قاموس الأدب والأدباء بالسعودية يفوز بالنادي الأدبي بالرياض
الرياض - (الدارة) - انضم إصدار (قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية) إلى إصدارات الدارة التي حققت جوائز أدبية وثقافية، بعد أن وافق مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض على اختياره للفوز بجائزة كتاب العام في دورتها السابعة (1435هـ 2014م) أمام 86 كتاباً كانت قد رشحتها لجنة الجائزة للفوز بالجائزة.
http://doraksa.com/mlffat/files/1845.jpg
ويعد قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية أحد الإصدارات الموسوعية التي حظيت باحترام الوسط الأدبي والأكاديمي والثقافي لحرفية ومهنية المادة العلمية المقدمة من خلاله منذ تدشينه في معرض الرياض الدولي للكتاب شهر جمادى الأولى / مارس الماضي.
ويلغ عدد مداخل القاموس 908 مدخلاً انقسمت إلى 94 مدخلاً خاصاً بالأدب و814 مدخلاً خاصاً بالأدباء منهم 646 أديباً سعودياً على قيد الحياة و168 أديباً من المتوفين، ويشمل توثيقاً لأسماء شعراء وقاصين وروائيين وباحثين ومترجمين ونقاد، وكتب، وجمعيات أدبية وثقافية، ونوادي، وصالونات، ودوريات، ومؤتمرات، وجوائز وغيرها من مفردات الحركة الأدبية ساهمت في البناء الثقافي للمملكة منذ تأسيسها.
وقد عبّر معالي الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عن سعادته بفوز إصدار الدارة الموسوعي (قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية) بجائزة كتاب العام لهذا العام 2014م /1435هـ التي ينظمها النادي الأدبي بالرياض، وقال معالي الأمين العام للدارة بهذه المناسبة: (فوز القاموس بهذه الجائزة التي أخذت وضعاً مميزاً في مجالها وعلا صيتها، وأمام 86 كتاباً مرشحاً هو بلا شك يسعد كل العاملين بدارة الملك عبد العزيز، ويترجم ما تحظى به من اهتمام كبير وعناية فائقة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الدارة -حفظه الله- كما يدعم هذا الفوز الأسس والركائز التي قامت عليها سياسة النشر بالدارة الجادة والعلمية والمنهجية.
http://www.darah.org.sa/MediaCenter/...8%A7%D8%A1.jpg
وعن الإصدار قال معالي الدكتور فهد بن عبد الله السماري: "استغرق العمل في هذا الإصدار التوثيقي الموسوعي حوالي ثلاث سنوات وشارك فيه أكثر من ستين مراجعاً ومحرراً من الادباء والمتخصصين السعوديين من مختلف مناطق المملكة مما جعله مميزاً في طريقة إنشائه وبنيته المعلوماتية، والقاموس أيضاً أرَخ للجوائز في مجال الأدب والمؤسسات والمدارس والصالونات والمجلات المتخصصة والنوادي الأدبية والمؤتمرات ذات العلاقة، كذلك ترجم للأدباء السعوديين من شعراء ومسرحيين وروائيين وقاصين ونقاد ومترجمين وغيرهم من الأحياء والأموات ممن أصدروا عملاً واحداً على الأقل مع إضافة نقطة متحركة وحيوية هي إعطاء رأي أدبي أو رؤية نقدية تصنيفية إلى حد ما في أعمال الأديب، مع إمكانية الإضافة والتحديث في الطبعات القادمة للقاموس ومن خلال موقعه الإلكتروني الذي سيدشن خلال الأيام القادمة".
واختتم معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز تصريحه مؤكداً على استمرار الدارة في خدمة حركة التأليف وصناعة النشر في المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي ذات العلاقة بدائرة اختصاص الدارة بما ينسجم مع أهدافها ومقاصدها العلمية في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية في ظل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، كما قدم شكره لرئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبد الله الحيدري واللجان العاملة على ما يقدمه النادي من جهود ومساع لتفعيل النشاط الثقافي الذي يعد العصب الرئيس لحركة التنمية في أي مجتمع والحاضنة الأولى للتطلعات المستقبلية.
والجدير بالذكر أن اثنين من إصدارات الدارة سبق أن فازا بجائزة النادي الأدبي بالرياض وهما كتاب (الرحلات في المغرب الأقصى.. مصدر من مصادر تاريخ الحجاز في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين) للدكتورة عواطف بنت محمد بن يوسف نواب في عام 1430هـ، وكتاب (تاريخ أمة في سير أئمة) لمعالي الشيخ الدكتور عبد الله بن صالح بن حميد قد فاز بها عام 1433هـ.
وتقع إصدارات الدارة التي تجاوزت 300 إصداراً في سبع سلاسل هي سلسلة كتاب الدارة، وسلسلة الرسائل الجامعية، وسلسلة إصدارات المئوية، وسلسلة مصادر تاريخ الجزيرة العربية المخطوط، وسلسلة الإصدارات التوثيقية، وسلسلة توثيق تاريخ الزيت في الملكة العربية السعودية، وسلسلة توثيق تاريخ الأسرة المالكة.
