يوميات شيخ النظر

من الحرّه..
عين..
تتاعب عين
والملامح باليه
في وجهي دمعتين
وحده مرّه..
والثانية حاليه
ياروحي تكفين
هذا أنتي تتصلين..
ألوووه..
أقولها ألف مره
والله أنك غاليه
أن صمتي!!
علي تفطرين
وأن أفطرتي...
من جنوبي تاكلين
من ضيمك للمسره
ووجهي اللي تشوفين
من البارحة سهير
لوحده في ليلك
دخيلك
من تذكريني سلميني
على نفسك كثير
وأرحميني من التشرّه..
ترى في الأخير...
شيخك حلووو
ألوووو... ألووو..
أنقطع الخط...
الله يكفينا شرّه...

معاييري الشخصية للعلاقات الإنسانية

العلاقات الأنسانية شئ مقدس من ناحيتي الشخصية لذلك لن يفهم الكثيرون مدى حساسية هذة العلاقات بالنسبة لي فقد تعاملت على مدى عمري مع الآخرين بمعايير راقية جداً جداً وأسفاً أجد الخذلان في كل علاقة ولايعني أني صعب المراس أو أناني الطباع بقدر أن الآخرين يحبون تسيير أي علاقة لصالحهم وحسب أهوائهم وهذا أدنى بكثير من المعايير التي وضعتها لهم..

فمن ناحية شخصية أرى أن الوالدين الأب والأم في ميزان واحد من البر مهما كانا ايجاباً أو سلباً فهذا أمر رباني بالبر بهما معاً وليس كما يذهب الكثير من الدعاة والمثقفين على تمييز أحداً على الآخر مهما أخضع حديثة لأي أدلة فمن وجهة نظري الشخصية أن الأب والأم كفتي ميزان قد ترجح أحداهما على الآخرى في موقف وظرف ما ولكن ستتساويان ما أن يزول الظرف أو العارض ولعله بصفتي أب أسفاً لا أجد من أبنائي ذلك المعيار في البر فهو يظن الضعف والإنكسار في أمه وأن أبيه قوي لايحتاجه مما أدى إلى خلل في العلاقة الخفية بيني وبينهم والسبب كما ذكرت معياري في العلاقة مختلف تماماً عن فهمهم ولايعني في ذلك أنهم عصاة وعاقين بي كأب ولكن مفهومهم للبر الأبوي مختلف عن معياري فيه..

أيضاً أنا أرى في العلاقة من أعلى من الأب للأبناء يجب أن تكون العلاقة مع الذكور هي بطريقة خذ وأعطي مع الأحترام والحنان ودفع الذكر إلى الحياة تدريجياً يعني أن الأب يعامل أبنه حسب الموقف فمثلاً مايخص طاعة الله والصلاة يجب عليه الحزم دون هواده من باب أن الرجال هم قادة الدعوة إلى الله وأنهم مربي الأجيال وقبل كل شئ سيكونون رجالات الغد أيضاً الذكر يتحتم عليه حمل الثقيل ومساعدة أهله في مهام الرجال من قيادة وغيرة وحسن تصرف مما يجعل مخالطته وأطلاعة من خلال الأب دون تقييد لشخصيته مما يجعله شخصية مستقلة ولكن بإشراف أبوي حكيم وفق للمعايير التربوية الأسلامية للأحترام من الأبن والتقدير من الأب..

وأما الأنثى فالتعامل معها حسي أكثر منه توجيهي يعني ماتجهله كثير من الأمهات أن تربيتها لأبنتها تحتاج للأحساس بدلاً من الصوت فالأنثى ستكون أحدى قادة المجتمع مع الرجل ولكن تحتاج للتغذية بالحب والحنان كي تعطيه للزوج والأبناء فلذلك المعايير تختلف في تربيتها والتعامل معها عن الذكر وهي من تستحق وقفة أمها معها لا وقفت الأم مع الذكور مما جعل المجتمع يعاني من أشباه الرجال وبنات مسترجلات إلا من رحم ربي..

