رحلة تحول طموحة تبني مُستقبل الابتكار لتعزيز تنافسيتها عالميًا
الرياض (واس) حققت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، قفزات نوعية وإنجازات طموحة في قطاع البحث والتطوير والابتكار؛ لدعم مكانة المملكة وتعزيز تنافسيتها عالميًا بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...ma0ORW799V.jpg
06 رجب 1446هـ 06 يناير 2025م
وعززت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في عام 2024 جهودها في تنفيذ المبادرات والمشاريع الإستراتيجية في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وتسريع التطوير التقني، وتطوير البُنى التحتية، وإنشاء الشركات الناشئة، ودعم ريادي الأعمال؛ التي أثمرت عن إعادة انتخاب المملكة لمنصب نائب رئيس مجلس مُحافظي مجلس البحوث العالمي؛ نظير جهودها في تعزيز العمل الإقليمي المُشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانضمامها إلى التحالف العالمي لمناطق الابتكار، وكذلك انضمامها إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض لمواجهة التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
ونفذت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 39 مشروعًا بحثيًا، من أبرزها: اكتمال المرحلة الثانية لمشروع المكافحة الحيوية لحمى الضنك بجدة، واكتمال المرحلة الثانية من مشروع المسوحات الميدانية للغطاء النباتي في المملكة ضمن مبادرة السعودية الخضراء، ومشروع تطوير أقراص فموية لمعالجة بعض الحالات المرضية، ومشروع تحويل المخلفات الزراعية للنخيل والزيتون إلى فحم حيوي، ومشروع التوصيف الجيني لأصناف القهوة السعودية؛ بهدف دراسة الجينات وتطوير تطبيقات التقنيات الحيوية لتحسين إنتاج القهوة السعودية، ومشروع تطوير وإنتاج ألياف كربونية بمواصفات ميكانيكية عالية، ومشروع استكمال أعمال مرحلة البناء لمشروع مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة، ومشروع الرياض الذكية (GPT)، ومشروع تطوير طائرة ذات ثماني مراوح، ومشروع بناء وتطوير شبكة الجيل الخامس المستقلة والمبنية بتقنية شبكة الوصول اللاسلكي المفتوح (OPEN RAN).
كما عملت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على تطوير مبادرة لإنشاء إستراتيجية شاملة لمركز أبحاث وتطوير في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، ضمن الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية (NGES)، يركز العمل فيها على وضع الإستراتيجية وتطوير ممكناتها، وإعداد خطة تنفيذية لمركز التميز؛ بهدف تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، ورفع مستوى البنية التحتية، والمساهمة في تحقيق تحول ملموس من خلال إنشاء مركز بحثي رائد محليًا وعالميًا.
ونجحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في ظل ما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وكفاءات وطنية مؤهلة؛ بتوطين وتطوير تقنيات الباعثات الضوئية التي تقلل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 80% وتزيد العمر الافتراضي لأكثر من 20 ضعفًا مما يسهم في الحد من النفايات الإلكترونية وخفض انبعاثات الكربون بما يزيد عن 6 أضعاف، وتسجيل ثاني أعلى معدل عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محفزات النحاس، وتشغيل نظام تبريد المباني باستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة للمناطق المعزولة عن الشبكة في "واحة مدن" بجدة.
كما نجحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتصميم وتصنيع 35 رقاقة إلكترونية لأغراض البحث والتطوير والتدريب في تطبيقات المستشعرات والدوائر المتكاملة والضوئيات والأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة، وتدريب ما يزيد عن 450 طالبًا ومهندسًا على تقنيات أشباه الموصلات. وحقّقت المدينة إنجازات كُبرى في دعم الأمن وإدارة المدن ومراقبة البيئة وتوزيع الخدمات والتعامل مع الكوارث عبر تسخير التقنيات الفضائية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، لتوفير بيانات تغطي 800 ألف كليو متر مربع لخدمة مختلف القطاعات، والاستفادة منها في تحقيق أهدافها.
كما سخّرت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التقنيات الفضائية والذكاء الاصطناعي لبناء نماذج ثلاثية الأبعاد للحرم والمشاعر المقدسة باستخدام ما يقارب 10 أقمار صناعية مباشرة و 45 غير مباشرة، وأسهم فريق مكون من 35 متخصصًا في تحليل الصور الفضائية وتوظيف تقنيات الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي خلال موسم حج 1445هـ، لتطوير حلول تقنية والإسهام في دعم اتخاذ القرار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
ونجحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في فك شفرة أول تسلسل جينوم كامل لمزاين الإبل العربية مما يسهل اختيار وتحسين الجمال ذات الصفات المميزة، كما نجحت في استزراع أسماك السلمون المرقط باستخدام تقنيات الزراعة المائية المغلقة، وزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في غضون 10 أيام بدلًا من 6 أسابيع، لتعزيز الأمن والتنوع الغذائي بالمملكة، وطورت خرسانة مستدامة باستخدام نوى التمر وقشور القهوة تمتاز بقوة تزيد 40% عن الخرسانة التقليدية وتقلل البصمة الكربونية بنسبة تصل إلى 30%.
