وزارة الصحة تجبر مريض على العودة بعد انتهاء العلاج
أمهلت الفنيين شهراً لرفع أيديهم عن الأعمال الإدارية
الصحة تجبر 60 مريضاً على العودة بعد انتهاء علاجهم بالخارج
أحمد غلاب ـ الرياض، عبدالله الذبياني ـ مكة المكرمة
اعترف مدير عام الهيئات الطبية والمكاتب الصحية في الخارج بوزارة الصحة الدكتور فهد السديري بوجود معاناة حقيقية لدى الوزارة تتمثل في رفض بعض المرضى العودة من الخارج بعد انتهاء فترة علاجهم ودخولهم مرحلة التأهيل وذلك بحجة الخوف من الاصطدام بإشكالية تأخر المواعيد وطول فترة الانتظار في المستشفيات. وكشف في تصريح خاص لـ"عكاظ" أن الوزارة أجبرت أكثر من ستين مريضاً على العودة إلى أرض الوطن بعد انتهاء فترة علاجهم في كل من أمريكا وألمانيا ودول اوروبية أخرى. ونفى د.السديري وجود قوائم انتظار للمرضى الذين يتطلب علاجهم السفر إلى الخارج مؤكداً أن المشكلة تتعلق بمرض الكلى وزراعة الأعضاء والنخاع مشيراً إلى أن هذه الفئة محل الاهتمام ولها أولوية عن المرضى الآخرين.
من جهة ثانية منحت وزارة الصحة مهلة شهر واحد لجميع الفنيين الذين يزاولون أعمالاً إدارية ليعودوا إلى أعمالهم الفنية.
وأكد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد سليمان العبيد أن الوزارة تعاني من نقص في الكوادر الفنية مؤكداً أن الفنيين الذي يزاولون اعمالاً إدارية وضعوا الوزارة في حرج شديد أمام الجهات الرقابية فضلاً عن ما يمثله ذلك من هدر في الكفاءات الناجم عن تسرب الفنيين وعدم القيام بأعمالهم الأساسية مما تسبب في عجز ونقص في تلك الفئات الفنية.
وقال ان المشمولين بلائحة الوظائف الصحية يمنحون بدل تفرغ وبدل فرق ساعات العمل مقابل الالتزام بساعات الدوام المحددة.
وأضاف أن الوزارة بصدد تحديث البيانات المتوفرة لديها من اعداد الفنيين الذين يمارسون أعمالاً إدارية والفنيين الذين عادوا إلى أعمالهم الفنية مؤكداً أنها طلبت رفع البيانات خلال مدة أقصاها شهر واحد لحصر كافة الفنيين في المديريات العامة للصحة
عكاظ
التعليق
اقتباس:
وأكد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد سليمان العبيد أن الوزارة تعاني من نقص في الكوادر الفنية
اقتباس:
مؤكداً أن الفنيين الذي يزاولون اعمالاً إدارية وضعوا الوزارة في حرج شديد أمام الجهات الرقابية
فضلاً عن ما يمثله ذلك من هدر في الكفاءات الناجم عن تسرب الفنيين وعدم القيام بأعمالهم الأساسية مما تسبب في عجز ونقص في تلك الفئات الفنية
.
أعتقد أن الوزارة نفسها هي التي وضعت نفسها في هذا الذي تسميه حرجا وهي كمعظم الوزارات تجد الفنيين فيها المتخصصين والمتخصصين جدا يشفلون وظائف إدارية غالبا ماتكون مهامها بعيدة كل البعد عن تخصصاتهم
أنا خايف لاتكون المسألة فيها ياحبيبي
