جازان -م واس : أسهمت المرأة الجازانية كغيرها من بنات الوطن في مختلف الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها اهالي منطقة جازان على مر العصور، وتمكنت منذ قديم الأزل من التفنن في أداء عدد من المشغولات اليدوية التي تلبي احتياجات الأسرة وتناسب في الوقت ذاته إمكاناتها وقدراتها كامرأة.
ومن أهم هذه الاسهامات، الحِرف التي تلبي احتياجاتها في المنزل من الأواني والمستلزمات الأسرية المصنعة من أدوات الطبيعة كسعف النخيل والدوم، لتنتج : "سجادات الصلاة"، و"المراوح"، و"المهجن" الذي يستخدم كصفرة للطعام و"المجولة" المستخدمة لتقديم الوجبات الغذائية، و"الجونة" التي تزين وتوضع في مكان بارز في البيت لحفظ النقود والأشياء الثمينة.
وتعتمد نساء جازان على سعف النخيل والدوم في صناعة القبعات التراثية التي يلبسها الرجل قديما، وصولا إلى المراوح التي تستخدم للتخفيف من وطأة الحر في فصل الصيف، إضافة إلى صناعة " المفتة " وهي عبارة عن مفرش دائري كبير الحجم مصنوع من سعف النخيل المحبوك بدقة وإتقان لتقطع الخبز المصنوع من الذرة والبر والدقيق.
وتستفيد نسوة المنطقة من السعف في صناعة السلال والحقائب الصغيرة لحفظ ونقل كافة مستلزمات المرأة والزنابيل كبيرة الحجم التي لا يزال البعض منها يستخدم لنقل البضائع والمنتجات الزراعية، ويستخدمها باعة الفل في منطقة جازان للتجول بالفل وبيعه حتى يومنا هذا.
ولم تقتصر مشغولات بنات جازان اليدوية على المصنوعات التي تعتمد على سعف النخيل وحسب، بل امتدت لتشمل نواحي كثيرة كصناعة الطواقي الرجالية التي يتفنن في صناعتها وزخرفتها بنقوش جميلة، لتجد القبول عند عرضها للبيع أو لتقديمها كهدية.
ومما أسهم في نجاح واستمرار مثل هذه الحرف النسوية عمل نساء جازان وفق مبدأ فريق العمل الواحد، حيث يجتمعن النسوة كل يوم في منزل إحداهن ليتم انجاز عمل ذلك اليوم وهن يتناولن فناجين القهوة والشاي، ويتبادلن أطراف الحديث في متعة تنسيهن عناء عمل اليوم الذي قد يصنعن خلاله منتج يدوي من سعف النخيل أو نقش وتلوين منزل الأواني الفخارية والكراسي الخشبية " القعائد " وغيرها من المستلزمات المنزلية في تنافس شريف وتعاون مثمر.
وبعد أن تنجز النسوة صناعة تلك المنتجات، يتولى الرجل عملية بيعها في الأسواق الشعبية التي لازالت قائمة في مختلف المحافظات طيلة أيام الأسبوع يزوره الكثير من أبناء المنطقة وزوارها لشراء ما يحتاجونه كل وفق حاجاته ورغباته من تلك المنتجات التراثية.
وحرصاً على استمرار مثل هذه الصناعات والتعريف بها، تشارك المرآة الجازانية وبشكل دائم وفاعل في المهرجانات الوطنية المختلفة كمهرجان الجنادرية السنوي، والمهرجان الشتوي بجازان، وغيرها من الفعاليات والمهرجانات، لتعيد للماضي رونقة الذي حمل للمنطقة إرث شعبي وتراثي عريق توارثته الأجيال جيل بعد جيل.
ومن أهم هذه الاسهامات، الحِرف التي تلبي احتياجاتها في المنزل من الأواني والمستلزمات الأسرية المصنعة من أدوات الطبيعة كسعف النخيل والدوم، لتنتج : "سجادات الصلاة"، و"المراوح"، و"المهجن" الذي يستخدم كصفرة للطعام و"المجولة" المستخدمة لتقديم الوجبات الغذائية، و"الجونة" التي تزين وتوضع في مكان بارز في البيت لحفظ النقود والأشياء الثمينة.
وتعتمد نساء جازان على سعف النخيل والدوم في صناعة القبعات التراثية التي يلبسها الرجل قديما، وصولا إلى المراوح التي تستخدم للتخفيف من وطأة الحر في فصل الصيف، إضافة إلى صناعة " المفتة " وهي عبارة عن مفرش دائري كبير الحجم مصنوع من سعف النخيل المحبوك بدقة وإتقان لتقطع الخبز المصنوع من الذرة والبر والدقيق.
وتستفيد نسوة المنطقة من السعف في صناعة السلال والحقائب الصغيرة لحفظ ونقل كافة مستلزمات المرأة والزنابيل كبيرة الحجم التي لا يزال البعض منها يستخدم لنقل البضائع والمنتجات الزراعية، ويستخدمها باعة الفل في منطقة جازان للتجول بالفل وبيعه حتى يومنا هذا.
ولم تقتصر مشغولات بنات جازان اليدوية على المصنوعات التي تعتمد على سعف النخيل وحسب، بل امتدت لتشمل نواحي كثيرة كصناعة الطواقي الرجالية التي يتفنن في صناعتها وزخرفتها بنقوش جميلة، لتجد القبول عند عرضها للبيع أو لتقديمها كهدية.
ومما أسهم في نجاح واستمرار مثل هذه الحرف النسوية عمل نساء جازان وفق مبدأ فريق العمل الواحد، حيث يجتمعن النسوة كل يوم في منزل إحداهن ليتم انجاز عمل ذلك اليوم وهن يتناولن فناجين القهوة والشاي، ويتبادلن أطراف الحديث في متعة تنسيهن عناء عمل اليوم الذي قد يصنعن خلاله منتج يدوي من سعف النخيل أو نقش وتلوين منزل الأواني الفخارية والكراسي الخشبية " القعائد " وغيرها من المستلزمات المنزلية في تنافس شريف وتعاون مثمر.
وبعد أن تنجز النسوة صناعة تلك المنتجات، يتولى الرجل عملية بيعها في الأسواق الشعبية التي لازالت قائمة في مختلف المحافظات طيلة أيام الأسبوع يزوره الكثير من أبناء المنطقة وزوارها لشراء ما يحتاجونه كل وفق حاجاته ورغباته من تلك المنتجات التراثية.
وحرصاً على استمرار مثل هذه الصناعات والتعريف بها، تشارك المرآة الجازانية وبشكل دائم وفاعل في المهرجانات الوطنية المختلفة كمهرجان الجنادرية السنوي، والمهرجان الشتوي بجازان، وغيرها من الفعاليات والمهرجانات، لتعيد للماضي رونقة الذي حمل للمنطقة إرث شعبي وتراثي عريق توارثته الأجيال جيل بعد جيل.