الرياض (واس) : يقدم المعرض المصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة، والمقام حالياً في المتحف الوطني بالرياض ضمن المعارض المصاحبة لملتقى آثار المملكة الأول منذ افتتاح الملتقى الشهر الماضي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ولمدة 50 يوماً، معلومات وافية عن المشروع، ونبذة تاريخية عن محطة سكة حديد الحجاز، وأعمال التوثيق ودراسة الترميم، وأعمال الترميم والتأهيل.
ويعرف المعرض، الذي يستمر حتى 18 ديسمبر الجاري وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، زواره من المواطنين والمقيمين والمهتمين بالآثار من أهل الرياض، بنبذة تاريخية عن محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة، حيث يوضح أنه تم بناءه عام 1900م على يد السلطان عبد الحميد الثاني، ليصل الخط الحديدي المسلمين في بلدان شمال الجزيرة العربية بالأراضي المقدسة، وانتهى العمل في مرحلته الأخيرة في 1906م.
ويبين أنه وفي بداية الألفية الجديدة، أسندت وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف – آنذاك – أعمال ترميم المحطة وتأهيلها إلى مؤسسة التراث الخيرية، حيث قامت بترميم مباني ومرافق المحطة وأعادت تأهيلها، لتعود لسابق عهدها معلماً تاريخياً مهماً في المدينة المنورة ويتم استخدامها في أغراض علمية وثقافية وسياحية مختلفة، وقد شملت أعمال الترميم والتأهيل التي استغرقت خمس أعوام من 2001 إلى 2006 كلا من المبنى الرئيس والمباني المساندة وخط السكة الحديد والقاطرات والسور المحيط والموقع العام.
ويوفر «المعرض المصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة» معلومات عن أعمال التوثيق ودراسة الترميم، ويذكر أن وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف – آنذاك – أسندت مهمة أعمال التوثيق ودراسة الترميم إلى كتب معمار، حيث كانت الحالة الإنشائية لمباني المحطة سيئة وتعاني من التدهور وانهيار بعض العناصر المعمارية، فيما كان الموقع العام مهجورا ًمنذ سنوات طويلة ويحتاج إعادة تنسيق وتأهيل، كما أن القطارات أصيبت بالتلف وعدم القدرة على تشغيلها.
ويرصد المعرض ما قامت به مؤسسة التراث الخيرية من أعمال ترميم وتأهيل ومنها: ترميم وتأهيل المباني القائمة بالمحطة وتنسيق الموقع وترميم وتأهيل القاطرات، مستخدمة مواد البناء التقليدية، حيث اعتمدت في عملها على الدلائل والصور التاريخية استناداً للمواثيق الدولية في هذا الإطار، كما تم الاستعانة بمتخصصين في مجال تشغيل وصيانة القطارات حتى تم إعادة تشغيل القاطرات بالطريقة التقليدية.
يشار إلى أن المعارض المصاحبة لملتقى آثار المملكة "الأول" تتضمن؛ معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني (بالمشاركة مع دارة الملك عبد العزيز)، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية.
ويعرف المعرض، الذي يستمر حتى 18 ديسمبر الجاري وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، زواره من المواطنين والمقيمين والمهتمين بالآثار من أهل الرياض، بنبذة تاريخية عن محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة، حيث يوضح أنه تم بناءه عام 1900م على يد السلطان عبد الحميد الثاني، ليصل الخط الحديدي المسلمين في بلدان شمال الجزيرة العربية بالأراضي المقدسة، وانتهى العمل في مرحلته الأخيرة في 1906م.
ويبين أنه وفي بداية الألفية الجديدة، أسندت وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف – آنذاك – أعمال ترميم المحطة وتأهيلها إلى مؤسسة التراث الخيرية، حيث قامت بترميم مباني ومرافق المحطة وأعادت تأهيلها، لتعود لسابق عهدها معلماً تاريخياً مهماً في المدينة المنورة ويتم استخدامها في أغراض علمية وثقافية وسياحية مختلفة، وقد شملت أعمال الترميم والتأهيل التي استغرقت خمس أعوام من 2001 إلى 2006 كلا من المبنى الرئيس والمباني المساندة وخط السكة الحديد والقاطرات والسور المحيط والموقع العام.
ويوفر «المعرض المصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة» معلومات عن أعمال التوثيق ودراسة الترميم، ويذكر أن وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف – آنذاك – أسندت مهمة أعمال التوثيق ودراسة الترميم إلى كتب معمار، حيث كانت الحالة الإنشائية لمباني المحطة سيئة وتعاني من التدهور وانهيار بعض العناصر المعمارية، فيما كان الموقع العام مهجورا ًمنذ سنوات طويلة ويحتاج إعادة تنسيق وتأهيل، كما أن القطارات أصيبت بالتلف وعدم القدرة على تشغيلها.
ويرصد المعرض ما قامت به مؤسسة التراث الخيرية من أعمال ترميم وتأهيل ومنها: ترميم وتأهيل المباني القائمة بالمحطة وتنسيق الموقع وترميم وتأهيل القاطرات، مستخدمة مواد البناء التقليدية، حيث اعتمدت في عملها على الدلائل والصور التاريخية استناداً للمواثيق الدولية في هذا الإطار، كما تم الاستعانة بمتخصصين في مجال تشغيل وصيانة القطارات حتى تم إعادة تشغيل القاطرات بالطريقة التقليدية.
يشار إلى أن المعارض المصاحبة لملتقى آثار المملكة "الأول" تتضمن؛ معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني (بالمشاركة مع دارة الملك عبد العزيز)، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية.