أرقام : خصصت الحكومة السعودية خلال السنوات الأخيرة جزءا من الإنفاق لإنشاء مطارات جديدة وتوسعة المطارات القائمة، حيث وضعت الهيئة العامة للطيران المدني خطة لتعزيز البنية التحتية للمطارات لمواكبة النمو المتزايد في حركة المسافرين.
وتعتزم الهيئة العامة للطيران المدني إنفاق نحو 20 مليار ريال حتى عام 2020 وحوالي 55 مليار ريال حتى عام 2030 لإنشاء مطارات جديدة وتوسعة المطارات الحالية.
كما تنوي الهيئة تطوير المطارات الداخلية والدولية لتشمل فنادق 5 نجوم ومراكز تجارية ومباني سكنية ومناطق ترفيهية ومكاتب تجارية.
أولا: مشاريع توسعة المطارات القائمة
1- مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (توسعة):
من المنتظر أن يرفع مشروع التوسعة القدرة الاستيعابية السنوية في المطار من 17 مليون مسافر إلى 80 مليون مسافر سنويا بحلول 2035.
سيتم تطوير المشروع على ثلاث مراحل بتكلفة تقديرية 42 مليار ريال، وقد افتتح الأمير سلطان بن عبد العزيز- رحمه الله- في يناير 2011 المرحلة الأولى من المشروع والتي ستؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار إلى 30 مليون مسافر سنويا.
يتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع في عام 2020 والتي ستؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار إلى نحو 50 مليون مسافر سنويا، ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأخيرة للمشروع في عام 2035 وسيشمل مبنى المسافرين الجديد على بوابة مغادرة وحظائر جديدة للطائرات وبرج مراقبة جديد ومحطة سكة حديدية تربط المطار بشبكة السكة الحديدية في المملكة ومركز جديد لصيانة الطائرات.
2- مطار الملك خالد الدولي في الرياض (توسعة):
وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في ديسمبر 2009 على مشروع توسعة مطار الملك خالد الدولي والتي ستزيد مرحلته الأولى من القدرة الاستيعابية للمطار إلى 25 مليون مسافر سنويا.
3- مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة (توسعة):
من المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع التوسعة في النصف الأول من عام 2015 وسوف تزيد هذه التوسعة القدرة الاستيعابية للمطار من نحو 4 ملايين مسافر سنويا إلى 8 ملايين مسافر سنويا.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أرست نهاية أكتوبر 2011 مشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة على ائتلاف شركة سعودية وتركية.
4- مطار الأمير عبد المحسن بن عبدالعزيز في ينبع (توسعة):
خضع مطار الأمير عبد المحسن بن عبدالعزيز في ينبع لمشاريع صيانة وتوسعة خلال السنوات القليلة الماضية وقد افتتح المطار من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يوليو 2009 عقب انتهاء أعمال التوسعة، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمطار بما يقارب من 600 ألف مسافر سنويا.
وتم تحويل هذا المطار إلى مطار إقليمي وقد حطت أول رحلة دولية في المطار قادمة من القاهرة في شهر ديسمبر من عام 2009.
ثانيا: إنشاء مطارات جديدة
تخطط الهيئة العامة للطيران المدني لإنشاء مطارات جديدة في مناطق مختلفة من المملكة وذلك لمواكبة النمو السكني وللمساعدة في تنمية بعض المناطق في المملكة.
وقد تم الانتهاء من تجديد وتوسعة مطار تبوك الإقليمي عام 2010 وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني حاليا بدراسة طلبات مقدمة من ثلاث شركات طيران إقليمية لتسيير رحلات دولية من هذا المطار، كما تعمل الهيئة العامة للطيران المدني حاليا على تصاميم لإنشاء مطارين جديدين في مدينتي جيزان والطائف.
ثالثا: رصد حركة المسافرين عبر مطارات السعودية
وجاءت هذه المشاريع بعد أن شهدت المطارات الرئيسية بالسعودية في كل من جدة والرياض والدمام معدلات نمو مرتفعة في أعداد المسافرين في الفترة ما بين 2006 إلى 2010، وقد طرأت هذه الزيادة في أعداد المسافرين نتيجة للتالي:
(1) زيادة عدد السكان في تلك المدن.
(2) زيادة عدد المسافرين من وإلى خارج المملكة العربية السعودية.
(3) زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وبالمقارنة يعتبر النمو في المطارات الإقليمية (مثل تلك المطارات الواقعة في أبها والقصيم وجيزان وحائل وتبوك والطائف) متواضعا بصورة نسبية كما انخفضت أعداد المسافرين في تلك المطارات على مدى العشر سنوات الماضية.
وحسب الهيئة العامة للطيران المدني فقد سافر أكثر من 48 مليون مسافر عبر مطارات السعودية (سواء كقادمين أو كمغادرين) في عام 2010 بما يمثل زيادة بنسبة 8.4 % عن عدد المسافرين في عام 2009 وبلغ متوسط معدل النمو السنوي المركب في أعداد المسافرين من عام 2000 إلى عام 2010، نحو 5 % تقريبا.
