أكد مصدر سوري أن حاملة طائرات روسية وصلت إلى ميناء طرطوس الواقع إلى الغرب من سوريا. وكان مصدر في مقر هيئة الأركان العامة للبحرية الروسية، قد كشف اول أمس أن مجموعة من سفن البحرية الروسية بدأت بالتحرك نحو ميناء طرطوس.
وقال مصدر في مقر هيئة الأركان العامة للبحرية الروسية إنه " بدأت مجموعة من سفن البحرية الروسية، المتواجدة في شرق البحر الأبيض المتوسط، التحرك نحو ميناء طرطوس السوري، مركز إدامة وتموين الأسطول البحري الروسي "، مضيفا : " ومن المفروض أن تصل إلى هناك، وفقا للحسابات، في 7 من الشهر الجاري".
وأشار المصدر إلى أنه : "من المقرر أن تدخل ميناء طرطوس سفينة أسطول الشمال (الاميرال تشابانينكو)، المضادة للغواصات العملاقة، وسفينة خفر السواحل (ياروسلاف مودري) من أسطول البلطيق"، مضيفا "ومن المفروض أن تمكث السفينتان في سوريا عدة أيام".
وقال متحدث باسم البحرية الروسية في شهر نوفمبر الماضي، إن البوارج الروسية التي تذهب في رحلة إلى البحر المتوسط، ستدخل إلى ميناء طرطوس السوري وميناء بيروت اللبناني وميناء جنوا الإيطالي وميناء قبرصي.
وتعد روسيا من أكثر الدول المؤيدة والداعمة للنظام السوري الذي يواجه احتجاجات عنيفة تطالب بإسقاطه.
ورفضت روسيا أي تدخل غربي في سوريا, كما رفضت أي خطط لعزل الرئيس السوري.
وتحتفظ البلدان بعلاقات قوية منذ الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان يدعم الدول الاشتراكية في المنطقة.
من جهته, أشار مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع الى أن "الرئيس السوري بشار الأسد فقد القدرة على التحكم بمسار الأحداث في بلاده ولم يعد بقدرته التعامل بعقلانية ومنطق مع الأخطار التي تهدد نظامه بالانهيار"، لافتا الى أنه "ظل متوهماً بل وما زال بأنه سيستطيع تقويض الإنتفاضة الشعبية ضده وإستعادة إمساكه بالوضع الداخلي وأوراق المنطقة".
واعتبر المصدر أن "الأسد منعزل عن الواقع ولا يدرك ويعي ما يجري حوله وفي المنطقة من متغيرات وتطورات ما سيجعل مصيره اذا ما واصل النهج نفسه مماثلا لمصير العقيد القذافي، وفي احسن الأحوال في حال خدمته الظروف مماثلا اما لمصير حسني مبارك او بن علي، اي المثول أمام المحاكم الجنائية او الفرار الى دولة اخرى ربما تكون روسيا وبيلوروسيا او كازاخستان".
ورأى المصدر ان "وصول الأوضاع في سوريا الى هذه الدرجة العالية من التعقيد يدفع الأسد الى تصعيد المواجهة والقيام بأعمال وأفعال تعكس مستوى كبيراً من اليأس في التعاطي مع الشعب الى حد اللجوء الى الأعمال الإرهابية مثل التفجيرات التي نسبها النظام الى تنظيم "القاعدة" وهي وفق المعطيات الاولية من صنعه لحرف الانظار ولإرسال رسائل متعددة العناوين وهو ما كان دأب عليه قبله القذافي وصالح.
وقال مصدر في مقر هيئة الأركان العامة للبحرية الروسية إنه " بدأت مجموعة من سفن البحرية الروسية، المتواجدة في شرق البحر الأبيض المتوسط، التحرك نحو ميناء طرطوس السوري، مركز إدامة وتموين الأسطول البحري الروسي "، مضيفا : " ومن المفروض أن تصل إلى هناك، وفقا للحسابات، في 7 من الشهر الجاري".
وأشار المصدر إلى أنه : "من المقرر أن تدخل ميناء طرطوس سفينة أسطول الشمال (الاميرال تشابانينكو)، المضادة للغواصات العملاقة، وسفينة خفر السواحل (ياروسلاف مودري) من أسطول البلطيق"، مضيفا "ومن المفروض أن تمكث السفينتان في سوريا عدة أيام".
وقال متحدث باسم البحرية الروسية في شهر نوفمبر الماضي، إن البوارج الروسية التي تذهب في رحلة إلى البحر المتوسط، ستدخل إلى ميناء طرطوس السوري وميناء بيروت اللبناني وميناء جنوا الإيطالي وميناء قبرصي.
وتعد روسيا من أكثر الدول المؤيدة والداعمة للنظام السوري الذي يواجه احتجاجات عنيفة تطالب بإسقاطه.
ورفضت روسيا أي تدخل غربي في سوريا, كما رفضت أي خطط لعزل الرئيس السوري.
وتحتفظ البلدان بعلاقات قوية منذ الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان يدعم الدول الاشتراكية في المنطقة.
من جهته, أشار مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع الى أن "الرئيس السوري بشار الأسد فقد القدرة على التحكم بمسار الأحداث في بلاده ولم يعد بقدرته التعامل بعقلانية ومنطق مع الأخطار التي تهدد نظامه بالانهيار"، لافتا الى أنه "ظل متوهماً بل وما زال بأنه سيستطيع تقويض الإنتفاضة الشعبية ضده وإستعادة إمساكه بالوضع الداخلي وأوراق المنطقة".
واعتبر المصدر أن "الأسد منعزل عن الواقع ولا يدرك ويعي ما يجري حوله وفي المنطقة من متغيرات وتطورات ما سيجعل مصيره اذا ما واصل النهج نفسه مماثلا لمصير العقيد القذافي، وفي احسن الأحوال في حال خدمته الظروف مماثلا اما لمصير حسني مبارك او بن علي، اي المثول أمام المحاكم الجنائية او الفرار الى دولة اخرى ربما تكون روسيا وبيلوروسيا او كازاخستان".
ورأى المصدر ان "وصول الأوضاع في سوريا الى هذه الدرجة العالية من التعقيد يدفع الأسد الى تصعيد المواجهة والقيام بأعمال وأفعال تعكس مستوى كبيراً من اليأس في التعاطي مع الشعب الى حد اللجوء الى الأعمال الإرهابية مثل التفجيرات التي نسبها النظام الى تنظيم "القاعدة" وهي وفق المعطيات الاولية من صنعه لحرف الانظار ولإرسال رسائل متعددة العناوين وهو ما كان دأب عليه قبله القذافي وصالح.