تقنية النانو : تحد جديد يربط بين العلم والفن
كريستالات راقصة : النانو والفن، تحد جديد يربط بين العلم والفنون. تظهر تقنية النانو ألوانا لجزيئات كيميائية دقيقة وتركيبات من الكريستال لهذه المواد. "رقص الجزيئات" هكذا يمكن وصف هذه الصورة التي أطلق عليها " أوبرا الكرة". (دويتشه ﭭيله)
http://www.dw.de/image/0,,16312167_303,00.jpg
قمر ونجوم : يعود أصل كلمة نانو إلى الإغريقية القديمة، وتعني "القزم"، وهي تشير الآن إلى أجزاء من المليار من الأشياء. أخذت الصورة من ميكروسوكوب مسح ضوئي دقيق لشريحة من الذهب، تم تكبيرها آلاف عشرات المرات. أما فنيا، فأنها تشبه القمر والنجوم، ولهذا تم تسميتها "الليل المرصع بالنجوم".
http://www.dw.de/image/0,,16312178_303,00.jpg
باقة ورد : الغوص في عالم النانو. باقة الورد هذه عبارة عن دقائق مركب أوكسيد القصدير- انديوم. والتي يتم استخدامها في تقنيات تخزين الطاقة.
http://www.dw.de/image/0,,16312201_303,00.jpg
مكعبات النرد : هذه الصورة لمركب الحديد- غاليوم. الذي يستخدم في تصنيع المواد المغناطيسية. تبدو الصورة كمكعبات نرد ملونة.
http://www.dw.de/image/0,,16312199_303,00.jpg
ضوء في العتمة : هذه الصورة الجميلة، تمثل تركيب أعمدة الحامض النووي " دي أن أي"، أخذتها الباحثة مريم حاجي اوبزار من معهد النانو والتقنيات البيولوجية في آخن بألمانيا.
http://www.dw.de/image/0,,16312217_303,00.jpg
أعجوبة الحياة : هذه الصورة ليست لحيوانات منوية تحاول الوصول إلى البيضة، وإنا لجزيئات السيليكا النانوية التي تستخدم في الطب بغرض علاج الجسد.
http://www.dw.de/image/0,,16312204_303,00.jpg
سماء الليل : صورة تبدو وكأنها عملية تكوين نجم جديد في الكون، لكن حقيقة الصورة مسالة أخرى، فهي كرستالات مشتق السترويد أخذت عن طريق مجهر مسح ضوئي. السترويد يعمل في الجسم مثل الهرمونات وله وظائف أخرى متعددة.
http://www.dw.de/image/0,,16312205_303,00.jpg
خنفساء زاحفة : ما يبدو وكأنه خنفساء زاحفة في الصورة، ليس إلا صورة بتقنية النانو لتركيب إسفنجي، يستعمل في صناعة قواعد الأحذية الرياضية.
http://www.dw.de/image/0,,16312210_303,00.jpg
_____
تقنية النانو : تقنية الصغائر أو تقنية النانو هي العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس
الذري والجزيئي. تهتم تقنية النانو بابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها
بالنانومتر وهو جزء من الألف من
الميكرومتر أي جزء من المليون من
الميليمتر. عادة تتعامل تقنية النانو مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانومتر أي تتعامل مع تجمعات
ذرية تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة. وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد
البكتيريا و
الخلية الحية. حتى الآن لا تختص هذه التقانة بعلم
الأحياء بل تهتم بخواص المواد، وتتنوع مجالاتها بشكل واسع من أشباه الموصلات إلى طرق حديثة تماما معتمدة على
التجميع الذاتي الجزيئي. هذا التحديد بالقياس يقابله اتساع في طبيعة المواد المستخدمة، فتقنية النانو تتعامل مع أي ظواهر أو بنايات على مستوى النانوالصغير. مثل هذه الظواهر النانوية يمكن أن تتضمن تقييد كمي quantum confinement التي تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسية وبصرية جديدة للمادة التي يبلغ حجمها بين بين حجم الجزيء وحجم المادة الصلبة المرئي. تتضمن الظواهر النانوية أيضا تأثير
جيبس-تومسون - وهو انخفاض درجة انصهار مادة ما عندما يصبح قياسها نانويا، اما عن بنايات النانو فأهمها أنابيب
النانوالكربونية.
ويكيبيديا
