آرتفين - هاكان ألتن أوز (الأناضول) : يعد مضيق "نهر جهنم" الواقع بمنطقة "أردانوج" في ولاية آرتفين التركية، واحدا من أطول المضائق النهرية حول العالم، حيث يتيح لزواره فرصة خوض رحلة ساحرة وسط الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها منطقة البحر الأسود.
ويقع المضيق على بعد 7 كيلومترات عن مركز منطقة أردانج، ويبلغ طوله 500 متر، وعرضه 70 مترا.
ويمكن التجول في منطقة المضيق بالسير على الطرقات الحجرية والمنحدرة، فضلا عن بعض الطرقات الضيقة التي تتسع لشخص واحد فقط.
ومع حلول فصل الربيع وتلون المنطقة باللون الأخضر، يلقى المضيق إقبالا كبيرا من السياح المحليين والأجانب، حيث يحظون بفرصة السير على ضفافه وصولا إلى قمة المضيق.
ويعد المضيق مسرحا لتسلق الكثير من الرياضيين المشاركين في الفعاليات والأنشطة التي تجريها ولاية آرتفين (شمال شرق) بالمنطقة.
ومن المنتظر أن تزداد حركة السياحة بشكل كبير بالمضيق، عقب إتمام مشروع المنشآت الاجتماعية والجسر الزجاجي المزمع بناؤه هناك.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة بولاية آرتفين عمر غوموش، إن مضيق نهر جهنم يعتبر من أهم المعالم السياحية ليس في أردانج وآرتفين فحسب، وإنما في عموم المنطقة.
وأشار إلى أن مديريته أطلقت مشاريع بمنطقة المضيق، من شأنها تحسين خدمات أفضل وجذب المزيد من السياح.
وأفاد بهذا الصدد أن المشروع يتضمن إقامة منشآت اجتماعية كالمقاهي، ما سيتيح للزوار فرصة قضاء أوقات أطول ومتعة أكثر.
ولفت إلى أنه من المنتظر أن يتم البدء بإنشاء جسر زجاجي على المضيق خلال العام الجاري، متوقعا أن تستغرق أعمال البناء حوالي عام ونصف.
وأضاف "غوموش" أن الجسر الزجاجي سيكون ثاني أطول جسر من نوعه حول العالم، بعد جسر موجود في اليابان، حيث سيكون طوله 83 مترا، وعرضه 2.5 متر، لافتا إلى أنه سيتم تثبيته بواسطة حبال فولاذية.
وأردف أن مشروع الجسر سيساهم في جذب المزيد من السياح إلى المضيق، مشيرا أن منطقة المضيق ستصنف في المستقبل القريب ضمن الحدائق الطبيعية.
من جانبه، قال السائح سرهات قيصا للأناضول، إن المدينة غنية جدا بالمناطق الطبيعية الخلابة، مبينا أنه تأثر كثيرا بالمضيق رغم زيارته الثانية إلى المنطقة.
وأضاف قائلا "إن هذا المكان كالأعجوبة، حيث يضم بقايا الآثار التاريخية، والمغارات، والمناظر الطبيعية الخلابة، وأتمنى أن يشاهد الجميع الجمال الطبيعي الغني الموجود هنا ولو مرة واحدة على الأقل".
بدوره، سنان سانجاك أوضح للأناضول أنه يزور مضيق نهر جهنم للمرة الأولى في حياته رغم كونه من سكان آرتفين، معربا عن إعجابه الشديد بالمضيق.
وذكر أن "المضيق يحظى بزيارة السياح من الولايات الأخرى، وأصبح الناس يتعرفون عليه مؤخرا بشكل أكبر، وهناك الكثير من الأماكن فيه تنتظر الاكتشاف".
أما مصطفى كويوجوك فأفاد لمراسل الأناضول، بأنه جاء إلى المضيق برفقة أصدقائه بهدف مارسة رياضة المشي، ومشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة.
وأكد ضرورة التعريف بالمضيق في الوسط السياحي، بهدف جذب المزيد من الزوار إلى المنطقة.