وانطلاقًا من دورها الريادي كمختبر وطني وواحة للابتكار؛ قدّمت المدينة نحو 1179 خدمة واستشارة تقنية للجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية بواقع 184 خدمة واستشارة في مجال الصحة، و 180 في مجال استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، و 535 في مجال الطاقة والصناعة، و 280 في مجال اقتصاديات المستقبل. كما بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من المختبرات الوطنية والمركزية ومعامل الأبحاث 7369 باحثًا ومبتكرًا ومختصًا في المملكة.
ولمواجهة تحدّيات نقص المياه والأمن الغذائي؛ أطلقت المدينة بالشراكة مع شركة المراعي إستراتيجية وهوية جائزة المراعي للإبداع العلمي المطورة لتحفيز الباحثين والمبتكرين على إجراء الأبحاث وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي بالمناطق الجافة على المستويين المحلي والدولي.
كما حصلت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عبر باحثيها على أكثر من 40 براءة اختراع منها 12 سجلت في أحد مكاتب الملكية الفكرية الخمسة (IP5) ليصل الإجمالي إلى 723 براءة اختراع، ونشرت عبر باحثيها أكثر من 370 ورقة علمية، يأتي من أبرزها اختيار مؤشر نيتشر للنشر العلمي ورقة علمية لفريق بحثي بالمدينة في مجال تصنيع مستشعرات نانوية من مادة البورون نترايت السداسي التي تستخدم كمستشعرات لقياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية الضعيفة جدًا والتغير في درجات الحرارة للأنظمة النانوية متناهية الصغر بكفاءة عالية، كأفضل النتائج العلمية في المؤشر لعام 2024، كما أثبت تميز النشر العلمي في المدينة ورقة علمية حول التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستخدام الأطر العضوية التساهمية في مجلة نيتشر، ونشرت ورقة علمية حول ضبط الخصائص الفيزيائية للسبائك الثلاثية المكونة من (نيكل ـ نحاس ـ كوبالت) من أجل فرط الحرارة المغناطيسية في المختبر بمجلة نيتشر Scientific Reports ، بالإضافة إلى نشر العديد من الأوراق العلمية في المجلات المحكمة.
ونتيجة للتطور الذي شهده قطاع البحث والتطوير والابتكار؛ اُنْتُخِب معالي رئيس المدينة زميلًا في أكاديمية المخترعين الأمريكية تقديرًا لأعماله في مجال الابتكار، وترشيح البروفسور يوسف بن صالح الحافظ نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية لتمثيل قارة آسيا في لجنة الامتثال الدولية لبرتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية للكائنات الحية المحورة وراثيًا؛ نظير خبرته الواسعة في مجالات التنوع الأحيائي، كما اُخْتِيرَت البروفيسورة مناهل ثابت مبعوثًا شخصيًا لأمين عام منظمة دول الكومنولث في مجالي العلوم والتقنية لبناء القدرات الوطنية ودعم العلماء والمهنيين في المملكة؛ نظير خبرتها الواسعة وإنجازاتها العلمية في العلوم والاقتصاد والتقنية.
وفي مجال واحات الابتكار التي تمثل بيئة داعمة للمبتكرين والشركات الناشئة في التقنيات العميقة، عملت المدينة كحلقة وصل بين الشركات الناشئة والقطاعين الحكومي والخاص، والمستثمرين، لتطوير الأفكار والمشاريع والابتكارات النوعية وتحويلها إلى منتجات وخدمات، مما يسهم في تحقيق أهداف الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة؛ حيث أطلقت برنامج المدينة لإنشاء الشركات الناشئة (KVP) لتسهيل تتجير مخرجات البحث والتطوير والأفكار الابتكارية من رواد الأعمال والشركات بمختلف أحجامها في المجالات ذات الأولوية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال واستحداث قيمة اقتصادية تنافسية، وبلغ عدد المشاريع التي وصلت إلى مرحلة المنتج الأولي 50 مشروعًا، إضافة إلى 12 مشروعًا في مرحلة الاحتضان، فيما تم الإفصاح عن 35 ابتكارًا جديدًا، ونتج عن هذا الحراك إنشاء 46 شركة ناشئة في التقنيات العميقة وترخيص تقنيتين بالشراكة مع القطاع الخاص.
