ميلانو/لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات يوم الأربعاء بعد الفوز المفاجئ لدونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في ارتداد حاد بدعم من مكاسب أسهم شركات الأدوية والقطاع المالي.
وهبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية نحو 2.4 في المئة في التعاملات المبكرة بفعل الغموض الذي يكتنف سياسات ترامب لكن المؤشر تعافى بقوة ليغلق مرتفعا 1.5 في المئة عند 339.8 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 31 أكتوبر تشرين الأول.
ومع صعود السوق من المستويات المنخفضة أشار متعاملون إلى أن كلمة ترامب التصالحية وتركيز المستثمرين في وقت لاحق من الجلسة على خططه لدعم الإنفاق على البنية التحتية وخفض الضرائب على الشركات أثرا بشكل إيجابي على الأسهم.
وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 6.6 في المئة وكان الرابح الأكبر بين القطاعات مدعوما بصعود أسهم فريسنيلو وأنتوفاجستا وجلينكور بنسب تراوحت بين 7 و11 في المئة.
واقتفت الأسهم في القطاع أثر الصعود الحاد لأسعار الذهب الذي ينظر إليه بشكل عام على أنه من الأصول الآمنة بينما ارتفعت أسعار المعادن الأساسية بدعم من الآمال بأن يطلق ترامب محفزات مالية.
وزاد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 4.6 في المئة بعد الخسائر التي تكبدها في الآونة الأخيرة نظرا لمخاوف من أن تفرض كلينتون قواعد تنظيمية أكثر صرامة على الأسعار.
وارتفع مؤشر قطاع صناعات الطيران والفضاء والدفاع الأوروبي 4.4 في المئة مع توقعات بأن رئاسة ترامب ستحفز زيادة الإنفاق الدفاعي بالدول الأوروبية. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد لا تكون على استعداد لحماية الحلفاء في حلف شمال الأطلسي الذين لم يخصصوا ما يكفي لنفقاتهم الدفاعية.
لكن سهم بنك بي.بي.في.إيه الإسباني تراجع 6.1 في المئة متضررا بانهيار البيزو المكسيكي بعد فوز ترامب.
ورغم ذلك ارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي في ظل مكاسب البنوك الأمريكية وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لا يزال بصدد رفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول وهو ما يخفف الضغوط على هوامش أرباح البنوك.
وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا بنسبة واحد بالمئة في حين صعد كاك 40 الفرنسي 1.5 بالمئة وداكس الألماني 1.6 بالمئة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية نحو 2.4 في المئة في التعاملات المبكرة بفعل الغموض الذي يكتنف سياسات ترامب لكن المؤشر تعافى بقوة ليغلق مرتفعا 1.5 في المئة عند 339.8 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 31 أكتوبر تشرين الأول.
ومع صعود السوق من المستويات المنخفضة أشار متعاملون إلى أن كلمة ترامب التصالحية وتركيز المستثمرين في وقت لاحق من الجلسة على خططه لدعم الإنفاق على البنية التحتية وخفض الضرائب على الشركات أثرا بشكل إيجابي على الأسهم.
وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 6.6 في المئة وكان الرابح الأكبر بين القطاعات مدعوما بصعود أسهم فريسنيلو وأنتوفاجستا وجلينكور بنسب تراوحت بين 7 و11 في المئة.
واقتفت الأسهم في القطاع أثر الصعود الحاد لأسعار الذهب الذي ينظر إليه بشكل عام على أنه من الأصول الآمنة بينما ارتفعت أسعار المعادن الأساسية بدعم من الآمال بأن يطلق ترامب محفزات مالية.
وزاد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 4.6 في المئة بعد الخسائر التي تكبدها في الآونة الأخيرة نظرا لمخاوف من أن تفرض كلينتون قواعد تنظيمية أكثر صرامة على الأسعار.
وارتفع مؤشر قطاع صناعات الطيران والفضاء والدفاع الأوروبي 4.4 في المئة مع توقعات بأن رئاسة ترامب ستحفز زيادة الإنفاق الدفاعي بالدول الأوروبية. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد لا تكون على استعداد لحماية الحلفاء في حلف شمال الأطلسي الذين لم يخصصوا ما يكفي لنفقاتهم الدفاعية.
لكن سهم بنك بي.بي.في.إيه الإسباني تراجع 6.1 في المئة متضررا بانهيار البيزو المكسيكي بعد فوز ترامب.
ورغم ذلك ارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي في ظل مكاسب البنوك الأمريكية وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لا يزال بصدد رفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول وهو ما يخفف الضغوط على هوامش أرباح البنوك.
وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا بنسبة واحد بالمئة في حين صعد كاك 40 الفرنسي 1.5 بالمئة وداكس الألماني 1.6 بالمئة.