التوازن الداخلي
تبقى الحياة جميلة مادمنا نواصل الاستقرار والتوازن الداخلي فلذلك متى مابداء بداخلك أي إظطراب أو خلل أستوجب عليك مناقشته مع ذاتك بهدوء ومن ثم النوم والغذاء الطبيعي والاسترخاء الحقيقي لإعادة الجسد لوضعه الطبيعي فأنت معيار نفسك فألتزم بالمحافظة عليها..
عندما أرتفع معياري الداخلي بسبب ظروف خارجية أدت إلى إضطراب فيني بسبب كذبة يراها غيري بيضاء كادت تهدم العلاقة بيني وبينه حيث أن الغالبية للآسف يتلقى خبراته الحياتية من المسلسلات والسوشل الميديا اللائي أصبحن يقدن معظم حياة العامة فأصبح المجتمع عبارة عن أصوات مزعجة من تافهيين لايرتكزون على أي أساس علمي فقط يكذبون ويكذبون ويسوقون لكذباتهم بهاشتاق أو كلمات بائسة في المجالس ويستميتون بالدفاع عنها وعندما يصتدمون بالواقع لايعتذرون بل يزيدون من تافاهتهم وصراخهم محورين الحقيقة الى إضطهاد وقمع تزيد من المشكلة مشاكل...
فما الحل لمثل هذة الأخطاء المتكررة في حياتنا!؟
مسئولياتنا ومجال تدخلنا ورعايتنا أصبحت اليوم لاتتعدى مجال التوجيه والقدوة فلا أحد يملك القدرة على تغيير أحد سوى ذاته فقط فلذلك أي خلل في مجتمعك لاتقدر على تغييره بل أن تدخلك في تغييره قد يزيد من مقاومته وتصلبه مما يعقد الأمور مما يستوجب عليك الحرص والمثابرة على الثبات على قيمك الثابته والمحافظة على توازنك الداخلي بحبك لذاتك بحيث تكون قدوة جيدة للآخرين والغفران للجميع فلست معني بإصلاح أحد سوى نفسك والتصالح مع ذاتك فلكلاً زاوية رؤيا يعتقد أنها الزاوية الصحيحة فعش وتمتع وسامح وأستقوي بربك فستموت ويموتون وتلك الأخطاء ليست محور الكون أنما هي زوابع مناخية تعصف بالسفينة ولاتحرفها عن مسارها مازالت قوية من الداخل فما أسقط وأغرق التيتانك لم يغرق قوارب نجاتها...