القذافي يدعو حكام دول التحالف الدولي إلى الاستقالة
القذافي يدعو حكام دول التحالف الدولي إلى الاستقالة
وحذر من أن ليبيا ستصبح خارج سيطرة التحالف
[align=justify]طرابلس - أ. ف. ب :الزعيم الليبي :135: معمر القذافي الخميس ذكر أن الغربيين المشاركين في العملية العسكرية في بلاده بدأوا "شيئا خطيرا لا يمكن السيطرة عليه" و"سيصبح خارج مقدرتهم مهما امتلكوا من وسائل الدمار"، وكالة الانباء الليبية الرسمية.
وقال القذافي أن الغربيين "بدأوا شيئا خطيرا لا يمكن السيطرة عليه وسوف يصبح خارج مقدرتهم مهما امتلكوا من وسائل الدمار"، وأضاف أن "الحكام الذين قرروا شن حرب صليبية ثانية بين المسلمين والمسيحيين عبر البحر المتوسط وتسببوا في دمار البحر المتوسط وشمال افريقيا وقتلوا اعدادا كبيرة من المدنيين هؤلاء الذين أصيبوا بجنون القوة يريدون فرض قانون القوة".
وقال أيضا أنهم "تسببوا في تدمير المصالح المشتركة بين الشعب الليبي وشعوبهم وقوضوا السلام، يريدون ان يعيدونا الى العصور الوسطى"، وتابع القذافي أن "الحل هو أن يستقيلوا فورا وعلى شعوبهم أن تبحث عن بديل لهم، رؤساء جدد يحترمون العلاقات بين الشعوب".[/align]
2000 طلعة جوية في ليبيا حتى الآن
[align=justify]2000 طلعة جوية في ليبيا حتى الآن
البنتاجون أعلن اجتياز الــ 2000 طلعة جوية في ليبيا أمس الأربعاء، في اليوم الـ 12 للتدخل الدولي في هذا البلد، في حين يستعد الحلف الأطلسي لتولي قيادة جميع العمليات. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة فرانس برس: إن طائرات الحلفاء قامت بـ 2017 طلعة منذ 19 مارس، تاريخ بدء العمليات، وفق المعطيات التي نشرت عند الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش، الأربعاء.
ونفذت طائرات الدول المشاركة في الائتلاف الدولي نحو 1990 طلعة جوية في مارس، بينها 60 % لطائرات أمريكية. ومن ناحيته، قام الحلف الأطلسي الذي تولى منذ الأحد فرض منطقة الحظر الجوي الذي اقره مجلس الأمن الدولي، بـ 27 طلعة جوية و 14 طلعة لمقاتلات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لفرض احترام الحظر الجوي.
وأعلن الحلف الأطلسي الأربعاء أنه بدأ يتولى قيادة عمليات القصف في ليبيا تدريجياً. ونفذت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة نحو 102 مهمة قصف، لا تتضمن بشكل آلي إلقاء قنابل أو إطلاق صواريخ، وهو رقم أقل مما كان عليه في الفترة السابقة الاثنين 10:00 بتوقيت جرينتش - الثلاثاء 10:00 بتوقيت جرينتش.
وتم قصف قافلة لقوات موالية للعقيد القذافي في غرب سرت، بالإضافة إلى شاحنات في شرق المدينة. ولكن هذا القصف لم يمنع كتائب القذافي من مواصلة صد الثوار إلى الشرق.
كما استهدفت أهداف خصوصاً في عقبة إلى غرب طرابلس وحول العاصمة الليبية. وقامت طائرات الائتلاف (خارج الولايات المتحدة) بـ 60 % من هذه المهمات حتى وإن نفذت الطائرات الأمريكية 60 % من مجمل الطلعات - تموين ومراقبة وتشويش.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلق صاروخان من طراز توماهوك من سفن أو غواصات أمريكية ما يرفع العدد الإجمالي للصواريخ العابرة للقارات التي استعملت إلى 216 منذ بدء العمليات. في السياق ذاته، حلقت طائرات مساء الأربعاء فوق العاصمة الليبية، حيث سمعت أصوات انفجارات في الضاحية الجنوبية الشرقية، حسب ما قال شاهد عيان اتصلت به وكالة فرانس برس.
وقال هذا الشاهد الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إن طائرات حلقت فوق الضاحية الشرقية والضاحية الجنوبية الشرقية لطرابلس قبل أن تسمع أصوات انفجارات في منطقة صلاح الدين (الضاحية الجنوبية الشرقية). وأضافت أن الغارات استهدفت موقعاً عسكرياً في هذه المنطقة.[/align]
تدهور حالة القذافي النفسية يقرب رحيله ...
