المعارضة السورية تشكل "مجلسا وطنيا"
[align=justify]شكل معارضون سوريون اليوم الأحد "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما أعلنت مجموعة من المعارضين الأحد تحدث باسمهم أمام الصحافيين جميل صعيب.
وقال المعارضون في بيان أصدروه "باسم شباب الثورة السورية الأحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الأعزل والأساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب.. نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الأطياف والشخصيات والقوى والأحزاب الوطنية في الداخل والخارج". وأضافوا "يعتبر هذا البيان بمثابة باب مفتوح لكل الأحرار في الداخل والخارج".
وأوضح المتحدث جميل صعيب أن هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما أن المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا.
وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا. وقال صعيب لفرانس برس أن "الهدف من هذا المجلس هو جمع القوى المعارضة لدعم الثورة" وإسماع صوتها لدى المنظمات الدولية.[/align]
أوروبا تجمد أصول شركات وأفراد على صلة بالأسد
أوروبا تجمد أصول شركات وأفراد على صلة بالأسد
[align=justify]جاء في CNN- بروكسيل، بلجيكا - بأن قادة الاتحاد الأوروبي، الخميس،قد صوتوا على توسيع العقوبات ضد سوريا بدأ من تجميد أصول سبعة أشخاص جدد، وأربع شركات على صلة بالرئيس السوري بشار الأسد.
هذا وقد كان الاتحاد الأوروبي قد فرض مجموعة عقوبات سابقة، تضمنت تجميد ممتلكات 13 مسؤولاً بالحكومة السورية، مع فرض قيود على سفر هؤلاء المسؤولين إلى أوروبا، إضافة إلى فرض حظر على تصدير أسلحة ومعدات أمنية. وقد أضاف الاتحاد الأوروبي عشرة أشخاص آخرين إلى تلك القائمة، بمن فيهم الرئيس الأسد.
هذا القرار الذي اتخذ الخميس يأتي لفرض مزيد من العقوبات وفقا للاتحاد الأوروبي الذي قال في بيان إن ذلك نظرا لخطورة الوضع في البلاد.
في الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات قاسية بحق الرئيس الأسد وستة مسؤولين سوريين آخرين، وذلك في سعي إدارته لمنع قمع النظام السوري للمحتجين، بحسب ما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية.
كذلك تستهدف العقوبات مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، تعمل وحدة تابعة لهما على "توفير الدعم المادي" للمخابرات السورية، وفقاً لنسخة من الأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض. وكان أوباما وقع في وقت سابق أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على مسؤولين سوريين لصلتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا.
وشملت العقوبات حجز الممتلكات العقارية على "شخصيات بعينها"، وهي شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وعلي مملوك، مدير جهاز الاستخبارات، وعاطف نجيب، وهو ابن خالة بشار الأسد، وشغل منصب الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي في سوريا.[/align]
[line]-[/line]
100 يوم انتفاضة.. وإضراب يشل مدنا
سوريا: 100 يوم انتفاضة.. وإضراب يشل مدنا
توتر على الحدود التركية ـ السورية ونزوح المئات * توقعات بحشود في جمعة «سقوط الشرعية» * قوات سورية تقطع الطريق على مئات الهاربين إلى تركيا * سكان في حلب: النظام يحاول قطع طريق المؤن
http://www.aawsat.com/2011/06/24/ima...nt1.627933.jpg
لاجئون سوريون فارون من قمع القوات السورية يعبرون الحدود إلى منطقة هاتاي التركية أمس (أ.ب)
لندن - دمشق: «الشرق الأوسط»
[align=justify]بعد 100 يوم دموي منذ بدء الانتفاضة، يستمر السوريون بحزم وزخم في الخروج إلى الشوارع في مظاهرات مناهضة للنظام، ومن المتوقع أن يشهد اليوم (جمعة سقوط الشرعية)، مظاهرات حاشدة، رغم قمع قوات الأمن للمتظاهرين بحسب ما يرى ناشطون.
وشل اضراب عام دعا له ناشطون على شبكة الانترنت أمس عددا من المدن السورية، وأكد الناشطون حصول تجاوب في عدة مدن. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس، «إن الإضراب نجح في محافظة حمص حيث يوجد إضراب شبه كامل، ومحافظة حماه والأحياء الجنوبية بمدينة بانياس، وأسواق مدينة دير الزور، وبعض بلدات محافظة درعا وبعض أسواق مدينة دوما والمعضمية بريف دمشق».
