نيويورك - بتول يوروك (الأناضول) : تنقل الحياة المتواضعة لطائفة "الأميش" في الولايات المتحدة الأمريكية، الإنسان برحلة عبر الزمن، بتجريدهم أنفسهم عن نمط الحياة العصرية والتكنولوجيا، بسبب معتقداتهم الدينية.
الأميش، ينتسبون للطائفة المسيحية (بروتسنانت) ويبلغ عددهم قرابة 300 ألف نسمة - الأناضول
ويعيش الأميش، الذين ينتسبون للطائفة المسيحية (بروتسنانت) ويبلغ عددهم قرابة 300 ألف نسمة، والذين انتقلوا من سويسرا في القرن الـ18 بسبب الحركات الإصلاحية، والضغوطات الدينية التي تعرضوا لها، إلى "العالم الجديد" الواعد بالحريات، في ظروف الحياة اليومية التي انتقلوا عليها من أوروبا نحو الولايات المتحدة.
ويعرف عن الأميش بأنهم طائفة نشيطة ومنضبطة، ويعيشون حياة بسيطة للغاية تتماشى مع معتقداتهم الدينية، في وسط غربي الولايات الأمريكية، ولا يستخدمون الإمكانات التي توفر لهم مثل الكهرباء ولا التكنولوجيا العصرية.
ويرفض أفراد الطائفة المذكورة الحياة العصرية والتكنولوجيا ويعتمدون على العمل والجهد اليدويين، ويعيشون بعيدا عن التكنولوجيا العصرية في الولايات المتحدة التي تعد عملاق التكنولوجيا.
ويستخدم الأميش عربات تقودها الخيول وتسمى بـ"بوجي" بدلا من السيارات، ويعتمدون في تأمين قوتهم على تربية الحيوانات والزراعة، ويحرثون أراضيهم عبر الأحصنة دون استخدام الآلات الزراعية الحديثة كـ"التراكتورات"، ويزرعون ويحصدون محاصيلهم الزراعية دون استخدام تقنيات زراعية حديثة.
ويعمل جميع أفراد أسرة الطائفة بمن فيهم الأطفال، في الأرض، أو في حلب الأبقار أو في الأمور المنزلية، ويتعاونون فيما بينهم ويساعدون بعضهم بعضا في العمل الزراعي وبناء الاصطبلات والبناء.
-عوائل مزدحمة
يستمر الأميش في الحفاظ على تقاليدهم في كثرة إنجاب الأطفال، حيث تملك الأسرة الواحدة 5 أطفال على الأقل، ويدرّسون أطفالهم لمدة 8 سنوات فقط، في مدارس خاصة بهم ومؤلفة من غرفة واحدة، ولا يرسلون أبناءهم إلى المدرسة بعد إتمامهم 8 سنوات من التعليم.
ويستخدم الأميش في الحياة اليومية إحدى لهجات اللغة الألمانية، إلى جانب استخدامهم اللغة الإنجليزية.
الأميش يختلفون في عباداتهم عن بقية الطوائف المسيحية، حيث يذهبون إلى الكنيسة أيام الأحد لكن مرة في كل أسبوعين، ويتناولون الطعام عقب ممارسة طقوسهم الدينية في الكنيسة.
نساء الأميش يرتدين فساتين داكنة وطويلة بعيدة عن التطريز أو النقش، إلى جانب تنانير بيضاء، ويضعن على رؤوسهن غطاء أبيض شبيه بالقبعة، فيما ترتدي الشابات في الأعراس فساتين زرقاء يخيطنها بأيديهن، ويرتدينها أثناء ذهابهن إلى الكنائس، وبعد وفاتهن يدفن أيضا بالملابس نفسها.
رجال الطائفة يرتدون سراويل معلّقة داكنة، إلى جانب قمصان بلا ياقة وذات أكمام طويلة، وفي فصل الصيف يضعون قبعات من القش، وفي الشتاء يضعون قبعات "فيدورا" سوداء، يمنع على رجالهم إطالة الشوارب، لكنهم يطلقون اللحى عقب الزواج.
ويعتمد الأميش في غسل ملابسهم وأوانيهم المطبخية على الغسل اليدوي لعدم استخدامهم الكهرباء. ومع غروب الشمس يتركون العمل ويذهبون لمنازلهم، ويعتمدون في الإضاءة على مصابيح تعمل على الـ"زيت كاز".
ويناهض الأميش الحروب ويرفضون الخدمة الإلزامية ولا يشاركون في الانتخابات، ولا يدفعون الضرائب، سوى ضرائب الدخل الناجمة عن بيع منتجاتهم.
ويجذب الأميش من خلال نمط حياتهم المختلفة العديد من السياح لمدينة لانكستر بولاية بنسلفانيا، ويتم تنظيم رحلات عبر عربات تقودها الأحصنة، إلى المناطق التي يعيشون فيها.
ويشعر الأميش بالانزعاج من التقاط صورهم، ويديرون ظهورهم للأشخاص الذين يقومون بتصويرهم.