تدهور حالة القذافي ورحيله قريب جدا
السلام عليكم جميعا ،،
القذافي المجنون منع أعضاء الحكومة من السفر
وأصيب بحالة هستيرية بعد انفصال كوسا عنه
هذا إلى جانب تبادل ثوار ليبيون إطلاق النار مع حرسه الجمهوري
مصادر ليبية رسمية قالت إن القذافي، منذ بداية الانتفاضة، يفرض حظرا على سفر كبار مسؤولي الحكومة الليبية إلى الخارج، خوفا من أن يستقيلوا من مناصبهم، أو يعلنوا انشقاقهم عن نظام حكمه. الشرق الأوسط
مصادر مقربة من العقيد القذافي كشفت أن القذافي أصيب بصدمة بعدما تم إبلاغه بنبأ انشقاق موسى كوسا، وزير الخارجية، وانتقاله إلى لندن بعدما حصل على ضمانات أميركية وبريطانية باعتباره شاهد ملك ضد نظام القذافي. الفرنسية 24
كوسا خرج إلى تونس في مهمة رسمية تم تكليفه بها من قبل القذافي لإجراء محادثات مع دول التحالف الغربي للبحث عن حل، وأن كوسا قرر مغادرة منصبه بعدما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وأيقن أن النظام على وشك السقوط.
هذا وأن رئيس جهاز المخابرات، أبو زيد عمر دوردة،
ورئيس البرلمان، محمد أبو القاسم الزوي،
والدكتور البغدادي المحمودي، رئيس الحكومة
جميعهم في طريقهم إلى الانشقاق على نظام القذافي
وهؤلاء الثلاثة أوعزوا إلى مقربين منهم بقرارهم هذا مؤخرا.
ايضا،، لا نسى الدكتور شكري غانم
وهو رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
والذي أبلغ بعض مساعديه المقربين
وابلغ ورؤساء شركات نفطية أجنبية خارج ليبيا
ابلغهم أنه غير راض عن التطورات الالأخيرة
وانتقاده على طريقة تعامل القذافي مع الاحتجاجات الشعبية
التي اجتاحت المدن الليبية منذ شهر فبراير
طبيعي إن يشعر القذافي بالوحدة والعزلة
مما ادى إلى تغير سلوكه الشخصي بشكل متدهور
ودون أي بوادر استسلام أو استعداد لمغادرة ليبيا
ومع هذا،، ظهر المجنون القذافي امس
يحذر القوى الغربية من تفجير حربا مسيحية وأسلمية
[info]«إذا استمروا فإن العالم سيدخل في حرب صليبية حقيقية. لقد بدأوا شيئا خطيرا لا يمكن السيطرة عليه» ،، «إن الحكام الذين قرروا شن حرب صليبية بين المسلمين والمسيحيين عبر البحر الأبيض المتوسط، والذين خرجوا عن القانون الدولي وعن ميثاق الأمم المتحدة تسببوا في دمار البحر المتوسط وشمال أفريقيا وقتلوا أعدادا كبيرة جدا من المدنيين في ليبيا.. هؤلاء الذين أصيبوا بجنون القوة ويريدون فرض قانون القوة على قوة القانون»،، «إنهم تسببوا في تدمير المصالح المشتركة بين الشعب الليبي وشعوبهم، وقوضوا السلام وأبادوا مدنيين ويريدون أن يعيدونا إلى العصور الوسطي»،، كلمة للقذافي قرأها التلفزيون الحكومي[/info]
تلفزيونيا ،، القذافي لم يظهر علانية منذ أسبوع
بعدما بث تلفزيونه لقطات قال إنها لسيارته
وهو بداخلها ،، دوت ان تتبين ملامحه
وهذ طبيعي إن القذافي قد أجبر على تغيير جدول أعماله
بعد ضربة جوية أصابت مقره الرئيسي
[caution]«القذافي سيبقى في ليبيا حتى النهاية» لقيادتها للنصر على أعدائها ،، أن الضربات الجوية الغربية ضد ليبيا لم تؤد إلا إلى توحيد قيادتها العليا ضد «عدو واضح»، وأنه إذا كانت لهذا «العدوان» من أثر فإنه أدى فقط لالتفاف الشعب حول القائد وتوحيد الشعب الليبي. «إن الناس أصبحوا يرون الآن عدوا واضحا»،، موسى إبراهيم الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية[/caution]
وعما إذا كان القذافي وأبناؤه ما زالوا في البلاد فقال:
[warning]«اطمئنوا.. كلنا هنا وسنظل حتى النهاية. هذه بلادنا». واستطرد: «إن الحكومة الليبية قوية على كل الجبهات»،، موسى إبراهيم [/warning]
يبقى ما يُشغل البال في الحال
مسألة مقارنة بين نهاية زين العابدين السريعة في تونس
وعكسها مسالة تمسك حسني مبارك باسنانه في كرسي الحكم
فماذا سيكون حال : قذافي ليبيا، وصالح اليمن، وبشار سورية ؟
اخيرا،، بارك الله في جمعتكم جميعا والسلاك خير ختام