الضغط على قاضي اسباني لوقف التحقيق في جريمة اغتيال صلاح شحادة
القسام ـ وكالات:
طالب مدعون عامون أسبان قاضي في مدريد تعليق التحقيق مع سبع مسئولين صهاينة بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة خاصة الانفجار الذي حدث في عام 2002 في غزة والذي راح ضحيته القائد في حماس صلاح شحادة و14 اخرين منهم تسعة اطفال.
وينوي ممثلون عن سبعة مسئولين صهاينة مواجهة دعوة في مدريد حول جرائم ضد الإنسانية من خلال الالتقاء بنائب مدعي عام الدولة في محاولة منهم للتأثير على القاضي الاسباني لإعادة النظر في قبول الدعوة التي قدمت من قبل
وفي وثيقة صدرت اليوم طلب مدعون في المحكمة الاسبانية من القاضي فرناندو اندرو للتوقف وذلك لأنهم كما قالوا"فان دولة الاحتلال تقوم في التحقيق في الهجوم".
وقال القاضي في شهر كانون ثاني الماضي أن احد الأسباب لموافقته فتح التحقيق لان دولة الاحتلال لم تستجب للرد على طلبه بتقديم معلومات عن الانفجار ولم تبدأ أيضا باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهمين.
ويواجه معظم رؤساء المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال وقت حدوث الاغتيال تهمة ارتكاب جرائم حرب وهم من ضمن قائمة المتهمين بمن فيهم وزير الدفاع السابق بن اليعيزر, ورئيس هيئة الاركان موشيه يعلون, ورئيس الشاباك افي دختر , وقائد القوات الجوية انذاك دان حلوتس والرئيس السابق لقسم عمليات الجيش "جيورا ايلند, وقائد المنطقة الجنوبية دورون المق اضافة الى رئيس الوزراء السابق ارئيل شارون بالرغم من انه كان يغط في غيبوبة منذ اصابته بالجلطة قبل عامين ونصف وخلال فترة حكمه كرئيس وزراء اعطى شارون الضوء الأخضر للجيش لاغتيال شحادة
