مراكش (المغرب) (رويترز) : أظهرت مسودة بيان حصلت رويترز على نسخة منها يوم الأربعاء اعتراف القوى العالمية المجتمعة في مراكش بائتلاف المعارضة السورية الجديد بوصفه "الممثل الشرعي للشعب السوري" ودعت الرئيس بشار الأسد الى "التنحي جانبا".
وحذر البيان الذي يصدر عن 130 دولة أعضاء في مجموعة "أصدقاء سوريا" من أن استخدام حكومة الأسد الأسلحة الكيماوية او البيولوجية سيقابله "رد جدي".
__________
وحذر البيان الذي يصدر عن 130 دولة أعضاء في مجموعة "أصدقاء سوريا" من أن استخدام حكومة الأسد الأسلحة الكيماوية او البيولوجية سيقابله "رد جدي".
__________
الائتلاف السوري يجتمع في مراكش قبل مؤتمر أصدقاء سوريا
شام لايف : سعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في المغرب بمراكش في الثاني عشر من هذا الشهر إلى الحصول على الاعترافات الدولية ودفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات أكثر وضوحا وقوة، مما يمكن المعارضة السورية من فرض إرادتها ووقف حمام الدم الذي لا تزال سوريا تغرق فيه منذ مارس (آذار) من العام الماضي.
لكن المطلوب من المعارضة السورية (الائتلاف السوري) توحيد قواها في الداخل والخارج وإنشاء حكومة مؤقتة كشرط من شروط الاعتراف بالائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري، رغم الاعتراف الفرنسي والبريطاني والتركي ومجلس التعاون الخليجي والأميركي الذي ما زال ينتظر تحقيق الشروط السابقة.
وسيعقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعا في مراكش يومي 10 و11 من الشهر الجاري، قبل بدأ اجتماعات دول أصدقاء سوريا، والذي يطمح إلى أن يعلن عن إطلاق الحكومة المؤقتة من مراكش، واستكمال تنظيم المكتب السياسي، والذي يتألف من أحد عشر عضوا بمن فيهم الرئيس ونوابه، لسد ذريعة المجتمع الدولي.
وقال هيثم المالح عضو الائتلاف ورئيس اللجنة القانونية «إن تشكيل الحكومة المؤقتة واستكمال البناء الداخلي والمكتب السياسي وتسمية رئيس الحكومة، هذه الأمور ستكون خطط الائتلاف لسد ذريعة الغرب في مؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش، ونحن في الائتلاف نضم نحو 90 في المائة من القوى المعارضة».
ويلتقي هيثم المالح منتصف الأسبوع المقبل القوى الثورية من الفصائل المسلحة ومجالس الإدارة المحلية والتنسيقيات داخل الأراضي السورية، كخطوة سريعة لضم جميع هذه القوى تحت عباءة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتقديمها كجسم سياسي موحد في المؤتمر.
وقال محمد السرميني عضو الائتلاف إن «خطط واستراتيجية الائتلاف لكسب الدعم السياسي في اجتماعات أصدقاء سوريا هي تجهيز مشروع الحكومة ليقدم للمجتمع الدولي»، وعن إطلاق الحكومة المؤقتة في مراكش قبل المؤتمر قال السرميني: «هذا ممكن، ولكن ليس بأكيد».
وأضاف المالح أن «الغرب مشتت في قراره تجاه الثورة السورية منذ عشرين شهرا تقريبا ويعلقون فشلهم على المعارضة، ولا يملكون رؤية سياسية تجاه ما يحصل في سوريا من عنف وقتل وتدمير».
وأكد مسؤولون أميركيون يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة الأميركية تقترب من الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، بمجرد انتهائه من استكمال بناء هيكله السياسي.
من جانبه، صرح روبرت فورد، السفير الأميركي لدى سوريا، خلال مؤتمر حول الأزمة الإنسانية في سوريا عقد الخميس الماضي، بأن الائتلاف يعتبر ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري وأنه «يحقق تقدما حقيقيا وأتوقع أن يتطور موقفنا مع تطور الائتلاف نفسه».
وسيتركز الدعم أيضا في مؤتمر مراكش على الجانب الإنساني والإغاثي للشعب السوري في الداخل والخارج، ممن يقبعون في المخيمات في الدول المجاورة لسوريا.. خاصة مع قدوم فصل الشتاء وافتقارهم إلى الكساء اللازم استعدادا لتدني درجات الحرارة المنخفضة في تلك المناطق.
