السيح (واس) : تشهد عيون السيح المائية الواقعة غرب مدينة السيح بمحافظة الخرج خلال إجازة عيد الأضحى إقبالا كثيفا من قبل الزوار الذين يفدون إليها من داخل وخارج المملكة، خصوصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج حسين بن عبد الهادي القحطاني أن العيون المائية بمدينة السيح، تعد من أهم المواقع السياحية التي تجتذب الزوار من داخل وخارج المملكة طوال العام، ويحرص المرشدين السياحيين على تعريف الزوار على تاريخ عيون السيح التي أولاها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - كثيراً من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء مشروع الخرج الزراعي التاريخي في شرق السيح، ليكون بذلك أول مشروع زراعي متكامل يقام في المملكة آنذاك.
وأضاف أن واحة الخرج عرفت أنها أرض مياه تتميز بوفرة إنتاجها الزراعي وخصوبة أراضيها وعذوبة مياهها، حيث توجد بها الكثير من العيون والينابيع الطبيعية التي كانت تمد المزارع والمشاريع الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول المائية الجميلة، حيث كانت عيون السيح تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعد أن كانت مياهها تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة خصوصاً في الأودية التي تخترق مدينة السيح وهو ما أكسب المدينة هذا الاسم.
ولفت القحطاني إلى أن عين الضلع إحدى عيون السيح تعد من أكبر العيون المائية في المملكة، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع ذات المياه المعدنية الكبريتية والتي كانت لها مكانة مهمة منذ القدم وأشهرها عين سمحة وعين أم خيسة إضافة، إلى عين فرزان الواقعة شمال مدينة السيح.
وأشار مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج أن عيون السيح كانت تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه لجميع الاستخدامات في واحة الخرج وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال العقدين الماضيين نتيجة زيادة سحب واستهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الارتوازية من قبل المزارعين وخاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى، الذي أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً التي يتراوح عمقها ما بين 5 إلى 16 متراً ثم الأكثر عمقاً.
وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج حسين بن عبد الهادي القحطاني أن العيون المائية بمدينة السيح، تعد من أهم المواقع السياحية التي تجتذب الزوار من داخل وخارج المملكة طوال العام، ويحرص المرشدين السياحيين على تعريف الزوار على تاريخ عيون السيح التي أولاها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - كثيراً من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء مشروع الخرج الزراعي التاريخي في شرق السيح، ليكون بذلك أول مشروع زراعي متكامل يقام في المملكة آنذاك.
وأضاف أن واحة الخرج عرفت أنها أرض مياه تتميز بوفرة إنتاجها الزراعي وخصوبة أراضيها وعذوبة مياهها، حيث توجد بها الكثير من العيون والينابيع الطبيعية التي كانت تمد المزارع والمشاريع الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول المائية الجميلة، حيث كانت عيون السيح تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعد أن كانت مياهها تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة خصوصاً في الأودية التي تخترق مدينة السيح وهو ما أكسب المدينة هذا الاسم.
ولفت القحطاني إلى أن عين الضلع إحدى عيون السيح تعد من أكبر العيون المائية في المملكة، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع ذات المياه المعدنية الكبريتية والتي كانت لها مكانة مهمة منذ القدم وأشهرها عين سمحة وعين أم خيسة إضافة، إلى عين فرزان الواقعة شمال مدينة السيح.
وأشار مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج أن عيون السيح كانت تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه لجميع الاستخدامات في واحة الخرج وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال العقدين الماضيين نتيجة زيادة سحب واستهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الارتوازية من قبل المزارعين وخاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى، الذي أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً التي يتراوح عمقها ما بين 5 إلى 16 متراً ثم الأكثر عمقاً.