يوميات شيخ النظر

من سئل عني!؟
ومن نساني!؟
أنا لوني مني
كنت شخص ثاني
على أعتاب السؤال
لا لقيت باب
ولا عشت الخيال
على شوفي مشيت
ولا لقيت..
غير المحال
وكل شئ حولي كذاب
ضعت..!!
والعناوين تحاصرني
ولا شئ قاصرني..
سوى مشاهد أحباب

كل الجفا كلمة
من دون زود
طاحت من شفاهي
على الأرض ماتت
تصارع النبض
وأحساسي الواهي
كلمة تلاشت
من كل الوجود
إلا.. من إنتباهي
يا مغبر السؤال
أرجوك لاتنساني
تعال تعال...
بتتفجرك أحضاني
في متاهتي طفلاً يشيب
في خلوتي ينقصني حبيب
ياحظي والنصيب
بت غريب
على جبهة الغياب
ضعت..!!
والعناوين تحاصرني
ولا شئ قاصرني..
سوى مشاهد أحباب

شمسك تناديني
ليلة بس ليلة
وعيّا عليها الغروب
ياملحة ياحليلة
ذبحه عني الهروب
مايبيني مايبيني
لا عاد يسئل
ولا عاد يأمل
ولاعاد يبيني المحبوب
يالدفا يالظل
من خلف الجبل
من بين النخل
علينا طل
خلني أشوفك
من بعيد والا قريب
وحشتني كفوفك
وأنا في إنتظاري مهيب
مايشبهني سواك أجناب
ضعت..!!
والعناوين تحاصرني
ولا شئ قاصرني..
سوى مشاهد أحباب

كل ماأحمله لكم مجرد سوالف تحمل في طياتها حب صافي غير مشروط ليس فيها أخبار أو فتنة أو هم فمتى أنحرفت عن مساري فقوموني وناقضوني فما أنا إلا بشر بسيط يكتب مايمليه عليه عقله المزدحم بما في نفسي من معرفة بسيطة أكتسبتها ممن هم حولي فهمست بها لهذا المتصفح دون المساس بشخص أو مجتمع أو ثقافة أو فكر فلست ذاك المتبصر المدعي بقدر ما أني أنسان يحب أن يفضفض دون غيبة أو نميمة أو تكبر..

الموته الصغرى


ياربيييييه وين راح!؟
تركني على فراشي أقلب عيوني في هالسقف وأجرب جميع سوالف حقين علاج الأرق ولاجاني!؟
رغم أني قبل شوي أتثاوب وداااايخ وهو فيني لدرجة بغيت أتمدد في بشتي وأسمي بالرحمن لكن أستحيت من اللي حولي...
قربت أختم القرآن والأذكار وللحين ماجاء!؟
يمكن الوسادة!؟
وإلا يمكن البطانية!؟
وإلا يمكن وش يمكن وين راح!؟
لوني مضيح مفاتيحي لقيتها والا جوالي دقيت عليه لكن حركته ذي ماهيب زينة ينطلني في فراشي ويروح!؟
هين لأوريك فيه!!
ظنكم زعل مني لما شربت فنجالين قهوة وثلاث بيالات شاهي!؟
لا لا مستحيل يسويها رغم أنه هالأيام زعوووول!
أجل وين راح وتركني في مرقدي كني حارس أمن لفراشي؟
أتقلب يمين وأرجع يسار ثم على بطني أطل في جوالي أشرب مويه عجزت أحتريه!!!
الظاهر أن السكر هو اللي مخليه شايف نفسه علي لكن هين مصيره يجي...
ياللعجب من هالنوم رغم أنه موته صغرى إلا أنه رحمة والكل يحبه ويكره أخوه الكبير يالله حسن الخاتمة أصبح النوم بالنسبة لي معاناة لكن وين بيروح مني قاعد له على فراشي أنتظره ماعندي حل غير الإنتظار...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ النظر

صلو على خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

ولاتنسوني محبكم من دعوة طيبة لي ولوالدي وأبنائي وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات من جميع المخلوقات

