العربية : تعتزم المملكة استخدام الطاقة الشمسية لتوليد 10% من احتياجاتها للكهرباء بحلول عام 2020، لتصبح بذلك أكبر مصدر للطاقة الشمسية في العالم، وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع سعي الحكومة إلى توليد 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020. وأكد خبير في الطاقة الشمسية أن إجمالي أشعة الشمس التي يتلقاها الربع الخالي تكفي لتوليد طاقة تزود الأرض بضعف احتياجاتها من الطاقة.
وتوقعت تقارير أن يوفر قطاع الطاقة الشمسية المُنشَأ حديثاً في المملكة حوالي 15 ألف فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى التشجيع على تطوير المزارع الشمسية وانشاء مصانع معالجة وجمع مواد الخام وغيرها من المرافق ذات الصلة، وتم استثمار أكثر من 3 مليارات دولار لتمويل محطات توليد الطاقة الشمسية في كل من ميناء ينبع في منطقة المدينة المنورة ومدينة الجبيل في المنطقة الشرقية إضافة إلى مشروع بناء مصنع لإنتاج مادة البولي سيليكون على ساحل الخليج بقيمة 380 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية الأولية بحلول العام 2014 إلى 3350 طناً من البولي سليكون الصالح للاستخدام في انتاج الطاقة الشمسية.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الإمارات لصناعة الطاقة الشمسية فهيد فتوحي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية، أن منطقة الشرق الأوسط تملك إمكانات هائلة في قطاع الطاقة المتجددة ذلك أن الأشعة الشمسية متوفرة على مدار العام بالإضافة إلى احتوائها على كميات لا بأس بها من الكهرباء الحرارية الأرضية.
وقال إنه مع تواصل اعتبار الطاقة المتجددة على أنها بديل مثالي للطاقة التقليدية والمصدر الداعم لاقتصاديات الدول حول العالم يمكن لمنطقة الشرق الأوسط لعب دور مهم ورئيسي في قطاع تصدير الطاقة المتجددة في المستقبل.
وأضاف "اننا نملك المكونات التي نحتاجها لإنجاح مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تستقبل صحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية كما هائلا من الأشعة الشمسية والتي تكفي لإضاءة كوكبين كالأرض وعلينا فقط أن نتوصل لطريقة تجارية لاستغلال هذه الطاقة".
وأكد فتوحي أن الاستثمار في أبحاث وتطوير قطاع الطاقة المتجددة سيساهم في خفض التكاليف بالإضافة إلى تحسين الإيرادات للمستثمرين حيث لاحظنا جميعا كيف انخفضت أسعار الطاقة الصادرة عن الشمس والرياح بنسبة 50% خلال السنوات القليلة الماضية في حين ارتفعت معدلات استهلاك الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن الطاقة المتجددة ستصبح أكثر تنافسية وجاذبية للمستثمرين.
وتوقعت تقارير أن يوفر قطاع الطاقة الشمسية المُنشَأ حديثاً في المملكة حوالي 15 ألف فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى التشجيع على تطوير المزارع الشمسية وانشاء مصانع معالجة وجمع مواد الخام وغيرها من المرافق ذات الصلة، وتم استثمار أكثر من 3 مليارات دولار لتمويل محطات توليد الطاقة الشمسية في كل من ميناء ينبع في منطقة المدينة المنورة ومدينة الجبيل في المنطقة الشرقية إضافة إلى مشروع بناء مصنع لإنتاج مادة البولي سيليكون على ساحل الخليج بقيمة 380 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية الأولية بحلول العام 2014 إلى 3350 طناً من البولي سليكون الصالح للاستخدام في انتاج الطاقة الشمسية.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الإمارات لصناعة الطاقة الشمسية فهيد فتوحي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية، أن منطقة الشرق الأوسط تملك إمكانات هائلة في قطاع الطاقة المتجددة ذلك أن الأشعة الشمسية متوفرة على مدار العام بالإضافة إلى احتوائها على كميات لا بأس بها من الكهرباء الحرارية الأرضية.
وقال إنه مع تواصل اعتبار الطاقة المتجددة على أنها بديل مثالي للطاقة التقليدية والمصدر الداعم لاقتصاديات الدول حول العالم يمكن لمنطقة الشرق الأوسط لعب دور مهم ورئيسي في قطاع تصدير الطاقة المتجددة في المستقبل.
وأضاف "اننا نملك المكونات التي نحتاجها لإنجاح مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تستقبل صحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية كما هائلا من الأشعة الشمسية والتي تكفي لإضاءة كوكبين كالأرض وعلينا فقط أن نتوصل لطريقة تجارية لاستغلال هذه الطاقة".
وأكد فتوحي أن الاستثمار في أبحاث وتطوير قطاع الطاقة المتجددة سيساهم في خفض التكاليف بالإضافة إلى تحسين الإيرادات للمستثمرين حيث لاحظنا جميعا كيف انخفضت أسعار الطاقة الصادرة عن الشمس والرياح بنسبة 50% خلال السنوات القليلة الماضية في حين ارتفعت معدلات استهلاك الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن الطاقة المتجددة ستصبح أكثر تنافسية وجاذبية للمستثمرين.