لندن (رويترز) - قفز أرسنال إلى صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 2-1 على مضيفه سوانزي سيتي مستفيدا من تعادل توتنهام مع تشيلسي 1-1 في قمة في لندن وخسارة مفاجئة لقطبي مانشستر يوم السبت.
http://www.aljazeerasport.net/Resour...7408734_20.jpg
وخرج أرسنال بالنقاط الثلاث بعد تألق آرون رامسي الذي صنع الهدف الأول لسيرجي جنابري في الدقيقة 58 وسجل بنفسه الهدف الثاني بتسديدة رائعة ب أربع دقائق.
وقلص سوانزي صاحب الأرض الفارق بتسجيل هدفه الوحيد عن طريق بن ديفيز الذي استغل إخفاق المدافع بير مرتساكر في تشتيت كرة عالية في الدقيقة 81.
وتلقى أرسنال الخسارة في الجولة الأولى لكنه تعافى وحقق خمسة انتصارات متتالية ليصبح رصيده 15 نقطة من ست مباريات متقدما بنقطتين على جاره توتنهام صاحب المركز الثاني وأربع نقاط على تشيلسي وساوثامبتون.
ويأتي مانشستر سيتي في المركز الخامس برصيد عشر نقاط وهو نفس رصيد ليفربول وهال سيتي بينما تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الثاني عشر بعدما تجمد رصيده عند سبع نقاط بعد يوم سيء لمدينة مانشستر التي هيمنت على لقب الدوري في آخر ثلاثة مواسم.
وخسر مانشستر يونايتد المدافع عن اللقب 2-1 أمام ضيفه وست بروميتش البيون بينما تعثر سيتي أمام استون فيلا وخسر 3-2.
وسجل جون تيري هدفا في الشوط الثاني ليمنح تشيلسي التعادل 1-1 مع مضيفه وجاره اللندني توتنهام هوتسبير.
وأخفق ديفيد مويز مدرب يونايتد في اختبار جديد وتلقى الخسارة الثانية على التوالي في المسابقة بعد هزيمته 4-1 أمام جاره سيتي يوم الأحد الماضي.
وقال مويز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "دائما ما يعاني أي فريق من نتائج سيئة لكن الأمر يتوقف على طريقة التعامل مع ذلك."
وأضاف المدرب الذي تولى تدريب يونايتد قبل انطلاق الموسم خلفا للمخضرم اليكس فيرجسون "هناك مباريات كثيرة قادمة وسيتوقف الأمر على طريقة التعامل ولذلك فنحن نتطلع إلى هذه المباريات."
http://s1.reutersmedia.net/resources...=ACAE98R1FLR00
مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي في مؤتمر صحفي في بلزن يوم 16 سبتمبر ايلول 2013. تصوير: ديفيد سيرني - رويترز
وتقدم مورجان أمالفيتانو بهدف لوست بروميتش في الدقيقة 54 لكن وين روني تعادل سريعا ليونايتد بعد ثلاث دقائق.
وتمكن البديل سيدو براهينو من خطف هدف الفوز للفريق الزائر في الدقيقة 67.
ولم يكن حال سيتي أفضل كثيرا بعدما تلقى هدفين في غضون ثلاث دقائق في الشوط الثاني ليهدر تقدمه 2-1 ويخسر أمام استون فيلا.
وقال مانويل بليجريني مدرب سيتي "يجب أن أتحلى بالصبر. من المهم الاحتفاظ بالهدوء. بصفة عامة أنا سعيد جدا بأسلوب لعب فريقي اليوم وكنا نستحق نتيجة مختلفة."
وانتهى الشوط الأول بتقدم سيتي بهدف ليايا توري في الدقيقة الأخيرة لكن كريم الأحمدي أدرك التعادل لاستون فيلا في الدقيقة 51.
وتقدم ادين جيكو من جديد لسيتي بعد خمس دقائق لكن الفريق صاحب الأرض سجل هدفين عن طريق لياندرو باكونا من ركلة حرة متقنة واندرياس فايمان في الدقيقتين 73 و75.
وفي قمة لندن انتهت المعركة بين البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي ومواطنه ومساعده السابق اندريه فيلاس بواش مدرب توتنهام دون أن يتفوق أحدهما على الاخر.
وسيطر توتنهام صاحب الأرض على الشوط الأول وانتزع تقدما مستحقا بهدف سجله جيلفي سيجوردسون في الدقيقة 19.
لكن قرار مورينيو بالدفع بخوان ماتا في الشوط الثاني أتى بثماره اذ ارسل الأخير الكرة من ركلة حرة قابلها تيري برأسه محرزا هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 65 عقب ضغط مكثف من الفريق الزائر.
وضغط تشيلسي على الفريق المضيف حتى قرر الحكم مايك دين بشكل مثير للجدل طرد المهاجم الاسباني فرناندو توريس مع تبقي عشر دقائق من زمن اللقاء.
وتلقى توريس الإنذار الثاني بعد التحام غير خطير مع يان فيرتونن الذي كان قد تسبب في وقت سابق في حصول المهاجم الاسباني على الانذار الأول.
وتركزت كافة عناوين الصحف قبل المباراة على الصراع بين الصديقين مورينيو وفيلاس بواش اللذين تحولا إلى متنافسين وتقابلا لأول مرة عقب أربع سنوات من استقالة فيلاس بواش من الجهاز التدريبي لمورينيو في انترناسيونالي ليشق طريقه بنفسه.
وعمل فيلاس بواش تحت قيادة مورينيو في بورتو وتشيلسي قبل أن تشكل فترة عملهما معا في دوري الدرجة الأولى الايطالي نهاية علاقتهما التدريبية معا.
ودخل توتنهام المباراة وهو صاحب أفضل سجل دفاعي في أكبر خمس بطولات دوري في اوروبا بعد أن تلقت شباكه هدفا واحدا.
وخرج مورينيو عقب المباراة وهو يقول إن فريقه يستحق أكثر من التعادل وهو ما رفضه فيلاس بواش.
وقال فيلاس بواش لشبكة سكاي سبورتس "أعتقد أنها نتيجة عادلة. الشوط الثاني لم يكن جيدا كما كنا نبغي. لقد بذلوا جهدا كبيرا للتسجيل من الكرات الثابتة."
وأضاف "سنحت للفريقين فرص جيدة للتسجيل الا انهما أضاعا تلك الفرص. كانت لدينا فرصة جيدة للتقدم 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول وكان هذا سيحسم الموقف."
