رويترز - تراجعت البورصة المصرية بعدما اجتذب مزاد لأذون الخزانة الحكومية أموال المستثمرين، بينما سجل مؤشر سوق دبي أكبر خسارة في يوم واحد خلال ثمانية أسابيع وسط قلق المستثمرين المحليين بسبب خسائر الأسواق العالمية.
http://cdnlive.albawaba.com/sites/de...tar_Bourse.jpg
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 2.8%، حيث اجتذبت أذون الخزانة أموال المستثمرين بعيدا عن الأسهم.
وقال رئيس البحوث بشركة برايم لتداول الاوراق المالية محمد صديق "إن الحكومة طرحت أذون خزانة بأسعار جيدة جذبت المستثمرين الذين اعتبروها أكثر أمانا من الأسهم التي تعد أصولا محفوفة بالمخاطر."
وتراجعت عائدات أذون الخزانة المصرية في مزاد يوم الأحد بعد أن تجاوزت 13% الشهر الماضي في مستوى قال عنه مصرفيون إنه أعلى مما كان البنك المركزي مستعدا لدفعه.
وهبط مؤشر سوق دبي بنسبة 1.6% في أكبر انخفاض منذ التاسع من أغسطس/آب مسجلا أدنى مستوى في سبعة أشهر.
واستهلت الأسهم العالمية الربع الأخير من العام بانخفاض حاد مع تنامي المخاوف من تخلف اليونان عن سداد ديون بعدما أظهرت بيانات أنها لن تحقق خفض العجز المستهدف.
وأكد العضو المنتدب في المجموعة المالية "هيرميس ماثيو ويكمان" أن "هذا الأسبوع يحرك الأسواق الاتجاه النزولي العالمي، ولا تتخذ مسارا منفصلا، ونتوقع أن تنخفض الأحجام أكثر. المشترون حذرون ولا يشاركون بقوة."
ونزل سهم "اعمار" العقارية 3.7% لأقل مستوى له في سبعة أشهر، وفقد سهم "أرابتك القابضة للبناء" 2.2%، وسهم سوق دبي المالي 1.9%.
وتراجع المؤشر السعودي لأدنى مستوى في ستة أسابيع، وسط عمليات بيع واسعة النطاق متتبعا خسائر الأسواق العالمية. وهبط المؤشر الرئيسي 1.4% مسجلا أدنى إغلاق منذ 24 أغسطس/آب.
وقال رئيس البحوث لدى جدوى للاستثمار بول جامبل "من المنتظر أن نرى بعض النتائج المعقولة في الأسبوع القادم مما يمنح بعض الدعم، لكن لسوء الحظ تأثرنا بما يحدث عالميا."
وتصدرت أسهم قطاعي البتروكيماويات والتأمين التعاملات مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) القيادي 2.5% بعد هبوط أسعار النفط.
وتقتفي أسهم البتروكيماويات السعودية أثر أسعار النفط التي تؤثر على صافي أرباحها. وينظر إلى النفط أيضا كمؤشر على النشاط الاقتصادي العالمي، ومن ثم الطلب على منتجات البتروكيماويات. وتراجع مؤشر قطاع التأمين 1.7% مع إغلاق جميع القطاعات على انخفاض.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.7% مسجلا أقل إغلاق منذ سبتمبر/أيلول 2010.
ونزل مؤشر قطر بنسبة 0.8% إلى 8291 نقطة، لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 4.5%، وتراجعت جميع أسهم البورصة عدا أربعة. ورغم ذلك سجلت قطر أفضل أداء بين بورصات المنطقة حتى الآن هذا العام.
وهبط مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.2%، منخفضا للمرة السابعة في آخر ثماني جلسات، وتراجعت معظم الأسهم.
وقال مدير الأبحاث في "الخليجية بادر" لأسواق المال كاناجا صندر "نعتقد أن نتائج أعمال الربع الثالث ربما لن تكون محفزا كبيرا للسوق ما لم تنحسر أوجه عدم التيقن العالمية، نعتقد أن أرباح القطاع المصرفي العماني ستظهر قفزة أقوى على أساس تسلسلي."
وتراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.5%، مسجلا أدنى إغلاق منذ 29 أغسطس/آب.
