تونس - واس : بدأت في العاصمة التونسية اليوم أعمال الاجتماع التأسيسي المشترك بين منظمتي الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" و التربية والثقافة والعلوم "الالكسو" حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال والموارد التعليمية المفتوحة للرفع من كفاءة المدرسين.
ويُشارك في الاجتماعات التي تستمر يومين خبراء من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس والسودان ومصر والأردن.
وأوضح المدير العام المساعد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" محمد عبد الباري القدسي في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية ان هذا المشروع المشترك يكتسب أهميته من منطلق الأحداث الأمنية والسياسية الدائرة في أكثر من دولة عربية مؤكداً ان الأحداث المضطربة باتت تفرض على جميع الحكومات والمنظمات المشتغلة على التعليم أن تقدم تعليماً مغايراً يتماشى مع الأوضاع التي نعيشها اليوم.
ومضى القدسي يقول أن التلاميذ الصغار اليوم لم تعد تقنعهم الأساليب البدائية في التعليم ولذلك بات من الملح تقديم نظرة مخالفة لتقديم الدروس للأطفال وحتى للجامعيين.
من جانبه أوضح ممثل منظمة اليونسكو في الاجتماع باري هارا أن الشراكة بين منظمته و الالكسو لن تتوقف على هذا الاجتماع فقط بل ستمتد لمشاريع أخرى تصب في خانة تحسين جودة التعليم في المنطقة العربية والمناطق التي تشهد حروباً ونزاعات.
وقال ان المدرس يبقى هو حجر الزاوية في أي مشروع إصلاحي ولذلك اتفقت المنظمتان على ايجاد جيل جديد من المدرسين الذين يؤمنون بضرورة التعليم بواسطة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بشكل فعال مواكبة للعصر.
وتهدف الاجتماعات إلى تنمية القدرات من خلال تدريب المدربين والمدرسين على استخدام ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية باستخدام إطار اليونسكو للرفع من كفاءة المدرسين والانتفاع بالموارد التعليمية المفتوحة.
ويٌعد هذا الاجتماع التأسيسي المشترك خطوة أولى لتدارس الأهداف والاتفاق على برنامج العمل وإطلاق المشروع والتعرف على التجارب العربية في هذا المجال.
ويُشارك في الاجتماعات التي تستمر يومين خبراء من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس والسودان ومصر والأردن.
وأوضح المدير العام المساعد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" محمد عبد الباري القدسي في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية ان هذا المشروع المشترك يكتسب أهميته من منطلق الأحداث الأمنية والسياسية الدائرة في أكثر من دولة عربية مؤكداً ان الأحداث المضطربة باتت تفرض على جميع الحكومات والمنظمات المشتغلة على التعليم أن تقدم تعليماً مغايراً يتماشى مع الأوضاع التي نعيشها اليوم.
ومضى القدسي يقول أن التلاميذ الصغار اليوم لم تعد تقنعهم الأساليب البدائية في التعليم ولذلك بات من الملح تقديم نظرة مخالفة لتقديم الدروس للأطفال وحتى للجامعيين.
من جانبه أوضح ممثل منظمة اليونسكو في الاجتماع باري هارا أن الشراكة بين منظمته و الالكسو لن تتوقف على هذا الاجتماع فقط بل ستمتد لمشاريع أخرى تصب في خانة تحسين جودة التعليم في المنطقة العربية والمناطق التي تشهد حروباً ونزاعات.
وقال ان المدرس يبقى هو حجر الزاوية في أي مشروع إصلاحي ولذلك اتفقت المنظمتان على ايجاد جيل جديد من المدرسين الذين يؤمنون بضرورة التعليم بواسطة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بشكل فعال مواكبة للعصر.
وتهدف الاجتماعات إلى تنمية القدرات من خلال تدريب المدربين والمدرسين على استخدام ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية باستخدام إطار اليونسكو للرفع من كفاءة المدرسين والانتفاع بالموارد التعليمية المفتوحة.
ويٌعد هذا الاجتماع التأسيسي المشترك خطوة أولى لتدارس الأهداف والاتفاق على برنامج العمل وإطلاق المشروع والتعرف على التجارب العربية في هذا المجال.