---

http://doraksa.com/mlffat/files/1478.png

سعيد سرور الفرحان


عندي أستعداد للإنحراف بس مش لاقي اللي يوجهني..
سمعت هذة المقولة في إحدى الأفلام العربية التي دأبت لثلاث عقود من الزمن لمحاولة غرس الرذيلة في المجتمعات العربية ولم تجد إلا فئة قليلة لاتذكر من تابعيها حيث أن ترابط المجتمع وقف حصناً منيعاً ضدها في محاربة الرذيلة والقضاء عليها إلى أن تنوعت طرق الغزو بثقافة أعلى من وسوسة شياطين الجن إلى متلازمة شياطين الأنس التي أستهدفت فئة الشباب من الجنسين وخصوصاً في مجتمعنا السعودي المحافظ مما يدفعني إلى تساؤل حقيقي هل مجتمعنا قابل للانحراف فقط ينتظر التوجيه!؟
هل هذا المجتمع بلا قيم ولا مبادئ لذلك سهل جره للهاوية!؟
لماذا نحن المدعين في كل شئ أصبحنا الأسهل على الإختراق من بين كل شئ!؟
أم هي الإعلاميات عندما تتسلط على نملة تصنع منها ديناصور!!
في أوخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي أندفع الشباب إلى مايسمى بالقاعدة أو داعش فتدفق فئة من الشباب من كلا الجنسين لتلك الفئة معللين ذلك بالتدين ونصرة الله وناقمين على ذويهم ومجتمعهم ووطنهم وكأن الدين الإسلامي حديث أو آية أو رأي متعصب لبليغ أثار به ثلّة من العامة فتناول الإعلام ذلك بالنصح والتوجيه والحمدلله تنبه الكثير وأنحصر ولكن هل محاربة الدين والتدين الحل!؟ قطعاً لا فلايوجد في ديننا مايسمى بالتدين وليس الدين لفئة عن أخرى تختص به وتنتفع به على حساب آخرى بحيث يتسابق أعدائنا لتأجيج ونفر الشباب إلى مايسمى بالنسوية الداعية للفجور والرذيلة من خلال تيار الحرية والليبرالية وأستهداف عاطفة المجتمع بأي سبب كان وتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحرية المراءة والترأف لحال الشاب ومحاولة أستعطاف الرأي العام والتظلم في جميع منافذ السوشل ميديا بالقهر والإستبداد المزعومان على فئة الشباب وكأن الحياة في مجتمعنا كذلك..
فمالحل والأسباب؟
فلندع قضية المؤامرة والتقصد جانباً ولننظر بتمعن لواقعنا وطريقة عيشنا فمن يقف على جرف هاري لن يأمن السقوط..
عندما ولدنا واقصد من في جيلي لم يتعدى الإحتفال بنا سوى بقولة مبروك وأذآن في الأذن اليمنى وإقامة في اليسرى وصاع طحين لأم سعد اللي ولّدت امي رحمة الله عليهم أجمعين وعقيقة حسب القدرة توزع معظمها وتطعم الوالدة من البعض في نفاسها الذي لايتعدى خمسة أيام لتعود محور البيت وربانه من جديد ثم أصبحنا رجالاً في عمر الطفولة نتسابق لحفظ القرآن وحب وإحترام الآخرين يقومنا اللسان والعصى متى ماانحرفنا فقد أسسنا لطلب العلم والعمل لكسب لقمة العيش مع إحترام تقسيم ديننا لأوقاتنا من خلال الصلوات الخمس فقد كنا نأكل مايأكله جميع الجيران ونتقاسمة ببساطة فلم نعلم ماهي جنسية أو عرق أو لون أحد ولم نتكبر ونتعالى على أحد لدرجة أنا كنا نظن أن مصر واليمن وسوريا مدن في المملكة ناهيك عن أي أنتماء أقليمي فيها فمالفرق بعين العقل لا بالغرائز والاستهجان..
لم أحتفل طيلة حياتي بأي مناسبة كذابة كحفل تخرج أو عيد ميلاد أو طلاق أو ولادة أو غير ذلك ولله الحمد أني أرى نفسي أسعد أهل الأرض رغم ذلك ورغم أني مظطلع في مختلف الثقافات والعلوم التقنية ولا أشرب القهوة المسماه بالكوفي إلا كل سنة مره ودون تلذذ فقط لمجاراة مقدمها لي ولم أجلس على مقهى أو أذهب الى مطعم فاخر إلا من أجل مرافقة بناتي وأولادي...
لم أتابع أياً كان ولاحتى في أي برنامج إلا ماكان تعليمياً مفيداً لتخصصي وتوجهي العلمي فسعادتي بيدي وفكري يعمل حسبما أتجه وأريد فجميع ماحولي لا أسمح له حتى لملامسة ثيابي كيف بالسماح له بإختراق أفكاري وقلبي فأنا حر أنام الليل الذي جعله الله للسبات وأستقيظ الصباح الذي هو للعمل محترماً ساعة الرب البيولوجية ومستمتعاً بحياتي فأنا مثل أي شاب وشابة ولدت لأب قاسي بسبب قسوة الحياة عليه وأم مسكينة تجاري زوجها بتواضع فخرج لنا هذا الوطن الجميل بقيادة ولاتنا سددهم الله لمافيه خير للدين وللأمة...
أحبتي ماتحتاجونه هو الهدوء الداخلي والانطلاق في فضاء الكون بدون وسائل فأخرج للسوق وتبضع وأشتري حاجتك وأنطلق للحرية مما كبلة به نفسك من أغلال التقنية فلنفسك عليك حق وللمجتمع أيضاً فلسنا على أستعداد سوى للبهجة والفرح بالأستغناء والتحرر من جوالاتنا قبل أي شئ آخر فأنا سعودي خشن اليدين متصدع الرجلين ألبس ثوبي وشماغي وعقالي لايهمني ماذا تلبس وماذا تأكل وإلى أين تذهب فصدقني متى ماعشت فضيلتي وديني مثلما أعيشها ستجد أنك محتاج لما أنا فيه أكثر من ماتحاول جر الآخرين إليه فحريتي في ديني وفي نفسي ووطني وليس بماتروجونه لي فلو علمتم حجم سعادتي لاحربتموني عليها بالسلاح...

