بوسان (واس) : أكد معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس، الأثر الكبير لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المنبثقة من رؤية المملكة الهادفة إلى خلق منظومة جاذبة لمراكز الاستضافة الضخمة، وتطوير الأطر التنظيمية، وتحفيز مقدمي خدمات الاتصالات العامة على الاستثمار في البنية التحتية للنطاق العريض، وتطوير مؤشراتٍ لقياس جودة خدمات النطاق العريض ونشرها للعموم، وتعزيز بيئة المنافسة العادلة.
ونوّه معاليه في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركة المملكة في تيليكوم العالمي للاتصالات 2017م الذي يعقد حالياً في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بجهود ودعم القيادة الرشيدة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة الذي شهد تطورات كبيرة في السنوات القليلة الماضية تمثلت في زيادة قدرته التنافسية عبر تحرير أسواق الخدمات وفتح باب المنافسة، وتطوير السياسات التنظيمية والتشريعات، واتساع أسواق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لدخول خدمات جديدة ومتطورة تفي باحتياجات المستفيدين في جميع أنحاء المملكة سواءً أكانوا من الأفراد أو قطاع الأعمال أو القطاع الحكومي.
وأشار معالي الدكتور الرويس إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي يعد من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات حوالي (35) مليار دولار خلال العام 2016م بمعدل نمو يُقدر بحوالي 8% عن العام 2015م.
وتوقع نمو حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى (36.8) مليار دولار بنهاية عام 2017م. بالإضافة إلى أن المملكة من أعلى دول العالم في معدل نمو انتشار استخدام الهواتف المتنقلة على مستوى السكان وفقاً لتقارير وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات، وكذلك في انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة، وفي معدل نمو انتشار استخدام الهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن 95% من مستخدمي الإنترنت في المملكة لديهم حساب واحد على الأقل في منصات التواصل الاجتماعي و80% منهم يشاركون بشكل فعال.
يذكر أن تيليكوم العالمي للاتصالات هو حدث سنوي يقام تحت مظلة وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات، حيث يعد منصة عالمية لربط الشركات التقنية الصغيرة والمتوسطة بقادة الحكومات والصناعة في العالم، وإتاحة إمكانية تبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين رفيعي المستوى بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وأكثر من 6,000 زائر مسجل من بينهم 50 وزيرا، وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتركز جلسات الحدث هذا العام على موضوعات من أهمها الذكاء الصناعي، والجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، وتقوم الشركات المصنعة بعرض أحدث خططها وبرامجها ومنتجاتها حول تلك الموضوعات.
ونوّه معاليه في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركة المملكة في تيليكوم العالمي للاتصالات 2017م الذي يعقد حالياً في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بجهود ودعم القيادة الرشيدة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة الذي شهد تطورات كبيرة في السنوات القليلة الماضية تمثلت في زيادة قدرته التنافسية عبر تحرير أسواق الخدمات وفتح باب المنافسة، وتطوير السياسات التنظيمية والتشريعات، واتساع أسواق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لدخول خدمات جديدة ومتطورة تفي باحتياجات المستفيدين في جميع أنحاء المملكة سواءً أكانوا من الأفراد أو قطاع الأعمال أو القطاع الحكومي.
وأشار معالي الدكتور الرويس إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي يعد من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات حوالي (35) مليار دولار خلال العام 2016م بمعدل نمو يُقدر بحوالي 8% عن العام 2015م.
وتوقع نمو حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى (36.8) مليار دولار بنهاية عام 2017م. بالإضافة إلى أن المملكة من أعلى دول العالم في معدل نمو انتشار استخدام الهواتف المتنقلة على مستوى السكان وفقاً لتقارير وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات، وكذلك في انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة، وفي معدل نمو انتشار استخدام الهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن 95% من مستخدمي الإنترنت في المملكة لديهم حساب واحد على الأقل في منصات التواصل الاجتماعي و80% منهم يشاركون بشكل فعال.
يذكر أن تيليكوم العالمي للاتصالات هو حدث سنوي يقام تحت مظلة وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات، حيث يعد منصة عالمية لربط الشركات التقنية الصغيرة والمتوسطة بقادة الحكومات والصناعة في العالم، وإتاحة إمكانية تبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين رفيعي المستوى بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وأكثر من 6,000 زائر مسجل من بينهم 50 وزيرا، وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتركز جلسات الحدث هذا العام على موضوعات من أهمها الذكاء الصناعي، والجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، وتقوم الشركات المصنعة بعرض أحدث خططها وبرامجها ومنتجاتها حول تلك الموضوعات.