منطقة الدلتا (د ب أ) : في اكتشاف مهم جدا، عثرت بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة على ما يعتقد أنها أقدم قرية مصرية على الإطلاق تعود إلى مجتمعات ما قبل التاريخ، ما يوفر فرصة للتعرف على حياة المجتمعات التي كانت تعيش في الدلتا قبل آلاف السنين.
- القرية المصرية المكتشفة حديثا - DW
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة الدكتور فردريك جيو، عن أحد أقدم القرى المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية.
وأكد الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، في تصريح له اليوم الأحد (الثاني من أيلول/سبتمبر 2018) أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن تلك المباني والتي ترجع إلى هذا العصر غير معروفة من قبل في تلك المنطقة ولم يكشف عنها إلا في موقع واحد فقط وهو سايس (بمحافظة الغربية).
وأوضح أن البعثة قامت أيضا بأعمال الحفر في بقايا مبان من العصر الحجري الحديث (2900-4200 ق م) في الطبقات السفلى من التل والذي دام الاستقرار به حتى عصر الأسرة الثانية.
من جانبه، أوضح فريديريك جيو أن البعثة اكتشفت العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية كما توصلت إلي الفخار والأدوات الحجرية، والتي تأكد على وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامس قبل الميلاد.
وأضاف أن المعلومات التي تم الوصول إليها من خلال العمل في موقع تل السمارة منذ عام 2015 وحتى الآن تتيح فرصة فريدة لعلماء الآثار للتعرف على مجتمعات ما قبل التاريخ التي كانت تعيش في الدلتا لآلاف السنين قبل عصر الأسرة الأولى (فترة توحيد القطرين على يد الملك مينا وبداية التاريخ المصري) ودراسة أسلوب المعيشة لديها.
من جهتها، أوضحت الدكتورة نادية خضر رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري أن استكمال أعمال الحفر الأثري بالمنطقة خلال الموسم القادم وتحليل المواد العضوية المكتشفة سوف يقدم رؤية أوضح حول أول المجتمعات التي استقرت في الدلتا وأصل الزراعة والفلاحة في مصر.
- القرية المصرية المكتشفة حديثا - DW
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة الدكتور فردريك جيو، عن أحد أقدم القرى المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية.
وأكد الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، في تصريح له اليوم الأحد (الثاني من أيلول/سبتمبر 2018) أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن تلك المباني والتي ترجع إلى هذا العصر غير معروفة من قبل في تلك المنطقة ولم يكشف عنها إلا في موقع واحد فقط وهو سايس (بمحافظة الغربية).
وأوضح أن البعثة قامت أيضا بأعمال الحفر في بقايا مبان من العصر الحجري الحديث (2900-4200 ق م) في الطبقات السفلى من التل والذي دام الاستقرار به حتى عصر الأسرة الثانية.
من جانبه، أوضح فريديريك جيو أن البعثة اكتشفت العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية كما توصلت إلي الفخار والأدوات الحجرية، والتي تأكد على وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامس قبل الميلاد.
وأضاف أن المعلومات التي تم الوصول إليها من خلال العمل في موقع تل السمارة منذ عام 2015 وحتى الآن تتيح فرصة فريدة لعلماء الآثار للتعرف على مجتمعات ما قبل التاريخ التي كانت تعيش في الدلتا لآلاف السنين قبل عصر الأسرة الأولى (فترة توحيد القطرين على يد الملك مينا وبداية التاريخ المصري) ودراسة أسلوب المعيشة لديها.
من جهتها، أوضحت الدكتورة نادية خضر رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري أن استكمال أعمال الحفر الأثري بالمنطقة خلال الموسم القادم وتحليل المواد العضوية المكتشفة سوف يقدم رؤية أوضح حول أول المجتمعات التي استقرت في الدلتا وأصل الزراعة والفلاحة في مصر.