جرب


جرب وأبتسم وخذ لك سلفي دقق في ملامحك شوف كيف الحلاوة مع الأبتسامة زيدها حبه وغير حديث نفسك وأفكارك من ماهي عليه جرد نفسك من الواقع وتذكر طلعة جميلة أستمتعت فيها أسترجع الذكريات وأستحضر الحالة المزاجية لذلك الوقت مدد رجليك وعيشها خذ لك نفس عميق وأرحل هناك فهذا مايجب عليك التعايش معه خليها على الله وجرب ماراح تخسر شئ فأنت تستحق أن تنعم باللحظات الجميلة فلذلك حاول تعميمها على من حولك وأذهب بهم هناك فسيقاومنك في البداية طبيعة أستهجان البدايات وبعد ذلك ستكونون جميعاً تتعارمون على اللحظات الطيبه والذكريات المبهجة لاتسمح لأحد بإختراقك تحصن وحصن من تحب فمازال العمر جميل والسعادة كبيرة لتستوعب الكون فلا تصدق هواجسك وأفكارك المحبطة نعم جرب ذلك كل لحظة وأستمر..

بدون ملح

مافيه أعظم من الجاهل اللي يتلقى تعاليمه ومفاهيمة من جاهل فسحقاً للجهل والجهلاء...

مافيه أغبى من ذكي يستهين بعقول الآخرين محاولاً الظهور بعقله فيخفق عندما يعامله الآخرون بقلوبهم الطيبة...

لن تعيش أكثر من عمرك ولن تموت قبل يومك وبين ذا وذاك فوض أمرك لله وتمتع بأي لحظه تعيشها..

من رحل سيحتاج لأيام حتى تنساه فلا تعتقد أن الفراق صعب وأنك أخر حبه في الكون...

عندما تفقد شئ وتريد تعويضه بشئ آخر أحرص أن لايحتوي على نفس السلبيات فأبحث عن الجديد الذي يلبي رغباتك...

أياك ثم أياك ثم أياك التنازل لحقير مهما كانت مكانته يوماً ما فيكفي أنه حقير مايبين بعينه شئ..

دائماً تحتاج لغربال لتغربل حياتك فالبقاء دوماً للأفضل فالحياة لاتستحق أن تضيعها مع من لايفهمك...

مهماً بلغت الأموال التي حصلت عليها فهي ليست أدوات خلود فلاتجعلها معاويل عداء وأدوات جحود للواهب سبحانه...

كل ساعة تمر من حياتك يجب أن تكون أعتبرت فيها وأستمتعت فهي تنقص من حياتك تدريجياً..

تصبحون على خير تعني حدثوا أنفسكم بالخير وأحلموه حتى تجدونه في الصباح...

الحمدلله أن علمني الامتنان لكل من عمل لي معروفاً في حياتي رغم قلتهم وأعوذ بالله من الجحود والنكران فتعلموا الامتنان لله ثم لكل ذكرى طيبة فكل جاحد وعده الله بعداباً شديد

هذه ًالقصيده تعجز وانت تقول صح لسانك
القصيدة للشاعر / راجح المغيري العتيبي

اليتم يتم الأدب والموت موت الضمير
والحب حب المعالي باختلافاتها

والجرح جرح المشاعر من لسان الحقير
والصوم صوم الجوارح عن شهواتها

والبخل بخل الغني والجود جود الفقير
والبعد بعد النظر ماهي مسافاتها

والعز عز التقى والصبر صبر الضرير
والذل ذل المعاصي واقترافاتها

والقتل قتل الأمل في نفس من هو جدير
آمال روحه خذوها عن طموحاتها

والنور نور القلوب اللي تعرف المصير
القايمة بالفروض الخمس فاوقاتها

والحكم حكم الإمام العادل المستنير
والظلم ظلم الفتى روحه بزلاتها

والمجد مجد الشجاع اللي يقود المسير
والجهل جهل الحياة ونبل غاياتها

والفخر فخر التقرب للعلي القدير
ماهوب فخر القبايل وانقساماتها

والشعر شعر الحكيم اشعور ماهو شعير
تعجبك فكرة بيوته وابتكاراتها

والغدر غدر الوطن لو ماعطاك الكثير
وشلون لا أكرمك في شتى مجالاتها

والعطف عطف الكبير ليا لقى له صغير
والضبط ضبط المشاعر وانفعالاتها

والحر حر المفارق خل حر الهجير
والضيق ضيق الصدور لقل طاعاتها

والفوز والله نجاتك من عذاب السعير
لا تحسب الفوز في الدنيا ولذاتها

يتم الأدب
موت الضمير

حكمة