• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • مسجد العمرة موضع إحرام أماً للمؤمنين في حجة الوداع

    منى (واس) مسجد عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- له مكانة عظيمة عند المسلمين، ويتميز عن مساجد مكة المكرمة التاريخية، إذ يستقبل المعتمرين طيلة العام وعلى مدار الساعة،، ويشهد كثافة عالية في موسمي الحج والعمرة.



    وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالخروج له للإحرام بالعمرة في حجة الوداع، لذلك سمي المسجد باسمها، ويسمى كذلك بمسجد التنعيم أو مسجد العمرة وهو أحد المعالم الإسلامية المعروفة، فعنده يحرم الحجاج والمعتمرون من أهل مكة المكرمة سواء من ساكنيها أو المقيمين؛ إذ يقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة على بعد 7.5كم عن المسجد الحرام شمالا على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو أقرب موضع لحد الحرم.



    ويقع المسجد في الشمال الغربي لمكة المكرمة، في الحل بعد نهاية حد الحرم على طريق المدينة المنورة، في حي التنعيم الذي سمي باسمه وهو حي يقع بين جبلي ناعم ونعيم وقيل إنه اقتبس اسمه من اسميهما.

    وتعود تسمية المسجد بالعمرة لأن كثيرا من أهل مكة ومن نزل بها من قاصديها يحرمون بالعمرة منه، وتكمن أهمية المسجد التاريخية في أنه بني في الموضع الذي أحرمت منه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في حجة الوداع.



    ويتميز المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شيدت على أحدث طراز معماري روعي فيه الأصالة والتاريخ ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة، إذ يعد من المواقع المهمة في تاريخ الإسلام، ويقع المسجد على مساحة 84 ألف متر مربع، تشمل المرافق التابعة له، أما مساحة المسجد فهي 6 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصل.



    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : إقبال المعتمرين على مسجد التنعيم خلال الشهر الفضيل كتبت بواسطة بلقيس عاصم مشاهدة المشاركة الأصلية
  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • مجلة الآثار


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا