الأنستقرام
أول يوم مدارس مافيه ولادارس عيالنا شيوخ يروحون للمدارس الأسبوع اللي بعده طيب والمدرسات وش يسوون برضه بما أن الطلبة غير موجودين وش يروحون يسووون أستاذة أم محمد عليها الفطور ترسل في قروب المدرسات كل وحدة تكتب شهوتهاعشان بأطلب لكم من الأنستقرام مافيني شدة أطبخ...
طبعاً الأنستقرام هذا على بالي أنه مطعم جلست أنا وأم نمر شهرين ندور عليه في خرايط قوقل نبي نروح نتعشى فيه المهم عقب مانفضت شوارع الرياض شارع شارع أمشي وأتنشد لين الله رزقني بذاك سواق الليموزين اللي قال لي تلاقيه في جوالك عاد أنا زعلت في البداية أحسبها يتريق علي لين والله لقيته شغل مرتب ومتعوب عليه تصويرياً لدرجة أنه ينافس المتاجر العالمية الإلكترونية مثل أمازون وأيبي لأن الأنستقرام فيه أكل...
المهم صرفت العيال وقلت أطلب من الأنستقرام وأعشي أم نمر اللي أمتحنتني تبي تأكل من الأنستقرام...
المهم جلسنا نتسوق ونشوف مالذ وطاب ونختار من جميع المطابخ العربية من المعلنات ثم نتصل ونرسل لهم الموقع ويجيبونه لك بسعر قريب من أسعار المطاعم ولكن بطعم ومذاق شئ عجيييييب ياأعزائي...
الجميل أن نرى بنات وشباب بلدنا على أستعداد كامل لأحياء حفلاتكم وعزائمكم بكل يسر وسهولة وجمال يبيض الوجه وبتكلفة معقولة يستحقها من أخذها...
فقد حضرت أحدى دوريات الأصدقاء التي أعجتني طريقة العزيمة فيها فعندما سألته قال لي من الألف للياء قهوة وشاي ودخون بدون صبابين مع العشاء وتجهيز السفرة والحلا كل هذا بثلاثة ألاف ريال والعشاء عبارة عن تيسين محششين بالرز والمكسرات مطبوخين في الفرن مع ثلاث أنواع سلطات ومحاشي ونوعين شوربة مع العصيرات وصينيتين خضار مع التوصيل والترتيب وأنا هنا مش جالس أسوي دعاية للأنستقرام بقدر ماأوصيكم على دعم أخوتنا وأخواتنا ممن يترزقون الله بشكل مشرف ونظيف وأن فرق شئ في السعر بشكل أغلى فهذا لأن للأسف بعض من يوصلون الطلبات أخوتهم الصغار فهم يبالغون في السعر للتوصيل حسب ماذكرت لي أم نمر والبعض الآخر منهم يطلب ذلك من سائق مشاوير خاصة والذي يأخذ راحته في تحديد السعر فعلى قولت المثل المصري جحا أولى بلحم ثورة ولاتستنقدون أحد حصوصاً أني لاحظت معظم من يعملن في خدمة الطبخ نساء مطلقات أو أرامل أو من يقمن بالصرف على ذويهم فأحتسبوا الأجر قبل أن تهموا بالأتصال عليهم...
وأياكم وأستقاص الآخرين فما يقومون به نفس مايقوم به كبار التجار والفارق أنهم لايستأجرون أحد ليقوم بأعمالهم بقدر مايقومون هم به أنفسهم فلندعمهم ونساندهم ونتواصل معهم للطلب فقد أبدعوا بشكل لايقدمه سوى أفخر الطباخين على مستوى العالم...