وجاء ذلك في وقت خطت فيه سوريا أمس خطوة تزيد التوتر بين دمشق وأنقرة، إذ وصلت دبابات القوات السورية صباحا إلى مشارف الحدود التركية، قاطعة الطريق على مئات الهاربين المحتملين من مناطق قريبة إلى تركيا.
وتمكن مئات اللاجئين داخل سوريا، بالقرب من الحدود، من العبور إلى الأراضي التركية هربا من الحملة العسكرية الموسعة. وقال سكان إن جنودا من الجيش والشرطة السرية، تساندهم مركبات مدرعة، أقاموا أول من أمس حواجز على الطريق الرئيسي من حلب إلى تركيا وهو ممر رئيسي للشاحنات من أوروبا إلى الشرق الأوسط، وألقوا القبض على عشرات الأشخاص في منطقة إلى الشمال من حلب في سوريا. وقال طبيب يعيش في المنطقة لـ«رويترز» عبر الهاتف: «يحاول النظام إجهاض احتجاجات في حلب بقطع الإمدادات والمؤن من تركيا».[/align]
[line]-[/line]
لنظام السوري يعلن بدء المشاورات مع المعارضة
النظام السوري يعلن بدء المشاورات مع المعارضة
في العاشر من يوليو/تموز تحضيرا للحوار الوطني
[align=justify]دعا النظام السوري المعارضة إلى مشاورات في العاشر من تموز/يوليو تحضيرا لجلسات الحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية كبيرة، بينما دعا سوريون مستقلون في ختام اجتماعهم الإثنين في دمشق إلى قيام "نظام ديمقراطي".
دعا نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة، الاثنين معارضين ومثقفين الى اجراء مشاورات في العاشر من تموز/يوليو، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة ان "هيئة الحوار الوطني تابعت اجتماعاتها برئاسة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية حيث جرى البحث في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق والذي يعمل على وضع أسس الحوار والياته تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني".
واوضحت ان الهيئة "قررت بعد مناقشة معمقة تحديد يوم الأحد الواقع في العاشر من تموز/يوليو 2011 موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري، وتوجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور هذا اللقاء".
وقررت الهيئة ايضا "عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء وطرح مشروعات القوانين التي تم اعدادها على اللقاء التشاوري وخاصة قوانين الاحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام".
واضافت سانا ان هيئة الحوار الوطني الوطني استعرضت مجمل الاتصالات التي اجرتها مع مختلف الشخصيات السياسية والفكرية المعارضة والمستقلة في الداخل السوري.
كما تناولت "الحراك السياسي الذي تقوم به الأحزاب والشخصيات الثقافية والسياسية والفكرية مؤكدة على ايجابياته في رفد الحوار الوطني واغنائه".
واكدت هيئة الحوار "انه لا بديل عن المعالجة السياسية بابعادها المختلفة وفتح الباب واسعا امام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديموقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري".
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فان 1342 مدنيا و343 جنديا وشرطيا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في منتصف آذار/مارس.[/align]
مظاهرات في مدينة حلب السورية
[align=justify][imgr]http://static.bbc.co.uk/frameworks/barlesque/1.8.29//desktop/3/img/blocks/light.png[/imgr]تفيد الأنباء بأن المئات من المتظاهرين شاركوا في مسيرات احتجاجات في شوارع مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سورية، وقد استخدمت قوات الأمن الهراوات لتفريقهم، بينما نظم مؤيدون للحكم مظاهرات مضادة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشطين حقوقيين ان مظاهرات جرت الخميس في عدد من احياء المدينة.
وأكد هؤلاء للوكالة أن قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين المطالبين بالحرية، بالقوة وضربت بعضا منهم بالهراوات.
لكن الناشطين قالوا ان بعض مؤيدي النظام تسللوا الى المظاهرات وهاجموا المحتجين بالقرب من قلعة حلب، وساروا بمظاهرات مضادة.
وكانت مجموعة على الفيسبوك تطلق على نفسها "الثورة السورية 2011" قد دعت الى التظاهر لإشعال ما وصفوه بـ "فتيل الثورة
[read]أحداث إدلب[/read]
وكان ناشطون قد تحدثوا أمس عن سقوط عدد من القتلى بنيران قوات الجيش السوري الذي اقتحم قرى جديدة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "8 مواطنين قتلوا في جبل الزاوية وأربعة في قرية الرامي واثنان في قرية مرعيان إضافة إلى اثنين آخرين في قريتي سرجة وكفر حايا".
وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن سبعة قتلى على الأقل بنيران القوات السورية في قريتي الرامي ومرعيان في محافظة ادلب وفقا لناشطين سوريين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن "دبابات الجيش دخلت قريتي مرعيان واحسم وهي الآن على تخوم البارة وهي قرية مشهورة بالاثار الرومانية".
وأضاف قائلا " انتشر الجنود في القرى وبدأوا في عمليات مداهمة".[/align]
روابط ذات صلة
لندن تستدعي السفير السوري بسبب مزاعم "ترهيب المحتجين السوريين"
سورية : تأثيرات سلبية للاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية
سورية: تقارير عن عمليات للجيش السوري في محافظة إدلب
إحتجاجات في جميع أنحاء سوريا لرحيل الأسد
[align=justify]قال شهود وناشطون أن عشرات الآلاف من السوريين نزلوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد اليوم وهم يرددون "ارحل.. ارحل" مطالبين الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي مع تواصل الاحتجاجات رغم الحملة التي يشنها الجيش على البلدات المضطربة في شمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاحتجاجات شملت ضواحي في العاصمة دمشق وحتى منطقة الحدود مع لبنان والصحراء المتاخمة لحدود العراق كما حدثت احتجاجات كبرى في ادلب حيث هاجمت الدبابات مجموعة من القرى في التلال القريبة من تركيا وقتلت ثلاثة مدنيين خلال الليل، وارتفع بذلك عدد القتلى إلى 14 قرويا على الأقل خلال اليومين الماضيين.[/align]
مئات الآلاف لبوا نداء «ارحل»
مئات الآلاف لبوا نداء «ارحل»
نصف مليون خرجوا في حماه وعشرات الآلاف في المدن الأخرى.. وانتفاضة في ريف دمشق وحلب * مقتل 9 في العاصمة وداريا وحمص واللاذقية * معارض سوري بارز من دمشق لـ «الشرق الأوسط»: لا جدوى من الحوار
http://www.aawsat.com/2011/07/02/ima...nt1.629167.jpg
نصف مليون سوري يتظاهرون في حماه أمس (أوغاريت)
لندن: راغدة بهنام ـ واشنطن: هبة القدسي
[align=justify]دخلت المظاهرات في سوريا أمس نقطة اللاعودة، مع تحولها الى احتجاجات حاشدة في جميع المدن، في وقت دخلت فيه الانتفاضة الشعبية يومها الـ108. ولبى مئات الآلاف من السوريين نداء «ارحل» الذي اطلقه ناشطون، شعارا لاحتجاجات يوم الجمعة امس. ورفعت لافتات في عدة مدن تسخر من دعوات النظام للحوار، كما حمل متظاهرون في حماه وفي مناطق كردية بطاقات حمراء، في إشارة إلى دعوة الأسد للرحيل.
وشهدت حماه أضخم المظاهرات مع خروج نحو نصف مليون متظاهر، بعد أيام على خروج الدبابات السورية من المدينة. كما خرج عشرات الالاف في المدن الاخرى. ولم يمر أمس أيضا من دون حصيلة قتلى جديدة، وقال ناشطون وشهود عيان إن القوات السورية قتلت 9 متظاهرين على الأقل، في دمشق وداريا وحمص واللاذقية.
وشهدت مناطق في ريف دمشق انتفاضة حاشدة فيما استمرت انتفاضة مدينة حلب شمال البلاد. وبعد يوم خميس شهد تفجر الاحتجاجات في أكثر من حي في المدينة، خرجت عدة مظاهرات أمس، ووقعت صدامات بين المتظاهرين والشبيحة الذين استخدموا في هجومهم السكاكين والبواري الحديدية والأخشاب المليئة بالمسامير، بحسب ما أفاد به ناشطون.
إلى ذلك، نفى معارض سوري بارز في دمشق وجود ضغوط أميركية على المعارضة السورية للحوار مع النظام، وأكد لؤي حسين، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، رفضه للحوار مع نظام بشار الأسد «لأنه لا جدوى منه». وقال مسؤول أميركي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «إن واشنطن تشجع الحوار بين النظام والمعارضة؛ لأن ذلك كان مطلبا للمتظاهرين السوريين، وقضية بقاء أو رحيل النظام السوري شيء يقرره الشعب السوري».[/align]