أيضاً هناك معايير لتعامل الرجل مع زوجته أساسها الحب والإحترام ولايعني الحب والإحترام الخضوع وترك القوامه ولكنه خيط رفيع يحتاج أحساس متناهي بين الرجل وحرمه فمن حق الأنثى على الرجل أولاً توجيهها وتعليمه من الألف للياء دينياً ودنيوياً وحتى في بناء المنزل وواجباته من طبخ وغسيل وتربية الأبناء فيجب على الرجل نشر الحب في حياته والتعامل مع الزوجة على أنها أمه وأبنته في آن واحد ويجب على المرأة مبادلة هذي القيم مع الرجل والأخذ بها دون رعونة وتجريد للرجل من قبمه الطيبة مادامت تصب في صالح العلاقة والبعد تماماً عن سوء المعاملة التي أكتسبتها من أي مصدر غبي كالأنترنت أو بعض مخربي البيوت فالعلاقة الزوجية متى ماخلت من الحب والأحترام المتبادل الأفضل فيها الأنفصال ولكن ثق أخي وأختي مهماً كانت نظرتك في الأنفصال فإنكما لن تجدا البديل الأفضل مالم تغيروا من أنفسكم ومحاولة فهم حياتكم وإصلاحها..

أما العلاقة مع الأخوة في وجود الوالدين فإن معاييرها بالنسبة لي تختلف عنها بدونهما ففي وجود الوالدين يجب أن تكون العلاقات خاضعة لإشرافهما بعيداً عن الأنا والذات الشخصية وذلك براً بهما بحيث يتنازل كل طرف من الأخوة ذكوراً وإناثاً عن الحقوق الشخصية براً في الوالدين وحرصاً على سير العلاقة الأسرية مهما بلغ الأبناء من العمر ومهما كان لهم من الأبناء والأحفاد فعلاقتهم مؤطره بالبر في والديهما مهما كبرا..

وتختلف العلاقة بين الأخوة في حال فقدان الوالدين وذلك بأن الصغير يحترم الكبير والكبير يقدر الصغير مع التراحم وذكر أن التنازل من باب البر للوالدين في قبورهما وعلى كل واحد يربي أولاده على الأحترام التام لأعمامه وخالاته وكأنه يتعامل مع والديه دون تدخل الأبناء في علاقة والديهما مع أخوته وأخواته فقط يستمر بالأحترام لأخوة وأخوات والدية بغض النظر عن أي موقف يقع بينهم فعلاقة الأخوان أكثر مايوترها الأبناء والأزواج والزوجات وتذكر أن من البر للوالدين حسن التعامل مع أهلهم تماماً ولايحق للأباء والأمهات تفريغ غضبهم من ذويهم في أولادهم وحقنهم بما يوتر تلك العلاقات فقد تزول تلك الغمامة من الوالدين ولكن ستبقى للتعايير بين الأبناء...

أما معياري للتعامل مع أبناء وبنات الأخوة والخوات هو الصداقة والحب مع حفظ المقامات فلا يعني صداقتي لأي منهم التنازل عن كوني خال أو عم ولايعني التعدي على خصوصياتهم وفضح ثقتهم فيني مع التوجيه الكامل لهم وكأنهم أبنائي مع تقديم كل مايحتاجونه من توجيه دون وصايه على أحد وفي المقابل منهم تقبل ذلك بحب وتقدير وأحترام فالعم والخال متى ماتوفرت فيه المعايير التربوية الأسلامية الصحية فهو أب أو أم ولايعني أن كان أرعن أن أذعن له ولكن في معظم الأحوال يجب أحترامه من باب البر في الوالدين...

أما معياري في الأصدقاء فهو مثل معياري مع الأخ الحب والأحترام برجولة متناهيية دون الخضوع له لمصادرة شخصيتي فحق الصديق الوفاء وحفظ المعروف له ولله الحمد لدي أصدقاء أفخر بهم أمام عائلتي وأمام الناس مما جعلني أهناء بهم وأن أبعدتنا المسافات فهم رصيد لي في بنك الحياة مما يجعلني أشاركهم بحب في جميع مناسباتهم الخاصة والمناسبات العامة كالأعياد ورمضان..

أما معياري العام لجميع التعاملات الأنسانية وهو الحب والأحترام مع الجميع دون أستثناء وقمع كل من تسول له نفسه للتبجح والتكبر على قيمتي الأنسانية مهماً كان هذا الشخص فلا تعني تربيتي وديني الخنوع والخضوع له مهماً كان فقيمة الأنسان بسلوكه وخلقه الرفيع فمهما حاول أبدالهما بلباس أو منصب فهو حتماً يستحق أيقافه عند حده أمام الجميع فلا مكان للأغبياء والحقراء في حياتي فأنا أفضل الوحدة على مخالطته حتى وأن أكتسب شعبية مؤقته لأي سبباً كان...