مع حلول فصل الربيع وتلون المنطقة باللون الأخضر، يلقى المضيق إقبالا كبيرا من السياح المحليين والأجانب، حيث يحظون بفرصة السير على ضفافه وصولا إلى قمة المضيق.
ويقع المضيق على بعد 7 كيلومترات عن مركز منطقة أردانج، ويبلغ طوله 500 متر، وعرضه 70 مترا.
ويمكن التجول في منطقة المضيق بالسير على الطرقات الحجرية والمنحدرة، فضلا عن بعض الطرقات الضيقة التي تتسع لشخص واحد فقط.
ومع حلول فصل الربيع وتلون المنطقة باللون الأخضر، يلقى المضيق إقبالا كبيرا من السياح المحليين والأجانب، حيث يحظون بفرصة السير على ضفافه وصولا إلى قمة المضيق.
ويعد المضيق مسرحا لتسلق الكثير من الرياضيين المشاركين في الفعاليات والأنشطة التي تجريها ولاية آرتفين (شمال شرق) بالمنطقة.
ومن المنتظر أن تزداد حركة السياحة بشكل كبير بالمضيق، عقب إتمام مشروع المنشآت الاجتماعية والجسر الزجاجي المزمع بناؤه هناك.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة بولاية آرتفين عمر غوموش، إن مضيق نهر جهنم يعتبر من أهم المعالم السياحية ليس في أردانج وآرتفين فحسب، وإنما في عموم المنطقة.
وأشار إلى أن مديريته أطلقت مشاريع بمنطقة المضيق، من شأنها تحسين خدمات أفضل وجذب المزيد من السياح.
وأفاد بهذا الصدد أن المشروع يتضمن إقامة منشآت اجتماعية كالمقاهي، ما سيتيح للزوار فرصة قضاء أوقات أطول ومتعة أكثر.
ولفت إلى أنه من المنتظر أن يتم البدء بإنشاء جسر زجاجي على المضيق خلال العام الجاري، متوقعا أن تستغرق أعمال البناء حوالي عام ونصف.
وأضاف "غوموش" أن الجسر الزجاجي سيكون ثاني أطول جسر من نوعه حول العالم، بعد جسر موجود في اليابان، حيث سيكون طوله 83 مترا، وعرضه 2.5 متر، لافتا إلى أنه سيتم تثبيته بواسطة حبال فولاذية.
وأردف أن مشروع الجسر سيساهم في جذب المزيد من السياح إلى المضيق، مشيرا أن منطقة المضيق ستصنف في المستقبل القريب ضمن الحدائق الطبيعية.
من جانبه، قال السائح سرهات قيصا للأناضول، إن المدينة غنية جدا بالمناطق الطبيعية الخلابة، مبينا أنه تأثر كثيرا بالمضيق رغم زيارته الثانية إلى المنطقة.
وأضاف قائلا "إن هذا المكان كالأعجوبة، حيث يضم بقايا الآثار التاريخية، والمغارات، والمناظر الطبيعية الخلابة، وأتمنى أن يشاهد الجميع الجمال الطبيعي الغني الموجود هنا ولو مرة واحدة على الأقل".
بدوره، سنان سانجاك أوضح للأناضول أنه يزور مضيق نهر جهنم للمرة الأولى في حياته رغم كونه من سكان آرتفين، معربا عن إعجابه الشديد بالمضيق.
وذكر أن "المضيق يحظى بزيارة السياح من الولايات الأخرى، وأصبح الناس يتعرفون عليه مؤخرا بشكل أكبر، وهناك الكثير من الأماكن فيه تنتظر الاكتشاف".
أما مصطفى كويوجوك فأفاد لمراسل الأناضول، بأنه جاء إلى المضيق برفقة أصدقائه بهدف مارسة رياضة المشي، ومشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة.
وأكد ضرورة التعريف بالمضيق في الوسط السياحي، بهدف جذب المزيد من الزوار إلى المنطقة.