مقتل 43 من المتشددين والجنود في اشتباكات باليمن

عدن - رويترز ك قال مسؤولون ان 22 متشددا على الاقل يشتبه بانتمائهم للقاعدة و12 جنديا يمنيا قتلوا في اشتباكات وهجمات جوية في اطار حملة عسكرية جديدة تدعمها الولايات المتحدة ضد متمردين في جنوب البلاد. واندلع القتال في وقت متأخر يوم الجمعة واستمر السبت على مشارف مدينة جعار بجنوب البلاد التي يسيطر عليها متشددون اسلاميون صعدوا حملتهم اثناء الاضطرابات السياسية التي استمرت عدة أشهر. وتحاول قوات حكومية بدعم من هجمات امريكية بطائرات بدون طيار طرد المسلحين من معاقل في جنوب البلاد. وتخشى واشنطن والسعودية ان عدم الاستقرار في اليمن يمكن ان يعطي موطيء قدم لجناح تنظيم القاعدة في المنطقة.

ملف مرفق 9086

وقال مسؤول حكومي لرويترز طلب عدم نشر اسمه "يدور قتال عنيف وتبذل العناصر المسلحة قصارى جهدها لوقف تقدم القوات؟ ؟(الحكومية)" مضيفا ان القوات على بعد كيلومتر واحد تقريبا من جعار. وقال المسؤول ان 12 جنديا يمنيا و17 متشددا قتلوا في الاشتباكات وان هجوما جويا قتل ثلاثة متشددين على مشارف المدينة.

وقال محمد الاميري محافظ البيضاء لموقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت ان غارة جوية اصابت سيارة استخدمها مسلحون وقتل راكباها في محافظة البيضاء. واستولى متمردون على مساحات من الاراضي في جنوب البلاد منذ الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت العام الماضي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وكثفت واشنطن من الهجمات بطائرات بدون طيار منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي منصبه في فبراير شباط وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في وقت سابق هذا الشهر انها استانفت ارسال مدريبن عسكريين الى اليمن. وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) يوم السبت ان قائد قوات العمليات الخاصة الامريكية اجتمع مع رئيس الاركان اليمني وقال ان الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اليمن.

وقال الجنرال كين توفو ان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم "كافة المساعدات واوجه الدعم اللازم لليمن في مجال مكافحة الارهاب وبما يضمن القضاء على تنظيم القاعدة الارهابي." تأتي زيارة توفو لليمن بعد زيارة قام بها روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (إف.بي.آي) في ابريل نيسان.

وقال مسؤول بالجيش وسكان يوم الجمعة ان قوات من الجيش يدعمها رجال قبائل محليون قتلوا عشرة يشتبه بأنهم متشددون اسلاميون خارج جعار.وتراجع متشددون اسلاميون على صلة بالقاعدة يوم الخميس من بلدة لودر التي تبعد نحو 80 كيلومترا الى الشمال من جعار مع استمرار الغارات الجوية وتقدم القوات البرية نحو بلدات يسيطر عليها المتمردون.