وساهم "الكراج" بتخريج عدد 291 شركة تقنية ناشئة لرواد الأعمال والمبتكرين لعام 2024 و491 منذ إطلاقه من أبرزها: تخريج 24 شركات ناشئة في مجال تقنيات الغذاء من مسرعة وحاضنة برنامج سنبلة لدعم قطاع الغذاء، و 96 شركة ناشئة من برنامج "MVPLab"، وتخريج 20 شركة من برنامج حاضنة تقنيات الفضاء، وتخريج الدفعة الرابعة والخامسة والسادسة من برنامج" الكراج بلس" التي تضم 42 شركة تقنية ناشئة، لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز مكانة المملكة كمركز للابتكار والتقنية في المنطقة.
وبلغ تقييم الشركات التقنية الناشئة المحتضنة بالكراج 6,490,504,217 ريالًا سعوديًا، وبلغ إيرادات تلك الشركات 226,176,023 ريال سعوديًا، باستثمارات بلغت 1,145,161,913 ريالًا سعوديًا، وبلغ عدد الوظائف التي وفرتها الشركات التقنية الناشئة 7500 وظيفة مباشرة بدوام كلي وغير مباشرة بدوام جزئي.
وفي مجال الشراكات الاستراتيجية؛ تحالفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية
وخدمات الإمداد، وهيئة مساحة التضاريس لتدشين واحة الابتكار ومُسرعات التقنيات التعدينية، وركزت المدينة بتحالفها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وشركة أرامكو؛ على إنشاء المختبر السعودي المتسارع للابتكار في تقنيات الكم وشبكات الاتصالات لتعزيز التقنيات الرقمية وتطوير شبكات الجيل الخامس والسادس، كما أسست المدينة بتحالفها مع شركة أكوا باور، مركزًا لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه، يهدف إلى توطين تقنيات مبتكرة تخفض تكاليف تحلية المياه وإنتاج الطاقة المتجددة بما يتناسب مع الظروف المناخية بالمملكة، كما تعمل المدينة بتحالفها مع مجموعة "لوسِيد" على تطوير تقنيات السيارات الكهربائية والبطاريات في المملكة، وإنشاء معامل ومختبرات نوعية مشتركة في هذه المجالات، وتساهم المدينة بتحالفها مع شركة آلات في بناء ودعم منظومة أشباه الموصلات في المملكة.
وتحالفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية و
خدمات الإمداد، وشركة نيولاب لتطوير منصة إقليمية لمشروع التقنيات العميقة، وأنشأت المدينة بالشراكة مع شركة أريكسون مختبر الاتصالات المتقدمة لتطبيقات الألعاب الإلكترونية، الذي يركز على اتصال الجيل الخامس لتطوير التطبيقات المعتمدة على الاتصالات ذات الموثوقية العالمية والاستجابة السريعة، كما تحالفت مع شركة "سي دي تي" الدولية المحدودة لتطوير صناعة أشباه الموصلات في المملكة وتوفير برامج تصميم الرقائق الإلكترونية لمنسوبي الجامعات السعودية، كما تحالفت مع شركة "كابجميني" لإنشاء وتشغيل مُختبر وطني في تقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكات المفتوحة، وتحالفت مع شركة هونج كونج لإدارة المنافذ الإلكترونية وشركة واحة هونج كونج للعلوم والتقنية لتطوير واحات العلوم والمناطق الابتكارية في المملكة.
وفي إطار سعيها نحو بناء القُدرات المُستقبلية والاستثمار في الطاقات والمواهب؛ نفذت "أكاديمية 32” أكثر من 77 نشاطًا معرفيًا و 73 برنامجًا تدريبيًا. كما نفذت البرنامج التدريبي العملي الأول من نوعه في تشغيل ومحاكاة المفاعلات النووية والتطبيق على مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة الذي التحق به أكثر من 30 متدربًا، وكذلك برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لعام 2024 الذي التحق به أكثر من 90 طالبًا وطالبةً من الموهوبين من مناطق المملكة المختلفة، والذي أثمر عن فوزهم بـ 8 جوائز كبرى في معرض إبداع 2024 وتأهلهم لتمثيل الوطن في مسابقة آيسف الدولية.
واستمرت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الالتزام بمؤشرات الأداء، بتحقيقها للمستهدفات في العديد من المؤشرات من أبرزها نسبة 100% في مؤشر جودة البيانات الوظيفية، وبلغ عدد المتطوعين في مؤشر الأعمال التطوعية في المنظمات غير الربحية وفروعها 2369 متطوعًا.