والجدول التالي يبين النمو في حركة المسافرين مقسمة حسب المطار 2006 – 2010 .
وتعتزم الهيئة العامة للطيران المدني إنفاق نحو 20 مليار ريال حتى عام 2020 وحوالي 55 مليار ريال حتى عام 2030 لإنشاء مطارات جديدة وتوسعة المطارات الحالية.
كما تنوي الهيئة تطوير المطارات الداخلية والدولية لتشمل فنادق 5 نجوم ومراكز تجارية ومباني سكنية ومناطق ترفيهية ومكاتب تجارية.
أولا: مشاريع توسعة المطارات القائمة
1- مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (توسعة):
من المنتظر أن يرفع مشروع التوسعة القدرة الاستيعابية السنوية في المطار من 17 مليون مسافر إلى 80 مليون مسافر سنويا بحلول 2035.
سيتم تطوير المشروع على ثلاث مراحل بتكلفة تقديرية 42 مليار ريال، وقد افتتح الأمير سلطان بن عبد العزيز- رحمه الله- في يناير 2011 المرحلة الأولى من المشروع والتي ستؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار إلى 30 مليون مسافر سنويا.
يتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع في عام 2020 والتي ستؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار إلى نحو 50 مليون مسافر سنويا، ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأخيرة للمشروع في عام 2035 وسيشمل مبنى المسافرين الجديد على بوابة مغادرة وحظائر جديدة للطائرات وبرج مراقبة جديد ومحطة سكة حديدية تربط المطار بشبكة السكة الحديدية في المملكة ومركز جديد لصيانة الطائرات.
2- مطار الملك خالد الدولي في الرياض (توسعة):
وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في ديسمبر 2009 على مشروع توسعة مطار الملك خالد الدولي والتي ستزيد مرحلته الأولى من القدرة الاستيعابية للمطار إلى 25 مليون مسافر سنويا.
3- مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة (توسعة):
من المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع التوسعة في النصف الأول من عام 2015 وسوف تزيد هذه التوسعة القدرة الاستيعابية للمطار من نحو 4 ملايين مسافر سنويا إلى 8 ملايين مسافر سنويا.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أرست نهاية أكتوبر 2011 مشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة على ائتلاف شركة سعودية وتركية.
4- مطار الأمير عبد المحسن بن عبدالعزيز في ينبع (توسعة):
خضع مطار الأمير عبد المحسن بن عبدالعزيز في ينبع لمشاريع صيانة وتوسعة خلال السنوات القليلة الماضية وقد افتتح المطار من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يوليو 2009 عقب انتهاء أعمال التوسعة، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمطار بما يقارب من 600 ألف مسافر سنويا.
وتم تحويل هذا المطار إلى مطار إقليمي وقد حطت أول رحلة دولية في المطار قادمة من القاهرة في شهر ديسمبر من عام 2009.
ثانيا: إنشاء مطارات جديدة
تخطط الهيئة العامة للطيران المدني لإنشاء مطارات جديدة في مناطق مختلفة من المملكة وذلك لمواكبة النمو السكني وللمساعدة في تنمية بعض المناطق في المملكة.
وقد تم الانتهاء من تجديد وتوسعة مطار تبوك الإقليمي عام 2010 وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني حاليا بدراسة طلبات مقدمة من ثلاث شركات طيران إقليمية لتسيير رحلات دولية من هذا المطار، كما تعمل الهيئة العامة للطيران المدني حاليا على تصاميم لإنشاء مطارين جديدين في مدينتي جيزان والطائف.
ثالثا: رصد حركة المسافرين عبر مطارات السعودية
وجاءت هذه المشاريع بعد أن شهدت المطارات الرئيسية بالسعودية في كل من جدة والرياض والدمام معدلات نمو مرتفعة في أعداد المسافرين في الفترة ما بين 2006 إلى 2010، وقد طرأت هذه الزيادة في أعداد المسافرين نتيجة للتالي:
(1) زيادة عدد السكان في تلك المدن.
(2) زيادة عدد المسافرين من وإلى خارج المملكة العربية السعودية.
(3) زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وبالمقارنة يعتبر النمو في المطارات الإقليمية (مثل تلك المطارات الواقعة في أبها والقصيم وجيزان وحائل وتبوك والطائف) متواضعا بصورة نسبية كما انخفضت أعداد المسافرين في تلك المطارات على مدى العشر سنوات الماضية.
وحسب الهيئة العامة للطيران المدني فقد سافر أكثر من 48 مليون مسافر عبر مطارات السعودية (سواء كقادمين أو كمغادرين) في عام 2010 بما يمثل زيادة بنسبة 8.4 % عن عدد المسافرين في عام 2009 وبلغ متوسط معدل النمو السنوي المركب في أعداد المسافرين من عام 2000 إلى عام 2010، نحو 5 % تقريبا.
والجدول التالي يبين النمو في حركة المسافرين مقسمة حسب المطار 2006 – 2010 .