وتبقى معاييري شخصية لا أفرضها على أحد ولكنها خطوط عريضة للمتعاملين معي من تقبلها فله شخص يحمل الحب والتقدير والإحترام للبشر أجمع ومن لم يتقبلها فالتباعد الصحي والنفسي من حقه وحقي...

وسائل التواصل

أختر ماترسله للآخرين بعناية فائقه فلست مسئولاً أو وصياً على أحد فما تراه مناسباً ومبهجاً لك قد يكون مزعجاً للآخرين وأياك وإرسال الحوادث البشعة أو المقلقات النفسية على برامج التواصل الإجتماعي أنشر ماقصر وكان مفيد ومبشر فجميع من ترسل لهم مسلمين موحدين لله وبسطاء مهماً بلغت أماكنهم أو أعمارهم..

دع الحب والتبشير رسالتك في الحياة وأعمل بذلك فكلنا نحتاج للمشاعر النبيلة ونحب قرأتها فأرسل وردة وقلب وأمتنان لمن أرسل لك شئ جميل فالتجاوب مع الآخر يولد لديه شعور بالإهتمام...

لا بأس من أرسال الصلاة على النبي ﷺ والتذكير بالأذكار دون أرسال كل الأدكار فلن يقرأها من أرسلتها له ولاترسل أي مقطع فيه خلفية آهات أو نشيد أو موسيقى فذلك مزعج للآخرين..

إذا كنت في قروب وأردت إرسال ملاحظة صوتية فأختصرها ولاتسعل أو تتنحنح فيها فقد تثير أشمئزاز سامعها وأياك وبث مشاعر الغضب والصراخ في ملفك الصوتي فقط أوصل رسالتك بهدوء..

في القروبات أبتعد عن السواليف الجانبية بينك وأي شخص في العام وفي قروبات العائلة أبتعد عن أي مهاترات وتعصب رياضي فالقروب العائلي ليس لذلك وليس لأخبار الموت والجنائز والنصائح الدينية وأنتقاد الآخرين أنما للتواصل العائلي وللمناسبات العامة..

تذكر أن وسائل التواصل هي كالمجالس ولكنها مجالس إلكترونية لها الإحترام والتقدير ففيها الكبير والصغير فأنتبه على ألفاظك وتصرفاتك فيها..

الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد..
امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك ..
تغافل مره وتغابى مرتين فليس كل شيء يستحق الاهتمام ‎، لا تعطي الأمور أكبر من حجمها ، إن رأيت أمامك حجرا فارم به خلفك وتقدم ، إنها ثقافة ومهارة ..
*‏التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون*
فالنفوس آفاق ووديان ولعل نفوسنا في أودية غير وديانكم ، ولعل صدورنا تحوي ما لا نستطيع البوح به ..

* ابتسموا يا غاليين
*وسامحوا يا أحبة*
واغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن ، والتمسوا لأخوانكم الأعذار ..

فنحن في أعوام تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار ، فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله،
فهنيئا لزارعي الخير وحاصدي الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب الذكر ...

انشر التسامح والمحبة
فهذه الدنيا فانية🌹

منقول

يعتقد البعض أن قسوة القلب والكبرياء والمكابرة هي حلول للتعامل مع الآخرين وحقيقة هي بداية النهاية للعلاقات الجميلة ومشنقة المودة فلذلك عالج نفسك وبادر بالعفو والتسامح فنحن في شهر الخير فلا تكن الشر الوحيد في تزاحم الفضائل حولك فقد تموت ومكابرتك الشيطانية تندفن معك وتلقى بها رب الرحمة فكيف يُصفح عنك وأنت لم تصفح عن خلق الله..!؟

ومضه:
‏أسوأ ما قد يواجهه الانسان في حياته
‏ كثرة التفكير لذلك ردد :
" اللهم إني أسألك بالاً مطمئناً وشاكراً لما قسمته لي"


همسه:
‏الفكرة الإيجابية...
مثل كرة الثلج إذا حركتها تكبر ، وإذا تركتها تذوب...


حكمه:
ليس عظيمًا من يتحدث عن إنجازاته ، العظيم حقًا من تتحدث إنجازاته عنه فلا تبالغ بالثاء على نفسك..


إعلان:
سمعة الإنسان تعيش إلى أجل غير مسمى بعد موته فأسعى لتخليد ذكراك..


