي كنت سهران معهم لين ذا الحزة))) وأروح
لسيارتي وأرقد فيها لين الصبح.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،