فرانكفورت - كريستوف ستايتس / برلين - كارولين كوبلي (رويترز) - عندما اتصلت المستشارة أنجيلا ميركل برئيس شركة آر.دبليو.إي أكبر شركة منتجة للكهرباء في ألمانيا بعد يومين من وقوع الانفجار الأول بمحطة فوكوشيما النووية في اليابان لم يرد في المكالمة ذكر للتراجع عن سياساتها في مجال الطاقة.
وبعد 24 ساعة علم يورجن جروسمان من وسائل الإعلام أن ميركل تخطط لإغلاق أقدم المفاعلات في البلاد والتخلص من الصناعة النووية التي وصفتها قبل ذلك بستة أشهر فقط بأنها في غاية الأهمية.
وطبقا لما ورد في وثائق اطلعت عليها رويترز قال جروسمان (63 عاما) الذي ظل رئيسا للشركة حتى عام 2012 ويطلق عليه منتقدوه لقب رامبو النووي "كانت الحكومة تظن أن ألمانيا مشرفة على كارثة نووية."
ويكشف هذا القرار الذي يعد من أكبر التحولات السياسية في تاريخ ألمانيا عن عدم التنسيق من جانب ميركل على غير العادة.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة لكارثة فوكوشيما تواجه شركات المرافق الألمانية أزمة وتكافح لتغطية نفقات إغلاق المحطات.
وتحتاج ألمانيا لانفاق مليارات لتغطية نفقات التعامل مع طوفان اللاجئين وفضيحة العوادم بشركة فولكسفاجن وتعدد حالات الانقاذ لبنوكها.
والمشكلة الرئيسية هي غياب التخطيط في التعامل مع تكلفة وقف مفاعلات الطاقة النووية التي تصل إلى 80 مليار يورو (88 مليار دولار).
وقالت كلوديا كيمفرت في معهد دي.آي.دبليو الاقتصادي في برلين "كان يجب معالجة هذا الأمر قبل فترة طويلة".
وعلى رأس هذه التكاليف ضرورة انفاق أكثر من 20 مليار يورو سنويا للتوسع في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال تليمان ماير أستاذ العلوم السياسية بجامعة بون "من المؤكد أن هذا القرار لم يحظ بتفكير واف." وأشار إلى أن اليابان نفسها لم تقرر التخلي عن المحطات النووية بالكامل.
وأضاف "كان قرارا منفردا من جانب الحكومة أو من جانب المستشارة على وجه التحديد لم يقلده أحد في أوروبا."
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اثناء مؤتمر صحفي في بكين - الانباء
ومنذ كارثة فوكوشيما فقدت شركات الكهرباء الثلاث الكبرى في ألمانيا - إي. أون وآر.دبليو.إي وإن بي.دبليو - 56 في المئة في المتوسط من قيمتها السوقية مجتمعة أي ما يعادل 50 مليار يورو وتراكمت عليها ديون صافية بلغت 65 مليار يورو أي ما يعادل مثلي قيمتها السوقية المجتمعة حاليا.
ورفعت الشركات الثلاث دعاوى قضائية على الحكومة تطالب بأكثر من 24 مليار يورو لأسباب تتعلق بسياسة ميركل النووية التي وصفتها الشركات بأنها ظالمة وحرمتها من مصدر من أهم مصادر ربحها بين عشية وضحاها.
وقبل كارثة فوكوشيما كانت لدى ألمانيا قدرة توليد نووية تبلغ نحو 21500 ميجاوات أصبحت الآن 11357 ميجاوات وستنتهي تماما عام 2022 بإغلاق آخر المفاعلات.
وتمثل الطاقة النووية الان نحو ستة في المئة من اجمالي قدرة التوليد في البلاد.
وبعد 24 ساعة علم يورجن جروسمان من وسائل الإعلام أن ميركل تخطط لإغلاق أقدم المفاعلات في البلاد والتخلص من الصناعة النووية التي وصفتها قبل ذلك بستة أشهر فقط بأنها في غاية الأهمية.
وطبقا لما ورد في وثائق اطلعت عليها رويترز قال جروسمان (63 عاما) الذي ظل رئيسا للشركة حتى عام 2012 ويطلق عليه منتقدوه لقب رامبو النووي "كانت الحكومة تظن أن ألمانيا مشرفة على كارثة نووية."
ويكشف هذا القرار الذي يعد من أكبر التحولات السياسية في تاريخ ألمانيا عن عدم التنسيق من جانب ميركل على غير العادة.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة لكارثة فوكوشيما تواجه شركات المرافق الألمانية أزمة وتكافح لتغطية نفقات إغلاق المحطات.
وتحتاج ألمانيا لانفاق مليارات لتغطية نفقات التعامل مع طوفان اللاجئين وفضيحة العوادم بشركة فولكسفاجن وتعدد حالات الانقاذ لبنوكها.
والمشكلة الرئيسية هي غياب التخطيط في التعامل مع تكلفة وقف مفاعلات الطاقة النووية التي تصل إلى 80 مليار يورو (88 مليار دولار).
وقالت كلوديا كيمفرت في معهد دي.آي.دبليو الاقتصادي في برلين "كان يجب معالجة هذا الأمر قبل فترة طويلة".
وعلى رأس هذه التكاليف ضرورة انفاق أكثر من 20 مليار يورو سنويا للتوسع في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال تليمان ماير أستاذ العلوم السياسية بجامعة بون "من المؤكد أن هذا القرار لم يحظ بتفكير واف." وأشار إلى أن اليابان نفسها لم تقرر التخلي عن المحطات النووية بالكامل.
وأضاف "كان قرارا منفردا من جانب الحكومة أو من جانب المستشارة على وجه التحديد لم يقلده أحد في أوروبا."
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اثناء مؤتمر صحفي في بكين - الانباء
ومنذ كارثة فوكوشيما فقدت شركات الكهرباء الثلاث الكبرى في ألمانيا - إي. أون وآر.دبليو.إي وإن بي.دبليو - 56 في المئة في المتوسط من قيمتها السوقية مجتمعة أي ما يعادل 50 مليار يورو وتراكمت عليها ديون صافية بلغت 65 مليار يورو أي ما يعادل مثلي قيمتها السوقية المجتمعة حاليا.
ورفعت الشركات الثلاث دعاوى قضائية على الحكومة تطالب بأكثر من 24 مليار يورو لأسباب تتعلق بسياسة ميركل النووية التي وصفتها الشركات بأنها ظالمة وحرمتها من مصدر من أهم مصادر ربحها بين عشية وضحاها.
وقبل كارثة فوكوشيما كانت لدى ألمانيا قدرة توليد نووية تبلغ نحو 21500 ميجاوات أصبحت الآن 11357 ميجاوات وستنتهي تماما عام 2022 بإغلاق آخر المفاعلات.
وتمثل الطاقة النووية الان نحو ستة في المئة من اجمالي قدرة التوليد في البلاد.