وقفة:
مهما كثر أولادك فليس لك منهم إلا واحد ومهما كثر مالك فلا تملك منه إلا ماأنفقته...


رسالة:
لاتحب ولاتكره فالدنيا في تقلب أحوالها قد تغير المشاعر كي لاتفقد ولاتندم..


خاتمه:
ابتسم لحياتك وابتسم لكل ما هو حولك ' وفكر في كُل ما يسعدك ولا تفكر في أمر يقلقك '
فالأمل دواء والقلق عناء والتفاؤل رجاء ورحمة الله واسعة


خلاصة:
لا تعلم أي أرض ترزق منها وفي أي مكان تموت فلذلك كن وردة وأزرع وردة وأهدي وردة وأجعل الكون بساتين من الورد لك ومن يأتي بعدك فذلك من إعمار الأرض..

العاشر من رمضان
كانت الدنيا
إنسان..
يصلي حنان..
يركع إيمان..
يسجد على دموعة
وسجادته دعوات
من تهتز ضلوعة
تتبدل سيئاته حسنات
يسمع المذن...
ويشوف المساجد...
مهجورة...
مافيه ولا واحد...
ويحزن...
ويتضرع لإله السموات..
البشر في شتات
وينك ياحضن ربي...
تهنا بدونك...
كل شئ مفتوح...
حتى الجروح..
يناجونك...
ياربي قلبي..
يتهجدك والروح...
أغفر لعبادك...
وأرحمنا من حبسنا
ياإلاهنا...
ماغيرك أنسنا...
في صفحات القرآن..
نسمعك يارحمن...
في العاشر من رمضان...
صليتك لحالي...
إنسان...
بدونك ماني إنسان...
جل ما أتمنى إلاهي...
الغفران...
والعتق من النيران...
والا حياتي كماهي..
تايه على سجادتي...
أبيكيك وأدعيك...
لين تصبح سجادتي...
وسادتي...
أتوسدها وأحلم بالفرج..
يامن خلقت...
لكل عسراً يسران...

الإقتصاد الأيماني

الأرزاق على الله الكل يعرف هذة العبارة ولكن هل هو موقن بها وإلى أي حد بلغ يقينك بها..
أن الله خير ولا يأتي منه إلا الخير كيف لا وجميع مامر على البشرية من أمر الله ماهو إلا خير حتى وإن بدى الشر في ظاهره فأمر الله إلى خير وينتهي بكل خير وهذا ماجعل عقلنا الباطن دائماً يصور النهاية الجميلة في كل عقبة أو محنة نتجاوزها وهو الإيمان الباطن في عقولنا وقلوبنا كبشر مؤمنين أن الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد رازقنا ورب الخير ولا يأتينا إلا بالخير وهو الذي أخبرنا بأن أي ذعر أو سخط أو أي ضيق ماهو إلا من أنفسنا ومبالغتنا في أن رضى الله علينا مربوط بوفرة العطاء رغم أن بعض العطاء شر وذلك مفهومنا البسيط لذلك أن رب الكون يسير الحياة بنظام عجيب يصعب على العقل البشري فهمه حتى وأن بدى لنا من خلال المعطيات بوجود مؤامراة تحاك ضدنا وذلك لأرضاء عقولنا المفكرة بينما حقيقة الأمر أن الله يقود الكون دائماً للخير كيف لا وهو من يملك تسعاً وتسعين رحمة وتمام المئة وضعها بين البشر فعاقبة كل أمر من الله هي الخير فقط دع الكون للخالق وأستمتع بعبادته والأيمان المطلق بأن الأمور دائماً ستئول للخير فلن نهلك ونحن مؤمنين واثقين بقدرة الله على خلاصنا في أشد المحن مادمنا ملحين عليه في الطلب والأستغفار...
فلذلك لو خرج علينا خبراء الأقتصاد في العالم وأخبرونا بسوداوية الوضع أو مدى أتساعة وقوته فوالله لن يضرنا شئ فجميع من في هذا الكون تكفل الله تماماً بتمام رزقه سواءاً سعى أو لم يسعى ففي أيات الله في كتابه الكريم ذكر ذلك على عدّة أوجه فهل تصدق أنه لو جميع من في الكون من مخلوقات حصل على مايتمنى وأضعافه ألاف المرات أن هذا لاينقص من خزائن الله مثقال ذرة فالله الله ربي لا أشرك به شيئاً والحمدلله على جزيل نعمه علينا من صحة وعافية وطمئنينة وراحت بال فلنحيا بسكينة ونتمتع بما نملكه اليوم وغداً علمه عند الله والله أرحم الراحمين..