وترى فرح الأتاسي، الناشطة السياسية الأمينة العامة لرابطة المرأة السورية، أن الشيء المهم هو أن يستقطب الائتلاف رؤوس الأموال السورية للدعم الإغاثي، والعمل على توحيد الجهود الإغاثية المتفرقة تحت مظلة واحدة. وقالت الأتاسي إن «الدعم الإنساني والإغاثي المقدم من الدول الغربية هو واجب أخلاقي ولا يحتاج إلى تفويض سياسي واعتراف دولي، وعلى الائتلاف الوطني السوري أن يسعى إلى حشد الدعم العسكري والسياسي لأجل إسقاط النظام».
بقلم : أدهم سيف الدين
شام لايف : سعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في المغرب بمراكش في الثاني عشر من هذا الشهر إلى الحصول على الاعترافات الدولية ودفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات أكثر وضوحا وقوة، مما يمكن المعارضة السورية من فرض إرادتها ووقف حمام الدم الذي لا تزال سوريا تغرق فيه منذ مارس (آذار) من العام الماضي.
لكن المطلوب من المعارضة السورية (الائتلاف السوري) توحيد قواها في الداخل والخارج وإنشاء حكومة مؤقتة كشرط من شروط الاعتراف بالائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري، رغم الاعتراف الفرنسي والبريطاني والتركي ومجلس التعاون الخليجي والأميركي الذي ما زال ينتظر تحقيق الشروط السابقة.
وسيعقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعا في مراكش يومي 10 و11 من الشهر الجاري، قبل بدأ اجتماعات دول أصدقاء سوريا، والذي يطمح إلى أن يعلن عن إطلاق الحكومة المؤقتة من مراكش، واستكمال تنظيم المكتب السياسي، والذي يتألف من أحد عشر عضوا بمن فيهم الرئيس ونوابه، لسد ذريعة المجتمع الدولي.
وقال هيثم المالح عضو الائتلاف ورئيس اللجنة القانونية «إن تشكيل الحكومة المؤقتة واستكمال البناء الداخلي والمكتب السياسي وتسمية رئيس الحكومة، هذه الأمور ستكون خطط الائتلاف لسد ذريعة الغرب في مؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش، ونحن في الائتلاف نضم نحو 90 في المائة من القوى المعارضة».
ويلتقي هيثم المالح منتصف الأسبوع المقبل القوى الثورية من الفصائل المسلحة ومجالس الإدارة المحلية والتنسيقيات داخل الأراضي السورية، كخطوة سريعة لضم جميع هذه القوى تحت عباءة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتقديمها كجسم سياسي موحد في المؤتمر.
وقال محمد السرميني عضو الائتلاف إن «خطط واستراتيجية الائتلاف لكسب الدعم السياسي في اجتماعات أصدقاء سوريا هي تجهيز مشروع الحكومة ليقدم للمجتمع الدولي»، وعن إطلاق الحكومة المؤقتة في مراكش قبل المؤتمر قال السرميني: «هذا ممكن، ولكن ليس بأكيد».
وأضاف المالح أن «الغرب مشتت في قراره تجاه الثورة السورية منذ عشرين شهرا تقريبا ويعلقون فشلهم على المعارضة، ولا يملكون رؤية سياسية تجاه ما يحصل في سوريا من عنف وقتل وتدمير».
وأكد مسؤولون أميركيون يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة الأميركية تقترب من الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، بمجرد انتهائه من استكمال بناء هيكله السياسي.
من جانبه، صرح روبرت فورد، السفير الأميركي لدى سوريا، خلال مؤتمر حول الأزمة الإنسانية في سوريا عقد الخميس الماضي، بأن الائتلاف يعتبر ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري وأنه «يحقق تقدما حقيقيا وأتوقع أن يتطور موقفنا مع تطور الائتلاف نفسه».
وسيتركز الدعم أيضا في مؤتمر مراكش على الجانب الإنساني والإغاثي للشعب السوري في الداخل والخارج، ممن يقبعون في المخيمات في الدول المجاورة لسوريا.. خاصة مع قدوم فصل الشتاء وافتقارهم إلى الكساء اللازم استعدادا لتدني درجات الحرارة المنخفضة في تلك المناطق.
وترى فرح الأتاسي، الناشطة السياسية الأمينة العامة لرابطة المرأة السورية، أن الشيء المهم هو أن يستقطب الائتلاف رؤوس الأموال السورية للدعم الإغاثي، والعمل على توحيد الجهود الإغاثية المتفرقة تحت مظلة واحدة. وقالت الأتاسي إن «الدعم الإنساني والإغاثي المقدم من الدول الغربية هو واجب أخلاقي ولا يحتاج إلى تفويض سياسي واعتراف دولي، وعلى الائتلاف الوطني السوري أن يسعى إلى حشد الدعم العسكري والسياسي لأجل إسقاط النظام».
بقلم : أدهم سيف الدين