الأميش، ينتسبون للطائفة المسيحية (بروتسنانت) ويبلغ عددهم قرابة 300 ألف نسمة - الأناضول
ويعيش الأميش، الذين ينتسبون للطائفة المسيحية (بروتسنانت) ويبلغ عددهم قرابة 300 ألف نسمة، والذين انتقلوا من سويسرا في القرن الـ18 بسبب الحركات الإصلاحية، والضغوطات الدينية التي تعرضوا لها، إلى "العالم الجديد" الواعد بالحريات، في ظروف الحياة اليومية التي انتقلوا عليها من أوروبا نحو الولايات المتحدة.
ويعرف عن الأميش بأنهم طائفة نشيطة ومنضبطة، ويعيشون حياة بسيطة للغاية تتماشى مع معتقداتهم الدينية، في وسط غربي الولايات الأمريكية، ولا يستخدمون الإمكانات التي توفر لهم مثل الكهرباء ولا التكنولوجيا العصرية.
ويرفض أفراد الطائفة المذكورة الحياة العصرية والتكنولوجيا ويعتمدون على العمل والجهد اليدويين، ويعيشون بعيدا عن التكنولوجيا العصرية في الولايات المتحدة التي تعد عملاق التكنولوجيا.
ويستخدم الأميش عربات تقودها الخيول وتسمى بـ"بوجي" بدلا من السيارات، ويعتمدون في تأمين قوتهم على تربية الحيوانات والزراعة، ويحرثون أراضيهم عبر الأحصنة دون استخدام الآلات الزراعية الحديثة كـ"التراكتورات"، ويزرعون ويحصدون محاصيلهم الزراعية دون استخدام تقنيات زراعية حديثة.
ويعمل جميع أفراد أسرة الطائفة بمن فيهم الأطفال، في الأرض، أو في حلب الأبقار أو في الأمور المنزلية، ويتعاونون فيما بينهم ويساعدون بعضهم بعضا في العمل الزراعي وبناء الاصطبلات والبناء.
-عوائل مزدحمة
يستمر الأميش في الحفاظ على تقاليدهم في كثرة إنجاب الأطفال، حيث تملك الأسرة الواحدة 5 أطفال على الأقل، ويدرّسون أطفالهم لمدة 8 سنوات فقط، في مدارس خاصة بهم ومؤلفة من غرفة واحدة، ولا يرسلون أبناءهم إلى المدرسة بعد إتمامهم 8 سنوات من التعليم.
ويستخدم الأميش في الحياة اليومية إحدى لهجات اللغة الألمانية، إلى جانب استخدامهم اللغة الإنجليزية.
الأميش يختلفون في عباداتهم عن بقية الطوائف المسيحية، حيث يذهبون إلى الكنيسة أيام الأحد لكن مرة في كل أسبوعين، ويتناولون الطعام عقب ممارسة طقوسهم الدينية في الكنيسة.
نساء الأميش يرتدين فساتين داكنة وطويلة بعيدة عن التطريز أو النقش، إلى جانب تنانير بيضاء، ويضعن على رؤوسهن غطاء أبيض شبيه بالقبعة، فيما ترتدي الشابات في الأعراس فساتين زرقاء يخيطنها بأيديهن، ويرتدينها أثناء ذهابهن إلى الكنائس، وبعد وفاتهن يدفن أيضا بالملابس نفسها.
رجال الطائفة يرتدون سراويل معلّقة داكنة، إلى جانب قمصان بلا ياقة وذات أكمام طويلة، وفي فصل الصيف يضعون قبعات من القش، وفي الشتاء يضعون قبعات "فيدورا" سوداء، يمنع على رجالهم إطالة الشوارب، لكنهم يطلقون اللحى عقب الزواج.
ويعتمد الأميش في غسل ملابسهم وأوانيهم المطبخية على الغسل اليدوي لعدم استخدامهم الكهرباء. ومع غروب الشمس يتركون العمل ويذهبون لمنازلهم، ويعتمدون في الإضاءة على مصابيح تعمل على الـ"زيت كاز".
ويناهض الأميش الحروب ويرفضون الخدمة الإلزامية ولا يشاركون في الانتخابات، ولا يدفعون الضرائب، سوى ضرائب الدخل الناجمة عن بيع منتجاتهم.
ويجذب الأميش من خلال نمط حياتهم المختلفة العديد من السياح لمدينة لانكستر بولاية بنسلفانيا، ويتم تنظيم رحلات عبر عربات تقودها الأحصنة، إلى المناطق التي يعيشون فيها.
ويشعر الأميش بالانزعاج من التقاط صورهم، ويديرون ظهورهم للأشخاص الذين يقومون بتصويرهم.
مؤسس هذه الحركة هو Jakob Ammann السويسري الأصل في عام 1693، أصبح يطلق على أتباعه فيما بعد اسم Amish و قد هاجر معظمهم الى ولاية بنسلفانيا الأمريكية من سويسرا و تحديدا من الأجزاء التي كانت فيها الألمانية اللغة السائدة و لذلك فإن لغة الأميش الحالية هي Pennsylvania German language أو Pennsylvania Dutch، وصل عددهم في 2008 الى 227.000 و في دارسة أجريت في ال 2010 تبين أن أعدادهم زادت بمقدار 10%.