صمت الذات

دائما أسئل من أقابل أو أحادث أو أقراء لهم في وسائل التواصل الإجتماعي ماذا فقدت في هذا الحجر الصحي!؟
وكانت الإجابات تتفاوت مابين الصلاة في المساجد وبين حلقات الذكر ومابين التواصل العائلي والأجتماعي ومابين الأسواق والمطاعم والمقاهي وجميع ماقيل شئ طبيعي فكل شخص سيفتقد ماكان متعوداً عليه سلباً أو أيجاباً في نظر القارئ ولكن لنبسط الأمر وننصف أنفسنا فعني شخصياً لم أفقد أي شئ نهائياً فقد وجدت نفسي وأسرتي وقبلهم وجدت المساحة مع الله وكتابه ففي هذا الحجر تعلمت وتعلمت أن كنت مع الله فقد حيزت لي الدنيا وماعليها فلماذا أفقد شئ وهو الذي جعلني أكتشف نفسي كم هي عظيمة ومطمئنه في كنفه الإلاهي مما جعلني أعود لأسرتي زوجتي وأبنائي الذين فقدتهم في صراع الحياة وأستغرب ممن ما أجده في وسائل التواصل الإجتماعي من شكاوى الأزواج والزوجات من بعضهم ومن أبنائهم وكأنهم لم يعرفوا بعضهم إلا في هذا الحجر الصحي فلنستفيق أحبتي هؤلاء هم من علينا كسبهم ومن يهمنا إصلاح ذات البين فيهم فإن عجزنا عن التواصل معهم فلن ينفعنا أن تواصلنا مع العالم أجمع فهم ركيزة في هذا المجتمع وجزء مهم فيه مهما بلغ نجاح الفرد فأسرته أهم من مكانته الإجتماعية أيضاً الزوج والزوجة أن لم يتطوروا في هذا الحجر في تثقيف أنفسهم بإستغلال المتاح من وسائل التعليم على الإنترنت للرقي بأنفسهم ثم أبنائهم فمتى يتطورون فمالفائدة أن تختم القرآن ألاف المرات دون أن تعي جزء من أيه وهي أنها سكن لك وأنت سكن لها ومالفائدة وأنت تطلب الله في صلاتك العفو وأنت لاتعفو عنها وهي لاتعفو عنك فجميع مانفقده ليس مايفتقده الهاربون من حياتهم أياً كان أو سيثور البعض لأجله من عبادة أو ملاهي فما يحتاجه العالم اليوم خلق رفيع وأسرة مطمئنة متحابه في الله وهذا مبداء رفيع دعى إليه المصطفى ﷺ وهو إتمام مكارم الأخلاق وهذا المبداء يجب أن يدركه الأبناء من خلال علاقة والديهما بالحب كي يبروهما فإن أفتقدنا ماتعودنا عليه فنحن لم ولن نتغير فديننا أمرنا بالحب والسكينة والطمأنينة لكي نتسع بالمفهوم وتصبح عباداتنا نقية خالصة للمولى عز وجل فالقيم الثابته من الخلق والأمانة والصدق جعلت في النبي الكريم ﷺ ثم جعلت طريق الرسالة من خلال هذه القيم مصداقية لشخصة ﷺ وبتأييد الله أصبح اليوم ثلث سكان الأرض مسلمين ولو أننا أتبعنا المنهاج الأخلاقي في التعاملات الأنسانية لأصبح كل سكان الأرض مسلمين...
توقف قليلاً ودع الماضي بكل ماتدعيه من ذكريات جميلة أو بائسة وأبداء رحلة التغيير الأيجابي من نفسك وحب نفسك فستجد أنك ستحب من حولك فهذا الحجر الصحي فرصة أيجابية للتغير الإيجابي وليس للعودة على ماكنت عليه وتعتقده بسبب ظروف معينة كان صحيحاً فالراحة والسعادة أحاسيس داخلية بيئتها من داخلك المتغيير للجميل وليست أماكن أو عادات كنت تفعلها...

أبشركم أني بخير ونعمة ياربي لك الحمد

فيا زوار متصفحي وأعضاء هذا المنتدى الأخوي ليت تطمنوني عنكم!؟