السلام عليكم
أشكر لك هذه الإضافة والدنا نجم سهيل.. ولا شك أن الاختلاف في وجهات النظر أمر عادي جدا وبل وظاهرة صحية تنبيء عن وجود عقول قادرة على التفكير والتأمل والنظر, وهو مانحن بحاجة له.
نرجع للموضوع, وأتفق معك أن المكان المناسب للدكتور هو غرفة العمليات التي من خلالها برز وأثبت وجوده وبشكل يستحق الفخر والتقدير, وهذه منقبة لن ننساها للدكتور الربيعة فهو كان الأجدر بها ولها.
إلا أنه على مايبدو أن نجاح الربيعة هناك لم يكن يعني بالضرورة نجاحه على كرسي الوزارة, ومن جهة ثانية فإن هناك هيكل إداري لم يكن حتى اللحظة بالمستوى المطلوب لرعاية الحدث.
وإذا كانت منظمات الصحة العالمية تعلن في تصريحاتها الرسمية أن نسبة الوفاة تسجل أعلى معدلاتها في المملكة في حين يخرج لنا معالي الوزير ليطمئن الجميع بأن المرض تحت السيطرة!!!
توجد عوائل فقدت بعضا من ذويها لأسباب تتحمل الوزارة نسبة كبيرة منها, فكيف نعرف أن فلانا أصيب بالمرض ثم نسمح له بالخروج ومزاولة حياته ومخالطته للناس لنكتشف بعد أيام بشدة وطاة المرض عليه ومن ثم مفارقته للحياة.
من يتحمل هذه النتيجة؟
إذا كانت هناك تصريحات لايعرفها إلا ذوو المرضى بهذا الوباء فقط من عدم تضخيم حجم الموضوع لأجل الرأي العام في حين أنه تطالعنا وسائل الإعلام باكتشاف مدرسة كاملة أصيب طلابها بهذا المرض داخل المملكة.
نحن نريد من معالي الوزير أن يكون صادقا معنا كمواطنين لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة وأن تكون هناك برامج توعية وإرشاد ومتابعة صحية معروفة فلماذا مثلا لايتم الإعلان والتعميم كل مريض يثبت به حالة المرض يتم نقله مباشرة إلى مستشفى كذا وكذا وعلى جناح السرعة وبأمانة وزارة الصحة ورعايتها بدلا من السماح للمرضى بالخروج ليكون تأثير المرض قد ازداد بين لحظة وأخرى.
وموسم الحج والعمرة على الأبواب كيف سوف تواجه الوزارة هذا الأمر؟ ماهو البرنامج الذي أعلن عنه بصيغة مبهمة لمواجهة انتشار المرض؟
أنا أعلم أن الوزير ليس له حيلة في انتشار المرض أو توفير الدواء له خصوصا أن هناك تقارير تشير إلى وجود لعبة دولية للسماح للدواء بالتواجد في مكان دون آخر, ولكن الوزارة والوزير كانا قادرين على المكاشفة والوضوح الذي نحن بأمس الحاجة إليه.
أرجو تقبل وجهة نظري بصدر رحب