دبي - رانيا الجمل /الرياض - ستيفن كالين (رويترز) - قالت قوات الأمن السعودية إنها أسقطت طائرة لا سلكية ترفيهية صغيرة في العاصمة الرياض يوم السبت بعد نشر فيديوهات على الإنترنت لإطلاق نار في حي يضم قصورا ملكية مما أثار مخاوف من اضطرابات سياسية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم شرطة الرياض قوله إن القوات المسؤولة عن إحدى نقاط الأمن في حي الخزامي رصدت الطائرة وهي من النوع الذي يتم التحكم فيه عن بعد (درون) عند الساعة 7:50 بالتوقيت المحلي (1650 بتوقيت جرينتش) مما اقتضى ”قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص“.
وقال مسؤول سعودي كبير لرويترز إن العاهل السعودي الملك سلمان لم يكن في قصره بالرياض في ذلك الوقت وإن الواقعة لم تسفر عن سقوط أي ضحايا. وأضاف المسؤول ”الملك كان بمزرعته بالدرعية“.
وأظهرت لقطات جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق أصواتا مرتفعة لإطلاق نيران استمرت ما لا يقل عن 30 ثانية مما أثار تكهنات على الإنترنت باحتمال حدوث محاولة انقلاب وتساؤلات بشأن مكان الملك وولي العهد.
وأظهر تسجيل مصور واحد على الأقل سيارات شرطة مرابضة في وسط الشارع. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التسجيلات.
وبسؤاله عن اللقطات، قال المسؤول إن الطائرة أسقطت وأضاف أن الحكومة ستضع نظاما لتنظيم استخدام الطائرات اللاسلكية الترفيهية.
وشهدت المملكة سلسلة من التغيرات السياسية الكبيرة خلال العام المنصرم في عهد ابن الملك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قاد إصلاحات تهدف إلى تحويل الاقتصاد وانفتاح البلاد ثقافيا وتطبيق تفسير أكثر تسامحا للإسلام في المملكة المحافظة.
وفي الصيف الماضي عين الملك سلمان ابنه الأمير محمد وليا للعهد منحّيا ابن أخيه. وقاد الأمير الشاب (32 عاما) حملة على الفساد شهدت احتجاز عشرات من كبار رجال الأعمال والأمراء ومن بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال ورئيس الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله.
وجرى إطلاق سراح معظم المحتجزين بعد التوصل إلى تسويات مع الحكومة.
وفي الأشهر الأخيرة جرى اعتقال رجال دين بارزين ونشطاء في محاولة فيما يبدو لإسكات المعارضة.
وساعد ذلك الأمير محمد على ترسيخ موقعه في بلد يتقاسم فيه السلطة كبار الأمراء منذ عقود ويمارس فيه رجال الدين نفوذا كبيرا على السياسة.
لكن ذلك أثار أيضا تكهنات بشأن رد فعل محتمل ضد ولي العهد الذي لا يزال يتمتع بشعبية لدى الشباب السعودي.
وعاد الأمير في وقت سابق هذا الشهر من جولة خارجية شملت الولايات المتحدة سعى خلالها لجذب الاستثمارات وحشد الدعم لتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم شرطة الرياض قوله إن القوات المسؤولة عن إحدى نقاط الأمن في حي الخزامي رصدت الطائرة وهي من النوع الذي يتم التحكم فيه عن بعد (درون) عند الساعة 7:50 بالتوقيت المحلي (1650 بتوقيت جرينتش) مما اقتضى ”قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص“.
وقال مسؤول سعودي كبير لرويترز إن العاهل السعودي الملك سلمان لم يكن في قصره بالرياض في ذلك الوقت وإن الواقعة لم تسفر عن سقوط أي ضحايا. وأضاف المسؤول ”الملك كان بمزرعته بالدرعية“.
وأظهرت لقطات جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق أصواتا مرتفعة لإطلاق نيران استمرت ما لا يقل عن 30 ثانية مما أثار تكهنات على الإنترنت باحتمال حدوث محاولة انقلاب وتساؤلات بشأن مكان الملك وولي العهد.
وأظهر تسجيل مصور واحد على الأقل سيارات شرطة مرابضة في وسط الشارع. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التسجيلات.
وبسؤاله عن اللقطات، قال المسؤول إن الطائرة أسقطت وأضاف أن الحكومة ستضع نظاما لتنظيم استخدام الطائرات اللاسلكية الترفيهية.
وشهدت المملكة سلسلة من التغيرات السياسية الكبيرة خلال العام المنصرم في عهد ابن الملك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قاد إصلاحات تهدف إلى تحويل الاقتصاد وانفتاح البلاد ثقافيا وتطبيق تفسير أكثر تسامحا للإسلام في المملكة المحافظة.
وفي الصيف الماضي عين الملك سلمان ابنه الأمير محمد وليا للعهد منحّيا ابن أخيه. وقاد الأمير الشاب (32 عاما) حملة على الفساد شهدت احتجاز عشرات من كبار رجال الأعمال والأمراء ومن بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال ورئيس الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله.
وجرى إطلاق سراح معظم المحتجزين بعد التوصل إلى تسويات مع الحكومة.
وفي الأشهر الأخيرة جرى اعتقال رجال دين بارزين ونشطاء في محاولة فيما يبدو لإسكات المعارضة.
وساعد ذلك الأمير محمد على ترسيخ موقعه في بلد يتقاسم فيه السلطة كبار الأمراء منذ عقود ويمارس فيه رجال الدين نفوذا كبيرا على السياسة.
لكن ذلك أثار أيضا تكهنات بشأن رد فعل محتمل ضد ولي العهد الذي لا يزال يتمتع بشعبية لدى الشباب السعودي.
وعاد الأمير في وقت سابق هذا الشهر من جولة خارجية شملت الولايات المتحدة سعى خلالها لجذب الاستثمارات وحشد الدعم لتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة.