سيدني - كولين باكهام / ولنجتون - تشارلوت جرينفيلد (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن من المستبعد أن يتسبب إفشاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعوم لمعلومات سرية لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقف التعاون بين الحلفاء الذين يتبادلون المعلومات مع واشنطن.
لكن بعض الخبراء قالوا إن التقارير التي تزعم كشف ترامب عن معلومات مخابرات قد تقوض الثقة بين الشركاء. قال آدم تومسون السفير البريطاني السابق في حلف الأطلسي والخبير في مركز شبكة القيادة الأوروبية للأبحاث في لندن "إن حدث حقا فهذا مؤسف".
وتابع يقول "لكنهم سيتخطوا الأمر. لماذا؟ لأن دولا أخرى تحتاج للتعاون المخابراتي مع الولايات المتحدة أكثر من وقفه". وقال مسؤولان مطلعان إن ترامب كشف خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسفير الروسي سيرجي كيسلياج عن معلومات مخابرات بشأن عملية يعتزم تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذيها قدمها حليف للولايات المتحدة. ولم يكشف عن اسم الحليف أو عملية تبادل المعلومات.
ووصف البيت الأبيض المزاعم التي كانت صحيفة واشنطن بوست أول من أوردها بأنها "غير صحيحة". ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن المعلومات "زائفة".
وقلل اثنان من حلفاء واشنطن في شبكة تبادل المعلومات المعروفة باسم "فايف آيز" من تأثير القضية على العلاقة مع واشنطن.
وتضم الشبكة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا.
وقال رئيس وزراء استراليا مالكولم ترنبول لمحطة إذاعية إنه سيظل يتحلى "بالحذر والحيطة الطبيعيين" فيما يخص الأمور السرية مضيفا أن التحالف مع الولايات المتحدة "أساس أمننا القومي".
وأوضح وزير خارجية نيوزيلندا جيري براونلي أن مسؤولين أمريكيين نفوا ما أوردته وسائل الإعلام. وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني عبر المتحدثة باسمه "نفى مسؤولون أمريكيون كبار حضروا الاجتماع ما أوردته التقارير الإعلامية".
وتابع يقول "إن كان للموقف المروع في سوريا حل فإنه سيستلزم جهدا منسقا من الولايات المتحدة وروسيا معا". وقال مسؤول بالحكومة اليابانية إنه ببساطة لا يمكن وقف التعاون مع واشنطن في شؤون معلومات المخابرات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "إن كان التقرير صحيحا وتبين أن ترامب شخص غير جدير بالثقة فإن هذا لا يعني بالضرورة ألا نتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة بعد ذلك".
وقال المسؤولان الأمريكيان إنه رغم امتلاك الرئيس صلاحية الكشف عن معلومات وحتى شديدة الحساسية فإنه في هذه الحالة قام بذلك دون الرجوع للحليف الذي قدم هذه المعلومات وهو ما يهدد بتعليق اتفاقية تبادل المعلومات الطويلة للخطر.
* خطر بالغ
قال محللون في الأمن القومي إن العلاقات قد تتضرر. وقالت ستيفاني كارفين المحللة السابقة للأمن القومي في الحكومة الكندية "عمليا، تصرفات ترامب وضعت أهم شراكة لتبادل المعلومات في موضع شك على أقل تقدير وفي خطر بالغ على أسوأ تقدير".
وقال جيمس كوران أستاذ السياسة الخارجية في جامعة سيدني إن علاقات تبادل المعلومات أكثر أهمية من أن تضرر بالإفشاء المزعوم من قبل ترامب".
وقال كوران "لا تأثير عملي حقيقي لكن أعتقد أنه سيثير المزيد من الدهشة بشأن أسلوب هذا الرئيس ونهجه المختال في هذه الأمور". وأضاف أنه على المدى الطويل فإن من الممكن أن يكون لهذا السلوك "تداعيات خطيرة للغاية على علاقات تبادل المعلومات الأمريكية عبر العالم".
وحتى قبل اجتماع ترامب بالروس تحدث شركاء مخابرات لواشنطن في الخارج عن تقارير حول ترامب والروس والجواسيس.
وشملت التقارير تحقيقات في ارتباط حملة ترامب الانتخابية بموسكو وتحقيقات في تدخل روسي في الانتخابات وتعبيرات السخط التي أبداها ترامب تجاه أجهزة المخابرات الأمريكية وزعمه بتجسس سلفه باراك أوباما عليه.
وقال دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي "أولا عزل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (جيمس كومي) وهذا الآن".
ومضى يقول "كيف نضمن ألا يعزل وزير الدفاع الأسبوع المقبل أو أن نضمن ألا تقع معلومات المخابرات في الأيدي الخطأ".
لكن بعض الخبراء قالوا إن التقارير التي تزعم كشف ترامب عن معلومات مخابرات قد تقوض الثقة بين الشركاء. قال آدم تومسون السفير البريطاني السابق في حلف الأطلسي والخبير في مركز شبكة القيادة الأوروبية للأبحاث في لندن "إن حدث حقا فهذا مؤسف".
وتابع يقول "لكنهم سيتخطوا الأمر. لماذا؟ لأن دولا أخرى تحتاج للتعاون المخابراتي مع الولايات المتحدة أكثر من وقفه". وقال مسؤولان مطلعان إن ترامب كشف خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسفير الروسي سيرجي كيسلياج عن معلومات مخابرات بشأن عملية يعتزم تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذيها قدمها حليف للولايات المتحدة. ولم يكشف عن اسم الحليف أو عملية تبادل المعلومات.
ووصف البيت الأبيض المزاعم التي كانت صحيفة واشنطن بوست أول من أوردها بأنها "غير صحيحة". ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن المعلومات "زائفة".
وقلل اثنان من حلفاء واشنطن في شبكة تبادل المعلومات المعروفة باسم "فايف آيز" من تأثير القضية على العلاقة مع واشنطن.
وتضم الشبكة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا.
وقال رئيس وزراء استراليا مالكولم ترنبول لمحطة إذاعية إنه سيظل يتحلى "بالحذر والحيطة الطبيعيين" فيما يخص الأمور السرية مضيفا أن التحالف مع الولايات المتحدة "أساس أمننا القومي".
وأوضح وزير خارجية نيوزيلندا جيري براونلي أن مسؤولين أمريكيين نفوا ما أوردته وسائل الإعلام. وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني عبر المتحدثة باسمه "نفى مسؤولون أمريكيون كبار حضروا الاجتماع ما أوردته التقارير الإعلامية".
وتابع يقول "إن كان للموقف المروع في سوريا حل فإنه سيستلزم جهدا منسقا من الولايات المتحدة وروسيا معا". وقال مسؤول بالحكومة اليابانية إنه ببساطة لا يمكن وقف التعاون مع واشنطن في شؤون معلومات المخابرات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "إن كان التقرير صحيحا وتبين أن ترامب شخص غير جدير بالثقة فإن هذا لا يعني بالضرورة ألا نتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة بعد ذلك".
وقال المسؤولان الأمريكيان إنه رغم امتلاك الرئيس صلاحية الكشف عن معلومات وحتى شديدة الحساسية فإنه في هذه الحالة قام بذلك دون الرجوع للحليف الذي قدم هذه المعلومات وهو ما يهدد بتعليق اتفاقية تبادل المعلومات الطويلة للخطر.
* خطر بالغ
قال محللون في الأمن القومي إن العلاقات قد تتضرر. وقالت ستيفاني كارفين المحللة السابقة للأمن القومي في الحكومة الكندية "عمليا، تصرفات ترامب وضعت أهم شراكة لتبادل المعلومات في موضع شك على أقل تقدير وفي خطر بالغ على أسوأ تقدير".
وقال جيمس كوران أستاذ السياسة الخارجية في جامعة سيدني إن علاقات تبادل المعلومات أكثر أهمية من أن تضرر بالإفشاء المزعوم من قبل ترامب".
وقال كوران "لا تأثير عملي حقيقي لكن أعتقد أنه سيثير المزيد من الدهشة بشأن أسلوب هذا الرئيس ونهجه المختال في هذه الأمور". وأضاف أنه على المدى الطويل فإن من الممكن أن يكون لهذا السلوك "تداعيات خطيرة للغاية على علاقات تبادل المعلومات الأمريكية عبر العالم".
وحتى قبل اجتماع ترامب بالروس تحدث شركاء مخابرات لواشنطن في الخارج عن تقارير حول ترامب والروس والجواسيس.
وشملت التقارير تحقيقات في ارتباط حملة ترامب الانتخابية بموسكو وتحقيقات في تدخل روسي في الانتخابات وتعبيرات السخط التي أبداها ترامب تجاه أجهزة المخابرات الأمريكية وزعمه بتجسس سلفه باراك أوباما عليه.
وقال دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي "أولا عزل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (جيمس كومي) وهذا الآن".
ومضى يقول "كيف نضمن ألا يعزل وزير الدفاع الأسبوع المقبل أو أن نضمن ألا تقع معلومات المخابرات في الأيدي الخطأ".