وخلال رئاستها لوفد المملكة في قمة العلوم بدول مجموعة العشرين؛ أبرزت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030، واستعرضت المدينة بمُنتدى العلوم والتقنية باليابان تجربة المملكة وابتكاراتها لمواجهة التحدّيات العالمية لظاهر التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتقدم في الذكاء الاصطناعي، والنمو الاقتصادي.
كما سلطت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الضوء خلال رئاستها لأعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار في المؤتمر السادس عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، على الدور الرئيس للعلوم والتقنية في الحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر وحماية التنوع الأحيائي.
ولتعزيز ثقافة الابتكار، وتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والمبتكرين المحليين والعالميين؛ نظمت المدينة مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات في نسخته الثالثة 2024؛ الذي ساهم في إطلاق مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات؛ بهدف تطوير وتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية في المملكة، وبرنامج الماجستير في أشباه الموصلات مع جامعة الأميرة نورة، وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس؛ وتسجيل الدفعة الأولى من برنامج حاضنة أشباه الموصلات "Ignition"، كما نظمت مُنتدى أوتر إيدج لمُناقشة تأثيرات الويب 3 وتقنيات الذكاء الاصطناعي على الأنظمة الاقتصادية والمجتمع.
وشاركت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ضمن جناح المملكة بمؤتمر الطاقة العالمي بهولندا؛ لإبراز دور المختبر الوطني في تسريع التطوير التقني وتوطين التقنيات، إضافة لمشاركتها في أعمال مؤتمر الشبكات البحثية الأوروبية بفرنسا، لاستعراض دور وأنشطة ومبادرات الشبكة السعودية للبحث والتطوير "معين"، وكذلك مشاركتها في الفعالية العلمية حول مُستقبل تقنيات الكم وتطبيقاتها في المملكة التي نظمها مركز الثورة الصناعية الرابعة، وأعمال ملتقى الصحة العالمي، ومعرض الدفاع العالمي.
ونتيجة للدعم المتواصل وتسخير الإمكانات ووجود الكوادر الوطنية المُتخصصة؛ توجّت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ضمن أفضل 20 جهة حكومية في مؤشر جاهزية تبنّي التقنيات الناشئة لعام 2024، وحققت المدينة جائزة ندلب للتميز 2024 نظير إتمامها للمبادرات المرتبطة ببرنامج تطوير الصناعة الوطنية
والخدمات الإمداد والتي تعزز من قدرات الشركات بالمملكة وتسهم في تسريع تبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وحقق برج الابتكار جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني لتصميمه المبتكر وتوظيفه لأحدث تطبيقات الطاقة والمباني الذكية.
وفازت مختبرات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتمويل برنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة، كما حصلت المدينة على جائزة القصيم للتميز والإبداع عن مشروع الطوب البلاستيكي، وحققت جائزة التميز البحثي في الاستدامة تقديرًا لجهودها في مجالات البيئة والتنوع الأحيائي.
كما حقق المنتخب السعودي للعلوم النووية بإشراف بحثي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 4 ميداليات عالمية في أولمبياد العلوم النووية 2024 بالفلبين، وحقق طلبة المملكة بإشراف بحثي من المدينة 3 ميداليات في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكي الدولي المنعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
ونالت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية المركز الأول في تحدي الابتكار للاستدامة بمسار المياه؛ لابتكارها نظام آلي قادر على اكتشاف أماكن التسريب في أنابيب نقل المياه، وحصلت المدينة مع عدد من الجامعات السعودية على 3 براءات اختراع أمريكية؛ لابتكارهم طريقة فعالة ومنخفضة التكلفة لتطوير أساليب إنتاج أكسدة الزنك وتصنيع أقطابًا مرنة من مواد نانوية لتقنيات تخزين الطاقة، وفوز باحثتين بالمدينة بأفضل ملصق علمي في الملتقى الثاني للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات وفق نهج الصحة الواحدة.
وفي مجال مؤشرات ضبط الجودة حصلت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية من هيئة الحكومة الرقمية لالتزامها بمعايير التحول الرقمي وتطبيق المعايير العالمية، وحصول معهد التقنيات التشخيصية والعلاجية المُتقدمة على شهادة الاعتماد الدولي في نظم إدارة الجودة لتطبيقه معايير الجودة العالمية في عمليات اختبار المنشطات وصياغة وتوصيف المواد الحيوية والاختبارات الصيدلانية، كما حصل مختبر تقنيات الجينوم التطبيقية على شهادة المركز السعودي للاعتماد في الفحوصات الجينية الجزيئية لتعزيز ريادة المملكة في الابتكار الصحي والتقنيات الحيوية، ونالت شبكة السعودية للبحث والتطوير "معين" شهادة الآيزو في مجال أمن المعلومات.
