نيويورك - محمد السيد (الأناضول) -- قال باحثون أمريكيون، إنهم اكتشفوا عضوًا جديدًا في جسم الإنسان، قد يكون أكبر عضو مكتشف في الجسم البشري حتى الآن، إذ يعادل حوالي 20% من حجم الجسم.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة نيويورك الأمريكية، ونشروا نتائجها، في عدد الثلاثاء، من دورية (Scientific Reports) العلمية.
وأوضح الباحثون أن العضو الجديد يسمى "interstitium" ويوجد في جميع أنحاء الجسم، تحت الجلد وبين الأعضاء، ويحيط بالشرايين والعضلات والجهاز الهضمي والمسالك البولية.
وأضافوا أن العضو الجديد عبارة عن شبكة من القنوات في النسيج الضام الذي يحيط بأعضاء الجسم، وتقوم بحماية الأعضاء من الصدمات الخارجية أو حدوث ضرر بها عند الحركة.
واستخدم فريق البحث، مجهرًا قويًا بتقنية تسمى "التحليل الطوري بالليزر المتحد البؤر" لفحص وتحليل عينات الأنسجة الحيّة السليمة من القنوات الصفراوية البشرية.
وتم أخذ العينات من 13 مريضًا يخضعون لجراحة البنكرياس في نيويورك، وكانت العينات مملوءة بسائل يسمح للباحثين بمشاهدة كل التفاصيل داخل تلك العينات.
ووجد العلماء تلك القنوات المجهرية في جميع أعضاء الجسم، وتحتوي هذه "المجاري المائية" الصغيرة على خُمس إجمالي سوائل جسم الإنسان.
ويعتقد الباحثون أن تلك القنوات مرتبطة بانتشار الأورام الخبيثة في الجسم، وركزوا على دراسة محتوياتها أملًا في العثور على آلية جديدة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان.
ورأى فريق البحث أن هذه القنوات المليئة بالسوائل لها خصائصها وهيئتها الخاصة، التي تجعلها ترتقي لأن تكون عضوا.
لكنهم يرون أيضاً أن القنوات ربما تكون سبباً لانتشار السرطان في الجسم، إذ إنها تشجع الخلايا السرطانية على ترك الأنسجة التي نشأت بها لتتسرب إلى هذه القنوات.
وقال الدكتور نيل ثييس، أستاذ علم الأمراض في جامعة نيويورك، قائد فريق البحث إن "هذا العضو أكبر من الجلد الذي يحتوي على حوالي 16% من كتلة الجسم، إذ أن العضو الجديد يعادل حجمه حوالي 20% من حجم الجسم".
فيما أضاف الدكتور بيتروس كونستانتينوس بينياس، أحد المشاركين في الدراسة، إن "هذا الاكتشاف مثير للغاية، لأننا قمنا بتعريف عضو جديد، ووضعنا له الأساس لكيفية البدء في تفسير انتشار السرطان والالتهاب وتندب الأنسجة الضامة".
وأضاف أن "هذا الاكتشاف سيفتح مسارات بحثية جديدة حول فهم انتشار وتطور الالتهاب والسرطان".
وفي 2017، اكتشف باحثون بمستشفى جامعة "ليميريك" فى الدنمارك عن عضو جديد في الجسم، ليرفع بذلك مجموع الأعضاء البشرية إلى 79 عضوًا.
والعضو الجديد يطلق عليه اسم "المسراق" (Mesentery)، وكان يعتقد في السابق بأنه جزءً من هيكل الجهاز الهضمي، وهو في الواقع أحد أعضاء الجسم، ما يفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجال العلوم الطبية.
ويتم الآن تدريس طلاب الطب "المسراق" على أنها عضو مستقل، كما أن كتاب الطب الشهير "جريز أناتومي" أعاد تعريفه وفقاً للاكتشاف الجديد.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة نيويورك الأمريكية، ونشروا نتائجها، في عدد الثلاثاء، من دورية (Scientific Reports) العلمية.
وأوضح الباحثون أن العضو الجديد يسمى "interstitium" ويوجد في جميع أنحاء الجسم، تحت الجلد وبين الأعضاء، ويحيط بالشرايين والعضلات والجهاز الهضمي والمسالك البولية.
وأضافوا أن العضو الجديد عبارة عن شبكة من القنوات في النسيج الضام الذي يحيط بأعضاء الجسم، وتقوم بحماية الأعضاء من الصدمات الخارجية أو حدوث ضرر بها عند الحركة.
واستخدم فريق البحث، مجهرًا قويًا بتقنية تسمى "التحليل الطوري بالليزر المتحد البؤر" لفحص وتحليل عينات الأنسجة الحيّة السليمة من القنوات الصفراوية البشرية.
وتم أخذ العينات من 13 مريضًا يخضعون لجراحة البنكرياس في نيويورك، وكانت العينات مملوءة بسائل يسمح للباحثين بمشاهدة كل التفاصيل داخل تلك العينات.
ووجد العلماء تلك القنوات المجهرية في جميع أعضاء الجسم، وتحتوي هذه "المجاري المائية" الصغيرة على خُمس إجمالي سوائل جسم الإنسان.
ويعتقد الباحثون أن تلك القنوات مرتبطة بانتشار الأورام الخبيثة في الجسم، وركزوا على دراسة محتوياتها أملًا في العثور على آلية جديدة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان.
ورأى فريق البحث أن هذه القنوات المليئة بالسوائل لها خصائصها وهيئتها الخاصة، التي تجعلها ترتقي لأن تكون عضوا.
لكنهم يرون أيضاً أن القنوات ربما تكون سبباً لانتشار السرطان في الجسم، إذ إنها تشجع الخلايا السرطانية على ترك الأنسجة التي نشأت بها لتتسرب إلى هذه القنوات.
وقال الدكتور نيل ثييس، أستاذ علم الأمراض في جامعة نيويورك، قائد فريق البحث إن "هذا العضو أكبر من الجلد الذي يحتوي على حوالي 16% من كتلة الجسم، إذ أن العضو الجديد يعادل حجمه حوالي 20% من حجم الجسم".
فيما أضاف الدكتور بيتروس كونستانتينوس بينياس، أحد المشاركين في الدراسة، إن "هذا الاكتشاف مثير للغاية، لأننا قمنا بتعريف عضو جديد، ووضعنا له الأساس لكيفية البدء في تفسير انتشار السرطان والالتهاب وتندب الأنسجة الضامة".
وأضاف أن "هذا الاكتشاف سيفتح مسارات بحثية جديدة حول فهم انتشار وتطور الالتهاب والسرطان".
وفي 2017، اكتشف باحثون بمستشفى جامعة "ليميريك" فى الدنمارك عن عضو جديد في الجسم، ليرفع بذلك مجموع الأعضاء البشرية إلى 79 عضوًا.
والعضو الجديد يطلق عليه اسم "المسراق" (Mesentery)، وكان يعتقد في السابق بأنه جزءً من هيكل الجهاز الهضمي، وهو في الواقع أحد أعضاء الجسم، ما يفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجال العلوم الطبية.
ويتم الآن تدريس طلاب الطب "المسراق" على أنها عضو مستقل، كما أن كتاب الطب الشهير "جريز أناتومي" أعاد تعريفه وفقاً للاكتشاف الجديد.