الطائف - واس : آلاف المزارع تنتشر في محافظة الطائف، وفي موسم جني الورد تبدأ 2500 مزرعة منها بجني ثمارها من الورد الطائفي الذي اشتهرت بزراعته منذ زمن بعيد، وارتبط وقته الحالي بموسم الربيع، في حين تنتظر معامل إنتاج مياه الورد وعطره استقبال ثمار الورود، استعداداً لتسويقه داخل المملكة وخارجها.
ويعمد مزارعو الورد في مناطق الهدا والشفا وأودية الأعمق والبني ومحرم والشفا والمخاضة، وغيرها إلى تسويق الورد الطائفي على أشكال ورود مختلفة بالأسواق المحلية، منها ما هو على شكل سائل ومنها ما هو ورد طبيعي، لتلبية جميع أذواق عشاق الورد.
وأوضح أحد المهتمين بزراعة الورد فهد هلال النمري، أن مواعيد زراعة شتلات الورد تبدأ في فصل الربيع الطرف، كما يبدأ التشذيب قص فروع الشتلة التي زرعت قديماً حتى لو كان عمرها سنة واحدة ليتسنى للمزارع جني ثمار الورد بسهولة، مشيراً إلى أنه تأتي بعد ذلك عملية الري التي تبدأ من بعد التشذيب " التحطيب " في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف.
وأفاد أن موسم قطف الورد يبدأ مع بداية العشر الأيام الأولى من شهر مارس ويستمر لمدة تتراوح ما بين خمسة أسابيع إلى سبعة أسابيع، وتختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة حيث تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من 10 إلى 15 يوما, مبيناً أن عملية جني الورد تتم بالطريقة التقليدية ومن ثم تصنيع مائة وعطرة أو بيعه لأصحاب المصانع لمن لا يمتلك مصنعاً حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما الذي يبلغ ما بين 30 و40 ريالاً لكل ألف وردة.
ولفت النظر إلى أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع من عشرة آلاف إلى ثلاثة عشر ألف وردة في القدر الخاص بطبخ الورد والتقطير وإشعال النار تحته حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر التي بدورها تمر داخل إناء به ماء لتبريد البخار حيث يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى التلقية وهي عبارة عن قنينه ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لتراً.
وأشار النمري إلى أن هذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى، ويطفو عليها في العنق المادة العطرية، وتسمى العروس، وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى وتسمى الساير, موضحاً أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى حوالي 80 في المائة والثنو إلى حوالي 50 في المائة أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد عن 20 في المائة.
وعن أسعار الورد، أبان النمري أن سعر تولة الورد الصافي تصل إلى أكثر من 3 آلاف ريال فيما يبلغ سعر ماء الورد (العروس) حوالي 50 ريالاً و ماء الورد (الثنو) 30 ريالاً و ماء الورد الساير عشرة ريالات.
وبالرغم ما يقدمه الورد الطائفي من جمال في طبيعة جبال السروات،وما يمثله من رافد اقتصادي مهم لمزارعي المنطقة، إلا أن هناك عوامل مؤثرة تعيق زراعة شجرة الورد، كما أوضح المزراع سفر السفياني، حيث أشار إلى أن زراعة شجرة الورد تعيقها عملية الماء المالح، وملوحة الأرض, وزيادة ونقص السماد, وتشذيب الشجرة, ومدى صلاحية التربة, كما تؤثر فيه كذلك كمية الماء والورد, وزيادة ونقص لهب النار, ونوع إناء الطبخ, وتنظيف الغطاء الأعلى في صناعة ماء الورد وعطره.
ويعمد مزارعو الورد في مناطق الهدا والشفا وأودية الأعمق والبني ومحرم والشفا والمخاضة، وغيرها إلى تسويق الورد الطائفي على أشكال ورود مختلفة بالأسواق المحلية، منها ما هو على شكل سائل ومنها ما هو ورد طبيعي، لتلبية جميع أذواق عشاق الورد.
وأوضح أحد المهتمين بزراعة الورد فهد هلال النمري، أن مواعيد زراعة شتلات الورد تبدأ في فصل الربيع الطرف، كما يبدأ التشذيب قص فروع الشتلة التي زرعت قديماً حتى لو كان عمرها سنة واحدة ليتسنى للمزارع جني ثمار الورد بسهولة، مشيراً إلى أنه تأتي بعد ذلك عملية الري التي تبدأ من بعد التشذيب " التحطيب " في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف.
وأفاد أن موسم قطف الورد يبدأ مع بداية العشر الأيام الأولى من شهر مارس ويستمر لمدة تتراوح ما بين خمسة أسابيع إلى سبعة أسابيع، وتختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة حيث تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من 10 إلى 15 يوما, مبيناً أن عملية جني الورد تتم بالطريقة التقليدية ومن ثم تصنيع مائة وعطرة أو بيعه لأصحاب المصانع لمن لا يمتلك مصنعاً حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما الذي يبلغ ما بين 30 و40 ريالاً لكل ألف وردة.
ولفت النظر إلى أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع من عشرة آلاف إلى ثلاثة عشر ألف وردة في القدر الخاص بطبخ الورد والتقطير وإشعال النار تحته حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر التي بدورها تمر داخل إناء به ماء لتبريد البخار حيث يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى التلقية وهي عبارة عن قنينه ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لتراً.
وأشار النمري إلى أن هذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى، ويطفو عليها في العنق المادة العطرية، وتسمى العروس، وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى وتسمى الساير, موضحاً أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى حوالي 80 في المائة والثنو إلى حوالي 50 في المائة أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد عن 20 في المائة.
وعن أسعار الورد، أبان النمري أن سعر تولة الورد الصافي تصل إلى أكثر من 3 آلاف ريال فيما يبلغ سعر ماء الورد (العروس) حوالي 50 ريالاً و ماء الورد (الثنو) 30 ريالاً و ماء الورد الساير عشرة ريالات.
وبالرغم ما يقدمه الورد الطائفي من جمال في طبيعة جبال السروات،وما يمثله من رافد اقتصادي مهم لمزارعي المنطقة، إلا أن هناك عوامل مؤثرة تعيق زراعة شجرة الورد، كما أوضح المزراع سفر السفياني، حيث أشار إلى أن زراعة شجرة الورد تعيقها عملية الماء المالح، وملوحة الأرض, وزيادة ونقص السماد, وتشذيب الشجرة, ومدى صلاحية التربة, كما تؤثر فيه كذلك كمية الماء والورد, وزيادة ونقص لهب النار, ونوع إناء الطبخ, وتنظيف الغطاء الأعلى في صناعة ماء الورد وعطره.