المدينة المنورة - واس : اشرفت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة على إطلاق أكبر منظومة متطورة لخدمات الغسيل الكلوي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي عبر 6 مراكز تخصصية جديدة لخدمة نحو 1,000 مريض بالمنطقة.
وأوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز لرعاية مرضى الفشل الكلوي بالمدينة المنورة الدكتور بدر بن عبد الرحمن الحميد أن المراكز التخصصية الجديدة التي تبلغ سعتها 30 كرسيا للغسيل، تأتي متوافقة مع الخدمات التي تقدمها المنظومة الصحية بالمنطقة ممثلة في وحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات وزارة الصحة، بالإضافة إلى المراكز الخيرية لرعاية المرضى والمستشفى العسكري ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الخيري التي تستهدف المرضى المصابين بالفشل الكلوي وفق منظومة متكاملة من خدمات الرعاية للمرضى بالمدينة المنورة ومحافظاتها.
وأفاد الحميد أن الخطة الجديدة لبرامج وزارة الصحة نجحت في تنفيذ مشروع مراكز الرعاية التخصصية لمرضى الفشل الكلوي الموجهة للمواطنين، حيث بدأ المركز الأول من تلك المركز في استقبال المرضى بسعة سريرية للمرضى بلغت نحو 100 مريض تحت إشراف وزارة الصحة، كما سيتم تدشين العمل رسميا في المركز الثاني من المراكز التخصصية خلال الأسبوع القادم قبيل شهر رمضان الكريم، فيما سيتم تشغيل المركز الثالث في منتصف شهر شوال القادم بمشيئة الله وسيتم تشغيل المراكز المتبقية الأخرى تباعاً بعد ذلك وفق الخطة التشغيلية لجميع المراكز التخصصية الجديدة.
وأشار مدير مركز الملك عبدالعزيز لرعاية مرضى الفشل الكلوي بالمدينة المنورة إلى أن المحافظات ستحتضن أيضاً عدد من تلك المراكز، حيث سيتم تشغيل المركز التخصصي بمحافظة ينبع نهاية العام الميلادي القادم، كما سيتم تشغيل المركز الصحي لرعاية مرضى الفشل الكلوي بمحافظات العلا وخيبر وبدر العيص ومهد الذهب ووادي الفرع والحناكية بالتزامن مع بقية المحافظات، مستعرضا الدور الذي يقدمه مركز الملك عبد العزيز الحالي لرعاية مرضى الفشل الكلوي بسعة تبلغ 97 كرسياً للغسيل الكلوي يقدم خدماته لأكثر من 860 مريضا ومريضة في ثلاث ورديات متضمنا نظاماً دقيقاً لإدارة ومراقبة حالات غسيل الكلى والمعلومات المتعلقة بالمرضى قبل وخلال وبعد عملية الغسيل، كما يتضمن المركز المكون من طابقين عدد من الوحدات للعزل الطبي المخصصة للمصابين بالأمراض المعدية والوبائية ، بالإضافة إلى تجهيز المختبر الطبي لإجراء التحاليل الخاصة بمرضى الفشل الكلوي.
وأوضح الدكتور الحميد أن المركز نجح خلال العام الماضي في تهيئة سبعة من المرضى المصابين لإجراء العمليات الجراحية لزراعة الكلى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بفضل الله، كما نجحنا في التنسيق مع مستشفى الملك فهد التخصصي في المنطقة الشرقية لإجراء نحو 75 عملية زراعة ناجحة لمرضى سابقين، مشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن أمراض الكلى للحد من الارتفاع السنوي للمصابين بتلك الأمراض الذي يقدر بمتوسط 120 حالة غسيل كلوي جديدة تكتشف سنويا، إلى جانب نشر ثقافة التبرع بالأعضاء لصالح المرضى خصوصا وأن طريقة الغسيل الكلوي ليست علاجاً للمشكلة وتعتبر فقط جسراً للعبور إلى حين الانتقال إلى الحل الأمثل المتمثل في عمليات زراعة الكلى للمصابين.
يشار إلى أن الهدف من تشغيل المراكز الجديدة يكمن في توجه وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمرضى الفشل لتقديم العناية الطبية وفق أعلى المستويات بما يتواكب مع مستوى الخدمات الطبية في البلدان المتقدمة برعاية مرضى الفشل الكلوي، حيث تشرع تلك المراكز إلى تقديم الخدمات بإشراف مباشر من قبل الأطباء المتخصصين إلى جانب تقديم الأدوية اللازمة لهذه الفئة من المرضى مما سيُحدث نقلة نوعية متميزة في مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بالمدينة المنورة، في حين تتضمن الخطة التشغيلية للمراكز التخصصية تحويل جميع المرضى المواطنين للاستفادة من الخدمات المقدمة في تلك المراكز، فيما سيتم تخصيص المركز الحالي لاستقبال المعتمرين والزوار نهاية العام القادم 2017م .
وأوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز لرعاية مرضى الفشل الكلوي بالمدينة المنورة الدكتور بدر بن عبد الرحمن الحميد أن المراكز التخصصية الجديدة التي تبلغ سعتها 30 كرسيا للغسيل، تأتي متوافقة مع الخدمات التي تقدمها المنظومة الصحية بالمنطقة ممثلة في وحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات وزارة الصحة، بالإضافة إلى المراكز الخيرية لرعاية المرضى والمستشفى العسكري ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الخيري التي تستهدف المرضى المصابين بالفشل الكلوي وفق منظومة متكاملة من خدمات الرعاية للمرضى بالمدينة المنورة ومحافظاتها.
وأفاد الحميد أن الخطة الجديدة لبرامج وزارة الصحة نجحت في تنفيذ مشروع مراكز الرعاية التخصصية لمرضى الفشل الكلوي الموجهة للمواطنين، حيث بدأ المركز الأول من تلك المركز في استقبال المرضى بسعة سريرية للمرضى بلغت نحو 100 مريض تحت إشراف وزارة الصحة، كما سيتم تدشين العمل رسميا في المركز الثاني من المراكز التخصصية خلال الأسبوع القادم قبيل شهر رمضان الكريم، فيما سيتم تشغيل المركز الثالث في منتصف شهر شوال القادم بمشيئة الله وسيتم تشغيل المراكز المتبقية الأخرى تباعاً بعد ذلك وفق الخطة التشغيلية لجميع المراكز التخصصية الجديدة.
وأشار مدير مركز الملك عبدالعزيز لرعاية مرضى الفشل الكلوي بالمدينة المنورة إلى أن المحافظات ستحتضن أيضاً عدد من تلك المراكز، حيث سيتم تشغيل المركز التخصصي بمحافظة ينبع نهاية العام الميلادي القادم، كما سيتم تشغيل المركز الصحي لرعاية مرضى الفشل الكلوي بمحافظات العلا وخيبر وبدر العيص ومهد الذهب ووادي الفرع والحناكية بالتزامن مع بقية المحافظات، مستعرضا الدور الذي يقدمه مركز الملك عبد العزيز الحالي لرعاية مرضى الفشل الكلوي بسعة تبلغ 97 كرسياً للغسيل الكلوي يقدم خدماته لأكثر من 860 مريضا ومريضة في ثلاث ورديات متضمنا نظاماً دقيقاً لإدارة ومراقبة حالات غسيل الكلى والمعلومات المتعلقة بالمرضى قبل وخلال وبعد عملية الغسيل، كما يتضمن المركز المكون من طابقين عدد من الوحدات للعزل الطبي المخصصة للمصابين بالأمراض المعدية والوبائية ، بالإضافة إلى تجهيز المختبر الطبي لإجراء التحاليل الخاصة بمرضى الفشل الكلوي.
وأوضح الدكتور الحميد أن المركز نجح خلال العام الماضي في تهيئة سبعة من المرضى المصابين لإجراء العمليات الجراحية لزراعة الكلى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بفضل الله، كما نجحنا في التنسيق مع مستشفى الملك فهد التخصصي في المنطقة الشرقية لإجراء نحو 75 عملية زراعة ناجحة لمرضى سابقين، مشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن أمراض الكلى للحد من الارتفاع السنوي للمصابين بتلك الأمراض الذي يقدر بمتوسط 120 حالة غسيل كلوي جديدة تكتشف سنويا، إلى جانب نشر ثقافة التبرع بالأعضاء لصالح المرضى خصوصا وأن طريقة الغسيل الكلوي ليست علاجاً للمشكلة وتعتبر فقط جسراً للعبور إلى حين الانتقال إلى الحل الأمثل المتمثل في عمليات زراعة الكلى للمصابين.
يشار إلى أن الهدف من تشغيل المراكز الجديدة يكمن في توجه وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمرضى الفشل لتقديم العناية الطبية وفق أعلى المستويات بما يتواكب مع مستوى الخدمات الطبية في البلدان المتقدمة برعاية مرضى الفشل الكلوي، حيث تشرع تلك المراكز إلى تقديم الخدمات بإشراف مباشر من قبل الأطباء المتخصصين إلى جانب تقديم الأدوية اللازمة لهذه الفئة من المرضى مما سيُحدث نقلة نوعية متميزة في مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بالمدينة المنورة، في حين تتضمن الخطة التشغيلية للمراكز التخصصية تحويل جميع المرضى المواطنين للاستفادة من الخدمات المقدمة في تلك المراكز، فيما سيتم تخصيص المركز الحالي لاستقبال المعتمرين والزوار نهاية العام القادم 2017م .